المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشافي اسم من اسماء الله


 


سيف الاسلام
5 - 3 - 2004, 03:38 PM
الشفاء في اللغة هو البرء من المرض . يقال : شفاه الله يشفيه ، واشتفى افتعل منه فنقله من شفاء الأجسام الى شفاء القلوب والنفوس ـ النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 2/488 وانظر مختار الصحاح ص 144 .

والله سبحانه وتعالى هو الشافي فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول ( اللهم رب الناس اذهب البأس واشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) ـ البخاري مع الفتح 10/206 و 10/210 ومسلم 4/1721 وأبو داود 4/11 .

وقال أنس رضي الله عنه لثابت البناني حينما أشتكى إليه : ألا ارقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى . قال : ( اللهم رب الناس مُذهب البأٍس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاءً لا يغادرُ سقماً ) ــ البخاري مع الفتح 10/206 .
فالله عز وجل هو الشافي من الأمراض والعلل والشكوك وشفاؤه شفاءآن أو نوعان:-

النوع الأول : الشفاء المعنوي الروحي وهو الشفاء من علل القلوب .
النوع الثاني : الشفاء المادي وهو الشفاء من علل الأبدان . وقد ذكر الله عز وجل هذين النوعين في كتابه وبين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) ــ البخاري مع الفتح 10/134 عن أبي هريرة رضي الله عنه .

النوع الأول : شفاء القلوب والأرواح .
قال الله عز وجل : ( يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ) ــ .سورة يونس الآية 57 .

والموعظة : هي ما جاء في القرآن الكريم من ال****ر عن الفواحش والإنذار عن الأعمال الموجبة لسخط الله عز وجل المقتضية لعقابه والموعظة هي الأمر والنهي بأسلوب الترغيب والترهيب ، وفي هذا القرآن الكريم شفاءٌ لما في الصدور من أمراض الشبه ، والشكوك ، والشهوات ، وإزالة ما فيها من رجس ودنس . فالقرآن الكريم فيه الترغيب والترهيب والوعد والوعيد وهذا يوجب للعبد الرغبة والرهبة ، وإذا وجدت فيه الرغبة في الخير والرهبة عن الشرك ونمتا على تكرر ما يرد إليها من معاني القرآن أوجب ذلك تقديم مراد الله على مراد النفس وصار ما يرضى الله أحب الى العبد من شهوة نفسه . وكذلك ما فيه من البراهين والأدلة التي صرفها غاية التصريف ، وبينها أحسن بيان مما يزيل الشبه القادحة في الحق ويصل به القلب الى اعلى درجات اليقين . وإذا صلح القلب من مرضه تبعته الجوارح كلها فإنها تصلح بصلاحه ، وتفسد بفساده .

وهذا القرآن هدى ورحمة للمؤمنين . وإنما هذه الهداية والرحمة للمؤمنين المصدقين الموقنين كما قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ) ــ سورة الإسراء الآية 82 .

وقال : ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك ينادون من مكانٍ بعيد ) ــ سور فصلت الآية 44 .

فالهدى هو العلم بالحق والعمل به ، والرحمة ما يحصل من الخير والإحسان والثواب العاجل والآجل ، لمن اهتدى بهذا القرآن العظيم . فالهدى أجلُّ الوسائل ، والرحمة أكمل المقاصد والرغائب ولكن لا يهتدى به ولا يكون رحمةً إلا في حق المؤمنين ، وإذا حصل الهدى وحلت الرحمة الناشئة عن الهدى حصلت السعادة ، والربح ، والنجاح ، والفرح والسرور .

ولذلك أمر الله بالفرح بذلك فقال : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون ) ــ سورة يونس الآية 58

والقرآن مشتمل على الشفاء والرحمة وليس ذلك لكل أحد وإنما ذلك كله للمؤمنين به المصدقين بآياته العاملين به . أما الظالمون بعدم التصديق به ، أو عدم العمل به ، فلا تزيدهم آياته إلا خساراً . إذ به تقوم عليهم الحجة .

والشفاء الذي تضمنه القرآن شفاء القلوب .. وشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها .
فالله عز وجل يهدي المؤمنين ( قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء ) يهديهم لطريق الرشد والصراط المستقيم ، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامة.

ويشفيهم تبارك وتعالى بهذا القرآن من الأسقام البدنية والأسقام القلبية لأن هذا القرآن يزجر عن مساوئ الأخلاق وأقبح الأعمال ويحث على التوبة النصوح التي تغسل الذنوب وتشفي القلوب .

وأما الذين لا يؤمنون بالقرآن ففي آذانهم صمم عن استماعه وإعراض وهو عليه عمىً فلا يبصرون به رشداً ولا يهتدون به ولا يزيدهم إلا ضلالاً . وهم يدعون الى الإيمان فلا يستجيبون وهم بمنزلة الذي ينادي وهو في مكان بعيد لا يسمع داعياً ولا يجيب منادياً ، والمقصود : أن الذين لا يؤمنون بالقرآن ، لا ينتفعون بهداه ولا يبصرون بنوره ولا يستفيدون منه خيراً لأنهم سدوا على أنفسهم أبواب الهدى بإعراضهم وكفرهم ــ انظر تفسير العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي 3/363 و4/309 و6/584 . وانظر تفسير ابن كثير 2/422 و3/60 و4/104 وانظر تفسير الجزائري أبوبكر 2/286 .

