بيلسانة2008
27 - 3 - 2008, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أختــاه ....يا دُرّةً في محارة الإســـلام
يا نجمة في سماء العفة و الحياء
أبث إليك هذه النسمات ..
أرتشفها من منبع الغيرة و الحرص على الخير
أخـيــــة
أين أنت من دين الله ؟؟
أين أنت من الدعوة إلى صراط الله القويم ؟؟
.
الأمة ثكلى تناديكِ ..
عطشى تسترويكِ ...
جوعى تستطعمكِ ....
يا منبع الحنان .. يا خزان الدفىء .. و فيض السلام
أما آن لكِ أن تستجيبي للصرخات و الأنات ؟؟
أما آن لكِ أن تنضمي إلى ركب من قال
فيهم رب الأرض و السماوات
" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المُنكر
و أولـئك هم المفلحون "
إنها مهمة جسيمة و قضية عظيمة
إنها هم الأنبياء و شُـغل ورثتهم من العلماء
فهل أنت مُبادرة ؟
و لقلوب الناس عابرة ؟
و على صعوبة الدعوة صابرة ؟
أخية إليك مناراً .. .
إتخذيه شعاراً ..
تعلمي يا رعاك الله دين الله
و ابدئي بالمهمات إلى أن تصلي إلى فروض الكفايات
فالعلم سبيل النجاح .. و شِـعْـبٌ من شـعاب النجاح
وقفــــــــــــــــــــــة
لقد كانت عائشة رضي الله عنها إحدى المُجتهدات ،
و من أنفذ الناس رأياً
في أصول الدين و دقائق الكتاب المُبين ، و كم كان لها
رضي الله عنها من استدراكات
على الصحابة و ملاحظات ، فإذا علموا ذلك منها رجعواْ إلى قولها .
قال الزهري : لو جُـمع علم الناس كلهم و أمهات
المُؤمنين لكانت عائشة رضي الله عنها
أوسعهم علـــــما .
و ذكر أبو عُـمر ابن عبد البر رحمه الله
أنها كانت وحيدة عصرها في ثلاثة علوم :
الفقه ، و علم الطب ، و الشعر .
منار ثانٍ .. .
خذيه بلا توانٍ ..
قال علي ابن أبي طالب :
" هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه و إلا ارتحل "
أخيــــــَّــــــــة
إن الإيمان قول باللسان ، و إقرار بالجنــان ، و عمل بالأركــــان
فلتكوني شاكرة .. حامدة .. عابدة .. زاهدة
فيما عند الله راغبة
فالله الله في المُسارعة إلى الطاعات
و اجتناب المعاصي و الزلات
كــونــي أخيـــة من العابدات الزاهدات ..
بل لا تحيدي عن سبيل الصوّامــــات القوّامــــــات
فإن السّــبّاقات في الجنة .. كُــن في الدنيا
إلى المعروف سبّــاقات مُسارعــــات
وقفــــــــــــــــــــــــة
زينب بنت جحش رضي الله عنها
كانت رضي الله عنها صالحة صوّامة ، قوّامة بارة ، و يقال لها أم المساكين
قالت فيها عائشة رضي الله عنها بعد موتها :
" لقد ذهبت حميــدة ً، مُـتعبدة، مفزع اليتامى و الأرامل "
آمنة بنت أبي ورع
كانت من العابدات الخائفات، و كانت إذا ذكرت النار قالت :
" أُدخلوا النار و أكلوا النار و شرِبوا النار،
و عـاشواْ " ثم تبكي و كأنها حبة على مقلى،
و كانت إذا ذكرت النار بكت و أبكت .
فإذا اجتمع فيــــكِ الأمران
فلا تدفني قدراتكِ أخية بين أكل و طعامٍ و أربعة جدران
أطلقي لهمتكِ العنان لتسبح في مرضاة الجواد المنّــان
إجعلي الدعوة إلى الله همكِ
نشّـِـئي البُنـيّــات .....وجهي الشابــــات ....
