المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بندر لم يمت ..


 


غيور
29 - 1 - 2008, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي كتب على كل شيء خلقه بالفناء حتى يتفرد سبحانه بالبقاء,,فيموت كل من في الارض بل حتى من في السماء فلا اله الاالله,, وانا لله وانا اليه راجعون,
فلقد هزني خبر وفاة استاذي بندر ,واني لاستحقر نفسي ان اكتب عن رجل بمكانتة فمن اكون ,,!!ولكني اشعر بشيء يجبرني على الكتابه حتى ولو كنت لااجيد ,,بل اعلم باني سانقص ولن ازيد ,
ولكن يابندر انت لم تمت بل انت حيا بيننا ,وان كان رحل جسدك عنا , فانت حاضر بفكرك ,هانحن نسير الخطا كما رسمتها لنا , ها نحن في صرح من اكبر صروح التربية والتعليم الذي اسسته لنا , هاهو البناء الذي بنيته ليكون ملتقى لرجال التربية والتعليم,هانحن سائرون وعلى نفس الخطا ماضون , كيف لا وانت علمتنا كيف نعلم حتى نعمل ,
لا يا بندر انت لم تمت فنحن نعمل كما علمتنا فكلنا بندر في ادارتنا في اخلاقنا في نجاحنا ...
كم تمنيت ان التقي بك قبل ان ترحل , فانا لازلت اتذكر قولك اريدك بان تكون قائدا تربويا ناجحا ,لم انسى تلك الكلمات وتلك الدورات فبعد نقلي لم التقي بك ولكني كنت اتمنى ان تطلع على تلك الشهادات وتلك الانجازات التي حققتها بفضل الله ثم بتوجيهاتك, ولكن حسبي ان اهديك ثوابها ..
لم تمت يابندر وقد تركت خلفك ذكرا سيبقى الى ماحيينا ,لم تمت يابندر واسمك لم يترك بيتا الا ودخله وخير شاهد هذا الصرح الذي اسسته ففيه الان اكثر من مئة الف عضو من جميع الاقطار العربية من العلوم ينهلون , فهاهو حلم تحقق وعلم ينتفع به ..فجزاك الله عنا خير الجزاء ..
لقد فقدنا رجل بالف رجل ..لقد فقدنا قائدا تربويا كان له الفضل الكبير بعد الله في نهضة التعليم في القريات ,كان من المثقفين القلائل ليس في القريات بل في المملكة , كان من المفكرين الذين يعملون ,وخير مثال هذا الصرح التعليمي الذي يعد من الصروح التربوية التي اثبتت وجودها ..
كان يحمل هم امة...وعلم بان الامم لاترتقي الا بالعلم فبحث عن الطريقة وكانت الفكره بانشاء موقع تعليمي مواكبة للعصر .فبدأت الفكره تشق طريقها الى دراسة حتى رات النور واسس منتديات الغزالي التعليمية..
وهنا تظهر همم الرجال ومن يعمل ليس كمن لايعمل ..
فكيف ننساك ابا عبدالاله ..لا والله لن ننساك وانت جمعتنا في بيت نلتقي فيه نساء ورجال ونتبادل فيه العلوم والافكار ..

ومن قال بان بندر قد مات ..فذكره حيا بداخلنا لن يموت وهذا داب الصالحين يتركون خلفهم ذكرا لن يموت.

فانا لله وانا اليه راجعون

نوارس
29 - 1 - 2008, 09:27 PM
صدقت غيور
فلا حول ولا قوة إلا بالله
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّ&#16**;ا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
والأمر لله وحده

جمعان بن عواض
29 - 1 - 2008, 10:10 PM
سلمت يداك اخي غيور
فمهما كتبنا وسطرنا في حق هذا الرجل لن نوفيه حقه
ولكن نسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لخدمة التربية والتعليم
وان يجعل له حسنه في كل حرف يكتب في هذا المنتدى

فاطمة بنت زيد
29 - 1 - 2008, 10:21 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

الرايح
29 - 1 - 2008, 10:24 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

متميز
29 - 1 - 2008, 10:29 PM
لم تمت يابندر وقد تركت خلفك ذكرا سيبقى الى ماحيينا ,لم تمت يابندر واسمك لم يترك بيتا الا ودخله وخير شاهد هذا الصرح الذي اسسته ففيه الان اكثر من مئة الف عضو من جميع الاقطار العربية من العلوم ينهلون , فهاهو حلم تحقق وعلم ينتفع به ..فجزاك الله عنا خير الجزاء ..

