المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحله مع الاستغفار


 


ابوفهد33
15 - 3 - 2008, 12:31 PM
||
||



بـســــــم الله الرحمن الرحـــــــــــيم

اجدبتــ الأرض .. وانقطع المطـــر..ورُدت الدعواتــ
وانتشر الفساد في السماء والأرض .. وزاد الغلاء والوباء .
فما بالنا لا نستغفر ونحن نعلم أن الاستغفار هو غسيل الذنوب.,!
في الحديث الصحيح :
( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
فهو باب رحمــة منَّ به الرحمن على عباده.,

فلم لا نبحث عن راحــة البال .. والسعادة..والمطر..
والحياة الجميلة ..لم ننزوي في زاوية الظلام ونردد عبارات الاستغراب والعجب ..,’
ياربي ندعوك .. ونستسقسك ولكنك لا تجيبنا ..<< فقط نرردد مثل هذه العبارات الخاطئة ..
ولم ندرك او نبحثــ عن السبب ..,

ماذا فعلنا ليرسل الله تعالى لنا مثل هذه الرسائل
انقطاع القطر من السماء .. وانتشار السوء بشتى الصور ,’
لنتجه إلى الله بالدعاء وكثرة الاستغفار .. ولنقم بحملة نبدأها من عند أنفسنا ..
وعوائلنا .. ومجتمعنا .. ومدارسنا .. وأصحابنا .. والمنتديات التي نزورها ..
ولندعوا إلى الاستغفار .. والتوبـــــة

يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم

هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار
: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار
:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟
عليكم بالاستغفار:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار:
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار:
{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا،
لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله:
(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).



اليكم بعض القصص القديمة والحديثة ..
والتي بها ندرك عظمة الاستغفار في حياة البشر ..!
اقرأوا وأنتم ترددون



.يوم انقطع المطر عن بنى إسرائيل في عهد نبي الله موسى.

يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, واشتكى القوم العطش,
وأوشك الهلاك أن يبتلع القوم
فشكوا إلى سيدنا موسى, الذي رفع يديه إلى السماء طالبا من الله تفريج الكربة عن أمته.
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب
.. فتعجب النبي الكريم وقال: يا رب عودتني الإجابة. فقال تعالى:

يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى أغيثكم.

فبشؤم معصية هذا الفرد منعت الأمة المطر من السماء, وبسبب مبارزة
هذا الفرد لله بالمعاصي حل الكرب بالأمة.
وبسبب هذا الفرد أشرفت الأمة على الهلاك. وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,
ولا للأنبياء تضرعا
هذا الفرد إن وجد في الأمة - أي أمة - , فلابد وأن تحل بها الغمة تلو الغمة .

التفت سيدنا موسى إلى قومه قائلا:

يـا قــوم.... إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي .. أربعين عــاما,
ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.

(لن تكشف الغمة عن الأمة حتى يخرج هذا العاصي ويتوب ويؤوب إلى الله) .
كان الرجل وسط القوم يعرف نفسه, ويعرف تقصيره في حق الله.
ويعرف مدى مبارزته لله بالمعاصي.
كان يعرف مدى جحوده في حق الله. غير أنه لم ينتظر خروج غيره.
ولم يقل لست أنا المعني, ولم يقل ما أكثر
المذنبين في الأمة, ولم يقل لست أنا المقصود.
بل كان لديه رصيد عجيب من ثقافة "أنا". وشجاعة نادرة منطلقها "أنا".

جلس الرجل بينه وبين نفسه يتضرع ويناجي ربه مستشعراً المسؤولية,
ومقدرا خطورة الأمر وهو يقول:

يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت افتضح أمري بين قومي,ولو بقيت بينهم أهلكهم العطش,
يا رب: "أنا" تبت الآن عن الذنوب والمعاصي
يا رب: "أنا" تبت إليك توبة صادقة مخلصة, فاسترني يا رب . وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه.

وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت الغمة.
فسأل موسى عليه السلام ربه..
يا رب جاء الفرج, لم يخرج أحد. فيأتي الجواب من رب الأرباب وعلام الغيوب:
يا موسى لقد تاب وتبت عليه.. منعت عنكم الغيث بسببه، وأمطرتكم بسببه.
ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه.. ربي أرني ذلك الرجل.
. ذلك التائب الذي أمطرتنا بسببه.. ويأتي الجواب من الحليم الرحمن الرحيم:
..يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره وقد تــاب وعـــاد إلي؟


واليكم اخرى من عصرنا الحالي

سُمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،،
وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها

تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ،
وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت
أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،،
وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية
فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،،
تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت
على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،
، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر..

واقرأوا التالية وانظروا العجب العجاب ..,’

حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة
حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده
من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل *** وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،
فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ،
يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً

فإلى كل من مزقه التعب ..
وأضناه العذاب ..وبؤس الدنيا
إلى كل من شعر بأن الدنيا قد أغلقت ابوابها في وجهه..
إلى كل من استسقى الله للمطر ولم يستجب الله

إليكم جميعا أقول
الله الله بحملـــــــة استغفار .. لأنفسكم .. ولكل من هم حولكم
عل الله يمن علينا بالمطر .. وانقشـــاع الغمة .. من غلاء أسعار .. وفساد .. وألم
لا تنسوني من خالص دعواتكم

فاطمة بنت زيد
15 - 3 - 2008, 12:42 PM
استغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

استغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات وعدد السكون

شكراً لك أخي على التذكير

غيور
15 - 3 - 2008, 06:36 PM
استغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

استغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات وعدد السكون

شكراً لك أخي على التذكير
واسال الله ان يجعلني واياك وجميع الاخوان والاخوات من اهل الذكر والاستغفار
دمت بحفظ الرحمن

ALKING....KING
16 - 3 - 2008, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير أخي ( ابوفهد33 ) .. على هذه العظة وهذه التذكرة العظيمة ..


استغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

استغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات وعدد السكون










تحياتي...



أخوك:-


ALKING....KING

Omega.r
17 - 3 - 2008, 12:30 PM
تحياتي

بيلسانة2008
18 - 3 - 2008, 02:19 AM
استغفر الله العظيم التواب الرحيم
جزاك الله خيراً اخ أبوفهد 33
ولاحرمك الله الاجر


تقبل مروري

Omega.r
19 - 3 - 2008, 10:27 AM
شكراً وجزاك الله الف خير .

إيلانا
13 - 4 - 2008, 09:46 AM
استغفر الله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين *****لمات الاحياء منهم والاموات
وشكراً على هذه التذكرة العظيمة