المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هــل هــنـاك حـــب ؟


 


الــمــهــاجــر
4 - 4 - 2008, 03:41 PM
أريــد رأيــكم بـعـد قـراءة الموضوع


أولا : الحب الذي أقصده هو الذي تغنى به الشعراء و صَدَح بأشعاره المغـنُّـون ، و تناقلت أخبار مشاهيره الروايات .

ثانيا : هو حب ينشأ بين رجل و امرأة غير متزوجين ، ( قد يكون هدف العلاقة ال**** و قد لا يكون ، قد تؤدي إلى ال**** و قد لا تؤدي ) .

ثالثا : يشغل الحب حيزا كبيرا في حياتنا ( أي نظرة إلى الأشعار و القصص و الأغاني و الأفلام تؤكد ذلك ) .

رابعا : بالرغم من هذه المكانة إلا أن الحب يعاني من مشكلة أزليّـة ، و هي أزلية لأنها تقع في صميم تكوينه .

خامسا : المشكلة باختصار أن هذه العلاقة محرمة في ديننا ، و تعتبر فيه ذنبا ينبغي التحفظ من السقوط فيه ، و معصية يجب الإقلاع عنها و الاستغفار منها .

مما سبق أستنتج ما يلي :

أولا : أن الحب في مجتمعنا هو ( حتما ) إحساس غير مشروع ، و فعل مقترن بالخطيئة منذ ولادته ، و لذلك فهو كائن لا ينمو إلا في الظلام .

ثانيا : أن المحـبَّـين ( في مجتمعنا ) مهما اتصفا بطهر و حسن نية فإنهما مع أول خطوة يخطوانها في درب الحب يكونان مدركين أنهما يرتكبان خطأ و إثما !! و يشعران بأن ما يعتمل في صدريهما إحساس غير مشروع . ( و لنا أن نتخيل وطأة ذلك على نفوس حساسة )

ثالثا : أن لهذا التصور ( الحقيقي ) للحب دورا في جعل الكثيرين من المحبين لا يتحلون بأخلاق و مثل عليا في علاقات حبهم ، ( هل ننتظر مثلا من طالب غشاش أن يستثني الغش في مادة القرآن أو هل ننتظر من قائد اللصوص أن يحرص على العدل في تقسيم المسروقات بين أعضاء عصابته – عذرا لِـفَـقاعة المَـثَـلين) ؟

رابعا : هذا التصور و إن كان حتميا ( لأنه مستمد من صميم تكوين الحب كما أسلفت ) إلا أنني أرى أن الناجين من آثاره هم مَـن يملكون توازنا نفسيا مع الأخطاء فينظرون إلى وجودها في حياتهم بعمق و يتعايشون معها على أنها من طبيعة الحياة ، فيتمكنون من العبور بين حبات المطر دون أن تـتأثـر مشاعرهم . ( طبعا لا أقصد بذلك الفرح بالمعصية أو عدم الاكتراث بها و لكن إنزالها منزلها الحقيقي دون توسيع أثرها النفسي ليفسد جوانب مضيئة في شخصية المحب ) .

ما رأيكم ؟

غيور
4 - 4 - 2008, 06:45 PM
اخوي المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حتى لا يكون هناك خلط وفهم خاطئ ...ويتشعب الحوار يمنه ويسره ..
كان بودي لو حددت في الموضوع محور يدور النقاش حوله ..فانت مره تتكلم عن وجود اللحب اجتماعيا ومرات اجدك تلوح بحرمة الدين له ..!!!
فارجو التوضيح للقارئ محور محدد حتى يعرف القارئ مقصدك وينتهي الحوار بنتيجة ...
فانا استعجب من قولك ان المشكلة باختصار أن هذه العلاقة محرمة في ديننا ، و تعتبر فيه ذنبا ينبغي التحفظ من السقوط فيه ، و معصية يجب الإقلاع عنها و الاستغفار منها .
بصراحة لا ادري ماذا تقصد بهذه الجملة ؟! وهل تريد هنا اثبات ان الحب منهي عنه بديننا ؟! لذلك مات اجتماعيا ؟! ام انك تجد ان حرمة الحب في هذه المرحلة -قبل الزواج - تعتبر عيب في ديننا-
اعتقد ان الموضوع بهذه الصورة سيدخلنا في متاهات في حسن النوايا وسوء النوايا ...فارجو اخي الكريم ان تعذرني في قلة الفهم ... فهل تقصد وجود الحب في مجتمعنا ام في ديننا ..
ولك كامل شكري وتقديري

