بنت الازور
27 - 2 - 2008, 11:15 PM
مهارات و أسرار الناجحين
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام اللهم إني أسألك أن تمن علينا بمعرفة العلم و تكرمنا بنور الفهم و تخرجنا من ظلمات الوهم إنّك على كل شيء قدير .
أما بعد : أيها الإخوة الأحبة : فلساني يعجز عن الشكر أولاً لله عز وجل الذي هيأ لي هذا اللقاء مع هذه الوجوه المؤمنة في بلدة طيبة مباركة و في يوم مبارك و في شهر مبارك ، أسأل الله عز وجل أن يجعل مجلسنا هذا مجلساً من مجالس الخير و العلم و الفضل ، و أن يجعلنا مجلساً ممتداً بالخير و الفضل إلى مجالس يوم القيامة .
إخواني الأحبة : بداية أشكر المركز الثقافي الذي هيأ هذا اللقاء ممثلاً برئيسه و أشكر أهل هذه البلدة بلدة داريا الطيبة التي تتكرر زيارتي لها أكثر من مرة و في كل مرة أسعد و أسعد و تزداد سعادتي و الحمد لله .
العناوين التي عنوينت لها هذه المحاضرة أكثر من عنوان : مهارات و أسرار الناجحين ، كيف تطور ذاتك ، كيف تجعل ابنك مبدعاً .... كل عنوان يحتاج إلى دورة مستقلة لكنه يعكس رغبة و محبة بالعلم و التعلم عند أهل هذه البلدة .
و سأحاول أن أغطي قدر الإمكان المحور الأول و الثاني و إن وجدتكم أو وجدت نفسي و الوقت يساعدنا سأكمل المحور الثالث بإذن الله تعالى .
إخواني الأحبة إن أردتم تفصيلاً لبعض جزئيات هذه المحاضرة فيمكن أن تعودوا إلى موقعي على الإنترنت اليوم و هذا هو الموقع ( منتدى البحوث و الدراسات القرآنية ) إن شاء الله تدخلون عليه و تجدون بعض المعاني التي تبحثون عنها و بعض ما قيل أو ما سيقال في هذه الدورة و ربما يكون هناك شاب نشيط أو شابة نشيطة فتلخص هذه الفقرات و تقدمها في هذا المكان في المنتدى و بهذا يستفيد الجميع إن شاء الله منه .
أهلاً و سهلاً بكم في هذا اللقاء الذي اعتبره دورة مصغرة و عندما نقول دورة فلها إيقاع في الذهن غير المحاضرة ، المحاضرة يكون فيها الإلقاء متتالياً و جاداً و لكن الدورة تخرج قليلاً عن إطار المحاضرة فلذلك وقفت بدلاً من أن أجلس هذا أول خروج عن الإطار .
الخروج الثاني عن الإطار أنني ربما أتحرك بعد قليل و أتعب حامل هذه الكاميرا الذي يتجول فإنه سيقول بعد قليل لما لا يهدأ هذا المتكلم فأنا عهدت المتكلمين ثابتين في أماكنهم و لكن أخبركم بأن الدورة من مقتضياتها أن يتحرك المتكلم حتى يقوم بمخاطبة فصي الدماغ الأيمن و الأيسر قدر الإمكان و بذلك لا تحسون إلا بشوق و توق إلى المعاني و هي تتالى و تتوالى على الذهن .
إخوان هذا اللقاء على وجازته فإنه يمثل دليلاً على أنكم اتخذتم إن شاء الله قراراً في التغيير ، قراراً في التعلم ، قراراً في الاستفادة .
و هذا القرار أعتقد أنه من أهم القرارات في حياتنا فهنيئاً لنا .