ويجد الإنسان مصداق هذا القول في كل زمان وفي كل بيئة ، فناس يفعل هذا القرآن في نفوسهم فينشئها إنشاءً ويحييها إحياء ويصنع بها ومنها العظائم في ذاتها وفيما حولها . وناس يثقل هذا القرآن على آذانهم وعلى قلوبهم ولا يزيدهم إلا صمماً وعمىً وقلوبهم مطموسة لا تستفيد من هذا القرآن .

وما تغير القرآن ولكن تغيرت القلوب (1) .
والله عز وجل يشفي صدور المؤمنين بنصرهم على أعدائهم وأعدائه قال سبحانه : ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم ) (2) .
فإن في قلوب المؤمنين الحنق والغيظ عليهم فيكون قتالهم وقتلهم شفاء لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم ، إذ يرون هؤلاء العداء محاربين لله ولرسوله ساعين في إطفاء نور الله ، فيزيل الله ما في قلوبهم من ذلك . وهذا يدل على محبة الله للمؤمنين واعتنائه بأحوالهم (3)

ــــــــــــــــــــــ
(1) في ظلال القرآن 5/3128
(2) سورة التوبة الآية 14 - 15
(3) تفسير العلامة السعدي رحمه الله 3/206

النوع الثاني : شفاء الله للأجساد والأبدان :
والقرآن كما إنه شفاء للأرواح والقلوب فهو شفاء لعلل الأبدان كما تقدم فإن فيه شفاء الأرواح والأبدان . فعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن ناساً من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب ، فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لُدغ سيد أولئك فقالوا : هل معكم من دواء أوراق ؟ فقالوا إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً ، فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ ، فأتوا بالشاء فقالوا : لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فسألوه فضحك وقال " وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم " . (1)

وعن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها " (2) .
قال ابن القيم رحمه الله ومن المعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة فما الظن بكلام رب العالمين الذي فضله على كل كلام كفضل الله على خلقه الذي هو الشفاء التام والعصمة النافعة ، والنور الهادي والرحمة العامة الذي لو أنزل على جبل لتصدع من عظمته وجلالته قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) (3) .
ومن هنا لبيان الجنس لا للتبعيض هذا هو أصحُّ القولين (4) . وعلى هذا فالقرآن فيه شفاء لأرواح المؤمنين وشفاء لأجسادهم .
ــــــــــــــــــــ
(1) البخاري 7/22 و 6/150 طبعة تركيا ومسلم 4/1727
(2) البخاري 7/22 و 6/605 طبعة تركيا ومسلم 4/1723
(3) سورة الإسراء الآية 82
(4) زاد المعاد لإبن القيم 4/177

والله عز وجل هو الشافي من أمراض الأجساد وعلل الأبدان قال عز وجل : (وأوحى ربُّك الى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كُلى من كِّل الثمرات فاسلكى سبل ربِّكِ ذُلُلاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقومٍ يتفكرون ) ــ سورة النحل الآية 68- 69

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : ( يخرج من بطونها شاربٌ مختلف ألوانه فيه شفاءٌ للناس ) ما بين أبيض ، وأصفر ، وأحمر وغير ذلك من الألوان الحسنة على اختلاف مراعيها ومأكلها منها وقوله ( فيه شفاء للناس ) أي في العسل شفاء للناس من أدواء تعرض لهم قال بعض من تكلم على الطب النبوي لو قال فيه الشفاء للناس لكان دواء لكل داء ، ولكن قال فيه شفاء للناس أي يصلح لكل أحدٍ من أدواءٍ باردة فإنه حارٌ والشئ يداوى بضده .. والدليل على أن المراد بقوله تعالى ( فيه شفاء للناس ) وهو العسل ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أخي استطلق بطنه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسقه عسلاً " فسقاه . ثم جاءه فقال : إني سقيتهُ عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطنُ أخيك " فسقاه فبرأ ــ البخاري مع الفتح 10/139 ومسلم 4/ 1736

قال بعض العلماء بالطب كان هذا الرجل عنده فضلات فلما سقاه عسلاً وهو حار تحللت فأسرعت في الاندفاع فزاده إسهالاً ، فأعتقد الأعرابي أن هذا يضره وهو مصلحة لأخيه ، ثم سقاه فأزداد ، ثم سقاه فكذلك فلما اندفعت الفضلات الفاسدة المضرة بالبدن استمسك بطنه وصلح مزاجه واندفعت الأسقام والآلام ببركة إشارته عليه الصلاة والسلام (1) .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار . وأنا أنهى أمتي عن الكي " (2) رفع الحديث .
والله عز وجل هو الذي هدى هذه النحلة الصغيرة هذه الهداية العجيبة ويسر لها المراعي ثم الرجوع الى بيوتها التي أصلحتها بتعليم الله لها وهدايته لها ثم يخرج من بطونها هذا العسل اللذيذ مختلف الألوان بحسب اختلاف أرضها ومراعيها فيه شفاء للناس من أمراض عديدة . فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى وتمام لطفه بعباده وأنه الذي ينبغي أن لا يحُبُ غيره ولا يُدع سواه (3) .
ــــــــــــــــ
(1) تفسير ابن كثير 2/576
(2) البخاري مع الفتح 10/136
(3) تفسير العلامة السعدي 4/218

وأخبر الله عز وجل عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام بقوله تبارك وتعالى : " الذي خلقنى فهو يهدين والذي هو يطعمنى ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين " (1) .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى : " وإذا مرضتُ فهو يشفين " أسند إبراهيم عليه الصلاة والسلام المرض الى نفسه وإن كان عن قدر الله وقضائه ، وخلقه ولكن أضافه الى نفسه أدباً .
ومعنى ذلك : إذا وقعت في مرضٍ فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره بما يُقّدر تبارك وتعالى من الأسبار الموصلة الى الشفاء (2) .
ــــــــــــــــــ
(1) سورة الشعراء الآية 78 - 80
(2) تفسير ابن كثير بتصرف 3/339