الــمــهــاجــر
4 - 4 - 2008, 10:23 PM
اخوي المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حتى لا يكون هناك خلط وفهم خاطئ ...ويتشعب الحوار يمنه ويسره ..
كان بودي لو حددت في الموضوع محور يدور النقاش حوله ..فانت مره تتكلم عن وجود اللحب اجتماعيا ومرات اجدك تلوح بحرمة الدين له ..!!!



أهلا بك أخي العزيز ... أعتقد أن الفكرة واضحة و قد شعرت أنك اقتربت منها في ذلك المقطع .




تحياتي لك

غيور
5 - 4 - 2008, 10:39 AM
اخوي المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذن الان اتضحت الصورة ولو ان فيها نوع من حجب الرؤية ..وقد يكون لديك مغزى في الحجب...!!
وعموما ..اظن يجب ان نفرق بين ان الدين حرم الحب وبين ان نقول حرم العلاقات الغير شرعية ..!!فممارسة الحب قبل الزواج تتطلب علاقة غير مشروعه...وربما حتى من لايدين بالاسلام يرفضها .
اذا فهمنا ذلك عرفنا ان الدين يحث على الحب وهناك الكثير من الروايات عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم تثبت ذلك ...ولكن حكمة الدين جعلت ضوابط لذلك الحب وحدود ..فمشاعر الانسان ليست فوضوية كل ماهب ودب يتلاعب بها ..كما هو الحال في الامثلة التي ذكرت ...
ف لان الحب معنى سامي ونبيل حث الدين على ان لايصرف هذا الحب الا في طرقه الشرعيه ..والا كان سبب في الانزلاق في امور كان من المفترض ان لا تكون ...
فهاهو قيس المجنون ..وعنتر المحروم ...وغيرهم الكثير .. الا يكفي بانه يقال له المجنون ؟!
جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من احب الناس اليك ..فقال عائشة ..!
ارجو ان تتامل هذا الحديث ...فهذ الحب الذي نريد وليس حب قيس وعنتره ...فهذه رساله من المصطفى صلى الله عليه وسلم لجميع من يبحث عن مصارف الحب ..وربما الكثير اغضبهم هذا الحديث وهذه الرواية لانها افشلت عليهم كثيرا من الخطط ..
فاي حب غرامي ليس بين زوجين ...فانا اراهنك بفشله والقصص كثيرة ...
ويكفيني بان الدين حرم ذلك ..وكلي اعتزاز وفخر بتحريمه ..ولا ارى بان هذه مشكلة كما ذكرت ..ولكني اعتقد ان المشكلة تكمن فيمن فهم الحب بطرق غير مشروعه ..فهو ربما ينقصه الحنان فعلا ...فاصبح يتخبط في البحث عنه ..وقد يكون فشل بزواجه فاصبح ينادي بالحب قبل الزواج ..وهو لايعلم بان الخلل يكمن بداخله وليس ما يظن ...!!
اذن استنتاجك لماذكرت انا اؤيدك فيه ولكن هناك بعض الكلمات حرفت المعنى قليلا ..وانا اقول اصبح المحبين يشعرون انهما يرتكبان خطأ واثم ..ولكن ليس لانهم يدركون ان الحب ذنب او خطيئة كما ذكرت ..ارجو الانتباه ...!! بل لانهم يدركون انهم يمارسون علاقة غير شرعية ومحرمة .. وهنا لا اعتقد بجواز النقاش لماذا حرم الشرع .كما انه لايجوز التساؤل لماذا حرم الزنا ..واذا لم اقتنع فلن استجيب ..!

اشكرك مشرفنا الفاضل على الموضوع
ودمت بحفظ الرحمن

ريتاج 2007
7 - 4 - 2008, 11:12 PM
الاخ الفاضل
الحب هو نعمه من الله عز وجل وهبنا اياها ولا يعلم مزاقها الا من عرفها فهل تعتقد ان اللذي وهبنا هذا الحب يجعله في علاقه محرمه حاشا لله ولكن كل ما يحدث بين شاب وفتاه ولا ينتهي باالزواج فهو الايحاء بانه حب لما نراه في وسائل الاعلام والافلام والمفهوم الخاطئ للزواج وانه مقبره الحب بل هو ليس مجرد الا تلبيس ابليس حتي لا يترك احدهما الاخر وتستمر العلاقه المحرمه والقارئ للسيره العطره يجد انه ليس هنال اروع من قصه حب النبي (ص)للسيده خديجه بل انه تحدي مرحله العشق ولكلنها لم تنتهي بالانتحار مثل روميو وجوليت او الجنون الي اخره من هذا الهراء بل اخرجت للعالم زوجين لن ولم يحدث مثلهما في التاريخ انه الحب في ظل طاعه الله

امرأة لا تنسى
8 - 4 - 2008, 02:37 AM
http://www.falntyna.com/img/data/media/46/purpflwr.gif




الأخ الفاضل / المـهـاجـر ..

الحب سرالحياة ، و روح الوجود ، هو عاطفة نبيلة ألقاها الله في القلوب ، و جعلها من الاحتياجات الضرورية في حياة البشر ، و لذا لم يحرمها الشرع ، و لم ينكرها ، و لكن هذبها ، و جعلها تتجه في مسار وحيد لا يقبل سواه ، ألا و هو ال**** .

و في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما معناه " لم أر للمتحابين مثل النكاح " .
و في رواية ـ إن صحت ــ أن عمربن الخطاب رضي الله عنه قال " لو أدركتُ عروة لزوّجتـُهُ عفراء " !
إذن فال**** هو الإطار الطبيعي و الضروري ــ نفسيا و جسديا ــ لعلاقة الحـب بين اثنين .

ومعروف أن مجتمعنا تـَبـَعٌ لديننا ، لذا فإنه لا يقبل الحب الذي يربط بين اثنين بشكل غير مشروع ، ومن هنا يتولد الشعور بالذنب و الخطيئة إذا ما ارتبط اثنان بهذه العلاقة ، و يظل هذا الشعور كسياط تلهب نفسيهما حرقة و عذابا ، فهل تبقى للحب بعد ذلك أي لذة أو متعة أو سعادة ؟!

لماذا ينشأ هذا النوع من الحب ـ الذي تقصده ــ بين غير المتزوجين ؟ و لماذا يموت أو ينطفأ إذا كان تحت ستار ال**** ؟!

أليس لأنه يقوم على غريزة الاستطلاع و غريزة العناء و النضال من أجل الوصول
للذة الممنوع أو الحرام ؟!

" إن الحب يكون ذنبا عندما يـَنـْسَى المرءُ دينـَهُ ، و يـُضيِّعُ خـُلـُـقــَه ، و يَهدمُ رجولتـَهُ ، أو يشتري بلذةِ
لحظة في الدنيا عذاب ألف سنة في جهنم ! " (1)



http://www.21za.com/pic/decoration**4_files/59.gif
ثالثا : أن لهذا التصور ( الحقيقي ) للحب دورا في جعل الكثيرين من المحبين لا يتحلون بأخلاق و مثل عليا في علاقات حبهم ، ( هل ننتظر مثلا من طالب غشاش أن يستثني الغش في مادة القرآن أو هل ننتظر من قائد اللصوص أن يحرص على العدل في تقسيم المسروقات بين أعضاء عصابته – عذرا لِـفَـقاعة المَـثَـلين) ؟



