ألياس
24 - 8 - 2008, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان إبراهيم عليه السلام قد تزوج هاجر وهي جارية مصرية كان سيد مص فرعون قد أهداها لسارة زوجة إبراهيم الأولى ولم يكن إبراهيم عليه السلام قد أنجب منله .
زوجته سارة وهي التي أشارت عليه أن يتزوجها لعل الله يرزقه منها بالولد ومرت الأيام وحملت هاجر ثم وضعت إسماعيل عليه السلام جد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وجدنا نحن المسلمين وبأمر من الله سبحانه وتعالى توجه إبراهيم إلى أرض الحجاز ومعه زوجته هاجر وولده إسماعيل ثم تركهما بالقرب من مكان بئر زمزم الحالي وترك لهما جرابا فيه بعض التمر وقربة فيها ماء وأثناء انصرافه وعودته إلى (الشام) نادته هاجر قائلة :
يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في هذى الوادي ؟ !
فلم يلتفت لها فعادت وسألته ثم قالت : الله أمرك بهذا؟ قال: نعم قالت إذن لن يضيعنا .
وبعد أيام نفذ الطعام والماء وجف لبن ألأم وراح إسماعيل يبكي فانطلقت هاجر وهرولت بين جبلين الصفا والمروة لعله تجد ماء أو تجد من يساعدها ويقدم لها الماء والشراب
راحت وجاءت بين الصفا والمروة سبع مرات ( ولذلك يسعى الحاج بينهما سبع مرات ) ،ولما أتمت المرة السابعة ظهر لها ملك في صورة طائر نقر الأرض ، انبثق منها لماء ، وفاض الماء ، فجعلت هاجر تقيم حاجزا حوله حتى لا يسيل على كل الأرض من حوله وراحت تنهل من الماء وتسقي ولدها الذي كن يصرخ من العطش ( وتلك هي بئر زمزم الباقية حتى الآن ويشرب منها الحجاج ) . وبالقرب من هذه البئر كان هناك مكان فيه عمران قليل ، كان يسمى مكة " وكان يقع في منتصف الطريق تقريبا بين جنوب الجزيرة وشمالها ، مما جعله مكان مناسبا لاستراحة القوافل المسافرة بين الشمال والجنوب ، وكان انبثاق بئر زمزم خيرا وبركة على مكة ، فاتسع عمرانها وامتدد حتى اتصلت المباني بالبئر كما كثر زوارها الذين يفدون للتبرك بماء زمزم ولرؤية إسماعيل الذب انبثق الماء تكريما له .
المصدر : السيرة النبوية للأطفال
للكاتب : مصطفى وهب
كان إبراهيم عليه السلام قد تزوج هاجر وهي جارية مصرية كان سيد مص فرعون قد أهداها لسارة زوجة إبراهيم الأولى ولم يكن إبراهيم عليه السلام قد أنجب منله .
زوجته سارة وهي التي أشارت عليه أن يتزوجها لعل الله يرزقه منها بالولد ومرت الأيام وحملت هاجر ثم وضعت إسماعيل عليه السلام جد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وجدنا نحن المسلمين وبأمر من الله سبحانه وتعالى توجه إبراهيم إلى أرض الحجاز ومعه زوجته هاجر وولده إسماعيل ثم تركهما بالقرب من مكان بئر زمزم الحالي وترك لهما جرابا فيه بعض التمر وقربة فيها ماء وأثناء انصرافه وعودته إلى (الشام) نادته هاجر قائلة :
يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في هذى الوادي ؟ !
فلم يلتفت لها فعادت وسألته ثم قالت : الله أمرك بهذا؟ قال: نعم قالت إذن لن يضيعنا .
وبعد أيام نفذ الطعام والماء وجف لبن ألأم وراح إسماعيل يبكي فانطلقت هاجر وهرولت بين جبلين الصفا والمروة لعله تجد ماء أو تجد من يساعدها ويقدم لها الماء والشراب
راحت وجاءت بين الصفا والمروة سبع مرات ( ولذلك يسعى الحاج بينهما سبع مرات ) ،ولما أتمت المرة السابعة ظهر لها ملك في صورة طائر نقر الأرض ، انبثق منها لماء ، وفاض الماء ، فجعلت هاجر تقيم حاجزا حوله حتى لا يسيل على كل الأرض من حوله وراحت تنهل من الماء وتسقي ولدها الذي كن يصرخ من العطش ( وتلك هي بئر زمزم الباقية حتى الآن ويشرب منها الحجاج ) . وبالقرب من هذه البئر كان هناك مكان فيه عمران قليل ، كان يسمى مكة " وكان يقع في منتصف الطريق تقريبا بين جنوب الجزيرة وشمالها ، مما جعله مكان مناسبا لاستراحة القوافل المسافرة بين الشمال والجنوب ، وكان انبثاق بئر زمزم خيرا وبركة على مكة ، فاتسع عمرانها وامتدد حتى اتصلت المباني بالبئر كما كثر زوارها الذين يفدون للتبرك بماء زمزم ولرؤية إسماعيل الذب انبثق الماء تكريما له .
المصدر : السيرة النبوية للأطفال
للكاتب : مصطفى وهب