روان 2008
29 - 8 - 2008, 03:46 PM
وراح العام يسرع في المسير
ولملم بالرضا خيط الشهور
وأفسحت الشهور طريق عز
لشهر فاض بالخير الكثير
لشهر الفضل يشرق كل عام
على الدنيا بثوب من طهور
ونادته السماء بكل شوق
ليحضن نجمها احلى البدور
فهل هلاله بالنور حتى
رأينا نوره قبل الظهور
فشهر الذكر اقبل للبرايا
بخير للغنى وللفقير
اتى رمضان للدنيا بشيرا
فيا اهلا وسهلا بالبشير
أهل على الجميع بنور عفو
واقبل ناثرا فوح العبير
وقد سكن الرضا في كل نفس
فأقبلت القلوب على السرور
أتى رمضان أوله نعيم
ورحمة خالق الكون القدير
وأوسطه فناء للخطايا
بمغفرة وإحسان كبير
وآخره من النيران عتق
وهذا الفضل من رب غفور
وفيه من الرضا خير الليالي
كأجمل زهرة بين الزهور
وفي العشر الآواخر منه تبدو
وفيها الفضل كالغيث الغزير
اذا ما شئت غفرانا وعزا
وتفريجا لهم او عسير
فقم في ليلة القدر اجتهادا
لتدخل واحة الخير الوفير
ولا تطع الهوى ما بين لهو
وإغفال عن الثلث الأخير
فيا سعد الذي قد صام شهرا
وأخلص بالكيان وبالشعور
وأحيا ليله ذكرا بقلب
سليم لا يميل الى الفتور
ويا بؤس الذي ينأى ويلهو
ويحدث بالهوى شر الأمور
ويحرم نفسه خيرا وفضلا
ويلبسه الهوى ثوب الغرور
ويبنى بينه جهلا وظلما
وبين نعيمه اعتى الجسور
لقد هل النعيم بخير شهر
ليكتب بالرضا خير السطور
فكن في شهر قرآن كريم
بلا صدر يضيق ولا نفور
كريما مخرج الصدقات حتى
تصان من المهالك والشرور
فربك عادل بالحق يقضى
ويجزي الخير خيرا للأجير
وشهر البر ضيف سوف يمضي
كريم في البقاء وفي المرور
فنل في صومه نفحات زهد
وكن جلدا تقيا ذا ضمير
فإن مر النعيم ولم تحزه
فقد أصبحت في أمر خطير
فمن يحرم بأيام العطايا
كمن ترك الظلال الى الحرور
سيبقى ظامئا قلبا وروحا
فقد ضل الطريق الى الغدير
وقد حرم السعادة في حياة
ويوم الحشر يا سوء المصير
(( منقوووول ))
ولملم بالرضا خيط الشهور
وأفسحت الشهور طريق عز
لشهر فاض بالخير الكثير
لشهر الفضل يشرق كل عام
على الدنيا بثوب من طهور
ونادته السماء بكل شوق
ليحضن نجمها احلى البدور
فهل هلاله بالنور حتى
رأينا نوره قبل الظهور
فشهر الذكر اقبل للبرايا
بخير للغنى وللفقير
اتى رمضان للدنيا بشيرا
فيا اهلا وسهلا بالبشير
أهل على الجميع بنور عفو
واقبل ناثرا فوح العبير
وقد سكن الرضا في كل نفس
فأقبلت القلوب على السرور
أتى رمضان أوله نعيم
ورحمة خالق الكون القدير
وأوسطه فناء للخطايا
بمغفرة وإحسان كبير
وآخره من النيران عتق
وهذا الفضل من رب غفور
وفيه من الرضا خير الليالي
كأجمل زهرة بين الزهور
وفي العشر الآواخر منه تبدو
وفيها الفضل كالغيث الغزير
اذا ما شئت غفرانا وعزا
وتفريجا لهم او عسير
فقم في ليلة القدر اجتهادا
لتدخل واحة الخير الوفير
ولا تطع الهوى ما بين لهو
وإغفال عن الثلث الأخير
فيا سعد الذي قد صام شهرا
وأخلص بالكيان وبالشعور
وأحيا ليله ذكرا بقلب
سليم لا يميل الى الفتور
ويا بؤس الذي ينأى ويلهو
ويحدث بالهوى شر الأمور
ويحرم نفسه خيرا وفضلا
ويلبسه الهوى ثوب الغرور
ويبنى بينه جهلا وظلما
وبين نعيمه اعتى الجسور
لقد هل النعيم بخير شهر
ليكتب بالرضا خير السطور
فكن في شهر قرآن كريم
بلا صدر يضيق ولا نفور
كريما مخرج الصدقات حتى
تصان من المهالك والشرور
فربك عادل بالحق يقضى
ويجزي الخير خيرا للأجير
وشهر البر ضيف سوف يمضي
كريم في البقاء وفي المرور
فنل في صومه نفحات زهد
وكن جلدا تقيا ذا ضمير
فإن مر النعيم ولم تحزه
فقد أصبحت في أمر خطير
فمن يحرم بأيام العطايا
كمن ترك الظلال الى الحرور
سيبقى ظامئا قلبا وروحا
فقد ضل الطريق الى الغدير
وقد حرم السعادة في حياة
ويوم الحشر يا سوء المصير
(( منقوووول ))