المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطلوب ترجمة من عربي إلى انجليزي_1


 


abood2010
27 - 2 - 2008, 12:11 PM
*****


خلق الإنسان

الفلم الذي ستتابعونه الآن بعد قليل، يتحدث عن الإنسان.
كيف خلق؟
وفي أي المراحل قد مر؟
هذا الفلم يتحدث عنه!
والآن لنقم برحلة زمنية قصيرة،
ونرجع مدة إلى الماضي!
ولندقق معاً هذه الحكاية الرائعة المليئة بالمعجزات!
ولنشاهد كيف كان حال الإنسان في حين من الدهر؟
خلية واحدة فقط في بطن الأم!
وجود عاجز ومحتاج إلى حماية!
أصغر من حبيبة ملح واحدة!
والآن، أنتم أيضاً كنتم عبارة عن هذه الخلية الصغيرة!
مثلما كل الناس الآخرين على وجه الأرض!
أثناء حديثنا:
انقسمت هذه الخلية وأصبحت اثنتين!
ثم انقسمت مرة أخرى وأصبحت أربع خلايا!
ثم ثمانية!
ثم ست عشرة!
استمرت الخلايا بالتكاثر!
ثم ظهرت أولا قطعة لحم!
ثم أخذت قطعة اللحم هذه شكلاً!
وأصبح لها يدان ورجلان وعينان!
فالخلية الأولى كبرت مئة مليار ضعف!
وأخذت وزناً بستة مليار ضعف!
فالتي كانت قطرة ماء فقط في السابق،
أجرى الله تعالى فيا معجزات عدة!
فخلق منها الإنسان الذي يتابع هذا الفيلم!
وقد بين القرآن الكريم كيف خلق الإنسان:
-( أيحسب الإنسان أن يترك سدى )- [القيامة/36]
-( ألم يك نطفة من مني يمنى )- [القيامة/37]
-( ثم كان علقة فخلق فسوى )- [القيامة/38]
-( فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى )- [القيامة/39]
-( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )- [القيامة/40]
(((خلق الإنسان)))
الناس المنغمسون في نزعة الحياة اليومية،
يسيرون لا مبالين بالمعجزة المهمة المتحققة أمام أعينهم!
هذه المعجزة هي خلق الإنسان!
تبدأ أول مرحلة في معجزة الخلق بنضج خلية البويضة في عضو في جسم المرأة يسمى المبيض!
هناك رحلة طويلة أمام البويضة الناضجة،
ستدخل أولا قناة (فالوب)!
وهنا ستقطع مسافة طويلة حتى تصل إلى الرحم!
تبدأ قناة (فالوب) بالحركة للإمساك بالبويضة الناضجة قبل خروجها من المبيض بمدة قصيرة!
وتحاول إيجاد خلية البويضة عن طريق لمسات خفيفة على المبيض!
ونتيجة هذا البحث تجد قناة (فالوب) البويضة الناضجة وتسحبها لداخلها!
وحينئذ تبدأ رحلة خلية البويضة!
يتوجب على البويضة قطع طريق طويل عبر قناة (فالوب)!
لكن ليس لها أي عضو يؤمن لها قطع هذا الطريق كالزعانف أو الأرجل!
ولهذا خلق لرحلتها نظام خاص:
فقد وظفت مليارات الخلايا التي توجد في السطح الداخلي لقناة (فالوب) بإيصال البويضة إلى الرحم!
تحرك الخلايا هذه الشعيرات الموجودة على سطحها *****ماة (بالسيليا) نحو الرحم باستمرار!
وهكذا تحمل خلية البويضة من يد إلى يد إلى الجهة التي يجب ذهابها نحوها كحمل ثمين جداًّ!
عندما ندقق في هذه الشعيرات نجدها قد نسقت في المكان والشكل الذي يجب أن تكون عليه ضمن خطة ذكية جدا!
وتقوم معا بحركة نقل إلى الجهة نفسها وكأنها آلة مبرمجة لذلك!
فلو لم يقم قسم من هذه الخلايا بمهمته،
أو قام بنقلها إلى جهات مختلفة،
لن تصل البويضة إلى هدفها،
ولا تتحقق الولادة أبدا!
ولكن خلق الله تام!
فكل خلية تنفذ مهمتها التي أوكلت إليها دون أي خطأ!
وهكذا تتقدم إلى المكان المجهز خصوصا لأجل البويضة!
أي (إلى رحم الأم)!
لكن خلية البويضة المنقولة بدقة بهذا الشكل عمرها لا يتجاوز 24 ساعة!
وتموت ما لم تلقح في هذه المدة!
وتحتاج إلى المادة الحياتية للتلقيح،
النطفة التي تأتي من جسم الرجل!
(((تصميم النطفة)))
النطفة خلية موظفة لإيصال معلومة الذكر الوراثية إلى خلية البويضة في الأنثى!
إذا دققنا عن كثب،
نرى جهازا مصمما بشكل خاص لحمل هذه النطفة،
فالقسم الأمامي للنطفة مغطىً بدرعٍ واقٍ وتحته درع ثانٍ!
وتحت هذا الدرع الثاني أيضاً يوجد ما يشبه الشاحنة التي تحمل النطفة،