خُذي بيد العجائز إلى جنة عرضها الأرض و السماوات
كـوني بحـــق
داعية إلى الله
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أختــاه ....يا دُرّةً في محارة الإســـلام
يا نجمة في سماء العفة و الحياء
أبث إليك هذه النسمات ..
أرتشفها من منبع الغيرة و الحرص على الخير
أخـيــــة
أين أنت من دين الله ؟؟
أين أنت من الدعوة إلى صراط الله القويم ؟؟
.
الأمة ثكلى تناديكِ ..
عطشى تسترويكِ ...
جوعى تستطعمكِ ....
يا منبع الحنان .. يا خزان الدفىء .. و فيض السلام
أما آن لكِ أن تستجيبي للصرخات و الأنات ؟؟
أما آن لكِ أن تنضمي إلى ركب من قال
فيهم رب الأرض و السماوات
" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المُنكر
و أولـئك هم المفلحون "
إنها مهمة جسيمة و قضية عظيمة
إنها هم الأنبياء و شُـغل ورثتهم من العلماء
فهل أنت مُبادرة ؟
و لقلوب الناس عابرة ؟
و على صعوبة الدعوة صابرة ؟
أخية إليك مناراً .. .
إتخذيه شعاراً ..
تعلمي يا رعاك الله دين الله
و ابدئي بالمهمات إلى أن تصلي إلى فروض الكفايات
فالعلم سبيل النجاح .. و شِـعْـبٌ من شـعاب النجاح
وقفــــــــــــــــــــــة
لقد كانت عائشة رضي الله عنها إحدى المُجتهدات ،
و من أنفذ الناس رأياً
في أصول الدين و دقائق الكتاب المُبين ، و كم كان لها
رضي الله عنها من استدراكات
على الصحابة و ملاحظات ، فإذا علموا ذلك منها رجعواْ إلى قولها .
قال الزهري : لو جُـمع علم الناس كلهم و أمهات
المُؤمنين لكانت عائشة رضي الله عنها
أوسعهم علـــــما .
و ذكر أبو عُـمر ابن عبد البر رحمه الله
أنها كانت وحيدة عصرها في ثلاثة علوم :
الفقه ، و علم الطب ، و الشعر .
منار ثانٍ .. .
خذيه بلا توانٍ ..
قال علي ابن أبي طالب :
" هتف العلم بالعمل ، فإن أجابه و إلا ارتحل "
أخيــــــَّــــــــة
إن الإيمان قول باللسان ، و إقرار بالجنــان ، و عمل بالأركــــان
فلتكوني شاكرة .. حامدة .. عابدة .. زاهدة
فيما عند الله راغبة
فالله الله في المُسارعة إلى الطاعات
و اجتناب المعاصي و الزلات
كــونــي أخيـــة من العابدات الزاهدات ..
بل لا تحيدي عن سبيل الصوّامــــات القوّامــــــات
فإن السّــبّاقات في الجنة .. كُــن في الدنيا
إلى المعروف سبّــاقات مُسارعــــات
وقفــــــــــــــــــــــــة
زينب بنت جحش رضي الله عنها
كانت رضي الله عنها صالحة صوّامة ، قوّامة بارة ، و يقال لها أم المساكين
قالت فيها عائشة رضي الله عنها بعد موتها :
" لقد ذهبت حميــدة ً، مُـتعبدة، مفزع اليتامى و الأرامل "
آمنة بنت أبي ورع
كانت من العابدات الخائفات، و كانت إذا ذكرت النار قالت :
" أُدخلوا النار و أكلوا النار و شرِبوا النار،
و عـاشواْ " ثم تبكي و كأنها حبة على مقلى،
و كانت إذا ذكرت النار بكت و أبكت .
فإذا اجتمع فيــــكِ الأمران
فلا تدفني قدراتكِ أخية بين أكل و طعامٍ و أربعة جدران
أطلقي لهمتكِ العنان لتسبح في مرضاة الجواد المنّــان
إجعلي الدعوة إلى الله همكِ
نشّـِـئي البُنـيّــات .....وجهي الشابــــات ....
خُذي بيد العجائز إلى جنة عرضها الأرض و السماوات
كـوني بحـــق
داعية إلى الله
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول