بيلسانة2008
5 - 3 - 2008, 04:36 PM
قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى ! )) .
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟
فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )) .رواه البخاري و مسلم . صحيح
ماأكثر الإشارات في هذا الحديث الشريف إلى رفق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمرأة ، وعطفه عليها ، وتكريمه لها .
فالحديث يشير إلى أنه صلى الله عليه وسلم وهو النبي الرسول، لا يأبى أن تكون زوجه عليه غضبى ، وليس قليلا ماتكون غضبى كما يفهم من الحديث.
وفي هذا توجيه لأ**** اليوم الذين يستنكرون أن تكون زوجاتهم عليهم غضبا وات ولا يتقبلون استرضاءهن.
والإشارة الثانية في إفصاح النبي صلى الله عليه وسلم عن سر معرفته لحال كون عائشة غضبى أو راضية ، وبقولٍ فيه من الدعابة مالا يخفى ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يقل مباشرة :إذا كنت عنّي راضية تقولين : لاورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى تقولين : لا ورب إبراهيم بل بدأ حديثه لهابقوله : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى )) ليثير فيها الرغبة في معرفة سر علمه بكل حال من حاليها ، ويدفعها إلى مشاركته الحوار بالبدء بسؤاله عن سر معرفته هذه . وهذا ماكان فعلا ً ، فقد سألته عائشة– رضي الله عنها : من أين تعرف ذلك ؟ وربما أنه صلى الله عليه وسلم أخبر عائشة – رضي الله عنها- بهذا الحديث في
حال غضبها ليخرجها منه ويسترضيها .
فأي رفق أعظم من هذا الرفق ، وأي إكرام للمرأة أبلغ من هذا الإكرام !!
وممن ؟ من سيد البشر أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين .....!!
أفيأنف أحد بعد هذا ، من مغاضبة زوجته له ، ويعظم في نفسه استرضاؤه لها ؟!
فوائد مما سبق :
1- أعظم رجل هو محمد صلى الله عليه وسلم .
2- إذا أردت الشفقة والرحمة والعطف فاطلبيها في دين الله وذلك بإتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
3 رسولنا الكريم هو رسول الرحمة للعالمين والناس أجمعين .
4- حب الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته .
5- تواضعه صلى الله عليه وسلم وذلك بطلب رضا عائشة رضي الله عنها عليه .
6- أدبه صلى الله عليه وسلم وذلك جلي بحواره مع عائشة رضي الله عنها ومناقشته لها .
7- الغضب منه ماهو محمود ومنه ماهو مذموم ، فالغضب لله ومن أجل الله محمود .
8- الطريقة المثلى في حل المشاكل العائلية ، وكيفية التعامل مع كل مايواجه الإنسان .
9- فضيلة الإقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم
منقول,,,,,,
فقلت : من أين تعرف ذلك ؟
فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )) .رواه البخاري و مسلم . صحيح
ماأكثر الإشارات في هذا الحديث الشريف إلى رفق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمرأة ، وعطفه عليها ، وتكريمه لها .
فالحديث يشير إلى أنه صلى الله عليه وسلم وهو النبي الرسول، لا يأبى أن تكون زوجه عليه غضبى ، وليس قليلا ماتكون غضبى كما يفهم من الحديث.
وفي هذا توجيه لأ**** اليوم الذين يستنكرون أن تكون زوجاتهم عليهم غضبا وات ولا يتقبلون استرضاءهن.
والإشارة الثانية في إفصاح النبي صلى الله عليه وسلم عن سر معرفته لحال كون عائشة غضبى أو راضية ، وبقولٍ فيه من الدعابة مالا يخفى ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يقل مباشرة :إذا كنت عنّي راضية تقولين : لاورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى تقولين : لا ورب إبراهيم بل بدأ حديثه لهابقوله : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى )) ليثير فيها الرغبة في معرفة سر علمه بكل حال من حاليها ، ويدفعها إلى مشاركته الحوار بالبدء بسؤاله عن سر معرفته هذه . وهذا ماكان فعلا ً ، فقد سألته عائشة– رضي الله عنها : من أين تعرف ذلك ؟ وربما أنه صلى الله عليه وسلم أخبر عائشة – رضي الله عنها- بهذا الحديث في
حال غضبها ليخرجها منه ويسترضيها .
فأي رفق أعظم من هذا الرفق ، وأي إكرام للمرأة أبلغ من هذا الإكرام !!
وممن ؟ من سيد البشر أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين .....!!
أفيأنف أحد بعد هذا ، من مغاضبة زوجته له ، ويعظم في نفسه استرضاؤه لها ؟!
فوائد مما سبق :
1- أعظم رجل هو محمد صلى الله عليه وسلم .
2- إذا أردت الشفقة والرحمة والعطف فاطلبيها في دين الله وذلك بإتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم .
3 رسولنا الكريم هو رسول الرحمة للعالمين والناس أجمعين .
4- حب الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته .
5- تواضعه صلى الله عليه وسلم وذلك بطلب رضا عائشة رضي الله عنها عليه .
6- أدبه صلى الله عليه وسلم وذلك جلي بحواره مع عائشة رضي الله عنها ومناقشته لها .
7- الغضب منه ماهو محمود ومنه ماهو مذموم ، فالغضب لله ومن أجل الله محمود .
8- الطريقة المثلى في حل المشاكل العائلية ، وكيفية التعامل مع كل مايواجه الإنسان .
9- فضيلة الإقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم
منقول,,,,,,