ويوجد داخل هذه الشاحنة ثلاثة وعشرين صبغياً عائداً للرجل،
المعلومات العائدة لجسم الإنسان وأدق تفاصيله جميعها،
مخفية في هذه الصبغيات (...للتوضيح: الألوان)!
ولظهور إنسان جديد يجب أن تتحد الصبغيات الثلاثة والعشرون الموجودة في نطفة الرجل،
مع الصبغيات الثلاثة والعشرين الموجودة في بويضة المرأة!
وهكذا سيظهر أول تكوين لجسم الإنسان من ستة وأربعين صبغياً!
تصميم الدرع الموجود في الجهة الأمامية للنطفة،
سيحمي هذا الحمل الثمين طوال هذه المسافة الطويلة من جميع أنواع الأخطار!
وتصميم النطفة غير محصور بهذا وحسب،
فهناك في القسم الأوسط للنطفة محرك طويل جداً!
ويرتبط بطرف هذا المحرك ذيل النطفة!
القوة التي ينتجها المحرك تدوّر الذيل كالمروحة!
وتؤمن للنطفة قطع الطريق بسرعة!
ولوجود هذا المحرك لا بد من وقود لتشغيله،
وقد حسبت هذه الحاجة أيضاً،
فرتب له الوقود الأكثر اقتصاداً،
أي: (سكر الفروكتوز)! على السائل الذي يحيط بالنطفة!
وهكذا، فقد تم توفير وقود المحرك خلال الطريق الذي ستقطعه النطفة!
بفضل هذا التصميم الكامل،
تقطع النطفة طريقا نحو البويضة بسرعة!
عند ملاحظة حجم النطفة بالنسبة إلى المسافة التي قطعتها،
تظهر حركتها السريعة التي تشبه قارب السباق!
هذا الجهاز المدهش،
يُنْتَجُ بمهارة كبيرة،
حيث يوجد داخل كل خصية مركز إنتاج نطف!
أقنية(...للتوضيح: جمع قناة) مجهرية يصل طولها إلى خمسمائة متر!
الإنتاج في هذه الأقنية يشبه تماماً نظام السكة الحديدية المستخدمة في المعامل الحديثة!
فأقسام النطفة من درع ومحرك وذيل،
تركب مع بعضها على الترتيب،
وفي النهاية تظهر روعة الهندسة الكاملة!
علينا التفكير ولو قليلاً في هذه الحقيقة،
كيف عرفت الخلايا التي لا وعي لها،
طريقة تجهيز النطفة بشكل يتناسب مع جسم الأم،
رغم جهلها تماماً؟
كيف تعلمت النطف صنع الدرع والمحرك والذيل؟
حسب حاجة جسم الأم؟
بأي عقل تتركب هذه القطع بالترتيب الصحيح؟
من أين تعلم النطف أنها ستحاج إلى سكر (الفروكتوز)؟
كيف تعلمت صنع محرك يعمل بسكر (الفروكتوز)؟
هناك جواب واحد فقط لكل هذه الأسئلة،
النطف والسائل المرتب داخلها،
خلقه الله عز وجل،
بشكل خاص لاستمرار نسل الإنسان!
الدكتور البروفيسور (جواد بابونا) ،
الطبيب في كلية الطب،
في جامعة اسطنبول،
المختص بأمراض النساء والتوليد،
والوزير السابق،
علق على خصائص النطفة بقوله:
"النطفة منتجة في جسم الأب،
أما مهماتها فلا تتحقق إلا في جسم الأم،
ولا تملك أي نطفة منذ تاريخ البشرية،
العودة إلى جسم الأب مرة أخرى،
بعد إنهاء مهمتها في جسم الأم،
لإخبار الخلايا المنتجة لها،
عن مهمتها وما فعلته،
وعن الأحداث التي واجهتها،
في تلك الحالة،
كيف تكون خلية النطفة ذات بنية مختلفة تماماً عن آلاف أنواع الخلايا الموجودة في بنية الأب،
من أين تعرف خلية النطفة أن تذهب بالحمل الوراثي الذي أخذته من الأب،
وأنه لن يصير إلى بنية سترزق الحياة بعد مدة،
إلا بحمل درع في مقدمته؟
من أين تعرف خلية النطفة أنه يلزمها ثَقْبُ ذلك الغشاء الرقيق؟
فتأخذ معها أسلحة كيميائية مرتبة خلف الدرع!
كما ترون،
لا يمكن أن تكون جميع عناصر هذه الآلية،
والحوادث التي تكلفت بها،
والمهمات التي تقوم بها النطفة مصادفة!
ولا يمكن أن تكون المعرفة جاءت عن طريق التكرار!
هذا دليل واضح،
على أن الله ألهمها هذه المهمة!
وعلمها كيفية الاتيان بها على أكمل وجه!"
هذا التصميم الخارق في النطفة وحده معجزة خلق كبيرة!
وهكذا يلفت البارئ انتباهنا إلى خلق هذه النطفة في قوله تعالى:
-( أفرأيتم ما تمنون )- [الواقعة/58]
-( أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون )- [الواقعة/59]
(((رحلة النطفة الشاقة)))
يرسل إلى رحم الأم في المرة الواحدة ما يقارب 250 مليون نطفة!
حدد هذا العدد بهذه الكثرة بشكل خاص،
لأن النطف تواجه أخطاراً مميتة بمجرد دخولها إلى الرحم،