" و متى كان المحبون يحفلون بالدنيا بغير المحبوب ؟ لا يعرف المحب إلا ليلاه ، يحيا لها ، و يموت فيها ، أكبر همه من العيش أن تعطف عليه بنظرة ، أو تجود له ببسمة ، و إن ابتغى المعالي يوما ، فإنما يبتغيها ليرضيها و يسرها ! همه رضاها ، و حلمه لقاؤها " . (2)
و في سبيل تحقيق ذلك قد تضيع الأخلاق و المثل ، مادامت ستقف حائلا ضد ما يتمنى .
و مهما حاول المحبون السمو في حبهم ، لن يتخلصوا مما وصفته أنت " بالمشكلة الأزلية في صميم تكوين الحب " و إن زعموا أنه حبا عفيفا ، فهذه سنة الله في خلقه !

يقول ال*** علي الطنطاوي رحمه الله في ذكره لرأي علماء النفس و علماء الأحياء في الحب : ( و هو عند النفسيين و الطبيعيين ــ أي الحب ــ رغبة و غريزة ، فإن كان اللقاء لم يبق حب ، لأنه يختنق باللقاء ، ومن هنا سيتبين لك أن ال**** إن بني على الحب وحده ، لم يكن فيه خير و لو أن المجنون تزوج ليلى ، **** عاطفة فقط بلا مراعاة مصلحة ، و لا نظر في كفاءة ، لكان بينهما بعد ثلاث سنين " دعوى تفريق "
الحب العذري ، أي الشريف هو كذبة حمراء ، و فرية ليس لها أصل ، و إنما هما غريزتان: حفظ الذات بالطعام ، و حفظ الجنس البشري بالاتصال ، فهل تصدق الجائع إذا حلف لك ، أنه لا يريد المائدة الملوكية إلا أن ينظر إليها ، و يشم على البعد ريحتها ؟!

كلا ! كل حب مصيره إلى النكاح أو السفاح . ) ( 3 )

و هذا الكلام يفسر و يؤيد نظرة المجتمع الرافضة للحب خارج نطاق ال**** ، لأنه بذلك طريق يوصل إلى الخطيئة و الإثم .



http://www.21za.com/pic/decoration**4_files/59.gif


رابعا : هذا التصور و إن كان حتميا ( لأنه مستمد من صميم تكوين الحب كما أسلفت ) إلا أنني أرى أن الناجين من آثاره هم مَـن يملكون توازنا نفسيا مع الأخطاء فينظرون إلى وجودها في حياتهم بعمق و يتعايشون معها على أنها من طبيعة الحياة ، فيتمكنون من العبور بين حبات المطر دون أن تـتأثـر مشاعرهم . ( طبعا لا أقصد بذلك الفرح بالمعصية أو عدم الاكتراث بها و لكن إنزالها منزلها الحقيقي دون توسيع أثرها النفسي ليفسد جوانب مضيئة في شخصية المحب ) .



هنا أرى أن هذا التوازن أو التكيف في الواقع ينطبق على الرجل أكثر من المرأة ، ربما لأنها تخاف نظرة المجتمع لها ، فتعجز غالبا عن تحقيق التوازن النفسي بتقبل هذه الخطيئة أو المعصية و التعايش معها ، فتكون بذلك هي الطرف المتضرر نفسيا من هذه العلاقة .


http://www.21za.com/pic/decoration**4_files/59.gif
و معذرة للإطالة ! و إن كنت أرى أنه لا زال في كلامي قصور عما رميت إليه في موضوعك ! و لكن هذا ما تمكنت من تسطيره ، و ربما أعود مرة أخرى !

لك أعطر التحايا .