قد يكون هذا اللقاء منعطفاً مهماً كما حدث لي في دورات سابقة أو محاضرات سابقة قد كان اللقاء و لو لساعة واحدة قد يكون لكثير من الناس منعطفاً مهماً في حياتهم لأن الإنسان أحياناً تتراكم لديه معطيات تتراكم و تتراكم تتراكم فتأتي كلمة فتضيء له الطريق ، تأتي آية فتفتح له الباب ، تأتي نقطة أو كلمة أو إضاءة معينه فتفتق لديه الإبداع .
و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يفتح علينا جميعاً.إذاً اسمح لقدراتك و قدرات عقلك أن تنطلق اليوم من عقالها الذي طالما أمسكها اسمح لها أن تنطلق و آن الأوان فهل أنتم مستعدون لنبدأ رحلة ممتعة حلو ..
نبدأ رحلتنا الممتعة في طريق المحبة فنصعد هذه الطائرة الجميلة و ننطلق لنتعلم كيف نبرمج عقولنا لنكون مبدعين ناجحين في هذه الحياة فالناجحون لهم أسرار و العظماء لهم أسرار و لم تصبح هذه الأسرار اليوم مكتومة في الخزائن بل هي أسرار موجودة في الكتب و يتناقلها الناجحون ناجح عن آخر .
إذاً لننطلق افتح قلبك و افتح عصبونات دماغك و فرغ كوبك و استعد لرحلة بعد أن تربط الحزام ، رحلة مع العلم و الحب بإذن الله تعالى .
هل ترغبون أيها الإخوة جميعاً في تحقيق كل طموحاتكم و التغلب على كل إحباطاتكم ....نعم إذاً إن شاء الله بإذن الله ستجدون لمحات و ومضات في هذا اللقاء تساعدكم على تحقيق الطموحات، بإذن الله تعالى سوف تجد إن كنت راغباً سوف تجد . ما تفكر فيه تحصل عليه بإذن الله تعالى .
هل تعاني أو تعرف شخصاً يعاني من الحيرة و التردد في اتخاذ القرارات ... قد أعاني أحياناً و قد أعرف شخصاً يعاني من التردد في اتخاذ القرارات ..إذا كنت من هؤلاء ففرصتكم اليوم أيضاً أن نستدرك و نتعلم كيف يتخذ الإنسان القرار و يبدأ بقرارات صغيرة و ينجح شيئاً فشيئاً ...
هل ترغب بالشعور بالسعادة و التغلب على القلق و الاكتئاب و الشرود النفسي و الذهني ...بلا شك إذاً سنتعلم بعض الأشياء بإذن الله تعالى تساعدنا في هذا الإطار بإذن الله تعالى .
و إني أتمثل قول القائل :
اعمل بعلمي و غض الطرف عن زللي ينفعك قولي و لا يضررك تقصيري
بداية أيها الإخوة ينبغي أن نعلم أن حياتنا من صنع أفكارنا حياتنا التي نعيشها من سعادة أو حزن هي نتيجة لأفكارنا ، تجمعت هذه الأفكار ولدت لدي شيء هذا الشيء هو الحياة التي أعيشها . إذاً حياتنا من صنع أفكارنا فأنت تستطيع بإذن الله تعالى أن تجعل حياتك سعيدة مليئة بالعلم و التقوى و الخير و الفضل و التطوير . و مصائبنا كذلك من تصورات عقولنا و ما نلقاه بسبب أيدينا . ) ذلك بما كسبت أيديكم ( ) ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ( إذاً الله عز وجل يعيد الأمر إلى أن ننظر فيه من زاويتنا فبدل من أن نشير إلى الآخرين و نقول فلان هو السبب في تعاستي ، الفاشل دوماً يشير إلى أن الظروف ، المادة ، أبي ،أخي ، أستاذي ....و أنا أقول للذي يشير إلى الآخرين هكذا ، الأجدر به أن يشير إلى نفسه .