فهناك خليط حمضي كثيف في العضو التناسلي للمرأة يمنع وصول البكتيريا،
هذا الخليط قاتل بالنسبة للنطف أيضاً!
فبعد دقائق عدة،
يغطى جدار الرجم بملايين من النطف الميتة،
وبعد عدة ساعات يكون قسم كبير من المئتين وخمسين مليون نطفة ميتة!
الخليط الحمضي هذا مهم جداً لصحة الأم!
وقوي جداً بحيث يستطيع قتل كل النطف الداخلة إلى الرحم بسهولة!
في هذه الحالة،
لن يتحقق التلقيح أبداً!
وينتهي نسل الإنسان!
لكنه أخذ الاحتياط الضروري أيضاً،
فأثناء إنتاج النطف في جسم الرجل،
يضاف إلى السائل المحتوي على النطف الخليط الذي يحمل خاصية قلوية،
هذا الخليط يزيل قسماً من تأثير الخليط الحمضي في رحم الأم!
وبفضل هذه الخليط تستطيع آلاف النطف الوصول إلى مدخل قناة (فالوب)،
مروراً برحم الأم!
إذا لاحظتم، تذهب النطف جميعاً إلى جهة واحدة،
إذاً كيف تجد الجهة الصحيحة هذه؟
من أين تعرف مكان البويضة التي بحجم حبيبة الملح؟
تجد النطفة مكان البويضة،
لأن نظاماً كاملاً آخر خلق وتدخل لأجلها!
ترسل البويضة إشارة كيميائية لتشد إليها النطف البعيدة عنها،
بما يقارب 15 سم!
فالنطف بفضل هذه الاشارة،
تتجه نحو البويضة!
باختصار:
تدعوا البويضة إليها النطف التي لا تعرف عنها أي شيء،
ولم تقابلها من قبل أبداً!
وتتراسل الخليتن الغريبتان،
اللتان لا تعرفان بعضهما!
هذه الحقيقة دليل آخر أيضاً،
على خلق البويضة والنطفة بتناسق كبير مع بعضهما!
(((اللقاء الكبير)))
وفي النهاية تستطيع مئات النطف(...للتوضيح: جمع نطفة) فقط الوصول إلى البويضة،
غير أنه لم ينتهي السباق حتى الآن!
فلا تقبل البويضة إلا نطفة واحدة فقط!
ولهذا يبدأ سباق جديد،
هناك عائقان مهمان جداً أمام النطف:
الطبقة الحامية التي تقتل جميع أنواع الجراثيم التي تحاول الاقتراب من البويضة!
وقشرة البويضة المتينة التي يصعب ثقبها إلى حد كبير!
خلق في النطفة أنظمة خاصة لاجتياز هاذين العائقين!
فهناك الأسلحة المخفية التي خبأتها النطف تحت طرف الدرع الصلب إلى هذه اللحظة!
إنها أكياس الأنزيم المذيبة!
هذه الأكياس ستثقب العائق الأول الذي على أطراف البويضة،
أي: (الطبقة الحامية لإذابتها)!
فعندما تجتاز النطفة هذه الطبقة،
وتتقدم فيها،
يتآكل درعها شيئاً فشيئاً!
ثم يتفتت و يتبعثر!
أما تفتت الدرع هذا،
فهو جزء من الخطة الكاملة الواجبة التنفيذ!
لأنه بفضل هذا التفتت،
ستبدأ أكياس الأنزيم التالية الموجودة داخل النطفة بالظهور!
وهذا يؤمن اجتياز آخر عائق يواجه النطفة!
ألا وهو ثقب قشرة البويضة!
الآن تشاهدون هذه الأحداث من خلال الصور الملتقطة على المجهر الإلكتروني!
فللنطفة درع أحمر،
يذوب هذا الدرع تدريجياً وتجتاز النطفة قشرة البويضة إلى الداخل!
التصميم الكامل في اتحاد النطفة والبويضة،
غير محصور بهذا فقط،
ففي لحظة وصول النطفة إلى قشرة البويضة،
تتحقق معجزة أخرى!
فجأة تدخل النطفة بنفسها تاركة ورائها ذيلها الذي أوصلها إلى هنا!
وهذا مهم جداً!
لأنه إذا لم تقم النطفة بهذا العمل،
فسيدخل الذيل المتحرك إلى خلية البويضة ويخربها!
تخلي النطفة عن ذيلها،
يشبه عمليات مكوك الفضاء،
والصاروخ الدافع له!
حيث يتخلى المكوك عن المحركات وخزانات الطاقة،
عندما لم يعد لها حاجة أثناء انفصاله عن الغلاف الجوي!
حسناً!
كيف تقوم نطفة صغيرة بهذا الحساب الدقيق كله؟
بقيام النطفة بهذا الحساب عليها أن تعرف أنها وصلت إلى آخر الطريق!
وأنها لم تعد بحاجة إلى الذيل بعد الآن!
غير أن النطفة جهاز بيولوجي!
لا تشعر بما حولها!
ولا تملك أي عقل أو علم!
الخالق سبحانه (الله تعالى)!
نسق فيها أيضاً نظاماً دقيقاً!
يحقق انعزال الذيل عنها في الوقت الصحيح والمناسب!
تقوم النطفة التي تركت ذيلها خارج بثقب البويضة وتضع فيها الصبغيات من خلال ذلك الثقب!
وهكذا يتم انتقال المعلومات الوراثية!
