ابولمى
2 - 4 - 2004, 05:15 AM
بعض الصفات الهامة للمرشد الناجح :
** يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب، ويتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها.
** يكون قدوة حسنة ويتوخى الأسلوب الناجع في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينياً واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
** يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين والمدرسين والفنيين والكتبة والطلبة، ويحترم كبار السن من العاملين وأولياء الأمور .
** ناضج انفعاليا ( يفضل أن يكون عمره 30سنة فأكثر) يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، ولا يتهور ولا يتعجل تشخيص الحالات ، ويتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً ، ولا يسقط ما بداخله على الآخرين .
** يحسن الظن بالناس، ويحسن الإصغاء والاستماع إلى المسترشدين، ويتمتع باللباقة والخلق الحسن والتلقائية والوضوح في الشخصية، والقدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته، ولذوات الآخرين .
** لا يحمل العصا ولا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب (على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب) لأنه ليس جلاداً ولا يمثل رمزاً للسلطة المدرسية، لكن له نظرته العلمية التخصصية في مسألة العقاب البدني أو المعنوي، وإذا كان لامناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة (السلوك)، كعلاج سلوكي، شريطة ألا يباشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن، ومشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب تأتي من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مسألة التخطيط مع اللجنة الخاصة بذلك بعيداً عن دراية التلاميذ لوضع وإقرار العقاب المدروس المناسب، أما أن يباشر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشاد، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتماً ما بنى الطلاب حوله من ثقة، وسيفشل في النهاية لا محالة، كما أن دور المرشد في مسألة العقاب يتجلى في مساعدة الطالب في عملية الاقتناع(بعد التنفيذ) بأن ما قام به من سلوك، هو سلوك غير مرغوب، ويساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
** يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ويحصر الحالات الفردية، والسلوكيات الجماعية، ويجري اللازم حيالها .
** يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض ولا يفرض، وأن يطرح ولا يستعرض، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرب شخصي.
** يتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح، مستقرئ، متفرس، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط .
** يحترم إدارة المدرسة ويضع أفرادها في المنزلة اللائقة بهم، ويشارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية والإرشادية والنشاطية ويوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ ومواجهة حاجاتهم ومتطلبات نموهم وحل مشكلاتهم .
** يتحسس مشكلات التلاميذ عن كثب ويقف على صعوبات التعلم، والتأخر الدراسي والمحافظة على التفوق الدراسي، والابتكاري، ومعالجة القصور والهفوات السلوكية، ويشارك التلاميذ أنشطتهم المختلفة، بغية تحقيق أهداف إرشادية.
** لا ينزوي في مكتبه، بل يجوب أروقة المدرسة(لأهداف إرشادية ) خاصة أثناء الفسح وأثناء دخول وخروج التلاميذ، ويندمج مع زملائه المدرسين وينصت إليهم ويتحسس ما لديهم من معوقات ويحاول جاهداً تذليلها في سبيل تحسين العملية التربوية . وتغيير اتجاهات منسوبي المدرسة نحو دوره الإرشادي التربوي
** يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب، ويتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها.
** يكون قدوة حسنة ويتوخى الأسلوب الناجع في غرس قيم واتجاهات مقبولة دينياً واجتماعيا في نفوس التلاميذ .
** يتحلى بالصبر والدبلوماسية في العلاقات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين والمدرسين والفنيين والكتبة والطلبة، ويحترم كبار السن من العاملين وأولياء الأمور .
** ناضج انفعاليا ( يفضل أن يكون عمره 30سنة فأكثر) يتحكم في انفعالاته ويوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، ولا يتهور ولا يتعجل تشخيص الحالات ، ويتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً ، ولا يسقط ما بداخله على الآخرين .
** يحسن الظن بالناس، ويحسن الإصغاء والاستماع إلى المسترشدين، ويتمتع باللباقة والخلق الحسن والتلقائية والوضوح في الشخصية، والقدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته، ولذوات الآخرين .
** لا يحمل العصا ولا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب (على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب) لأنه ليس جلاداً ولا يمثل رمزاً للسلطة المدرسية، لكن له نظرته العلمية التخصصية في مسألة العقاب البدني أو المعنوي، وإذا كان لامناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة (السلوك)، كعلاج سلوكي، شريطة ألا يباشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن، ومشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب تأتي من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مسألة التخطيط مع اللجنة الخاصة بذلك بعيداً عن دراية التلاميذ لوضع وإقرار العقاب المدروس المناسب، أما أن يباشر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشاد، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتماً ما بنى الطلاب حوله من ثقة، وسيفشل في النهاية لا محالة، كما أن دور المرشد في مسألة العقاب يتجلى في مساعدة الطالب في عملية الاقتناع(بعد التنفيذ) بأن ما قام به من سلوك، هو سلوك غير مرغوب، ويساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
** يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ويحصر الحالات الفردية، والسلوكيات الجماعية، ويجري اللازم حيالها .
** يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض ولا يفرض، وأن يطرح ولا يستعرض، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرب شخصي.
** يتمتع باللباقة والذكاء الاجتماعي فهو لماح، مستقرئ، متفرس، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رسالته التربوية دون شطط .
** يحترم إدارة المدرسة ويضع أفرادها في المنزلة اللائقة بهم، ويشارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية والإرشادية والنشاطية ويوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ ومواجهة حاجاتهم ومتطلبات نموهم وحل مشكلاتهم .
** يتحسس مشكلات التلاميذ عن كثب ويقف على صعوبات التعلم، والتأخر الدراسي والمحافظة على التفوق الدراسي، والابتكاري، ومعالجة القصور والهفوات السلوكية، ويشارك التلاميذ أنشطتهم المختلفة، بغية تحقيق أهداف إرشادية.
** لا ينزوي في مكتبه، بل يجوب أروقة المدرسة(لأهداف إرشادية ) خاصة أثناء الفسح وأثناء دخول وخروج التلاميذ، ويندمج مع زملائه المدرسين وينصت إليهم ويتحسس ما لديهم من معوقات ويحاول جاهداً تذليلها في سبيل تحسين العملية التربوية . وتغيير اتجاهات منسوبي المدرسة نحو دوره الإرشادي التربوي