ابولمى
5 - 3 - 2004, 05:35 AM
حقق الطالب صالح بن حسين صالح المسعود من ثانوية الملك عبدالعزيز (أول ثانوي) في محافظة الزلفي درع المركز الثالث من بين (16) دولة مشاركة في وفد السعودية في الملتقى العلمي الدولي للطلاب بتايوان الذي أُقيم خلال الفترة من 17- 24 فبراير 2**4م. وكانت عدد من الدول قد شاركت في الملتقى وضمت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وكندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج والكويت وماليزيا.
وكان الطالب قد حاز المركز الأول في المسابقة المركزية السابعة للمبتكرات العلمية التي أقامتها وزارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف في وقت سابق.وشاركت فيها الإدارات التعليمية في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح المسعود لـ"الوطن" أن الابتكار الذي قدمه في هذه المسابقة عبارة عن مخرج للطوارئ يعمل تلقائياً مصحوباً بسلم للنزول، حيث يمكن استخدام هذا المخرج للحد من الخسائر الناجمة عن حوادث الحريق في المباني السكنية والمنشآت الصناعية.
وأعرب المسعود عن سروره البالغ باختياره ممثلاً لطلاب السعودية في هذا المحفل وأشار إلى اهتمامه بمجال الاختراعات وتطوير بعض الآليات والأجهزة الكهربائية منذ صغره وميوله للمجال العلمي موضحاً أن لديه بعض الأفكار التي لم يكشف عنها حتى الآن بسبب نقص الخامات وقلة الإمكانيات. ونوه المسعود بدعم وتشجيع وزارة التربية والتعليم من حيث تصميم وتنفيذ البرامج العلمية المناسبة التي تُنمي مواهب الطلاب وتطور قدراتهم ووقوف والده إلى جانبه. وأضاف أن إدارة التربية والتعليم في محافظة الزلفي وقفت هي الأخرى إلى جانبه وأن مدير التربية والتعليم للبنين حمد الجاسر مشرف النشاط العلمي بالإدارة سليمان الخمشي كان من أبرز من ساعده على الحصول على هذا المركز المتقدم.
وأكد المسعود إلى ضرورة رعاية الموهوبين في جميع المجالات وتوفير البيئة المناسبة (الأندية العلمية) والمجهزة بالكامل لصقل مواهبهم وإبرازها بالشكل السليم لتوفر لهم الخامات اللازمة للكشف عن مواهبهم والنهوض بها وتطويرها، الأمر الذي يستوجب حمايتها وإعطاءها براءة اختراع يسر وسهولة من قبل الجهات المعنية دون عناء وتعب وقبل ظهورها على أرض الميدان، مضيفاً إلى ضرورة تكريم المبدعين والمفكرين في الابتكارات والاختراعات العلمية لتشكل دفعاً قوياً لمثلها وأكثر وتمنح الجانب المعنوي حق التقدير والرعاية والاهتمام المناسب
وكان الطالب قد حاز المركز الأول في المسابقة المركزية السابعة للمبتكرات العلمية التي أقامتها وزارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف في وقت سابق.وشاركت فيها الإدارات التعليمية في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح المسعود لـ"الوطن" أن الابتكار الذي قدمه في هذه المسابقة عبارة عن مخرج للطوارئ يعمل تلقائياً مصحوباً بسلم للنزول، حيث يمكن استخدام هذا المخرج للحد من الخسائر الناجمة عن حوادث الحريق في المباني السكنية والمنشآت الصناعية.
وأعرب المسعود عن سروره البالغ باختياره ممثلاً لطلاب السعودية في هذا المحفل وأشار إلى اهتمامه بمجال الاختراعات وتطوير بعض الآليات والأجهزة الكهربائية منذ صغره وميوله للمجال العلمي موضحاً أن لديه بعض الأفكار التي لم يكشف عنها حتى الآن بسبب نقص الخامات وقلة الإمكانيات. ونوه المسعود بدعم وتشجيع وزارة التربية والتعليم من حيث تصميم وتنفيذ البرامج العلمية المناسبة التي تُنمي مواهب الطلاب وتطور قدراتهم ووقوف والده إلى جانبه. وأضاف أن إدارة التربية والتعليم في محافظة الزلفي وقفت هي الأخرى إلى جانبه وأن مدير التربية والتعليم للبنين حمد الجاسر مشرف النشاط العلمي بالإدارة سليمان الخمشي كان من أبرز من ساعده على الحصول على هذا المركز المتقدم.
وأكد المسعود إلى ضرورة رعاية الموهوبين في جميع المجالات وتوفير البيئة المناسبة (الأندية العلمية) والمجهزة بالكامل لصقل مواهبهم وإبرازها بالشكل السليم لتوفر لهم الخامات اللازمة للكشف عن مواهبهم والنهوض بها وتطويرها، الأمر الذي يستوجب حمايتها وإعطاءها براءة اختراع يسر وسهولة من قبل الجهات المعنية دون عناء وتعب وقبل ظهورها على أرض الميدان، مضيفاً إلى ضرورة تكريم المبدعين والمفكرين في الابتكارات والاختراعات العلمية لتشكل دفعاً قوياً لمثلها وأكثر وتمنح الجانب المعنوي حق التقدير والرعاية والاهتمام المناسب