تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رتوش عن ما فعلة الملعووووووووووم بوش


 


yasser_71
24 - 3 - 2003, 03:51 PM
الدولة: من هنا من قلبي
رتوش ونقوش على ما فعله الملعون بوش
من عجائب امة الاسلام انها كلما اشتدت عليها الدوائر وتسلط عليها الاعداء وهزء بامكاناتها الخونة فانها تعود اشد واقوى واعتى وكم طوحت من عروش وكم بقرت من كروش وكم اسكنت ظالمين في الحشوش .. انها امة تستمد قوتها من الدماء الطاهرة وبها تتعرف على مقدار محبة الافراد المؤمنين لها .. هذا امر تجاوز الشك وعاش في دنيا الحقائق ...
ولكننا نحن البشر الضعفاء دائما ننظر الى الاحداث من منظارنا البسيط والملء بالغبش وهذا الغبش قد يكون عبارة عن اطماع واهواء نخشى عليها من اتون المعرك ان يودي بها فنعيش عالة على مؤائد الغرب الفاجر او على مؤائد من كنا نكف ايديهم ولانعطيهم الا الكفاف ونشمئز من روائح اجسادهم ، وقد يكون عبارة عن ( دلاخة ) متأصلة ولدت معنا ولفت في قماطنا فتنفسناها قبل تنفس الهواء وشربناها قبل شرب الحليب فعاشت في دمائنا واثرت في مجريات حياتنا ولا تزال تهب بين الفينة والاخرى لتذكرنا باننا ائمة في الدلاخة فلماذا نحاول ان نخرج عن هذا القانون ونريد ان نحل قضايانا بانفسنا ومن ثم نلقي الزمام الى ولاة الامر ونقول لهم وبكل دلاخة افعلوا ما تأمركم به اهواؤكم الشريفة فلو لم تكونو على قدر من النزاهة والعظمة والصدق لما وهب الله لكم هذه البلاد فهنيئا مريئا غير داء مخامر ...

وقد يكون هذا الغبش ناتج من انبهار بحضارة الاخر وقوته وجبروته وان الدنيا ملك في يده لو اراد ان يهلك من في الارض لفعل بزر واحد وبذلك نلبسه لباس الربوبية من حيث نعلم او لا نعلم ونتكفل بذلك عنه ونكون اشر من فرعون لان فرعون نسب الربوبية لنفسه ونحن ننسبها لغيرنا .. فنزداد ذلا وضعة وكفرا فلا نحن ارضينا الله ولا نحن ارضينا انفسنا الفاسدة ولا نحن ارضينا الاخر لانه لن يرضى حتى نكون والتراب سواء !!!!!

اواه هذه عقدة اثينية تحتاج الى سقراط كي يحلها ، لا لا ، لعن الله سقراط واثينا وجميع السادة الفلاسفة من ابيقوريين او مثاليين او مشائين ومن لف لفهم وتزيا بزيهم ولبس سراويلهم التي لاتقي من البرد او الحر ..

ان ما ذكر يحتاج في حقيقة الامر الى نفوس متعلقة بالله تشهد ان الله حق وان كل ماسواه باطل وان الباطل مصيره الى الزوال مهما عتى وتجبر بل ان هتوه وتجبره في باطن الامر هو خير للمسلمين لانه يكون في مرحلة الزوال والهلاك فالله قد قرن الزوال ومحق الامم بالعتو والظلم ونسيان حق الله ، ويعجبني ذلك الرجل الهمام *** الاسلام ابن تيمية عندما تحدث عن واقعة التتار وما سببت للامة من الم وخذلان وجعلت الحليم حيران وصيرت ذا اللب العاقل بمنزلة السكران وهدى الله اهل الحق والايمان الى سواء السبيل ونجاهم الى بر الامان . فانه رحمه الله قد قاس تلك الوقعة الرهيبة بوقعة الخندق وبدأ يستنبط العبر والايات باسلوب يخجل الادباء ويقطع (براطم المتنطعين من اهل السلطان ) ولولا ان اكون مقتاتا على لحم *** الاسلام وفكره لذكرت بعضا مما قال ومن اراد ذلك فليراجع الفتاوى المجلد الرابع عشر صفحة 5** من طبعة العبيكان ..

اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان تقصفت جوارحنا الطير ونهشتها او طارت باشلائنا الصواريخ وقطعهتا