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرشد الأمة الى طلب الشفاء من الله الشافي الذي لا شفاء إلا شفاءه ومن ذلك ما رواه مسلم وغيره عن عثمان بن العاص أنه اشتكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " (1) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عاد مريضاُ لم يحضر أجله فقال سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض " (2) .
ـــــــــــــــــــــ
(1) رواه مسلم 4/1728
(2) أخرجه أبو داود 3/187 والترمذي 2/410 وأحمد 1/239 وأنظر صحيح الترمذي 2/210 وصحيح الجامع 5/180

فهذا تعليم من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أن يعتمدوا على ربهم مع الأخذ بالأسباب المشروعة فإن الله عز وجل هو الشافي لا شفاء إلا شفاءه وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو ربه بالشفاء ، لإنه هو الذي يملك الشفاء والشفاء بيده تبارك وتعالى قال صلى الله عليه وسلم لسعدٍ : " اللهم اشفِ سعداً ، اللهم اشفِ سعداً ، اللهم اشفِ سعداً " (1) .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يرقى بعض أصحابه ويطلب الشفاء من الله الشافي "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " (2) .
وقد أوضح صلى الله عليه وسلم أن الله هو الذي ينزل الدواء وهو الشافي فقال صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاءً " . (3)
وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنهما أنه قال : "لكل داءٍ دواءٌ فإذا أصيب دواءُ الداءِ برأَ بإذن الله عز وجل " (4) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواءً فتداووا ولا تداووا بحرام " . (5)
ـــــــــــــــــــــ
(1) البخاري مع الفتح 10/120 ومسلم 3/1253.
(2) البخاري 7/24 الطبعة التركية ومسلم 4/1721 .
(3) البخاري مع الفتح 10/134 عن أبي هريرة رضي الله عنه .
(4) مسلم 4/1729 .
(5) أخرجه أبو داود عن أبي الدرداء رضى الله عنه 4/7 .

وجاءت الأعراب فقالت : يا رسول الله إلا نتداوى ؟ فقال صلى الله عليه وسلم "نعم يا عباد الله تداووا ، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً أو دواءً ، إلا داءً واحداً " ، فقالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال " الهرم " . (1)
وعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنزل الله داءً إلا قد أنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله " . (2)
ـــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أبو داود 4/3 والترمذي 4/383 وابن ماجه . وانظر صحيح الترمذي 2/201 وصحيح ابن ماجه 2/252 .
(2) أخرجه أحمد بترتيب أحمد شاكر 5/201 رقم 3578 وابن ماجه برقم 3438 قال احمد شاكر إسناده صحيح ورواه الحاكم 4/196 .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب *****ببات وإبطال قول من أنكرها ويجوز أن يكون قوله " لكل داء دواء " على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة والأدواء التي لا يمكن للطبيب أن يبرئها ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدويةً تُبرئها ، ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم إليه سبيلاً لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله . (1)
فالله عز وجل هو الشافي الذي يشفي من يشاء ويطوى علم الشفاء عن الأطباء إذا لم يرد الشفاء . فنسأل الله الذي لا إله إلا هو بأسمائه الحُسنى وصفاته العليا أن يشفي قلوبنا وأبداننا من كل سوء ويحفظنا بالإسلام أنه ولي ذلك والقادر عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه الى يوم الدين .
ــــــــــــــــ
(1) زاد المعاد في هدى خير العباد 4/14 .


المصدر :
من كتاب
شرح اسماء الله الحسنى ــ لل*** سعيد بن وهف القحطاني

عبدالإله
5 - 3 - 2004, 06:41 PM
اخي العزيز سيف الاسلام
جزاك الله كل خير لما بينت لنا وفصلت لإسم من اسم الله عز وجل

فقد كفيت ووفيت

جعل الله كل حرف كتبته في موازين حسناتك

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:41 AM
الأخ سيف الإسلام والاخ عبدالإله وهذه زيادة على ما قاله الأخ سيف الإسلام لا أرجوا منها إلا الاجر والدعاء فقط والفائدة للاخوان الزوار وان يكون مرجع لمن اراد ان يستفسر عن اي اسم من أسماء الله الحسنى