انا لله وانا اليه راجعون

ابو عبودي2007
29 - 1 - 2008, 10:31 PM
اللهم اغفر له وارحمه واجعل منزله في جنا ت الفردوس والهمأهله الصبر والسلوان

هاني العتيبيے
29 - 1 - 2008, 10:50 PM
اللهم اغفر له وارحمه واجعل منزله في جنا ت الفردوس والهمأهله الصبر والسلوان

أ.خالد الحبوب
29 - 1 - 2008, 11:24 PM
لافض فوك

أجزم أن هذه الكلمات لم تخرج من فراغ وأنما معصورة بالألم


الممزوج بالحب والاخاء


رحمك الله يابندر وعسانا نلقاك في الجنه بأذن الله


والله أن هذا المصاب علينا جميعا

بنت أبوها
30 - 1 - 2008, 12:28 AM
جزيت خيرا غيور
ويعلم الله أن موته فاجعة هزت القلوب وأجرت العيون
بندر الغضيان الذي لم ألتق به يوما ولم أعرفه عن قرب
ترك فينا مثالا للرجال الذين يعملون بصمت**0
ترك فينا مثالا للتربوي القدوه
حريص على تقديم الخير لمن عرف ومن لم يعرف
رحمك الله أبا عبد الاله رحمة واسعة وغفر لك وأجزل لك الثواب
وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء
انا لله وانا اليه راجعون

ابومنار
30 - 1 - 2008, 12:58 AM
من أين ابدأ والعين تدمع والقلب لمحزون على فراق بندر ذلك الأخ والصديق
الذي جعل هذا الصرح التربوي ينهل بالعلم والمعرفة بفضل من الله ثم بالمتابعة
المستمرة وحرصه على ظهوره بالشكل الذي يريده أعضاءه تحمل الكثير من الأعمال
كان كريماً رجلاً حكيم وفطين خلوق جداً كان على إتصال دائم للإطمئنان على المنتدى
عندما ألتحق لنيل درجة الماجستير في الأدرن رغم ذلك لاينسى المنتدى الذي يحمل بين طياته علماً نافعاً
أسأل الله أن يكون في موازين حسناته ..ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته
لاحول ولا قوة إلا بالله

المشتاق
30 - 1 - 2008, 03:55 AM
ال&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ى جنة الخلد يا بن&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;در

الملعقة
30 - 1 - 2008, 07:58 PM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم ادخله فسيح جناتك
اللهم امين

ابو فيصل الثقفي
30 - 1 - 2008, 08:23 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

شـهد
30 - 1 - 2008, 08:30 PM
يارب ادخله الجنة بعير حساب

لاحول ولاقوة إلا بالله 0

عاشق القريات
3 - 2 - 2008, 12:41 AM
لم تمت يابندر وقد تركت خلفك ذكرا سيبقى الى ماحيينا ,لم تمت يابندر واسمك لم يترك بيتا الا ودخله وخير شاهد هذا الصرح الذي اسسته ففيه الان اكثر من مئة الف عضو من جميع الاقطار العربية من العلوم ينهلون , فهاهو حلم تحقق وعلم ينتفع به ..فجزاك الله عنا خير الجزاء ..

انا لله وانا اليه راجعون

عائض الغامدي
3 - 2 - 2008, 01:51 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

زهرة السعوديه
4 - 2 - 2008, 03:43 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

الملعقة
4 - 2 - 2008, 12:10 PM
صيح

lovlyiove
8 - 2 - 2008, 04:51 PM
....السلامــــ عليكمــــ ورحمة اللهـــ وبركاتهــــ....


الحمد لله الدائم وحده, والمحمود فضله, والباقي اسمه, والصادق وعده,
والكل عبده, والصلاة والسلام على هازم الكفر, و إمام التقى والبر,
وأشكر الناس على الخير, وأصبرهم على الضر
سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله و صحبه
عدد ما نزل مطر و ما نبت شجر.
أما بعد..
فإن الدوام لله وحده سبحانه, والفناء لسواه..و لا يسلم من الموت أحد,
لا نبي مرسل, و لا ملك مبجل, ولا فقير مذلل..قال سبحانه وتعالى
لحبيبه و سيد أنبياءه<إنك ميت و إنهم لميتون>..
وقد تتعدد الأسباب لكن الموت قادم, لا يعرف السن فإنه ينال الصغير و الكبير,
ولا يعرف المنزلة فإنه ينال الوزير و الفقير,
ولا يعرف الحالة فإنه ينال الصحيح و السقيم,
ولا يعرف المكان فإنه ينال أهل الشرق و الشمال
كما ينال أهل الغرب و الجنوب ..
وكل ذلك بتقدير الله و قضاءه, ولا حول ولا قوة إلا بالله..
قال سبحانه<قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم>,
ولا ريب أن موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب ومن نرتاح لهم,
أولئك الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
لكن قد يسلبهم منا الموت, ويغيبهم عنا القبر بلا حس و لا صوت..
فما العمل? و ما الحل? ..
أنعيدهم للحياة-أستغفر الله-فذلك لا لأحد إلا لله سبحانه
و قد حكم سبحانه أن الموتى لا يعودون إلا يوم القيامة
قال سبحانه<كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون>.. أنتسخط من قضاء الله وقدره ?
-أستغفر الله-فذلك لا يفعله إلا ضعيف الإيمان الذي أضله الشيطان,
ثم ما فائدة السخط?..
لا شيء سوى الألم المتكرر,و اصابة الذنب بالسخط من قضاء الله ..
فما الحل إذا?

الحل هو أولا: الرضى..!!
ماذا?! الرضى بموت ******?
الرضى بموت القريب?

* أقول: (الرضى بقضاء الله)
نعم نرضى بقضاء الله و قدره, فقد قضى الله سبحانه الموت لهذا الإنسان
الذي أحببنا وكل إنسان و هو في بطن أمه
كما ثبت في صحيح مسلم عن رسولنا _صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_
يأمر الله سبحانه الملك الموكل به أن يكتب له رزقه و أجله
¤ أي مدة عمره متى يولد و متى يموت¤..
فهذا أمر الله قد حل بهذا الإنسان فيجب الرضى به , فما نحن إلا عبيده , والعبد يرضى دوما بما يكتبه مولاه عليه..
ونتنبه إلى أمور:
١- قضاء الله على العبد كله خير وإن كرهه العبد ,
قال تعالى<عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم>..
فالله سبحانه قد يبتلي عبيده بأمور و أحوال فيها حكمة
ت*** لهم الخير عاجلا أم آجلا
٢- الرضى بقضاء الله يزيل الهم و الغم من القلب و ي*** السعادة للحياة و يطهرها
..فالرضى الرضى بما قضاه الله و اختاره, لينالكم الأجر ,
و يغفر لكم الوزر..وإياكم والسخط فإنه لن يعيد الغائب
و لن يزيد الناقص و لن ي*** إلا التعب , وقولوا <ربنا آمنا فاغفر لنا> وقولوا<الحمدلله >..
فمن الناس من هم أشد مصيبة منكم وأشد بلآءا فصبروا و احتسبوا..
فاستحوا من الله سبحانه أن لا تكونوا مثلهم واعلموا أن الله لن يضيع أعمالكم.

والحل ثانيا -رحمكم الله- لهذه المصيبة هو : الصبر..
قال سبحانه<ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين> ¤البقرة/١٥٥¤ وقال_صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_<الصبر ضياء>.

و ما أدراكم ما الصبر!..لقد صبر أيوب_عليه السلام_على موت أولاده,
و مرض جسمه , و فقد ماله .. فرد الله عليه ذلك بل أفضل منه,
وصبر يعقوب _عليه السلام_على فقد يوسف _عليه السلام_غلاما صغيرا,
فرده الله إليه كبيرا وزيرا,
وصبر محمد_صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم_
على موت خديحة و عمه و أولاده وأصحابه و إيذاء قريش و اليهود والكفار,
فنصره الله حتى مكنه وأيده وثبت به دينه الحق..
أفلا تصبرون على فقد حبيب?!
ثم ألا تعلمون أن الذي يفقد حبيبه و صفيه من الدنيا ث
م يصبر يجزل الله سبحانه ثوابه دنيا و آخرة..
قال _صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_<يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة>رواه البخاري..
فهاهي الجنة تزف لمن إتقى ربه و صبر على فقد حبيبه و قريبه فلا تضيعوها بالجزع و التسخط من قضاء الله..
فاصبروا رحمكم الله,واعلموا أن الصبر إنما يكون عند أول المصيبة ..
وحينها يزيد ثوابه و تبرد الالام و تنشرح النفس وأهم من ذلك فإنه يرضي الله سبحانه و ي*** رحمته و توفيقه و مغفرته..
قال_صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_ للمرأة التي كانت تبكي عند قبر ولدها:<إنما الصبر عند الصدمة الأولى>..
فأطيعوا الله جل شأنه,ورسوله_صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_
واصبروا صبرا جميلا ينالكم ثوابه و يخفف عنكم مصيبتكم.