ونتيجة عمل مئات الأنظمة المختلفة،
المستقلة بعضها عن بعض،
بنظام متناسق،
تم إيصال المعلومة الوراثية العائدة لجسم الرجل،
إلى البويضة في جسم المرأة!
وكما نرى:
فلا مكان لأي مصادفة في اتحاد النطفة مع البويضة!
بل تحقق ذلك بفضل تصميم وخطة كاملة!
هذه الحوادث التي تحققت دون أن يدركها الإنسان!
وهذا التخطيط الدقيق لكل مرحلة من هذه المراحل!
إنما هي دلائل واضحة،
على خلق الإنسان من قِبَلِ الله تعالى!
(((العلق)))
ترون على الشاشة نطفة الرجل التي اتحدت قبل قليل مع البويضة!
المعلومة الوراثية للنطفة والبويضة!
بعضها إلى جانب بعض!
هنا الآن!
ستتحقق واحدة من أكبر المعجزات على وجه الأرض!
حيث يتم اجتماع وانسجام معلومتين وراثيتين،
لتكوين إنسان جديد!
وتحقق اللقاء!
ربما يكون تصديق الأمر صعباً!
إلا أنه يوجد داخل هذه الخلية جميع المعلومات العائدة للإنسان الذي لم يولد بعد!
عين الطفل الذي سيولد!
بشرته!
لون شعره!
وشكل وجهه!
وخصائصه الفيزيائية جميعها مشفرة هنا!
إلا أن الأمر ليس مقصوراً على مظهره الخارجي فقط!
بل حدد هيكله وأعضاؤه الداخلية!
عروقه!
وحتى أشكال خلايا الدم التي تدور في عروقه!
وعددها!
إلى التفاصيل جميعها!
خصائص الإنسان في السن السابعة!
وحتى خصائصه في السن السبعين!
كل شيء وضح وكتب داخل هذه الخلية!
تقوم الخلية بعد التلقيح بمدة قصيرة،
بتصرف آخر محيِّر جداً!
تنقسم وتكون خليتين حديثتين!
ثم تنقسم هذه الخلايا مرة أخرى!
وتصبح أربعة!
فقد بدأ الآن تكوين إنسان جديد!
ولكن!
لماذا تتخذ الخلية قرار الانقسام هذا؟
ولماذا تكلف نفسها عناء تكوين الإنسان؟
هذه الأسئلة!
ترشدنا إلى عظمة الله تعالى!
في العلم الكامل!
والقدرة اللامتناهية!
خالق الخلية!
والإنسان الموجود داخلها!
والعالم الذي يوجد فيه الإنسان!
والكون كله!
خالقهم من العدم!
في هذه اللحظة!
تشاهدون رحلة الخلايا التي تنقسم وتتكاثر باستمرار!
داخل قناة فالوب!
كتلة الخلايا هذه،
يطلق عليها منذ الآن بيضة ملقحة!
أثناء انقسام الخلايا وتكاثرها داخل البيضة الملقحة،
تتحقق حادثة أخرى محيرة أيضاً!
تبدأ بعض الخلايا بالتمايز عن الأخرى!
أثناء تجمع الخلايا القديمة في المركز،
فإن الخلايا المتمايزة تحيط بها!
وبعد مدة قصيرة ستكون مجموعة الخلايا المركزية الجنين!
يعني المرحلة الأولى لخلق الإنسان!
وستكون المجموعة التي حولها المشيمة،
التي ستغذي الجنين!
بدأ الخلايا فجأة بالتمايز،
واتخاذها قرار تكوين الجنين أو المشيمة،
يعد معجزة كبيرة في الأوساط العلمية!
هناك أمر مخفي يعمل في هذه الخلايا!
تصل البيضة الملقحة بعد أربعة أيام من تلقيحها،
إلى المكان الذي جهز وخصص لأجلها!
يعني: (إلى رحم الأم)!
ويلزم تمسكها بالرحم كي لا تسقط خارج الجسم!
إلا أن البيضة الملقحة إلا كتلة دائرية مكونة من الخلايا الشبيهة ببعضها!
وليس لها أي نئوء أو ممسك خاص يؤمن لها التعلق بمكان ما!
فإذاً:
كيف تستطيع التمسك بجدار الرحم؟
وهذا أيضاً!
قد حسب حسابه!
عند وصول البيضة الملقحة إلى رحم الأم،
يتدخل نظام خاص آخر!
هذا المشهد الملتقط بمجهر إليكتروني،
يظهر البيضة الملقحة التي وصلت منذ اللحظة إلى رحم الأم!
تفرز الخلايا الموجودة في السطح الخارجي للبيضة الملقحة أنزيمات خاصة تذيب جدار الرحم!
وبذلك تتمسك البيضة الملقحة بالرحم بشدة،
وتنجو من سقوطها خارج الرحم!
وجود الخلايا على سطح البيضة الملقحة في المكان اللازم!
وإفرازها الأنزيم اللازم،
يوضح مرة أخرى،
كمال خلقها!
بفضل هذه الخلقة الكاملة،
تنغرز البيضة الملقحة في جدار الرحم!
هذا المخلوق الجديد الذي يكبر أثناء تمسكه بالرحم،
يسمى منذ الآن بالجنين!
هذه الحقيقة التي اكتشفتها التكنولوجيا الحديثة،
ذكرت في القرآن الكريم:
فعندما يذكر الله تعالى أول مرحلة لطفل في رحم الأم،
يستخدم كلمة العلق!