مقدمة

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه الطاهرين وسلّم وبعد
فقد قال الله تعالى :{فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (سورة الشورى/11)، وقال تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (سورة الأعراف/180)، وقال: {قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} (سورة الإسراء/110)، وروى البخاريُّ ومسلمٌ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قالَ: "إن لله تعالى تسعةً وتسعينَ اسمًا مائةً إلا واحدًا من أحصاها دَخَلَ الجنةَ". وقد فَسَّرَ بعضُ أهلِ العِلمِ بأنَّ المرادَ أن يكونَ مُستَظهِرًا لها مع اعتقادِ معانيها، وروى الترمذي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائةً إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمنُ، الرحيمُ، المَلِكُ، القُدُّوسُ، السلامُ، المؤمِنُ، المُهَيمِنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتَكَبّرُ، الخَالِقُ، البارىءُ، المصوِّرُ، الغَفَّارُ، القَهَّارُ، الوهَّابُ، الرزّاقُ، الفتّاحُ، العليمُ، القابِضُ، البَاسِطُ، الخافِضُ، الرافِعُ، المُعِزُّ، المُذِلُّ، السميعُ، البصيرُ، الحَكَمُ، العَدْلُ، اللطيفُ، الخَبِيرُ، الحَلِيمُ، العظيمُ، الغفورُ، الشكورُ، العلي، الكبيرُ، الحَفِيظُ، المُقيتُ، الحَسِيبُ، الجليلُ، الكَريمُ، الرقيبُ، المجيبُ، الواسعُ، الحكيمُ، الودودُ، المَجيدُ، البَاعِثُ، الشهيدُ، الحقُّ، الوكيلُ، القويُّ، المتينُ، الوليُّ، الحميدُ، المُحْصي، المبدىءُ، المعيدُ، المُحيي، المميتُ، الحيُّ، القيُّومُ، الواجدُ، الماجدُ، الواحدُ، الصَّمَدُ، القادِرُ، المقتدِرُ، المقَدِّمُ، المؤخّرُ، الأولُ، الآخِرُ، الظاهرُ، الباطنُ، الوالي، المتعالي، البرُّ، التوابُ، المنتقمُ، العَفوُّ، الرءوفُ، مالكُ الملكِ ذو الجلالِ والإكرام، المقْسِطُ، الجامعُ، الغنيُّ، المغني، المانعُ، الضارُّ، النافعُ، النورُ، الهادي، البديعُ، الباقي، الوارثُ، الرشيدُ، الصَّبورُ، الكافي" لفظ حديث الفريابي، وفي رواية الحسن بن سفيان: "الرافع" بدل "المانع"، وقيل: في رواية النصيبي: "المغيث" بدل "المقيت". فنذكُرُها مع مراعاةِ روايةِ التّرمذيّ ورمزُه (ت)، وابنِ ماجه ورمزُه (جه)، والحاكمِ ورمزُه (كم)؛ مع ذكرِ بعضِ ما وَرَدَ في كتابِ اشتقاقِ أسماءِ الله الحسنى للزّجاجي ورمزُه (زج)، وكتابِ المنهاجِ للحليميّ ورمزُه (حل)، طلبًا للأجرِ والخيرِ والبركةِ بذكرِ أسماءِ الله الحسنى

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:44 AM
شرح أسماء الله الحسنى