*********************
(1 ) ، ( 2) ، ( 3 ) : ال*** علي الطنطاوي رحمه الله في مقال بعنوان " في الحب " من كتابه : " صور و خواطر ". صدر عن دار المنارة بجدة ، الطبعة الخامسة : 1424هـ / 2**3 م .



http://www.falntyna.com/img/data/media/46/purpflwr.gif

yakouta
8 - 4 - 2008, 03:59 PM
أولا أشكرك على هذا الحوار المفتوح الذي تفضلت باشراكنا فيه
ثانيا : الموضوع الذي طرحته موضوع أزلي ، اسال أطنانا من المداد و ملأ مثلها من الورق
فالحب لا يستأذن لكي يدخل إلى الأبواب و لا يملك المحب سلطة على نفسه سوى الاستعفاف لذلك جاءت أحاديث كثيرة عن الحب و العفة و تكلم علماء الدين عن الحب العذري ، لا يمكن سيدي أن نجنب أنفسنا لهذه العاطفة التي شئنا أم أبينا مرت بنا أو ستمر في يوم من الأيام و لا علاقة لها بالزواج ،

الــمــهــاجــر
12 - 4 - 2008, 02:31 PM
أشكرك أخي العزيز على مداخلتك التي أثرت الموضوع كثيرا .



وانا اقول اصبح المحبين يشعرون انهما يرتكبان خطأ واثم ..ولكن ليس لانهم يدركون ان الحب ذنب او خطيئة كما ذكرت ..ارجو الانتباه ...!! بل لانهم يدركون انهم يمارسون علاقة غير شرعية ومحرمة

لا أرى فرقا بين الأمرين .





تحياتي لك

النبيل
14 - 4 - 2008, 04:43 AM
المهاجر

يعطيك&#16**; الف عافيه على الموضوع الجميل

أسم هذا القسم الحوار

فأنا ما أبغاك تزعل

ياريت لما تكتب توضح الكلام يعني أتجيب خلاصة الموضوع حتى نفهم

بالنسبه إلي أنا فاهم عن إيش تتكلم بس الموضوع غير واضح

مثلن مشرفنا غيور مافهم عليك&#16**; فلازم أتوضح عن أيش تتكلم

لاتعتبر أنه هده المشاركه فيها قلت أدب العفو

بس أنا كتبت هاي المشاركه حتى أوضحلك&#16**;

إدا في قلت أدب أنا بعتدر

على العموم أشكرك&#16**; على الموضوع

أنا أعتدر ثاني مره إدا في قلت أدب بكلامي

تحياتي وتقديري لك&#16**;

أخوك&#16**; النبيل

عمة أسيل
14 - 4 - 2008, 05:25 AM
يعيك الف عافية
من وجهة نظري ان الحب نعمة من نعم الله علينا
وهو اجمل مافي الدنيا

الــمــهــاجــر
15 - 4 - 2008, 05:09 AM
الاخ الفاضل
الحب هو نعمه من الله عز وجل وهبنا اياها ولا يعلم مزاقها الا من عرفها فهل تعتقد ان اللذي وهبنا هذا الحب يجعله في علاقه محرمه حاشا لله ولكن كل ما يحدث بين شاب وفتاه ولا ينتهي باال**** فهو الايحاء بانه حب لما نراه في وسائل الاعلام والافلام والمفهوم الخاطئ لل**** وانه مقبره الحب بل هو ليس مجرد الا تلبيس ابليس حتي لا يترك احدهما الاخر وتستمر العلاقه المحرمه والقارئ للسيره العطره يجد انه ليس هنال اروع من قصه حب النبي (ص)للسيده خديجه بل انه تحدي مرحله العشق ولكلنها لم تنتهي بالانتحار مثل روميو وجوليت او الجنون الي اخره من هذا الهراء بل اخرجت للعالم زوجين لن ولم يحدث مثلهما في التاريخ انه الحب في ظل طاعه الله



رؤية جديدة ... و أنا أتحدث عما يشيع في حياة الناس و تردده القصص و الأفلام و الأشعار مهما كانت حقيقته .


شكرا لك

الــمــهــاجــر
17 - 4 - 2008, 02:37 PM
http://www.falntyna.com/img/data/media/46/purpflwr.gif




الأخ الفاضل / المـهـاجـر ..