والحل ثالثا هو الإحتساب..
أي إحتساب ما أصابكم عند الله وأن تنالوا الأجر عليه
و كذلك يناله بإذن الله ميتكم-رحمه الله-
وقد أرسلت إحدى بنات رسولنا ****** _صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم_تطلبه لأن إبنها يحتضر أي في ساعة الموت فكان من ما أرسل إليها <..فلتصبر و لتحتسب>متفق عليه,
واحتساب الفقيد يشعر المصاب بفقده بالراحة إذا أنه
يحس أنه كسب لا فقد , فهو مأجور في مصيبته,
ولم يذهب فقده له هبآء..فاصبروا واحتسبوا-غفر الله لنا ولكم-.

والحل رابعا هو الإيمان بالإبتلاء..
فالله سبحانه جعل البلاء مكفرا لذنوب عباده,
و مقويا لهم على الصدمات, ودافعا لهم على تحمل مشقات الدنيا..
وأشد الناس بلآءا هم أنبياء الله_عليهم الصلاة و السلام_ فكيف بنا نحن ?! فاعلموا أن هذه المصيبة هي إبتلاء و إختبار من الله
فيها إن شاء الله كفارة لميتكم و لكم..فابشروا بالخير,
وأحسنوا التعامل مع هذه البلية بالصبر و الرضى و الإحتساب...
وأنتم لستم أول و لا آخر من أبتلي ولا بليتكم هي أكبر البلايا..
بل البلية الكبرى هي معصية الله و من معصيته عدم الرضى بقضاءه
و التسخط من بلاءه فأحسنوا الظن بالله وأكملوا اليقين بفضله و توكلوا عليه.

والحل خامسا: الإيمان بقدر الله خيره و شره,
و من الإيمان بذلك الإيمان أن ما أصابكم كان لابد من حدوثه,
ولا مفر من وقوعه ويلزم الصبر عليه وإحتسابه..
واعلموا-يرحمنا و يرحمكم الله-أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة التي لا يقوم الدين إلا بها و في الحديث:
<أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره>رواه مسلم..فما أصابكم من قدر الله فآمنوا به بالرضى و الصبر و الإحتساب.

والحل سادسا هو الإيمان باليوم الآخر أي يوم القيامة
الذي هو ركن من أركان الإيمان..وفي يوم القيامة يجزي سبحانه
عباده الصابرين و يجمعهم بأحبابهم في جنات النعيم حسب أعمالهم,
فاعلموا أن فقيدكم لابد أن تلقوه,
وأن بعد الموت حياة فيها سعادة لمن أطاع الله..
فإن كان فقيدكم ممن رضي الله عنهم -وعسى أن يكون-
فعلام تجزعون و تحزنون و قد أقدم إلى خير مكان و خير رفيق ب
قي عليكم العمل للحاق به وما عليكم له إلا فعل الخير و الدعاء..
فاتقوا الله تنالوا رضاه..

وأخيرا..لا بأس بإظهار الحزن على فقد الأحبة و لا بأس بالبكاء
دون صراخ و شق ثياب و نواح, وقد سالت الدموع من عينه_
صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم_
على موت ابنه لكنه قال<ولا نقول إلا ما يرضي ربنا>..
فلا تعيشوا في الحزن دائما, ولا تنظروا إلى الأمر بنظرة سوداوية
مليئة بالتشاؤم و التعب..
فما هو آت خير إن شاء الله مع الرضى بقضاء الله و الصبر عليه
و إحتساب ما أصابكم عند الله و الإيمان أنه مقدر لا مفر منه
وأن يوم القيامة ستجزون عليه بإذن الله و من رحمته أحسن الجزاء.

والله أعلم


أسأل الله أن يصبر كل من فقد حبيب وغالي

على قلبه يارب ..

شاطر شاطر
10 - 6 - 2008, 12:29 AM
الله يرحمه

شاطر شاطر
10 - 6 - 2008, 12:30 AM
هو لم يمت بل حي في قلب كل واحد منا