1 ـ الله: أي من له الأُلوهِيَّةُ وهو أنه تعالى مُستَحِقٌّ للعبادةِ وهي نهايةُ الخشوعِ والخضوعِ، قال الله تعالى: {اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ} (سورة الزمر/62). ت
2 ـ الرّحمنُ: وهو من الأسماءِ الخاصَّةِ بالله أي أن الله شَمِلَت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة قال تعالى:{الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} (سورة الفاتحة/3). ت
3 ـ الرحيمُ: أي الذي يرحَم المؤمنينَ فقط في الآخرة قالَ تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (سورة الأحزاب/43). ت
4 ـ المَلِكُ: أي أنَّ الله موصوفٌ بِتَمامِ المُلكِ، ومُلكه أزلي أبدي وأما المُلك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزول قال تعالى: {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (سورة طه/114). ت
5 ـ القُدُّوسُ: فهو المنزَّهُ عن الشريكِ والوَلَدِ وصفاتِ الخلقِ كالحاجةِ للمكانِ أو الزمانِ فهو خالقُهما وما سِواهُمَا، وهو تباركَ وتعالى المُنَزَّهُ عن النقائِص الطَّاهِرُ من العُيوبِ قال تعالى: {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} (سورة الحشر/23). ت
6 ـ السَّلامُ: أي الذي سَلِمَ من كُلّ عيبٍ فلا يوصفُ بالظُّلمِ أو الوَلَدِيَّةِ أو الزَّوجِيَّةِ قال تعالى: {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} (سورة الحشر/23). ت
7 ـ المؤمِنُ: وهو الذي يَصدُقُ عبادَه وعدَه ويفي بما ضَمِنَهُ لهم قال تعالى: {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ} (سورة الحشر/23). ت
8 ـ المهيمنُ: أي الشاهدُ على خلقِهِ بما يكونُ منهم من قولٍ أو فعلٍ أو اعتقادٍ قال تعالى: {الْمُهَيْمِنُ} (سورة الحشر/23). ت
9 ـ العزيزُ: هو القويُّ الذي لا يُغلَبُ لأنه تعالى غَالِبٌ على أمرِهِ قال تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (سورة إبراهيم/4). ت
10 ـ الجبَّارُ: هو الذي جَبَرَ مفاقِرَ الخَلقِ أو الذي قَهَرَهُم على ما أرادَ قال تعالى: {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23). ت
11 ـ المتكبِّرُ: هو العظيمُ المتعالي عن صفاتِ الخَلقِ القاهِرُ لعُتَاةِ خَلقِهِ قال تعالى: {الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} (سورة الحشر/23). ت
12 ـ الخالقُ: هو مُبرِزُ الأشياء من العَدَمِ إلى الوجودِ فلا خالِقَ إلا هو عَزَّ وجَلَّ قال تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ} (سورة فاطر/3). ت
13 ـ البارئُ: أي أنه هو خلق الخَلقَ لا عَن مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى: {الْبَارِئُ} (سورة الحشر/24). ت
14 ـ المصوِّرُ: الذي أَنشَأَ خَلقَهُ على صُوَرٍ مختلفَةٍ تَتَمَيَّزُ بها على اختلافِها وكَثرَتِها قال تعالى: {هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} (سورة الحشر/24). ت
15ـ الغفَّارُ: هو الذي يَغفِرُ الذنوبَ قال تعالى: {أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} (سورة الزمر/5). ت
16 ـ القهَّارُ: هو الذي قَهَرَ المخلوقاتِ بالموتِ قال تعالى: {وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (سورة الرعد/16). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:46 AM
17 ـ الوهَّابُ: هو الذي يجودُ بالعطاءِ من غيرِ استِثَابةٍ أي يثيبُ الطائعينَ فَضلًا منهُ وكَرَمًا قال تعالى: {الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ} (سورة ص/9). ت
18 ـ الرزَّاقُ: هو المتكفّل بالرزقِ وقد وسعَ رِزقُه المخلوقاتِ كُلَّهُم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (سورة الذاريات/58). ت
19 ـ الفتَّاحُ: هو الذي يَفتَحُ على خَلقِهِ ما انغلَقَ عليهم من أمورِهِم فيُيَسّرُها لهم فَضلًا منه وكَرَمًا قال تعالى: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} (سورة سبإ/26). ت
20 ـ العليمُ: هو العالِمُ بالسرائرِ والخفياتِ التي لا يدرِكُها علمُ المخلوقاتِ ولا يجوزُ أن يُسمى الله عارفًا قال تعالى: {وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (سورة النساء/26). ت
21 ـ 22 ـ القابِضُ الباسِطُ: هو الذي يَقتُرُ الرزقَ بحكمته ويَبسطُه بجودِهِ وكَرَمِهِ قال تعالى: {وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} (سورة البقرة/245). ت
23 ـ 24 ـ الخافضُ الرافعُ: هو الذي يُخْفِضُ الجبارين ويُذِلُّ المتكبرين ويرفَعُ أولياءَهُ بالطاعةِ فيُعلي مراتِبَهُم. ت
25 ـ 26 ـ المعِزُّ المذِلُّ: أي أن الله أعزَّ أولياءَه بالنعيمِ المقيم في الجنةِ وأَذَلَّ الكافرينَ بالخلودِ في النارِ، وفي كتاب الله عز وجل {وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء} (سورة آل عمران/26). ت
27 ـ السميعُ: هو السَّامعُ للسِّرِّ والنَّجوى بلا كيفٍ ولا ءالةٍ ولا جارحةٍ وهو سميعُ الدعاءِ أي مجيبُهُ قال تعالى: {إِنَّ اللهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (سورة غافر/20). ت
28 ـ البصيرُ: أي أنه تعالى يرى المرئيات بلا كيفٍ ولا ءالةٍ ولا جارحةٍ قال تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (سورة الشورى/11). ت
29 ـ الحَكَمُ: أي الحاكِمُ بين الخلقِ في الآخرةِ ولا حَكَمَ غيرُه وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى: {وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} (سورة يونس/109). ت
30 ـ العَدلُ: هو المنزَّهُ عن الظُّلمِ والجَورِ لأن الظُّلمَ هو وَضعُ الشّىءِ في غَيرِ مَوضِعِهِ. ت
31 ـ اللطيفُ: هو المحسِن إلى عبادِه في خَفاءٍ وسترٍ من حيث لا يحتسِبون قال تعالى: {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (سورة الأنعام/103). ت
32 ـ الخبيرُ: هو المطَّلع على حقيقةِ الأشياءِ فلا تخفى على الله خافيةٌ وهو عالم بالكلِّياتِ والجُزئِياتِ ومن أَنكَرَ ذلك كَفَرَ قال تعالى: {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (سورة الأنعام/73). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:47 AM
33 ـ الحليمُ: هو ذو الصَّفحِ والأناةِ الذي لا يَستَفِزُّهُ غَضَبٌ ولا عِصيانُ العُصاةِ، والحليمُ هو الصَّفوحُ مع القُدرَةِ قال تعالى: {وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ} (سورة الحج/59). ت
34 ـ العظيمُ: فهو عظيمُ الشأنِ مُنَزَّهٌ عن صفاتِ الأجسامِ فالله أعظمُ قدرًا من كلّ عظيمٍ قال تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (سورة الشورى/4). ت
35 ـ الغفورُ: هو الذي تكثُر منه المغفرةُ قال تعالى: {أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (سورة الحجر/49). ت
36 ـ الشَّكورُ: هو الذي يُثيبُ على اليسيرِ من الطَّاعَةِ الكثيرَ من الثَّوابِ قال تعالى: {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} الآية (سورة فاطر/34). ت
37 ـ العليُّ: هو الذي يَعلو على خَلقِهِ بقهرِهِ وقدرَتِهِ، ويستحيلُ وصفُه بارتفاعِ المكانِ لأنه تعالى منزّهٌ عن المكانِ والله خالِقُهُ، قال ابن منظور في لسانِ العربِ: العلاءُ الرِّفعة قال تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (سورة الشورى/4). ت
38 ـ الكبيرُ: هو الجليلُ كبيرُ الشأنِ، والله أكبرُ معناه أنَّ الله أكبرُ من كلّ شىءٍ قدرًا قال تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} (سورة سبإ/23). ت
39 ـ الحفيظُ: معناه الحافِظُ لمن يشاءُ من الشَّرِّ والأذى والهَلَكَةِ قال تعالى: {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ حَفِيظٌ} (سورة سبإ/21). ت
40 ـ المُقيتُ: هو المقتدِرُ وهو رازقُ القوتِ قال تعالى: {وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ مُّقِيتًا} (سورة النساء/85). ت
41 ـ الحسيبُ: أي هو المحاسِبُ للعبادِ بما قدَّمَت أيديهِم قال تعالى: {وَكَفَى بِاللهِ حَسِيبًا} (سورة النساء/6). ت
42 ـ الجليلُ: أي الموصوفُ بالجلالِ ورِفعةِ القدرِ. ت
43 ـ الكريمُ: هو الكثيرُ الخيرِ فيبدأُ بالنعمةِ قبلَ الاستحقاقِ ويتفضّلُ بالإحسانِ من غيرِ استثابةٍ قال تعالى: {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} (سورة الانفطار/6). ت
44 ـ الرقيبُ: هو الحافظُ الذي لا يغيبُ عنهُ شىءٌ قال تعالى: {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (سورة النساء/1). ت
45 ـ المجيبُ: هو الذي يجيبُ المضطَرَّ إذا دعاهُ ويغيثُ الملهوفَ إذا استغاثَ به قال تعالى: {قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} (سورة هود/61). ت
46 ـ الواسعُ: هو الذي وَسِعَ رِزقُهُ جميعَ خَلقِهِ قال تعالى: {وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (سورة النور/32).
47 ـ الحكيمُ: هو المُحكِمُ لخلقِ الأشياءِ كما شاءَ لأنه تعالى عالِمٌ بِعواقِبِ الأمورِ قال تعالى: { وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة النساء/26). ت
48 ـ الودودُ: هو الذي يَوَدُّ عبَادَهُ الصالحين فيرضى عنهم ويتقبَّلُ أعمالَهم قال تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} (سورة البروج/14). ت
49 ـ المجيدُ: هو الواسعُ الكرمِ العالي القدرِ قال تعالى: {إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} (سورة هود/73). ت
50 ـ الباعثُ: هو الذي يبعثُ الخلقَ بعد الموتِ ويجمَعُهُم ليومٍ لا ريبَ فيه قال تعالى: {وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ} (سورة الحج/7). ت
51 ـ الشَّهيدُ: هو الذي لا يغيبُ عن علمِهِ شىءٌ قال تعالى: {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ} (سورة الحج/7). ت
52 ـ الحَقُّ: هو الثابتُ الوجودِ الذي لا شَكَّ في وجودِهِ قال تعالى: {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} (سورة النور/25). ت
53 ـ الوَكيلُ: هو الكفيلُ بأرزاقِ العِبادِ والعالِمُ بأحوالِهم قال تعالى: {وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً} (سورة النساء/81). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:48 AM
54 ـ القَوِيُّ: هو التَّامُّ القُدرَةِ الذي لا يُعجِزُهُ شىءٌ، ولا يقالُ الله قوةٌ أو قدرةٌ إنما هو ذو القوةِ والقدرةِ، والقوة بمعنى القدرة قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (سورة الحج/40). ت
55 ـ المتينُ: هو الذي لا يَمَسُّهُ تَعَبٌ ولا لُغوب قال تعالى: {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (سورة الذاريات/58). ت
56 ـ الوليُّ: هو الناصرُ ينصُرُ عبادَه المؤمنينَ، فالأنبياءُ وأتباعُهم هم المنصورون في المعنى لأن عاقبَتهم حميدةٌ قال تعالى: {وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (سورة الشورى/28). ت
57ـ الحميدُ: هو المستحقُّ للحمدِ والثناءِ والمدحِ قال تعالى: {إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (سورة لقمان/26). ت
58 ـ المُحصِي: هو الذي أحصى كل شىء علمًا وعددًا قال تعالى: {وَأَحْصَى كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًا} (سورة الجن/28). ت
59 ـ 60 ـ المُبدِئُ المُعيدُ: هو الذي ابتدأ الأشياء فأوجدها عن عدمٍ، والمعيدُ هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ثم يعيده بعد الموت إلى الحياة قال تعالى: {هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} (سورة البروج/13). ت
61 ـ المُحيِي: هو الذي يحيي النطفةَ الميتةَ فيخرجُ منها النَّسَمَةَ الحيةَ ويحيي الأجسامَ الباليةَ بإعادة الأرواح إليها عندَ البعثِ.
62 ـ المميتُ: الذي يميتُ الأحياءَ ويوهِنُ بالموتِ قوةَ الأصحاءِ الأقوياءِ قال تعالى: { قُلِ اللهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} (سورة الجاثية/26). ت
63 ـ الحيُّ: هو الذي لم يَزَل موجودًا وبالحياةِ موصوفًا، قال الطحاويُّ: "ومن وَصَفَ الله بمعنًى من معاني البشر فقد كَفَر". قال تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} (سورة غافر/65). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:49 AM
64 ـ القَيّومُ: هو الدائمُ الذي لا يتغيَّر وهو القائمُ بتدبيرِ أمورِ الخلائِق قال تعالى: {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (سورة البقرة/255). ت
65 ـ الواجِدُ: هو الغنيُّ الذي لا يفتقرالى شيء. ت
66 ـ الماجِد: هو عظيمُ القدرِ واسعُ الكرمِ. ت
67 ـ الواحِدُ: هو الواحد الذي لا ثاني له في الأزلية والألوهية قال تعالى: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (سورة ص/65). ت
68 ـ الصَّمدُ: هو الذي يُصمَدُ إليه في الأمورِ كلِّها ويُقصَدُ في الحوائِجِ والنَّوازِل قال تعالى: {اللهُ الصَّمَدُ} (سورة الإخلاص/2). ت
69 ـ القادرُ: هو الذي لا يعتريه عجزٌ ولا فُتورٌ وهو القادرُ على كل شىءٍ لا يعجزِه شىءٌ قال تعالى: {إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} (سورة الأحقاف/33). ت
70 ـ المقتَدرُ: هو القادرُ الذي لا يمتنعُ عليه شىءٌ قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ} (سورة القمر/42). ت
71 ـ 72 ـ المقدِّم المؤخِّر: هو المنزِلُ للأشياء منازلَها يقدِمُ ما يشاءُ منها ويؤخرُ ما يشاءُ بحكمتهِ، روى البخاري ومسلم في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنت المقدم وأنت المؤخر". ت
73 ـ الأوَّلُ: هو الأزليُّ القديمُ الذي ليسَ له بدايةٌ قال الله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ} (سورة الحديد/3). ت
74 ـ الآخِرُ: هو الباقي بعدَ فناءِ الخلقِ وهو الدائمُ الذي لا نهايةَ له قال تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ} (سورة الحديد/3). ت
75 ـ الظَّاهِرُ: هو الظاهرُ فوقَ كلّ شىءٍ بالقهرِ والقوةِ والغَلَبَةِ لا بالمكانِ والصورةِ والكيفيةِ فإنها من صفاتِ الخلقِ قال تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ} (سورة الحديد/3). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:49 AM
76 ـ البَاطِنُ: هو الذي لا يستولي عليه تَوهُّمُ الكيفيةِ وهو خالقُ الكيفيَّاتِ والصُّوَرِ قال تعالى: {وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} (سورة الحديد/3). ت
77 ـ الوالي: هو المالكُ لكلّ شىءٍ ونافذُ المشيئةِ في كلّ شىءٍ. ت
78 ـ المُتعَال: هو المنزَّه عن صفاتِ المخلوقينَ والقاهرُ لخلقِهِ بقدرتِهِ التَّامَّةِ قال تعالى: {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (سورة الرعد/9). ت
79 ـ البَرُّ: هو المحسِنُ إلى عبادِهِ الذي عَمَّ بِرُّهُ وإحسانُه جميعَ خلقِهِ فمنهُم شاكِرٌ ومنهم كافر قال تعالى: {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} (سورة الطور/28). ت
80 ـ التَّوابُ: هو الذي يَقبَلُ التوبةَ كلَّما تكرَّرَت قال تعالى: {وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (سورة التوبة/104). ت
81 ـ المنتقمُ: هو الذي يبالغُ في العقوبةِ لمن يشاءُ من الظَّالمين وهو الحَكَمُ العَدلُ قال تعالى: {وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} (سورة آل عمران/4). ت
82 ـ العفوُّ: هو الذي يصفَحُ عن الذنوبِ ويتركُ مجازاة المُسىءِ كَرَمًا وإحسانًا قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} (سورة الحج/60). ت
83 ـ الرَّءوفُ: هو شديدُ الرَّحمةِ قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (سورة النحل/7). ت
84 ـ مالكُ المُلكِ: الذي يعود إليه المُلك الذي أعطاه لبعض عباده في الدنيا، قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء} (سورة آل عمران/26)، وليس هذا المُلك الذي هو صفةٌ له أزليةٌ أبديةٌ، لأن الذي وصف نفسه به بقوله {مَالِكَ الْمُلْكِ} (26) هو المُلكُ الذي فَسَّرَ به البخاري وغيره وجه الله في قوله تعالى: {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} (سورة القصص/88) إلا ملكه أي سلطانه. ت
85 ـ ذو الجلالِ والإكرامِ: أي أن الله مستحِقٌّ أن يُجَلَّ فلا يُجحَدَ ولا يُكفَرَ بِهِ، وهو المكرِمُ أهلَ ولايتِهِ بالفوزِ والنورِ التَّامِ يوم القيامةِ قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالِْكْرَامِ} (سورة الرحمن/27). ت

