معلم1429
12 - 6 - 2008, 02:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخي المبارك أذكرك بهذه الأحاديث لعل الله أن يفتح على قلبك
أخي الطالب اعلم أن خوفك من المخلوق وغفلتك عن مراقبة الخالق ومحاولتك للغش أمر لا يحبه الله ويرضاه
فأي مصلحة من درجات يعقبها براءة نبيك منك ... ( من غشنا فليس منا )
اتق الله …. يا أخي واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (الفجر:14)
واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع على النقير والفتيل والقطمير
واعلم يا أخي أن الله أحق من تخشاه .. فالله يذكرك
( أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:13) واعلم أن الغش دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفس هانت عليه نفسه فأوردها مورد الهلاك
وتخيل ... لو أن شيطانك ( وأنزهك عن هذا ) وسوس إليك بمحاولة الغش .
فوقعت بين يدي المراقب فما موقفك لو حرمت من الاختبار وأشهر اسمك بين معلميك وزملائك الطلاب .. فرسبت وأعدت السنة والسبب ...
( محاولتك وسعيك لتنال البراءة من صحبة نبيك )
وتأمل … من وجد الله فماذا فقد … ومن فقد الله فماذا وجد ..
فتوكل على الله واعتمد عليه فو الله لو ما يأتيك إلا الراحة النفسية لأنك لم تأخذ هذه الشهادة بالغش والخداع لكفى لك مرغباً
ولو ما يأتيك من أضرار الغش على النفس من عدم الطمأنينة والخوف من سوء العاقبة لكفى لك زاجراً ومنفراً ..
أسأل الله الكريم أن يحيي قلبك وأن يحشرك في زمرة نبيك وأن يرزقك الرزق الحلال وأن يطهر قلبك من وساوس الشيطان وأن يبعدك عن رفقاء السوء وأن يلهمك الجواب والصواب وأن يختم لك برضوانه والعتق من نيرانه ..
محبك ،،،،
أخي المبارك أذكرك بهذه الأحاديث لعل الله أن يفتح على قلبك
أخي الطالب اعلم أن خوفك من المخلوق وغفلتك عن مراقبة الخالق ومحاولتك للغش أمر لا يحبه الله ويرضاه
فأي مصلحة من درجات يعقبها براءة نبيك منك ... ( من غشنا فليس منا )
اتق الله …. يا أخي واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (الفجر:14)
واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع على النقير والفتيل والقطمير
واعلم يا أخي أن الله أحق من تخشاه .. فالله يذكرك
( أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:13) واعلم أن الغش دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفس هانت عليه نفسه فأوردها مورد الهلاك
وتخيل ... لو أن شيطانك ( وأنزهك عن هذا ) وسوس إليك بمحاولة الغش .
فوقعت بين يدي المراقب فما موقفك لو حرمت من الاختبار وأشهر اسمك بين معلميك وزملائك الطلاب .. فرسبت وأعدت السنة والسبب ...
( محاولتك وسعيك لتنال البراءة من صحبة نبيك )
وتأمل … من وجد الله فماذا فقد … ومن فقد الله فماذا وجد ..
فتوكل على الله واعتمد عليه فو الله لو ما يأتيك إلا الراحة النفسية لأنك لم تأخذ هذه الشهادة بالغش والخداع لكفى لك مرغباً
ولو ما يأتيك من أضرار الغش على النفس من عدم الطمأنينة والخوف من سوء العاقبة لكفى لك زاجراً ومنفراً ..
أسأل الله الكريم أن يحيي قلبك وأن يحشرك في زمرة نبيك وأن يرزقك الرزق الحلال وأن يطهر قلبك من وساوس الشيطان وأن يبعدك عن رفقاء السوء وأن يلهمك الجواب والصواب وأن يختم لك برضوانه والعتق من نيرانه ..
محبك ،،،،