المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عميد شرطة، يلكم طفلا عمره سنة، ويرفِس أمّه بحذائه، لأنها زوجة مجاهد!


 


ابن تاشفين
6 - 6 - 2008, 10:11 PM
عندَما تضطرُّ الشامِخ&#16**;َة للانْحِنَاءِ ..


http://www.divshare.com/img/4677558-1cb.gif



عندمَا تصمِت الجمُوعُ ..


http://s08.divshare.com/s03/files/2**8/06/06/4674852/cp_protest_palestinian030321.jpg



عندَما يكُونُ الذئبُ هُوَ رَاعِي الغ&#16**;َن&#16**;َمِ.


تم حذف الصورة من الإدارة .., لمخالفتها قوانين المنتدى


عِندَهَا ت&#16**;ُولَدُ المَأسَاة ..
وَي&#16**;َت&#16**;َعَالَى صَوْتُ الأنِينِ،،
وَيحْتب&#16**;ِسُ الق&#16**;َهْرُ بَيْنَ جُدْرَانِ العَسْفِ والألَمْ..

http://www.divshare.com/img/4677557-016.jpg

عِن&#16**;ْدَهَا ت&#16**;َمْت&#16**;َلِئُ الأرْجَاءُ بال&#16**;ُّظْلمِ ، فلاَ يَبْقى لَدَى الظ&#16**;َّالِمِ أدْن&#16**;َى حَيَاءٍ لِي&#16**;َسْت&#16**;َخْفِي ب&#16**;ِظُلْمِه ، وَي&#16**;َنْسَى أنَّ لِلمُسْت&#16**;َضْعَفِينَ رَبٌاً يَنصُرهُم ولو بعدَ حينٍ ..

عِن&#16**;ْدَهَا ت&#16**;َظْهَرُ المَأسَاةُ المُغَي&#16**;َّب&#16**;َةُ لِلْعَيَانِ..
وَت&#16**;َبْدَأ يَوْمِي&#16**;َّاتُ السُّجُونِ السِّ&#16**;&#16**;رِّي&#16**;َّةُ فِيْ الظُّهُورِ ..
وَت&#16**;َت&#16**;َجَلَّى الوَحْشِيَّةُ فِيْ صُورَتِهَا البَشَرِيَّة ..

عِن&#16**;ْدَهَا يَمُوتُ المُسْلِمُونَ وَلاَ ن&#16**;ُبَالِي .. بَلْ وَن&#16**;ُعِينُ الق&#16**;َاتِلَ ، بِالْمَالِ وَالسِّلاَحِ وَالق&#16**;َوَاعِدْ ، وَالأسْوَأ مِنْ ذَلِكَ ، مُولاةٌ بالقلبِ، ومُوادّةٌ باللسَانِ

اللهُ سُبْحَانَهُ وَت&#16**;َعَالَى ي&#16**;َق&#16**;ُولُ :

"لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"

وَهُمْ ي&#16**;َق&#16**;ُولُونْ : الت&#16**;َّعَاوُنُ الدَّوْلِيْ ، وَت&#16**;َبَادُلُ المَصَالِحِ ، وَالوَسَطِيَّة !!


الي&#16**;َوْم كُشِفَتْ سَوْءَةُ أمَّة ، شَرِبَ المُن&#16**;ْت&#16**;َسِبُونَ إلَيْهَا الذُّلَّ حَت&#16**;َّى أَلِف&#16**;ُوهُ ..


http://s16.divshare.com/files/2**8/06/06/4674827/1.jpg

فَاقِدُ المُرُوءَةِ اسْمُهُ : "عَمِيدُ شُرْطَةٍ مُمْت&#16**;َازْ"
اسْمُ الأخْتِ : ف&#16**;َتِيحَة
ت&#16**;َسْكُنُ فِيْ كُوخٍ - ب&#16**;َيْتٌ مِنَ القِصْدِيرِ - بِدَوَّارِ (( السَّكويلة )) بالدَّارِ الب&#16**;َيْضَاءِ ..
الزَّوْجُ مَسْجُونٌ لِعِشْرِينَ سَنَة ، بِت&#16**;ُهْمَةِ الجِهَادِ فِيْ سَبِيِل اللهِ..
الطِّف&#16**;ْلُ عُمْرُهُ سَنَة، اسْمُهُ بِلاَلْ


http://s15.divshare.com/files/2**8/06/06/4674828/2.jpg

عَبْدُ الطَّوَاغِيتِ اللَّعِينِ ألْقَاهَا أرْض&#16**;ًا
ث&#16**;ُمَّ بَدَأ يَضْرِبُهَا ب&#16**;ِيَدَيْهِ وَي&#16**;َرْفِسُهَا ب&#16**;ِمُقَدِّمَةِ حِذَائِهِ..