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:50 AM
86 ـ المُقسِطُ: هو العادِلُ في حُكمِهِ المنزَّهُ عن الظُّلمِ والجَورِ لا يُسألُ عما يَفعَل. ت
87 ـ الجامِعُ: هو الذي يجمَعُ الخلائقَ ليومٍ لا ريبَ فيه قال تعالى: {رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ} (سورة آل عمران/9). ت
88 ـ الغنيُّ: هو الذي استغنى عن خلقِه والخلائقُ تفتقِرُ إليه قال تعالى: {وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء} (سورة محمد/38). ت
89 ـ المغني: هو الذي جَبَرَ مفاقِرَ الخلقِ وساقَ إليهم أَرزاقَهُم، قال تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} (سورة النجم/48). ت
90 ـ المانِعُ: هو الذي يمنعُ من يشاءُ ما يشاء. ت
91 ـ 92 ـ الضَّارُّ النَّافِعُ: هو القادرُ على أن يَضُرَّ من يشاءُ وينفعَ من يشاءُ. ت
93 ـ النُّورُ: أي الذي بنورِهِ أي بهدايَتِهِ يَهتدِي ذو الغَوَايَة فيرشَدُ قال تعالى: {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة النور/35)، أي أن الله تعالى هادي أهل السموات والأرض لنور الإيمان، فالله تعالى ليس نورًا بمعنى الضوء بل هو الذي خلق النور. ت
94 ـ الهادي: هو الذي منَّ على مَن شاءَ من عبادِهِ بالهدايةِ والسَّداد قال تعالى: {وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (سورة يونس/25). ت
95 ـ البديعُ: هو الذي خَلَقَ الخلقَ مبدِعًا له ومخترِعًا لا على مِثالٍ سَبَقَ قال تعالى: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة البقرة/117). ت
96 ـ الباقي: هو الواجب البقاء الذي لا يجوز عليه خلافُه عقلًا قال تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالِْكْرَامِ} (سورة الرحمن/27).
97 ـ الوارثُ: هو الباقي بعد فناءِ الخلق قال تعالى: {وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} (سورة الحجر/23). ت
98 ـ الرّشيدُ: هو الذي أَرشَدَ الخَلقَ إلى مصالِحِهِم. ت
99 ـ الصَّبورُ: هو الذي لا يعاجِلُ العصاةَ بالانتقامِ منهم بل يُؤَخِّرُ ذلك إلى أجلٍ مُسَمّى ويُمهِلُهُم إلى وقتٍ معلومٍ. ت
1** ـ الأحدُ: هو الواحدُ المنزَّهُ عن صفاتِ المخلوقاتِ، فالله لا شريكَ له في الأزليةِ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شىء غَيرُه" رواه البخاري، وقال تعالى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (سورة الإخلاص/1). جه