هل سألت نفسك أيها الأخ ، أيتها الأخت ، هذا السؤال المهم جداً و الذي ينبغي أن يسأله كل صغير أو كبير و كل رجل و امرأة من أنا و لماذا خلقت و ما هي النهاية ؟
تابع
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام اللهم إني أسألك أن تمن علينا بمعرفة العلم و تكرمنا بنور الفهم و تخرجنا من ظلمات الوهم إنّك على كل شيء قدير .
أما بعد : أيها الإخوة الأحبة : فلساني يعجز عن الشكر أولاً لله عز وجل الذي هيأ لي هذا اللقاء مع هذه الوجوه المؤمنة في بلدة طيبة مباركة و في يوم مبارك و في شهر مبارك ، أسأل الله عز وجل أن يجعل مجلسنا هذا مجلساً من مجالس الخير و العلم و الفضل ، و أن يجعلنا مجلساً ممتداً بالخير و الفضل إلى مجالس يوم القيامة .
إخواني الأحبة : بداية أشكر المركز الثقافي الذي هيأ هذا اللقاء ممثلاً برئيسه و أشكر أهل هذه البلدة بلدة داريا الطيبة التي تتكرر زيارتي لها أكثر من مرة و في كل مرة أسعد و أسعد و تزداد سعادتي و الحمد لله .
العناوين التي عنوينت لها هذه المحاضرة أكثر من عنوان : مهارات و أسرار الناجحين ، كيف تطور ذاتك ، كيف تجعل ابنك مبدعاً .... كل عنوان يحتاج إلى دورة مستقلة لكنه يعكس رغبة و محبة بالعلم و التعلم عند أهل هذه البلدة .
و سأحاول أن أغطي قدر الإمكان المحور الأول و الثاني و إن وجدتكم أو وجدت نفسي و الوقت يساعدنا سأكمل المحور الثالث بإذن الله تعالى .
إخواني الأحبة إن أردتم تفصيلاً لبعض جزئيات هذه المحاضرة فيمكن أن تعودوا إلى موقعي على الإنترنت اليوم و هذا هو الموقع ( منتدى البحوث و الدراسات القرآنية ) إن شاء الله تدخلون عليه و تجدون بعض المعاني التي تبحثون عنها و بعض ما قيل أو ما سيقال في هذه الدورة و ربما يكون هناك شاب نشيط أو شابة نشيطة فتلخص هذه الفقرات و تقدمها في هذا المكان في المنتدى و بهذا يستفيد الجميع إن شاء الله منه .
أهلاً و سهلاً بكم في هذا اللقاء الذي اعتبره دورة مصغرة و عندما نقول دورة فلها إيقاع في الذهن غير المحاضرة ، المحاضرة يكون فيها الإلقاء متتالياً و جاداً و لكن الدورة تخرج قليلاً عن إطار المحاضرة فلذلك وقفت بدلاً من أن أجلس هذا أول خروج عن الإطار .
الخروج الثاني عن الإطار أنني ربما أتحرك بعد قليل و أتعب حامل هذه الكاميرا الذي يتجول فإنه سيقول بعد قليل لما لا يهدأ هذا المتكلم فأنا عهدت المتكلمين ثابتين في أماكنهم و لكن أخبركم بأن الدورة من مقتضياتها أن يتحرك المتكلم حتى يقوم بمخاطبة فصي الدماغ الأيمن و الأيسر قدر الإمكان و بذلك لا تحسون إلا بشوق و توق إلى المعاني و هي تتالى و تتوالى على الذهن .
إخوان هذا اللقاء على وجازته فإنه يمثل دليلاً على أنكم اتخذتم إن شاء الله قراراً في التغيير ، قراراً في التعلم ، قراراً في الاستفادة .
و هذا القرار أعتقد أنه من أهم القرارات في حياتنا فهنيئاً لنا .
قد يكون هذا اللقاء منعطفاً مهماً كما حدث لي في دورات سابقة أو محاضرات سابقة قد كان اللقاء و لو لساعة واحدة قد يكون لكثير من الناس منعطفاً مهماً في حياتهم لأن الإنسان أحياناً تتراكم لديه معطيات تتراكم و تتراكم تتراكم فتأتي كلمة فتضيء له الطريق ، تأتي آية فتفتح له الباب ، تأتي نقطة أو كلمة أو إضاءة معينه فتفتق لديه الإبداع .