الحب سرالحياة ، و روح الوجود ، هو عاطفة نبيلة ألقاها الله في القلوب ، و جعلها من الاحتياجات الضرورية في حياة البشر ، و لذا لم يحرمها الشرع ، و لم ينكرها ، و لكن هذبها ، و جعلها تتجه في مسار وحيد لا يقبل سواه ، ألا و هو ال**** .

صدقت ... هو فعلا كذلك .

و في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما معناه " لم أر للمتحابين مثل النكاح " .
و في رواية ـ إن صحت ــ أن عمربن الخطاب رضي الله عنه قال " لو أدركتُ عروة لزوّجتـُهُ عفراء " !
إذن فال**** هو الإطار الطبيعي و الضروري ــ نفسيا و جسديا ــ لعلاقة الحـب بين اثنين .

ومعروف أن مجتمعنا تـَبـَعٌ لديننا ، لذا فإنه لا يقبل الحب الذي يربط بين اثنين بشكل غير مشروع ، ومن هنا يتولد الشعور بالذنب و الخطيئة إذا ما ارتبط اثنان بهذه العلاقة ، و يظل هذا الشعور كسياط تلهب نفسيهما حرقة و عذابا ، فهل تبقى للحب بعد ذلك أي لذة أو متعة أو سعادة ؟!

نعم .. و هذا ما قلته .

لماذا ينشأ هذا النوع من الحب ـ الذي تقصده ــ بين غير المتزوجين ؟ و لماذا يموت أو ينطفأ إذا كان تحت ستار ال**** ؟!

أليس لأنه يقوم على غريزة الاستطلاع و غريزة العناء و النضال من أجل الوصول
للذة الممنوع أو الحرام ؟!

" إن الحب يكون ذنبا عندما يـَنـْسَى المرءُ دينـَهُ ، و يـُضيِّعُ خـُلـُـقــَه ، و يَهدمُ رجولتـَهُ ، أو يشتري بلذةِ
لحظة في الدنيا عذاب ألف سنة في جهنم ! " (1)


صدقت .


يقول ال*** علي الطنطاوي رحمه الله في ذكره لرأي علماء النفس و علماء الأحياء في الحب : ( و هو عند النفسيين و الطبيعيين ــ أي الحب ــ رغبة و غريزة ، فإن كان اللقاء لم يبق حب ، لأنه يختنق باللقاء ، ومن هنا سيتبين لك أن ال**** إن بني على الحب وحده ، لم يكن فيه خير و لو أن المجنون تزوج ليلى ، **** عاطفة فقط بلا مراعاة مصلحة ، و لا نظر في كفاءة ، لكان بينهما بعد ثلاث سنين " دعوى تفريق "
الحب العذري ، أي الشريف هو كذبة حمراء ، و فرية ليس لها أصل ، و إنما هما غريزتان: حفظ الذات بالطعام ، و حفظ الجنس البشري بالاتصال ، فهل تصدق الجائع إذا حلف لك ، أنه لا يريد المائدة الملوكية إلا أن ينظر إليها ، و يشم على البعد ريحتها ؟!
) ( 3 )

[/B][/CENTER][/SIZE][/COLOR]


http://www.21za.com/pic/decoration**4_files/59.gif

هذا كلام حكيم .

[SIZE="5"][CENTER][B]هنا أرى أن هذا التوازن أو التكيف في الواقع ينطبق على الرجل أكثر من المرأة ، ربما لأنها تخاف نظرة المجتمع لها ، فتعجز غالبا عن تحقيق التوازن النفسي بتقبل هذه الخطيئة أو المعصية و التعايش معها ، فتكون بذلك هي الطرف المتضرر نفسيا من هذه العلاقة .
[COLOR="Blue"]صدقت ... فهي الطرف الأضعف .

http://www.21za.com/pic/decoration**4_files/59.gif

لك أعطر التحايا .



http://www.falntyna.com/img/data/media/46/purpflwr.gif



ألف شكر على هذه المداخلة الرائعة


تحياتي لك

امرأة لا تنسى
17 - 4 - 2008, 04:01 PM
http://www.21za.com/pic/decoration**5_files/87.gif




( و أنا أتحدث عما يشيع في حياة الناس و تردده القصص و الأفلام و الأشعار مهما كانت حقيقته . )



هنا أقول هو موجود و لكنه نادر جدا !