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:51 AM
101 ـ الرَّبُّ: هو السَّيِّدُ المالِكُ، ولا يقالُ الرَّبُ أي بالألفِ واللامِ إلا لله عزَّ وَجَلَّ {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (سورة الفاتحة/2). جه
102 ـ القاهِرُ: فالله القاهِرُ والقَهَّارُ أي الغالِبُ لجميعِ خلقِهِ بقدرتِهِ وسلطانِهِ قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} (سورة الأنعام/61). جه
103 ـ المجيبُ: هو الذي يقابِلُ الدّعاءَ والسؤالَ بالعطاءِ والقَبولِ بفضلِه ومَنِّه وكرمِهِ قال تعالى: {ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} (سورة هود/61). ت، جه
104 ـ الكافي: هو الذي يكفي المُهِمَّ ويدفَعُ المُلِمَّ، وهو الذي يُكتَفَى بمعونتِهِ عن غيرِهِ قال تعالى: {أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (سورة الزمر/36). جه
105 ـ الدائمُ: الباقي. جه
106 ـ الصادقُ: هو الذي يَصدُقُ قولُه ووعدُه فما أخبرَ الله عن وقوعِهِ فلا بدَّ من وقوعِهِ قال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً} (سورة النساء/122). جه
107 ـ المحيطُ: هو الذي أحاطَت قُدرَتُهُ بجميعِ خَلقِهِ، وأحاطَ بكلّ شىءٍ عِلمًا فلا يَغيبُ عن علمِهِ شىءٌ قال تعالى: {أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطٌ} (سورة فصلت/54). زج
108ـ المُبينُ: بمعنى الظاهر قال تعالى: {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} (سورة النور/25). جه
109 ـ القريبُ: أي قريبٌ بعلمِهِ من خلقِهِ، فالمطيعُ قريبٌ من الله بلا كيفٍ كما قالَ الإمامُ أبو حنيفة، قال تعالى: {إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ} (سورة سبإ/50). كم
110 ـ الفاطِرُ: هو الذي فَطَرَ الخَلقَ أي اختَرَعَهُم وأَوجَدَهُم قال تعالى: {الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (سورة فاطر/1). جه
111 ـ العَلَّامُ: بمعنى العليمِ قال تعالى: {وَأَنَّ اللهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} (سورة التوبة/78). كم