--------------------------------------------

abood2010
27 - 2 - 2008, 12:12 PM
وهذه تكملة!

قال تعالى:
-( اقرأ باسم ربك الذي خلق )- [العلق/1]
-( خلق الإنسان من علق )- [العلق/2]
-( اقرأ وربك الأكرم )- [العلق/3]
أما كلمة العلق بالعربية،
فتطلق على الشيء المتمسك بمكان والمتعلق به!
وحتى أصل كلمة العلق،
يستخدم للتعريف ببعق الطفيليات التي تلتصق بالجلد،
وتمتص الدم من ذلك المكان!
استخدم البيان الإلهي كلمة "العلق" لتعريف البيضة الملقحة في رحم الأم!
في الوقت الذي كانت المعلومات البيولوجة للناس ضئيلة جداً!
(((التمايز)))
يعيش في عالمنا الذي هو كوكب ملئ بالحياة،
أنواع لا تحصى من الكائنات وحيدات الخلية!
وحيدات الخلية جميعها تتكاثر غن طريق الانقسام!
وتكون نسخة عنها أثناء انقسامها!
الجنين النامي في رحم الأم يبدأ الحياة بخلية واحدة!
تتكاثر هذه الخلية بنسخ نفسها كذلك!
وهنا لولا تدخل تنظيم خاص،
للزم جراء انقسام خلايا المولود،
ظهور كتلة لحم مؤلفة من خلايا متشابهة،
وليس إنساناً!
لكنه لا يحصل شيء كهذا!
لأن الخلايا ليست عاقلة إلى هذا الحد!
بل تنبدأ النطفة والبويضة بعد الالتقاء بأسابيع،
بالتمايز عن بعضها بأمر خفي أعطي لكل منهما!
والآن تشاهدون هذا التغيير الذي يعد معجزة لدى العلماء!
فالخلايا التي لا وعي لها،
شرعت بإنشاء الأعضاء الداخلية والهيكل والدماغ!
هاهنا بدأ تكون خلايا الدماغ داخل هذين الفراغين!
هذا المشهد الذي ترونه ملتقط بمجهر إليكتروني!
يبين بداية تشكل الدماغ!
وفي نهاية هذا الإنشاء سيصبح الجنين ذا 1**********0 من خلايا الدماغ!
الآن تشاهدون تكون خلايا الدماغ!
يضاف لمجموعة هذه الخلايا في كل دقيقة،
1****0 خلية جديدة!
كل خلية جديدة تعلم مسبقاً كيف تتصرف،
وإلى أين ترجع!
ومع أي الخلايا يجب أن ترتبط!
كل خلية تجد مكانها بين احتمالات لا حصر لها!
وترتبط مع الخلايا التي يجب أن ترتبط معها!
يوجد في الدماغ 1** تريليون وصلة!
ولتستطيع الخلايا صنع تريليونات الوصلات هذه بالشكل الصحيح،
يجب أن تملك عقلاً يفوق عقل الإنسان بكثير!
غير أنه ليس لهذه الخلايا أي عقل!
ليس فقط خلايا الدماغ،
بل كل واحدة من الخلايا المتكاثرة بانقسامها داخل الجنين!
تقوم برحلة من أول مكان تكونت منه نحو النقطة التي يجب أن تتواجد فيها!
وكل واحدة تجد المكان الذي خطط أن تكون فيه!
وهنا تقوم بالارتباط بالخلايا التي يجب أن ترتبط معها!
حسناً!
هذه الخلايا ليس لها أي وعي!
فمن يلهمها هذه الخطط الذكية؟
يجيب الدكتور البروفيسور جواد بابونا على هذا السؤال بقوله:
"كيف تقوم جميع هذه الخلايا المتشابهة مع بعضها برحلة فجأة؟
وكأنها تلقت أمراً من مكان واحد!
وتذهب كلها إلى أماكن مختلفة تعمل على تكوين أعضاء مختلفة!
هذا يبين بشكل واضح،
أن هذه الخلايا المتماثلة خلايا لا تعرف ما ستفعله!
الخلايا المتماثلة،
و ال DNA الوراثية كلها،
يشكل بعضها الدماغ،
وبعضها القلب،
وبعضها يشكل الأعضاء الأخرى!"
يدوم التكوين في رحم الأم،
تبدأ بعض الخلايا المتغيرة بالانقباض والانبساط فجأة!
وبعد ذلك تجتمع مئات آلاف هذه الخلايا في مكان واحد؛
لتكون القلب!
هذا القلب سيستمر بالخفقان طوال العمر!
سنشاهد بعد قليل معجزة كبيرة جداً!
