المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصةأم الم ؤمنين السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها


 


ألياس
6 - 9 - 2008, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعرض لكم قصة أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة بناء على طلب الآنسة كرزه

أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها

إعداد الطالبة : سوسن الرئيسي

إشراف الأستاذ : خالد خميس فــرَّاج



وأول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة

وبها نزلت آية الحجاب

· اسمها ونسبها:
هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.1

· إسلامها:
كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها *** كبير.2
· ****ها:
في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.
فعرضت ال**** من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها.3
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان ****ها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. 4

* فضلها :
تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.

· صفاتها:-
لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل.
وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في ال**** مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.1
ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.2


وكانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها -: اجتمع أ**** النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة.3

عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها.4



· أعمالها:-
روت سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.5



· وفاتها:
توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية. ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية أعظم من ذهاب أ**** النبي صلى الله عليه وسلم.

ملاحظة :

سودة الزوجة

أرضى ال**** السيدة سودة -رضي الله عنها- ، وأخذت مكانها الرفيع في بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحرصت على خدمة بناته الكريمات ، سعيدة يملأ نفسها الرضا والسرور**0وكان يسعدها أن ترى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبتسم من مشيتها المتمايلة من ثِقَل جسمها ، الى جانب ملاحة نفسها وخفّة ظلها**0




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
العودة إلى نساء عربيات




--------------------------------------------------------------------------------
المصادر : 1 – أمهات المؤمنين لأحمد شرف الدين، دار الصحوة ص 37

2 – أمهات المؤمنين وبنات الرسول- وداد السكاكيني – دار الفكر 1969 ص 36

3 – أمهات المؤمنين/ أحمد حسين / دار الصحوة / ص 27

4 – نساء فاضلات / عبد البديع صقر / دار الاعتصام / ص 35

1 – أمهات المؤمنين وبنات الرسول، ص 38 وما بعدها

2 – أمهات المؤمنين / أحمد حسن / دار الصحوة / ص 30- 31

3 – السمط الثمين ص 105

4 – أخرجه ابن سعد 8 / 56

5 – نساء فاضلات / عبدالله / دار الاعتصام ص 36

فاطمة بنت زيد
7 - 9 - 2008, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولم تكن سودة زوجة مثاليه للرسول صلى الله عليه وسلم كما لم تكن جديرة بالعبء الذي تقدمت لحمله ، وكانت علاقتها بالرسول صلى الله عليه وسلم وبناته غير مرضية . وهكذا تنتهي قصة السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها وأرضها

المصدر : السيرة النبوية للأطفال للكاتب مصطفى وهبه





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي على هذا النقل , ولكن( أنها لم تكن مثالية وجديرة بتحمل العبء ) !!! أرجوا البحث في ذلك وتحري الدقة فالحديث عن أم للمؤمنين , وكتابة السبب إن وجد !!

المعروف أن سودة رضي الله عنها كبيرة في السن , وكانت ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً ..

((وحينما نطالع سيرتها العطرة ، نراها سيدةً جمعت من الشمائل أكرمها ، ومن الخصال أنبلها ، وقد ضمّت إلى ذلك لطافةً في المعشر ، ودعابةً في الروح ؛ مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده ، فثقلت عليها الصلاة ، فلما أصبحت قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " صليت خلفك البارحة ، فركعتَ بي حتى أمسكت بأنفي ؛ مخافة أن يقطر الدم ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تضحكه الأحيان بالشيىء " .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة) ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت : ( فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لي) ، قالت يا رسول الله: ( قد جعلت يومي منك لعائشة ) . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ل عائشة يومين يومها ويوم سودة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل "، ونزلت هذه الآية: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } (النساء:128) . قال ابن عباس : فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز . رواه البيهقي في "سننه" .))



http://www.almhml.com/tokia/images/taw/no34.gif (http://www.almhml.com/)

الانسه كرزه
7 - 9 - 2008, 01:00 AM
مشكوووووووور اخي العزيز ع الطرح الرائع والاكثر من رائع انه من عضو مميز

فاطمة بنت زيد
7 - 9 - 2008, 06:47 PM
بارك الله فيك أخي الياس على تداركك الموضوع وتعديله

جزاك الله خيراُ , وأقر بك أعين والديك ..




http://www.almhml.com/tokia/images/taw/no34.gif (http://www.almhml.com/)