الاسير
6 - 3 - 2004, 01:55 AM
وأخيراً وليس أخراً اتمنى ان اكون وفقت فيما قيمت به ، ويعلم الله انني اتيت إلى هذا المنتدى مندفع والله يستر من هذا الإندفاع بأن لا يكون هناك صدمة او عدم القبول فيما انا مندفع فيه .
والله من وراء القصد وجزيتم خيراً .

سيف الاسلام
8 - 3 - 2004, 12:18 AM
الاخ العزيز عبدالالة
شكرا لمرورك وتعليقك
تقبل خالص تحياتي

سيف الاسلام
8 - 3 - 2004, 12:24 AM
الاخ العزيز الاسير
جزاك الله خير الجزاء على هذة الاضافات المفيدة لنا جميعا عن اسماء رب العزة والجلال
واحب ان اشكرك عن بقية الاعضاء على هذة المشاركة المميزة
والكاسب الاكبر من انضمامك لهذا المنتدى هو جميع الاعضاء
لانهم بمشيئة الله سيستفيدون مماتكتبة
ونتمنى ان نشاهد مشاكاتك وردودك القادمة
وانا نيابة عن نفسي وعن جميع الاعضاء اقول جزاك الله خير الجزاء انت ووالديك خير الجزاء على ماتقوم به من جهود لنشر الفائدة بين الاعضاء تقبل تحياتي

نور الهُـــدى
10 - 11 - 2005, 06:53 AM
الاخ العزيز الاسير
جزاك الله خير الجزاء على هذة الاضافات المفيدة لنا جميعا عن اسماء رب العزة والجلال
واحب ان اشكرك عن بقية الاعضاء على هذة المشاركة المميزة
والكاسب الاكبر من انضمامك لهذا المنتدى هو جميع الاعضاء
لانهم بمشيئة الله سيستفيدون مماتكتبة
ونتمنى ان نشاهد مشاكاتك وردودك القادمة
وانا نيابة عن نفسي وعن جميع الاعضاء اقول جزاك الله خير الجزاء انت ووالديك خير الجزاء على ماتقوم به من جهود لنشر الفائدة بين الاعضاء تقبل تحياتي


كما اشكر الأستاذ سيف الأسلام

على هالموضوع المهم
بارك الله فيك
في ميزان عملك الصالح

لك مني جزيل الشكر

باغية الفردوس
10 - 11 - 2005, 01:18 PM
اشكرك يا سيف الاسلام والاسير على هذه المعلومات المفيدة

نبع الوفاء
10 - 11 - 2005, 09:01 PM
يعطيك الله العافية ..

ويبارك لك هذا المجهود المفيد ..

جعله الله في ميزان حسناتك ..