هذه الخلايا المستقلة عن بعضها في الأصل،
هي خلايا العروق!
ثم فجأة تبدأ هذه الخلايا بالتمسك ببعضها!
وتقيم ارتباطات فيما بينها!
وتكل خلايا العروق!
لنتابع هذا المنظر الرائع مرة أخرى!
ترى!
من أين تعلمت هذه الخلايا وجوب تكوين العروق وكيفية القيام بهذا؟
هذه من الأسئلة التي لم تجد جواباً لها في الأوساط العلمية!
في النهاية تصنع خلايا العروق نظام أنبوبٍ رائعٍ ليس عليه أي ثقب أو شقّ!
السطح الداخلي للعروق أملس!
وكأنه صنع بيد صانع ماهر!
نظام العروق الرائع هذا،
سيبدأ بعد مدة بنقل الدم إلى جميع أنحاء جسم الجنين!
ويبلغ طول شبكة كلها،
أربعين ألف (4****) كيلو متر!
وهذه المسافة تساوي الطول الكامل لمحيط الأرض!
يستمر النمو في بطن الأم دون توقف!
وتصل أطراف الجنين في نهاية الأسبوع الخامس إلى مرحلة يمكن فيها رؤيتها!
هذا النتؤ سيصبح يداً بعد مدة!
تبدأ بعض الخلايا بصنع الأيدي!
إلا أنه يقوم قسم من الخلايا بعد مدة بعمل محير جداً!
تقوم الآلاف من هذه الخلايا بتضحية جماعية!
ترى!
لماذا تقدم الخلايا أنفسها؟
هذه التضحية تخدم هدفاً مهماً جداً!
أجسام الخلايا الميتة على خط معين ضروري لتكوين الأصابع!
وتأكل الأخرى الخلايا الميتة!
وتتشكل في هذه المناطق الفراغات اللازمة بين الأصابع!
حسناً!
لماذا تقوم آلاف الخلايا بتضحية كهذه؟
كيف تقوم الخلية بالتضحية بنفسها؟
ليصبح الطفل المولود ذا أصابع في المستقبل!
من أين عرفت الخلية أنها بهذه التضحية تخدم هدفاً كهذا!
كل هذا يوضح مرة أخرى،
أن جميع الخلايا المكونة للإنسان موجهة من قلب الله تعالى!
وفي هذه الأثناء تبدأ بعض الخلايا بصنع الساق!
لا تعرف الخلايا أن الجنين سيحتاج إلى المشي!
ورغم ذلك تتكون الساق والأرجل في تلك المرحلة!
الآن تنظرون إلى وجه إنسان ذي أربعة أسابيع!
في هذه المرحلة تتكون حفرتان في جانبي رأس الجنين!
أمر تصديقه صعب!
لكن في هاتين الحفرتين ستنشأ العينان!
يبدأ تشكل الأعين في الأسبوع السادس!
حيث تعمل الخلايا طوال الأشهر ضمن خطة لا يستوعبها العقل!
وتكون أقسام العين المختلفة بتتابع رتيب!
تصنع بعض الخلايا القرنية!
وبعضها الحدقة!
وبعضها العدسة!
تقف كل خلية عند وصولها إلى حد انتهاء القسم الذي يتوجب عليها صنعه!
و تنشأ العين المكونة من أربعين طبقة مختلفة بشكل كامل!
وهكذا!
فالعين التي تعد أفضل كاميرا في العالم،
تخلق في بطن الأم من العدم!
فقد حسب بأن الإنسان الذي سيولد عندما يفتح عينيه،
سيواجه عالماً ملوناً!
لذا،
خلقت عيناه متناسبتين مع هذا العالم!
وقد حسبت الأصوات والأنغام التي سيستمع إليها أيضاً!
والأذن التي ستسمع هذه الأصوات كذلك تنشأ في بطن الأم!
حيث تشكل الخلايا أفضل جهاز لاقط للصوت على وجه الأرض!
هذه المشاهد تذكرنا مرة أخرى،
أن السمع والبصر من النعم الكبيرة التي منحها الله تعالى للإنسان!
وإلى يشير الله عز وعلى بقوله:
-( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون )- [النحل/78]
(((البراهين القرآنية)))
جميع المعلومات التي شرحناها حتى الآن في موضوع تطور الجنين في رحم الأم،
اكتشفت خلال البحوث العلمية منذ الثلاثين أو الأربعين سنة الأخيرة!
وهذه المعلومات الجديدة أمَّنت فهم معجزات القرآن الكريم من جديد!
