المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفواكة مفتاح الصحة


 


اميرة الشارجة
1 - 3 - 2008, 05:01 PM
ا:confused: :confused:
بالرغم من تكرار الأطباء نصيحتهم بضرورة الحرص على تناول الفواكه والخضار، وبالرغم من استخدامهم في ذلك كلمات وجُمل غاية في الوضوح لبيان مدى الحاجة إليها والجدوى منها، وبالرغم من تأكيدهم حقيقية بسيطة جداً مفادها أن تناولهما هو واحد من الدعائم الأساسية لتكوين وجبات غذائية ذات مردود صحي مضمون لأجسام وعقول الناس، إلا أن الواقع لا يزال خلاف ذلك، حيث أن المزيد من نتائج الدراسات الطبية الإحصائية الحديثة لا تزال تقول، في منتهى الصراحة المملة بتكرار عباراتها والممزوجة بخيبة أمل في فحواها، بأن معدلات استهلاك الناس للفواكه والخضار هي دون المستوى المطلوب لرفع مستوى الصحة والوقاية من الأمراض.
بل إن واحدة من تلك الدراسات الحديثة تقول ما هو أبلغ. حيث تشير إلي مشكلة عدم إقبال الأطفال على تناولها، إنما مرده بالدرجة الأولى عدم اهتمامنا نحن كبالغين في توجيه هؤلاء الصبية والفتيات نحو الإقبال عليها وتذكيرهم بتناولها أو عصائرها. والدليل هو ما لاحظوه من أن القيام بمجرد التذكير لأطفال المرحل الابتدائية بوجودها وتوفرها، أثناء تقديم وجبات الطعام المدرسية إليهم، كفيل بإبدائهم الرغبة في تفضيلها على غيرها والإقبال على تناولها، الأمر الذي يُعيد إلي أذهاننا الحقيقة البسيطة والقوية، في نفس الوقت، وهي أن الأطفال يسهل توجيههم نحو اختيار الوجبات الصحية طالما تم توفير عناصرها في متناول أيديهم، وبُذل شيء من الجهد القليل نحو تحبيب تناولهم لها. وأن التكرار الممجوج لقصة شكوى كثير من الآباء أو الأمهات من عدم تناول أطفالهم للوجبات الصحية، ليس سببه الأطفال أنفسهم أو عنادهم، بل هو مدى بذلنا الجهد كبالغين في مساعدهم على تناولها وإبعاد الوجبات الضارة عنهم.


تناول دون المستوى
ويقول الباحثون من كلية جونز هوبكنز للصحة العامة في دراستهم المنشورة ضمن عدد إبريل القادم من المجلة الأميركية للطب الوقائي، إنه بالرغم من الحملات القوية الموجهة إلى عموم الناس، التي تحثهم على الإقبال على تناول الفواكه والخضار، إلا أن الأميركيين لا يزالون لا يتناولون منها الكمية المنصوح بتضمينها في وجبات طعامهم اليومية.
والمعروف أن إرشادات التغذية الصحية، وتحديداً التي بدأ التشديد في النصح بها منذ بدايات التسعينات الماضية، تتضمن ضرورة تناول حصتين يومياً، على أقل تقدير، من الفواكه. وكذلك تناول ثلاث حصص غذائية يومياً من الخضار، على أقل تقدير أيضاً. لكن الوقائع والتقارير الصادرة عن عدة هيئات عالمية، وبالاستناد على دراسات محلية في مناطق شتى من العالم، لا تزال تُؤكد أن حال الناس في تشكيل وجبات طعامهم اليومية لا تزال بعيدة، وبعيدة جداً في بعض الأحيان، عن تحقيق تلك الغاية الصحية المنشودة بكل حرص.
وقالت الباحثة إن عدم تناول كمية كافية من الفواكه والخضار هو مشكلة صحية خطيرة، على حد قولها، لأن الوجبات الغنية بهما مرتبطة بخفض احتمالات خطورة الإصابة بالسمنة وأنواع شتى من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وبعض من أنواع الإصابات السرطانية. وهو وصف علمي دقيق لا مبالغة فيه، ينطبق تماماً على المفهوم الطبي الثابت لمعنى تداعيات عدم تناولها بالكمية اليومية، التي تُعتبر أدنى ما يُمكن بها تحقيق حاجة الجسم الصحية منهما. وأضافت القول، وبالجملة فإنه لم يكن هناك تحسن في كمية تناول الأميركيين للفواكه، بل ثمة في الواقع انخفاض في كمية تناول الخضار، وذلك طوال المدة التي تتبعتها الدراسة بالبحث.
وتعتبر النتائج هذه مخيبات لآمال جهود الهيئات الصحية القومية في الولايات المتحدة حول اعتزامها تحقيق برنامج صحي قومي طموح لبلوغ تناول 75% من الناس لثمرتين أو أكثر من الفواكه يومياً و50% منهم لتناول الخضار ثلاث مرات أو أكثر يومياً، وذلك بحلول عام 2010. كما احتوى عدد إبريل من المجلة الأميركية للطب الوقائي، عدداً من الدراسات والتقارير لباحثين من مراكز طبية مختلفة، في الولايات المتحدة وغيرها، تدور بالجملة حول تقويم مستوى إقبال الناس على تناول الفواكه والخضار. ومنها تلك الدراسة التي أجرتها البروفسورة أشيما كانت، من قسم علوم الأسرة والتغذية والرياضة بكلية كوينز في مدينة نيويورك، حول الفوارق بين تناول الأفراد من الأعراق المختلفة للكمية اللازمة بشكل يومي من الخضار والفواكه. وتحديداً في المقارنة بين السود والبيض من ناحية مدى تحسن تناول كل منهم لنوعي المنتجات النباتية.
وتوصل الباحثون إلى أن قليلاً من التقدم قد تم إحرازه في تقليص الفارق بينهما من ناحية عدم تحقيق السود لمستوى متماثل لما هو سائد بالجملة بين البيض في هذا الشأن.
واستطردت إن من الضروري التعرف على المداخل الثقافية وتسخيرها لوضع وسائل فاعلة في رفع مستوى تناول الخضار والفواكه بين مجموعات السود الأشد عُرضة للإصابة بنقص عناصر التغذية. وهو ما يُقصد به الأطفال والحوامل والمرضعات والمُصابون بالأمراض المزمنة على أنواعها.
تذكير الاطفال تذكير بسيط للأطفال كفيل بإقبالهم على تناول الفواكه والخضار
وضمن برامج التغذية المدرسية، والاهتمام، بالفرصة من خلالها، بالبحوث الطبية حول تغذية الأطفال وكيفية توجيههم نحو الأفضل فيها، يقول الباحثون من قسم النفسية بجامعة يال في نيوهيفن بولاية كونيكتكيت الأميركية، إن تحقيق تناول الأطفال للفواكه قد يتم ببساطة عبر تذكير مُقدمي الأطعمة في كفتيريا (مطعم) المدارس الابتدائية للطلاب بها في وجبات فترة الغداء. ووجد الباحثون أن للعاملين في مطعم المدرسة دورا مهما وفاعلا حينما يسأل أحدهم طلاب المرحلة الابتدائية فيما لو يرغبون في أخذ إحدى ثمار الفاكهة أو عصيرها ضمن عناصر وجبة فترة الغذاء أثناء تقديمها للطلاب في المدارس. وأن نتيجة تذكير هؤلاء العاملين هو إقبال الطلاب بشكل تلقائي ودون امتعاض أو رفض على أخذ أي منهما. والأهم من هذا كله حقيقة هو أن غالبية الأطفال الطلاب يتناولونها بالفعل ولا يُهملونها!.
وقال الباحثون إن الحث اللغوي البسيط، هو واحد من الاساليب البسيطة في تحفيز الأطفال على تناول الفواكه والخضار أثناء وجبات فترة الغداء بالمدارس، وغيرها. وأضافوا بأن الأمر لا يتعلق بالمدرسة، بل إن على الوالدين توفيرها في المنازل والاستفادة من هذا الأسلوب في تحفيزهم على تناولها. وقالت الدكتورة شوارتز، ببساطة فإن توفيرها أمام ناظري الطفل يرفع من احتمالات إقباله على تناولها. وعلى الأم مثلاً أن تقوم يتقشير البرتقالة مثلاً، ووضعها على الطبق بانتظار قدوم الطفل من المدرسة لتناولها.
توجيه الجهود نحو التثقيف بالتغذية الصحية.. ضرورة أساسية > والحال في مناطق العالم أجمع، سواء المتقدمة منها أو غيرها، لا يزال يشير إلى أن الإقبال على تناول الناس الأصحاء أو المرضى للكمية اللازمة يومياً من الخضار والفواكه هو دون المستوى المطلوب. والقضية من جانبها الرئيس هو متى وكيف يتم تحقق اكتساب الناس في شتى الأعمار لعادة طبيعية ممارسة بشكل يومي في شأن تناول الفواكه والخضار.
والناظر في موضوع التغذية برمته، كنشاط بشري يومي دائم يُمارس ابتغاء بلوغ كل من تحقيق سد حاجة الجسم ومن نيل متعة تناول أصناف الطعام، هو أن التدخل الطبي والصحي في شأن التغذية بالنسبة للأصحاء عموماً ينحصر في ثلاثة جوانب أساسية: الجانب الأول هو كمية الطاقة من السعرات الحرارية (كالوري) التي يحملها ما يتناوله الإنسان من أطعمة يومياً، والثاني هو عناصر النوعية لما تحتويه تلك الوجبات من الأطعمة لتحقيق غاية إمداد الجسم بشكل متوازن من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. والثالث كيفية التقسيم الزمني الوقتي لكميات الأطعمة التي يتناولها الإنسان خلال اليوم كله، أي وجبات الطعام الرئيسية والثانوية خلال الأربع وعشرين ساعة. هذا بخلاف التدخل الطبي في إرشادات التغذية للمرضى، ممن لديهم إصابات بأنواع شتى من الأمراض، كأمراض الشرايين في القلب والدماغ أو اضطرابات الكولسترول أو ضغط الدم أو ضعف القلب أو أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو الكلى أو الحساسية، أو ممن لديهم احتياجات خاصة كالأطفال أو الحوامل أو المرضعات أو كبار السن.