http://s14.divshare.com/files/2**8/06/06/4674830/4.jpg

حَت&#16**;َّى الطِّفْلُ لَمْ يَسْلَمْ .. فت&#16**;َلَق&#16**;َّى (( لَكْمَةً)) عَلَى خ&#16**;َدِّهِ الأي&#16**;ْمَنْ
وَلاَزَالَتْ كَدْمَةٌ حَمْرَاءُ عَلَى وَجْهِهِ ي&#16**;َئِنُّ مِنْ وَجَعِهَا
وَمِث&#16**;ْلُهَا حَمْرَاءُ عَلَى وَجْهِ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ المِلْيَارِ ..
وَمِثْلُهَا عَلَى شَرَفِ كُلِّ العُرْبَانِ ..
ف&#16**;َوَا أسَف&#16**;ًا عَلَى تِلْكَ الجُمُوعِ ..
يُحَاصِرُهَا الظَّلاَمُ وَمَا نَرَاهَا ت&#16**;َمُدُّ يَدًا لإيْق&#16**;َادِ الشُّمُوع ..


http://s14.divshare.com/files/2**8/06/06/4674829/3.jpg

مَا أقْسَى ق&#16**;ُلُوب&#16**;َكُمْ يَاطَوَاغِيتُ .. بَلْ مَا أعْجَمَ ألْسِنَتَنَا .. وَ مَا أجْبَنَ ق&#16**;ُلُوبَنَا !!


http://s16.divshare.com/files/2**8/06/06/4674827/1.jpg

تأمّلوا نَظراتِ الطِّفل،، أهي نظراتُ الرّعبِ! .. أم أنّها نَظراتُ الغيرةِ والإباءِ؟! .. أم الحُنقُ والإزدِرَاءُ ؟؟
رعبٌ منِ وحشٍ شريرٍ؟ ،، أم غيرةٌ على عرضٍ هانَ!؟، أم حنقٌ على جموعٍ صامتةٍ! ..


http://s14.divshare.com/files/2**8/06/06/4674850/6.jpg

هَذَا المَشْهَدُ ، لَقْطَةٌ عَابِرَةٌ ، فِيْ شَرِيطِ الظُّلْمِ المُمْت&#16**;َدِّ مِنَ المُحِيطِ إلَى الخَلِيجِ ..
كَثِيرٌ مِنْ لَق&#16**;َطَاتِهِ صُوِّرَتْ فِي الظَّلاَمِ ..
لَكِن&#16**;َّها بَيْنَ الحِينِ وَالحِينِ ، ت&#16**;َخْرُجُ إلَى الن&#16**;ُّورِ ، لِت&#16**;َكْشِفَ زَيْفَ أن&#16**;ْفُسِنَا ..
وَ ت&#16**;ُنِيرَ لَنَا طَرِيقَ العِزَّةِ ، وَ ت&#16**;َدُلُّنَا عَلَى الدَّرْبِ .. سار فيه مَن سارَ، وتَخَلفَ عنهُ مَن تَخلفَ ..


http://s15.divshare.com/files/2**8/06/06/4674831/5.jpg

لاَ ت&#16**;َعْجَبُوا مِنْ جُرْأةِ المَبَاحِثِيجِيّ عَلَى المَرْأة ، فَهُوَ قَدِ اجْت&#16**;َرَأ قَبْلَ ذلِكَ عَلَى رَبِّ المَرْأةِ ، ف&#16**;َأعْلَنَ حَرْبَهُ عَلَى اللهِ، ق&#16**;َائِلاً لأمْرِيكَا لَبَّيْكِ، فاتِحاً قُصُورَه العِلْمَانِيِّينْ، ف&#16**;َاتِحًا سُجُون&#16**;َهُ لِلْمُجَاهِدِينْ،
ف&#16**;َأيْنَ عُلَمَاءُ الدِّينِ ، وَف&#16**;ُقَهَاءُ المُسْلِمِينْ ؟؟
أيْنَ هِيَ جَحَافِلُ المُعْت&#16**;َصِمِ ؟!

اعْت&#16**;َقَلُوا المُوَحِّدِينَ
ف&#16**;َصَبَرْنَا ..
ان&#16**;ْت&#16**;َه&#16**;َكُوا كَرَامَةَ الأسِيرِ ..
وَسَكَت&#16**;ْنَا ..
لَمْ يَرْحَمُوا الأطْفَالَ ..
ف&#16**;َت&#16**;َحَمَّلْنَا
أمَّا المُوَحِّدَاتِ .. ف&#16**;َهَذِهِ لاَ طَاقَةَ لَنَا ب&#16**;ِهَا..

إننا نتصبّرُ على جِراحِ الجِلد ..
لكنّنا لا نصبِرُ على جُرحِ الكرامةِ ..