و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يفتح علينا جميعاً.إذاً اسمح لقدراتك و قدرات عقلك أن تنطلق اليوم من عقالها الذي طالما أمسكها اسمح لها أن تنطلق و آن الأوان فهل أنتم مستعدون لنبدأ رحلة ممتعة حلو ..
نبدأ رحلتنا الممتعة في طريق المحبة فنصعد هذه الطائرة الجميلة و ننطلق لنتعلم كيف نبرمج عقولنا لنكون مبدعين ناجحين في هذه الحياة فالناجحون لهم أسرار و العظماء لهم أسرار و لم تصبح هذه الأسرار اليوم مكتومة في الخزائن بل هي أسرار موجودة في الكتب و يتناقلها الناجحون ناجح عن آخر .
إذاً لننطلق افتح قلبك و افتح عصبونات دماغك و فرغ كوبك و استعد لرحلة بعد أن تربط الحزام ، رحلة مع العلم و الحب بإذن الله تعالى .
هل ترغبون أيها الإخوة جميعاً في تحقيق كل طموحاتكم و التغلب على كل إحباطاتكم ....نعم إذاً إن شاء الله بإذن الله ستجدون لمحات و ومضات في هذا اللقاء تساعدكم على تحقيق الطموحات، بإذن الله تعالى سوف تجد إن كنت راغباً سوف تجد . ما تفكر فيه تحصل عليه بإذن الله تعالى .
هل تعاني أو تعرف شخصاً يعاني من الحيرة و التردد في اتخاذ القرارات ... قد أعاني أحياناً و قد أعرف شخصاً يعاني من التردد في اتخاذ القرارات ..إذا كنت من هؤلاء ففرصتكم اليوم أيضاً أن نستدرك و نتعلم كيف يتخذ الإنسان القرار و يبدأ بقرارات صغيرة و ينجح شيئاً فشيئاً ...
هل ترغب بالشعور بالسعادة و التغلب على القلق و الاكتئاب و الشرود النفسي و الذهني ...بلا شك إذاً سنتعلم بعض الأشياء بإذن الله تعالى تساعدنا في هذا الإطار بإذن الله تعالى .
و إني أتمثل قول القائل :
اعمل بعلمي و غض الطرف عن زللي ينفعك قولي و لا يضررك تقصيري
بداية أيها الإخوة ينبغي أن نعلم أن حياتنا من صنع أفكارنا حياتنا التي نعيشها من سعادة أو حزن هي نتيجة لأفكارنا ، تجمعت هذه الأفكار ولدت لدي شيء هذا الشيء هو الحياة التي أعيشها . إذاً حياتنا من صنع أفكارنا فأنت تستطيع بإذن الله تعالى أن تجعل حياتك سعيدة مليئة بالعلم و التقوى و الخير و الفضل و التطوير . و مصائبنا كذلك من تصورات عقولنا و ما نلقاه بسبب أيدينا . ) ذلك بما كسبت أيديكم ( ) ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ( إذاً الله عز وجل يعيد الأمر إلى أن ننظر فيه من زاويتنا فبدل من أن نشير إلى الآخرين و نقول فلان هو السبب في تعاستي ، الفاشل دوماً يشير إلى أن الظروف ، المادة ، أبي ،أخي ، أستاذي ....و أنا أقول للذي يشير إلى الآخرين هكذا ، الأجدر به أن يشير إلى نفسه .
هل سألت نفسك أيها الأخ ، أيتها الأخت ، هذا السؤال المهم جداً و الذي ينبغي أن يسأله كل صغير أو كبير و كل رجل و امرأة من أنا و لماذا خلقت و ما هي النهاية ؟
تابع