أهمية الحليب









اظهرت دراسة طبية جديدة انجزها باحثون بريطانيون ان شرب نصف لتر من الحليب يوميا قد يحمي الرجال من داء السكري وامراض القلب.
وقال الفريق العلمي التابع لجامعة كارديف بويلز ان تناول مشتقات الحليب يجنب الشخص خطر الاعراض الاستقلابية (Metabolic Syndrome)، وهي مجموعة من الاعراض تزيد احتمال الاصابة بالسكري وامراض القلب.
وتقول الدراسة التي تطلب انجازها 20 عاما وشملت 2375 رجلا تتراوح اعمارهم بين 45 و59 عاما، ان تناول الحليب ومشتقاته يقلل من هذا الخطر عند الرجال بنسبة 50 بالمئة.
وحسب الدراسة فان كون شخص يعاني من الاعراض الاستقلابية يعني ان يحتوي دمه على نسب مرتفعة من سكر الغلوكوز او الدهون او كونه سمينا أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
واستخدم الفريق الباحث استمارات ويوميات لمراقبة الكميات التي تناولها الرجال من حليب ومشتقاته.
في البداية، كان 15 بالمئة من المشاركين يعانون من الاعراض الاستقلابية مما جعلهم اكثر عرضة من غيرهم لامراض القلب بحوالي الضعف، بينما زاد خطر الاصابة بالسكري عندهم باربعة اضعاف.
لكن نسبة الحماية التي توفرها مشتقات الحليب اقل من تلك التي يوفرها شرب الحليب بعينه.

اميرة الشارجة
1 - 3 - 2008, 05:03 PM
ارجوا ان ينال اعجابكم;)

اميرة الشارجة
1 - 3 - 2008, 05:06 PM
:confused: ;)