مَا أق&#16**;ْسَاهَا مِنْ أحْجَارٍ ت&#16**;ِلْكَ الّتِي فِي صُدُورِكُم.. وَلاَعَجَبْ ؛ ف&#16**;َالْمَرْءُ عَلَى دِينِ خ&#16**;َلِيلِهِ ..
ق&#16**;َالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَت&#16**;َعَالَى عَنِ اليَهُودِ :
"ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً"..
وَرَدَ فِي ت&#16**;َفْسِيرِ الجَلاَلَيْنِ : (ث&#16**;ُمَّ ق&#16**;َسَتْ ق&#16**;ُلُوبُكُم) أيُّهَا اليَهُودُ ، صَلَُبَتْ عَنْ ق&#16**;َبُولِ الحَقِّ.


اصْبِرِي أي&#16**;َّت&#16**;ُهَا الغ&#16**;َرِيبَةُ ،، وَانْت&#16**;َظِرِي أنْ يُرْسِلَ اللهُ غَرِيباً مِغْوَاراً ي&#16**;َشُقُّ سُكُونَ الّليْلِ، وَيَمْحُوَ عَارَ الصَّمْت ..

ألاَ ف&#16**;َأفِيقُوا مِنْ سُبَاتِكُمُ يَاقَوْمُ إنْ كَانَ فِي رُؤُوسِكُمُ عُقُولٌ، أوْ فِي صُدُورِكُمُ قُلُوبٌ ..
فِإنْ لَمْ ت&#16**;َفْهَمُوا الكَلاَمْ، ف&#16**;َت&#16**;َذَكَّرُوا قَوْلَ اللهِ العَظِيمِ:
"كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" المطففين14
(كَلاَّ) رَدْعٌ وَزَجْرُ لِقَوْلِهِم ذَلِك (بَلْ رَانْ) غَلَبَ (عَلَى ق&#16**;ُلُوبِهِمْ) فَغَشِيَهَا (مَا كَانُوا يَكْسِبُون) مِنَ المَعَاصِي فهُوَ كَالصَّدَأ..

إنَّ الأمرَ أمرُ بَصِيرَةٍ .. يَهَبُهَا الله بفضْلِهِ لِمَن يَتَحَرَّكُ لِنَيْلِهَا، وَإنْ غُمّ الحَقُّ ، وَ انْتَشَرَتِ الظُّلْمَة ..
يَقُول اللهُ سُبْحَانه وتعَالَى فِي الحَدِيثِ القدْسِي: (... يا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌ إلاَّ مَنْ هَديُته. فاسْتَهْدُونِي أهدِكُم) ..

وَ دُونَكُم سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ، وُلد بين المجوس عبّاد النار، لكنه بَحَثَ عَنِ الحَقِّ ، فَوَفَّقَهُ الله لِلوُصُولِ إلَيْه .. فأيكم لا يعرف سلمانَ رضي الله عنهُ ..


يا قوم، مَا لَكُمْ إلاَّ الدُّعَاء ، أنْ يفْتَحَ الله قُلُوبَنَا للحَقِّ وَيُثَبِّتهَا عَلَيْهِ ..
وَ يَرْزقنَا الشَّجَاعَة، لِنَدْفعَ عَن دِيِنَنا وَ أعْرَاضِنَا.

اللّهُمَّ إنَّنا لاَ حَوْلَ ولاَ قوَّة لَنَا إلاَّ بِكْ ..
اللهم إنّ أخْتَنَا ضعِيفَة كَسِيرَة ، خَذَلَهَا العَرَبُ والعَجَمُ ، وَهِي وَحِيدَة بَيْن أنْيَابِ الذّئَابِ ، وَأنْتَ أعْلَمُ بحَالِهَا يا حَنانُ يامنّان ..
الّلهُم إنَّا نسْتَنْصِرُك فانْصُرْنا ، يامَنْ لاَ يُهْزمُ جُندُهُ الذِينَ لاَ يَعلَمُهُم إلاّ هُو، وَلاَ يُخْلِف وَعْدَه، سُبْحَانكَ رَبي وبحَمْدِك..

الّلهم وآخرِين و أخْرَياتٌ لاَ نعلَمُهُم ، أنْتَ تعْلَمُهُم فِي سُجونٍ شَتَّى ، وَبُلْدَانٍ عِدَّة ،، بعْضُها تَحْتَ الأرْضِ، وَبعْضُهَا فِي جُزرِ البِحَار،
ياربُّ فخلِّصْهُم يا قّوِيُّ يا قَهَّارْ ..

لاَ إلهَ إلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إنا كُنَّا مِنَ الظَّالِمِين، وإنْ لَمْ ت&#16**;َغْفِر لَنَا وَترْحَمْنَا لنكُونَنَّ مِن الخَاسِرِين.
وَ الحَمْدُ الله رَبِّ العَالَمِينْ

فاطمة بنت زيد
6 - 6 - 2008, 10:58 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل

http://www.almhml.com/tokia/images/jehad/g5.gif (http://www.almhml.com/)

مدربة اعاقة
7 - 6 - 2008, 06:16 PM
لا إله إلا الله

حسبنا الله ونعم الوكيل

دلوعة البنات
11 - 6 - 2008, 01:26 PM
استغفر الله العضيم
مشكووووووور