إلى فترة قريبة جداً،
كان يظن أن العظام والعضلات تتشكلان معاً!
إلا أنت البحوث الجارية الأخيرة،
كشفت عن حقيقة لم ينتبه إليها الناس في الماضي!
تتشكل في الجنين أولاً العظام!
ثم تكسى العظام بالعضلات!
والغريب أن هذه الحقيقة التي اكتشفها العلم من جديد،
أشار إليها القرآن الكريم قبل ألفٍ وأربعمائة (14**) سنة!
-( ثم خلقنا النطفة علقة
فخلقنا العلقة مضغة
فخلقنا المضغة عظاما
فكسونا العظام لحما
ثم أنشأناه خلقا آخر
فتبارك الله أحسن الخالقين )- [المؤمنون/14]
من جانب آخر أوضحت البحوث الجارية في موضوع الولادة،
أن الطفل يجتاز ثلاثة مراحل كاملة في بطن الأم!
وقد شرحت هذه الحقيقة في واحد من المراجع الأساسية في علم الأجنة،
المسمى (بيسيك هيومان أمبرولوجي)!
Basic human embryology
الحياة في بطن الأم تتكون من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: منذ التلقيح وحتى أول أسبوعين ونصف الأسبوع!
المرحلة الثانية:
إلى آخر الأسبوع الثامن!
المرحلة الثالثة:
من الأسبوع الثامن وحتى الولادة!
أشار القرآن الكريم قبل ألفٍ وأربعمائة سنة،
إلى ما توصلت إليه نتائج البحوث التي دامت سنين طويلة!
واستخدمت فيها تقنيات حديثة!
أشار إلى المراحل الثلاثة للجنين في بطن الأم،
في قوله تعالى:
-( ... يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق
في ظلمات ثلاث
ذلكم الله ربكم له الملك
لا إله إلا هو فأنى تصرفون )- [الزمر/6]
(((المشيمة)))
الجهاز الذي ترونه على الشاشة،
واحد من أجهزة الطب،
وذو أحدث تقنية في العالم!
هذه وحدة دعم الحياة اللازمة للمرضى في العناية المركزة،
إلا أنه أثناء مقارنة هذه التقنية التي تملأ غرفة بجهاز فائق آخر،
سنرى مدى الفرق الهائل بينهما!
هذا الجهاز الفائق هو المشيمة!
التي تحيط بالجنين من الجهات كلها وتسد حاجته!
المشيمة وحدها تعمل كوحدة غسيل للكلية!
وكالقلب و الرئة والكبد الاصطناعي!
وتقوم بجميع هذه المهمات في وقت واحد!
تصميم خارق يؤمن حياة الطفل والأم معاً!
الخلايا المكونة للمشيمة،
تعرف من بين ملايين الخلايا في بطن الأم جزيئات الغذاء التي يحتاجها الطفل!
وتوصلها إليه!
والمهمة الأخرى للمشيمة هي حماية الجنين!
الخلايا الدفاعية التي في بطن الأم،
تتوجه نحو الرحم كي لا يتعرض الجنين للهجوم!
إلا أن الخلايا الموجودة في أول الطبقة الخارجية للمشيمة،
تشكل نوعاً من مصفاة بين عروق الدم للأم والجنين!
أثناء الموافقة للغذاء بالمرور،
يمنع خلايا النظام الدفاعي من المرور!
لو أعطيت مهمة التفكير باحتياجات الجنين الذي ينمو وسد حاجته ليس للمشيمة، بل للإنسان،
لما عاش هذا الجنين أكثر من دقائق معدودة!
لأنه لا تستطيع أي تقنية يملكها الإنسان حساب حاجات الجنين المتغيرة،
ولا يستطيع سد تلك الحاجات!
الآلة الوحيدة التي تقدر على هذه العملية هي المشيمة!
هذه التقنية الفائقة لقطعة اللحم المسماة بالمشيمة،
توضح لنا مرة أخرى الكمال في خلق الله تعالى!
بهذا الحبل السري يؤمن الارتباط بين جسم الأم والجنين!
هذا الحبل الذي يقطع ويرمى بعد الولادة،
والذي كانت له مهمة حياتية طوال تسعة أشهر،
معجزة هندسية حقيقية!
يمر داخل هذا الحبل ثلاثة خطوط متفرقة:
أحد هذه الخطوط ينقل الغذاء والأكسجين للجنين!
وبفصل هذا،
لا يختنق الجنين!
مع أنه يعيش في بيئة مليئة بالسوائل!
ومع أن رئتيه مليئتان بالماء!
ولا يموت جوعاً!
رغم عدم تكوين نظامه الهظمي،
وعدم أكله!
بل تؤمن له هاتان الحاجتان الأساسيتان،
عن طريق البطن!
أما الخطان الآخران للحبل،
فيطرحان زوائد الطعام والماء الذي ينتجه الجنين من الجسم!
وليس للأم ولا للجنين الذي ينمو في بطنها علم بهذه الأنطمة كلها!
إلا أن خالق كليهما الله تعالى!
خلق جميع التدابير أيضاً لتأمين حياة الجنين بشكل كامل!
(((النتيجة)))
طوال مرور الأشهر،
الطفل الذي في بطن الأم يأخذ شكلاً وينمو!
ويصل إلى حالة يكون فيها مستعداً للاجتياز إلى العالم الخارجي!
وقد جاء دور المرحلة الأخيرة، أي (الولادة)!
إلا أنه بقي خطر كبير ينتظر الطفل الذي في بطن الأم،
سيولد الطفل من رحم الأم ماراً بعظام الحوض لديها!
وهذا يشكل خطراً كبيراً على الطفل!
لأنه سيحصر رأس الطفل أثناء الولادة في هذه المناطق الضيقة!
وسيشكل ذلك ضغطاً على جمجمته!
ولكن هناك تدابير خاصة جداً،
أعدت لحماية حياة وصحة الطفل!
عظام جمجمة المولود طرية بعكس جمجمة الإنسان البالغ!
لم تلتحم مع بعضها!
وبفضل هذا تتمطط العظام مقداراً معيناً أثناء الولادة!
وهذا التمطط يشكل فراغات بين العظام تمنع تخريب الجمجمة!
بفضل هذا يولد الطفل ولادة صحيحة!
دون تضرر الجمجمة والدماغ!
في الأشهر القادمة تقسو جمجمة الرأس،
وتستمر حياة الطفل بشكل سليم!
هذه الأحداث الموضحة في هذا الفيلم،
مرت على جميع الناس الذين عاشوا على وجه الأرض!
ويوضح أن جميع الناس إنما كانوا من نطفة بسيطة ألقيت في رحم الأم!
وبفضل هذه الشروط الخاصة اتحدت مع البويضة!
ثم بدأت الحياة بخلية واحدة فقط!
حيث ليس لها أي علم حتى بوجودها!
الله تعالى سوى خلقها!
وخلق من كل واحدة منها إنساناً في أحسن تقويم!
من خلية واحدة فقط!
وتكمن في هذه الحقيقة واجب كل إنسان على وجه الأرض،
ومهمتكم أنتم أيضاً التفكير كيف وُجدتم؟!
وأن تشكروا خالقكم الله تعالى!
ولا تنسوا أن ربنا الذي خلق أجسامنا مرة،
سيخلقنا بعد موتنا مرة أخرى!
وسيحاسبنا على النعم التي وهَبَنَا إياها!
وسيعيد خلقنا مرة أخرى!
وهو أهون عليه!
أما المنكرون لحقيقة خلقهم بنسيانهم ربهم والدار الآخرة،
فمخطئون خطأً كبيراً!
مثل هؤلاء الناس يذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله:
-( أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين )- [يس/77]
-( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم )- [يس/78]
-( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )- [يس/79]
النهاية

جزاكم الله كل خير!!!!!!!!

abood2010
27 - 2 - 2008, 12:15 PM
أحبتي في الله هذه الترجمة ضرورية جدا جدا جدا!!!

وشكرااااااااااااا!

looody
28 - 2 - 2008, 09:00 PM
اهلااا فيكي اخوي عبود النص جدا جدا جدا



طويل لو يترجم ترجمة جيدة ياخذ وقت



لكن ممكن ترجمة في برنامج الوافي


وهي ترجمة نصيه

abood2010
4 - 3 - 2008, 08:52 AM
شكرا على التوجيه، لكن!!!:eek:

ترجمة الوافي الذهبي ليست بالدقة المطلوبه (للأسف)!:confused:

شكرا مجددا!:D :) :p