جابر اليافعي
21 - 5 - 2008, 11:16 PM
السلام عليكم قصيدة رائعة تصف الحال المرير والواقع الأليم الذي وصل إليه حال الشباب
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ***** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ **** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي **** غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً وخُصُـورا
يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ **** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍتخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً **** من ذا يرى لها في الحياةنظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا **** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً **** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا **** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ **** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا **** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ **** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك **** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى **** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى **** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً **** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ **** (يَخْلفْ على امٍ) قدرعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ **** دوماً لكـأسالأُغنيـات ِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ **** لايعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك **** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ **** وقليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا **** و سألتَ عنْ (فلاناً أو فلانا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ **** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ **** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه **** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا **** سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ **** إنْسال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا **** ليكونَعنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً **** فطوتْفؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي **** عيشيغــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا **** عَدِّيفأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ **** يشدواالعدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي **** مجداًبكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـ ا **** أمراًبشغلِ القومِ ليـس جديـر ا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا **** يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ **** أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُباسلاً **** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُو إنـهُ **** في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاًفلمـا تَرَكْـتُـ ه **** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـور
تبـاً وتبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ **** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ***** كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ **** اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي **** غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً وخُصُـورا
يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ **** أبنـاء أُمـة أحـمـدٍتخـديـرا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً **** من ذا يرى لها في الحياةنظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا **** لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً **** فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا **** أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ **** حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا **** ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ **** فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا
أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك **** ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى **** متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى **** من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً **** قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ **** (يَخْلفْ على امٍ) قدرعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ **** دوماً لكـأسالأُغنيـات ِ مُديـرا
إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ **** لايعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك **** خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ **** وقليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا **** و سألتَ عنْ (فلاناً أو فلانا)
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ **** لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ **** سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه **** فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا **** سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ **** إنْسال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا **** ليكونَعنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً **** فطوتْفؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي **** عيشيغــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا **** عَدِّيفأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ **** يشدواالعدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي **** مجداًبكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـ ا **** أمراًبشغلِ القومِ ليـس جديـر ا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا **** يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ **** أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُباسلاً **** ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا
مزمـارُ إبليـس الغنـاءُو إنـهُ **** في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا
صاحبْتُـهُ زمنـاًفلمـا تَرَكْـتُـ ه **** أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـور
تبـاً وتبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ **** قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا