haider
6 - 5 - 2008, 08:12 AM
مخاطر اللغة العربية
بعد خروج المستعمر من الدول الأفريقية ترك لغته فيها وأصبح من يجيد لغة المستعمر يكون أقرب لهم وينال الكثير من التكريم والوظائف المميزة وإنتقلت العدوى للإدارات الدول بعد رحيله من لغة فرنسية وإنجليزية . وبتطور الزمن وخروج المستعمر أصبح الأمر يسير بطريقة فرضتها الظروف ففي السابق تصدى الكثير من علماء اللغة لهذه الظاهرة وحاربوا ذلك المد اللغوي إن جاز لي التعبير.
كمثال في بلاد العرب وهم بحق أهل اللغة ومهد الرسالة ومهبط الوحي وبالقرأن الكريم حفظت اللغة العربية نجد الكثير من المزج في الكلمات وهبوط اللغة وتنازل أهل اللغة لأفهام من لاينطقون بها بطريقة تقديم وتأخير وتكسير وتحطيم قواعد اللغة من تقديم وتأخير وخلافه حتى يفهم من أمامه دون الصعود به إلى مصاف اللغة كمثال حيث يحادثك المتحدث باللغة الأجنبية لا ينزل معك إلى مهاوي اللغة ويحادثك بأبسطها دون تغيير قواعد اللغة وبذلك تجد نفسك تحادثه وتجتهد لمعرفة لغته .
أما لدينا الناطقين باللغة العربية نهبط بها ولا نحاول أن يتعلم لغتنا السليمة وهذا ليس عند الأسيوي أو غيرها من غير الناطقين باللغة العربية ويحز في نفسي كناطق للغة أن أجد من بني جلدتنا من لا يهتم بها من حيث خلطها بالعامية وحري بنا كتربويين أن ننهض وننبه لهذا في أوساط الناشئة حيث أن من شب على شئ شاب عليه.
هذا ليس تجاهل لمن كبر في أن يقوم المسار ويتجه إلى السمو بنفسه في تجاه تحسين لغته حتى يكون نموذجاً يحتزى، وحري بنا أن نلاحظ الكثير من المفردات التي دخلت على لغتنا اليومية من مفردات دخيلة على لغتنا ومجهولة المصدر أو عائدة إلى لهجات مختلفة ولو أنك سمحت لنفسك أن تتعامل مع هذه اللغة إن جاز لنا أن نسميها لغة وأسميها مجازاً (خلطه، أو مزيج غير متجانس) من المفردات .
أدق ناقوس الخطر مما قد يدمر لغة الشارع وينتقل الأمر إلى التعامل مع المناهج ويكون لدينا لغة المدرسة ولغة البيت يعني مع السائق والشغالة والبائع وغيرهم ممن نتعامل معهم وكيف بنا أن نصعد بلغتنا تعبيراً في المدارس والكتابة بها في مجتمعنا الثقافي والتربوي وغير ذلك فالأمر يحتاج منا للكثير من الجهد وهذه صرحة في وادي اللغة الذي بدأ يهجر لولا أن رعاها الله بالقرأن وحفظت اللغة في الصدور وحري بها أن تعود للسطور وتكون منطوقة بقواعدها ونحوها ،وحري بنا التأمل في أهل اللغة الذين سبقونا وهنالك الكثير من ما حكي عنهم وغضبهم من اللحن في اللغة ناهيك عن ما نحن فيه الأن.
أقول أطلت وأترك المجال لكم ولكل من يريد طرح هذا الموضوع للنقاش ولي عودة بإذن الله.
بعد خروج المستعمر من الدول الأفريقية ترك لغته فيها وأصبح من يجيد لغة المستعمر يكون أقرب لهم وينال الكثير من التكريم والوظائف المميزة وإنتقلت العدوى للإدارات الدول بعد رحيله من لغة فرنسية وإنجليزية . وبتطور الزمن وخروج المستعمر أصبح الأمر يسير بطريقة فرضتها الظروف ففي السابق تصدى الكثير من علماء اللغة لهذه الظاهرة وحاربوا ذلك المد اللغوي إن جاز لي التعبير.
كمثال في بلاد العرب وهم بحق أهل اللغة ومهد الرسالة ومهبط الوحي وبالقرأن الكريم حفظت اللغة العربية نجد الكثير من المزج في الكلمات وهبوط اللغة وتنازل أهل اللغة لأفهام من لاينطقون بها بطريقة تقديم وتأخير وتكسير وتحطيم قواعد اللغة من تقديم وتأخير وخلافه حتى يفهم من أمامه دون الصعود به إلى مصاف اللغة كمثال حيث يحادثك المتحدث باللغة الأجنبية لا ينزل معك إلى مهاوي اللغة ويحادثك بأبسطها دون تغيير قواعد اللغة وبذلك تجد نفسك تحادثه وتجتهد لمعرفة لغته .
أما لدينا الناطقين باللغة العربية نهبط بها ولا نحاول أن يتعلم لغتنا السليمة وهذا ليس عند الأسيوي أو غيرها من غير الناطقين باللغة العربية ويحز في نفسي كناطق للغة أن أجد من بني جلدتنا من لا يهتم بها من حيث خلطها بالعامية وحري بنا كتربويين أن ننهض وننبه لهذا في أوساط الناشئة حيث أن من شب على شئ شاب عليه.
هذا ليس تجاهل لمن كبر في أن يقوم المسار ويتجه إلى السمو بنفسه في تجاه تحسين لغته حتى يكون نموذجاً يحتزى، وحري بنا أن نلاحظ الكثير من المفردات التي دخلت على لغتنا اليومية من مفردات دخيلة على لغتنا ومجهولة المصدر أو عائدة إلى لهجات مختلفة ولو أنك سمحت لنفسك أن تتعامل مع هذه اللغة إن جاز لنا أن نسميها لغة وأسميها مجازاً (خلطه، أو مزيج غير متجانس) من المفردات .
أدق ناقوس الخطر مما قد يدمر لغة الشارع وينتقل الأمر إلى التعامل مع المناهج ويكون لدينا لغة المدرسة ولغة البيت يعني مع السائق والشغالة والبائع وغيرهم ممن نتعامل معهم وكيف بنا أن نصعد بلغتنا تعبيراً في المدارس والكتابة بها في مجتمعنا الثقافي والتربوي وغير ذلك فالأمر يحتاج منا للكثير من الجهد وهذه صرحة في وادي اللغة الذي بدأ يهجر لولا أن رعاها الله بالقرأن وحفظت اللغة في الصدور وحري بها أن تعود للسطور وتكون منطوقة بقواعدها ونحوها ،وحري بنا التأمل في أهل اللغة الذين سبقونا وهنالك الكثير من ما حكي عنهم وغضبهم من اللحن في اللغة ناهيك عن ما نحن فيه الأن.
أقول أطلت وأترك المجال لكم ولكل من يريد طرح هذا الموضوع للنقاش ولي عودة بإذن الله.