ففي التاريخ ما يثبت وجوده ، و في واقعنا كذلك !

و رغم المشكلة الأزلية التي أشرت إليها ، إلا أن هناك من يتسامى بحبه فوق مستوى رغبات الجسد ، فلا

يرَ من الآخر إلا روحـًا يعشقها ، و يتغنى بها ، لأنها ذات الروح التي تسكنه !

و من كان هذا حاله لا أظنه سيعاني من الشعور بالذنب و الإثم طالما كانت هذه الروح هدفه ، فإن انحدر

بنفسه من هذه القمة ، سيجني على نفسه و على حبه ، و سيفقد متعة الحب و لذته !

و لكن من هذا الذي سيصل إلى هذه الدرجة من سمو المشاعر ، و طهر القلوب ؟!

في الواقع قليل جدًا للأسف.

و بالنسبة لكون الحب العفيف كذبة و فرية ، فإن كانت هذه قاعدة تحدث عنها ال*** رحمه الله ، ( و أنا

معه في ذلك ) فإن ذلك لا يمنع من أن لكل قاعدة شواذ ، و إلا فما نقول فيمن كان يتعفف و يترفع عن الدنية

و يأباها و إن كانت مع من يعشقها ؟!

ما نقول في قول جميل ــ مثلا ــ عن حبه لبثينة :

وإني لأرضى من بُثينة بالذي *** لو اَبصره الواشي لقرَّتْ بَلاَبِلُهْ

بَلا، وبأنْ لاَ أستطيعَ وبالمُنَى*** وبالأملِ المرجوِّ قَدْ خَابَ آَمِلُهْ

وبالنَّظرةِ العَجْلَى وبالْحَوْلِ يَنْقَضِي *** أَوَاخِرُهُ لاَ نَلْتَقيِ وَأَوَائِلُهْ

و قوله :

وكان التفرّق عند الصباح * * * عن مثل رائحة العنبر

خليـلان لم يقربا ريبـة * * * ولم يستـــــخفا إلى المنكر

و ما كان من جميل من حب و عفة ليس مستحيلا أن يحدث مثله في عصرنا ، طالما هناك قلوب

تحتاج هذه العاطفة و تحيا بها .

و معذرة للإطالة !

تقبل مروري مرة أخرى .



http://www.21za.com/pic/decoration**5_files/87.gif



http://file8.9q9q.net/local/thumbnail/28883797/6**x6**.jpg

لا للجمود
19 - 7 - 2008, 08:31 PM
نعم .. هناك حب !!
بغض النظر عن الظروف التي حدث فيها الحب أو الزمن الذي حدث فيه ..
وما إذا كان محرماً أم مباحاً ..
فلسنا هنا لبيان حكم فكلنا يعرفه!!
ولكننا نتحدث عن وجوده ..
وقد خلق الله الذكر بفطرته يميل للأنثى والأنثى تميل للذكر .. حفاظاً على الجنس البشري
ومنعهما من جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهوره في غير أوانه.. وجعل له طريقاً واحداً هو الزواج!!
ولكن عدم الزواج لا يعني انعدام الفطرة ..
فسبب الحب موجود وهو كونهما رجل وامرأة .. لا لأنهما زوج وزوجة !
والحب حدث سواء نما في الظلام أم في النور .. وسواء شعر المحبين بالذنب أم لا ..
وما تغنى به الشعراء وما تحدث عنه الأدباء موجود بيننا ..
فهل ننكر الفطرة ؟
ومشكلة الحب ليس في وجوده فهو نعمة .. بين الزوجين
ولكن المشكلة هي في حدوثه في الزمن الخطأ !!
---------------------------------------
لك تحيتي أخي المهاجر .. وتقبل مروري