روان 2008
18 - 4 - 2008, 04:03 PM
ج/ المدينه
أجاب الدكتور سعيد محمد القرني استاذ اللغويات في كلية اللغة العربية بجامعة ام القرى عن سؤال يراود بعضهم وهو: هل تعدد الزوجات ترف أم حاجة؟?جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها نادي مكة الثقافي الأدبي، ليؤكد في ختامها ان تعدد الزوجات امر تفرضه طبيعة الاشياء ولا تسود امة بحق حتى يسود هذا المبدأ.. تيسير عقبات ال****، ويعرف الرجل خصائصه وصفاته، وتعرف المرأة خصائصها وصفاتها.. ولا يحول بينهما ما يحول من الانحرافات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.?وكان الدكتور القرني قد بدأ محاضرته بالاشارة الى ان اكثر الناس يرون ان التعدد يكون في حالين، الاولى لمترف جرى المال في يديه فاستزاد من النساء، كما يستزيد من العقار والاشياء.. والثانية لصاحب حاجة، ومنها ان تكون زوجته غير منجبة او غير قادرة على القيام بواجباتها، ونسي الناس ان الشرع أباح التعدد دون هذه الاسباب، وان التعدد كان قيمة سائدة في القرون المفضلة ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وفي زمن السلف الصالح الذين كانوا يسيرون على نور من الله الذي يعلم من خلق وما خلق وهو اللطيف الخبير، في حين ان سر محاربة التعدد في هذا الزمان يكمن في عدم فهم طبيعة الرجل المعيارية، وطبيعة المرأة المعيارية، وقد حملوا المرأة على الرجل من كل وجه، فوقعوا فيما وقعوا فيه، علما بأن القصور في حق المرأة ليس عيبا، والتعددية في حق الرجل ليست ميزة، ولأن النساء حرث للرجال فليس من الحكمة ان تتم الزراعة في أرض واحدة مع تعطيل الاراضي الاخرى.?وحذر الدكتور القرني من عدم تزويج البنات، مذكرا اولياء الامور بان من يعضل البنات يسقى بماء حيضها يوم القيامة، ذلك ان (ماء الحيض) هو نداء ال**** الصحيح.?ولم ينفِ المحاضر وجود الغيرة عند المرأة في حال التعدد، ولكنها غيرة صحية لا تصدم المبدأ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهموا روح الرسالة، وعرفوا كيف يتعاملون مع هذه الغيرة.?اما الجانب الاخر الذي كشف عنه الدكتور سعيد القرني في محاضرته فينطلق من بحث لغوي له بعنوان (وليس الذكر كالأنثى) حيث بين غلبة (الذكورة) في اللغة العربية، فهي أصل الاسماء والمؤنث فرع من الذكر وأسماء الاشارة وعلامات التأنيث تؤكد هذا المبدأ.
أجاب الدكتور سعيد محمد القرني استاذ اللغويات في كلية اللغة العربية بجامعة ام القرى عن سؤال يراود بعضهم وهو: هل تعدد الزوجات ترف أم حاجة؟?جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها نادي مكة الثقافي الأدبي، ليؤكد في ختامها ان تعدد الزوجات امر تفرضه طبيعة الاشياء ولا تسود امة بحق حتى يسود هذا المبدأ.. تيسير عقبات ال****، ويعرف الرجل خصائصه وصفاته، وتعرف المرأة خصائصها وصفاتها.. ولا يحول بينهما ما يحول من الانحرافات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.?وكان الدكتور القرني قد بدأ محاضرته بالاشارة الى ان اكثر الناس يرون ان التعدد يكون في حالين، الاولى لمترف جرى المال في يديه فاستزاد من النساء، كما يستزيد من العقار والاشياء.. والثانية لصاحب حاجة، ومنها ان تكون زوجته غير منجبة او غير قادرة على القيام بواجباتها، ونسي الناس ان الشرع أباح التعدد دون هذه الاسباب، وان التعدد كان قيمة سائدة في القرون المفضلة ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وفي زمن السلف الصالح الذين كانوا يسيرون على نور من الله الذي يعلم من خلق وما خلق وهو اللطيف الخبير، في حين ان سر محاربة التعدد في هذا الزمان يكمن في عدم فهم طبيعة الرجل المعيارية، وطبيعة المرأة المعيارية، وقد حملوا المرأة على الرجل من كل وجه، فوقعوا فيما وقعوا فيه، علما بأن القصور في حق المرأة ليس عيبا، والتعددية في حق الرجل ليست ميزة، ولأن النساء حرث للرجال فليس من الحكمة ان تتم الزراعة في أرض واحدة مع تعطيل الاراضي الاخرى.?وحذر الدكتور القرني من عدم تزويج البنات، مذكرا اولياء الامور بان من يعضل البنات يسقى بماء حيضها يوم القيامة، ذلك ان (ماء الحيض) هو نداء ال**** الصحيح.?ولم ينفِ المحاضر وجود الغيرة عند المرأة في حال التعدد، ولكنها غيرة صحية لا تصدم المبدأ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهموا روح الرسالة، وعرفوا كيف يتعاملون مع هذه الغيرة.?اما الجانب الاخر الذي كشف عنه الدكتور سعيد القرني في محاضرته فينطلق من بحث لغوي له بعنوان (وليس الذكر كالأنثى) حيث بين غلبة (الذكورة) في اللغة العربية، فهي أصل الاسماء والمؤنث فرع من الذكر وأسماء الاشارة وعلامات التأنيث تؤكد هذا المبدأ.