أميرة الصين
14 - 8 - 2008, 08:51 PM
:mad:
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أيام مضت ونحن نعاني من ظلم وزارة الخدمة المدنية ، فبعد أن تم ترشيحنا للوظائف التعليمية صدمنا باستبعادنا من الترشيح ، وكانت حجة الوزارة في ذلك تاريخ التخرج.
فعند تسجيل البيانات في موقع الوزارة كان من ضمن متطلبات المؤهلات العلمية ؛ تاريخ التخرج ، وهذا ما كتبته في الموقع ، وعند مراجعتي لفرع الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية لمطابقة الأوراق أجابني الموظف بأن بياناتي جميعها سليمة ، وطلب مني انتظار اتصال بعد أسبوع واحد، لاستلام أوراق الكشف الطبي ، وعند المراجعة أجابني أحد الموظفين باستبعادي من الترشيح ، راجعت بعدها مدير التوظيف ، وقال بأن الخطأ هو تاريخ التخرج ، فأحضرت الوثيقة ووجدنا بأن تاريخ التخرج هو التاريخ المسجل عند إدخال البايانات ، بعدها قال لي بأن التاريخ المعتمد هو تاريخ تحرير الوثيقة وليس تاريخ التخرج ، وكان آخر جواب منه لا يوجد بيدي حل .
إن اعتماد تاريخ تحرير الوثيقة يخالف تماما ما تم طلبه على موقع وزارة الخدمة المدنية .
الوزارة أخطأت في حقنا من جهتين :
الأولى: أنها طلبت تاريخ تخرج ، واعتمدت تاريخ تحرير الوثيقة ، والمشكلة بأن الفرق بينهما لا يتجاوز أربع عشرة يوما عند أكثر الخريجين .
الثانية : كيف يتم اعتماد تاريخ تحرير الوثيقة الذي من الممكن أن يتغير في أية لحظة ، فعلى سبيل المثال لو أن متخرجا تخرج من عام 1425ه**;**; ، وفقد وثيقته ، وطلب اصدار بدل فاقد لأعطي وثيقة عليها تاريخ هذا العام 1429ه**; ، واعتبرته الوزارة من خريجي 1429ه**;**; .
أليس هذا الظلم بعينه يا وزارة الخدمة ؟؟ فالمرجع أولا وأخير هو تاريخ التخرج لا تاريخ التحرير .
لم كل هذا التعذيب ؟ ألسنا أبناء الوطن ؟
نراجع الوزارة فيجبنا الموظفون بأن ليس بأيديهم حل ، فكل موظف يحولنا للموظف الآخر وترى الخريجين من مكتب لمكتب ومن طابق لآخر ، إلى نهاية الدوام ؛ حينها وبدون فائدة يتوجهون إلى فنادق البطحاء ، خريجون قطعوا الكيومترات للحبث عن حل لأخطاء الوزارة ، التي لأول مرة تستخدم الكمبيوتر في الترشيح ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
من خلال هذه الجريدة الموقرة نرفع أيدنا لملك الإنسانية خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - ، وإلى والدنا الحنون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله- وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- وإلى رجال الدين في الدولة ، بأن يقفوا معنا ، وينقذونا من ظلم وزارة التعقيد المدني.
ابن الوط**;**;**;**;ن
(بسم الله الرحمن الرحيم)
أيام مضت ونحن نعاني من ظلم وزارة الخدمة المدنية ، فبعد أن تم ترشيحنا للوظائف التعليمية صدمنا باستبعادنا من الترشيح ، وكانت حجة الوزارة في ذلك تاريخ التخرج.
فعند تسجيل البيانات في موقع الوزارة كان من ضمن متطلبات المؤهلات العلمية ؛ تاريخ التخرج ، وهذا ما كتبته في الموقع ، وعند مراجعتي لفرع الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية لمطابقة الأوراق أجابني الموظف بأن بياناتي جميعها سليمة ، وطلب مني انتظار اتصال بعد أسبوع واحد، لاستلام أوراق الكشف الطبي ، وعند المراجعة أجابني أحد الموظفين باستبعادي من الترشيح ، راجعت بعدها مدير التوظيف ، وقال بأن الخطأ هو تاريخ التخرج ، فأحضرت الوثيقة ووجدنا بأن تاريخ التخرج هو التاريخ المسجل عند إدخال البايانات ، بعدها قال لي بأن التاريخ المعتمد هو تاريخ تحرير الوثيقة وليس تاريخ التخرج ، وكان آخر جواب منه لا يوجد بيدي حل .
إن اعتماد تاريخ تحرير الوثيقة يخالف تماما ما تم طلبه على موقع وزارة الخدمة المدنية .
الوزارة أخطأت في حقنا من جهتين :
الأولى: أنها طلبت تاريخ تخرج ، واعتمدت تاريخ تحرير الوثيقة ، والمشكلة بأن الفرق بينهما لا يتجاوز أربع عشرة يوما عند أكثر الخريجين .
الثانية : كيف يتم اعتماد تاريخ تحرير الوثيقة الذي من الممكن أن يتغير في أية لحظة ، فعلى سبيل المثال لو أن متخرجا تخرج من عام 1425ه**;**; ، وفقد وثيقته ، وطلب اصدار بدل فاقد لأعطي وثيقة عليها تاريخ هذا العام 1429ه**; ، واعتبرته الوزارة من خريجي 1429ه**;**; .
أليس هذا الظلم بعينه يا وزارة الخدمة ؟؟ فالمرجع أولا وأخير هو تاريخ التخرج لا تاريخ التحرير .
لم كل هذا التعذيب ؟ ألسنا أبناء الوطن ؟
نراجع الوزارة فيجبنا الموظفون بأن ليس بأيديهم حل ، فكل موظف يحولنا للموظف الآخر وترى الخريجين من مكتب لمكتب ومن طابق لآخر ، إلى نهاية الدوام ؛ حينها وبدون فائدة يتوجهون إلى فنادق البطحاء ، خريجون قطعوا الكيومترات للحبث عن حل لأخطاء الوزارة ، التي لأول مرة تستخدم الكمبيوتر في الترشيح ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
من خلال هذه الجريدة الموقرة نرفع أيدنا لملك الإنسانية خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - ، وإلى والدنا الحنون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – حفظه الله- وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- وإلى رجال الدين في الدولة ، بأن يقفوا معنا ، وينقذونا من ظلم وزارة التعقيد المدني.
ابن الوط**;**;**;**;ن