المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا للخجل!! الى متى سنبقى متفرجين.الى متى ...ارجو التثبيت


 


العزم
28 - 1 - 2008, 06:38 PM
بقلم ال*** رائد صلاح


- إنّه حصار إرهابي مقرف لا تزال تفرضه المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية وطواغيت البيت الأبيض على مليون ونصف مليون من أهلنا في قطاع غزّة الصابرة الصامدة... يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار وصمة عار أبدية لا تُمحى على جبين المؤسسة الإحتلالية الإسرائيلية وعن جبين طواغيت البيت الأبيض وعن جبين جوقات المارقين والانتهازيين من المطبّلين والمزمّرين الذين باتوا يردّدون هتافات الذلّ والعار والخزي والمهانة تأييداً لهذا الحصار، والذي باتوا يكيلون المديح الرخيص والدنيء لهذا الحصار، والذين باتوا ينادون علانية بلا أدنى خجل وكأنّهم سُكارى: عاشت ماما أمريكا... ماما أمريكا أم السلام... نعمت الحنون ماما أمريكا... يا للخجل!!.

- وسيبقى هذا الحصار لطخة سوداء بحجم الجبل في جبين هيئة الأمم المتحدة التي باتت تستقوي على الضعفاء فتحتلّ أرضهم في السودان باسم حلّ مشكلة اللاجئين في دارفور، وتحتلّ أرضهم في الصومال باسم التصدّي لمد الإرهاب الإسلامي، وتحتلّ أرضهم في أفغانستان باسم محاربة قوى الشرّ، وتحتلّ أرضهم في العراق باسم تصدير الديمقراطية، ولكن هذا المخلوق الجبان والممسوخ الذي يطلقون عليه «هيئة الأمم المتحدة» لا يزال يخرس كل الخرس، ويصمت صمت القبور عن هذا الحصار الذي لا يزال جاثماً بمآسيه المتصاعدة وويلاته المتزايدة على مليون ونصف مليون مريض وجائع وعاري في غزّة الرفعة والكبرياء... يا للخجل... أين عضلاتك أيّها المخلوق المسخ المشوّه الذي يطلقون عليه هذا الاسم الذي بات أضخم من جسمه بملايين الملايين من المرات «هيئة الأمم المتحدة»... أين عضلاتك التي لا تزال تفتلها على المستضعفين في السودان ولبنان والصومال وأفغانستان والعراق... أين عضلاتك من الإرهاب الأمريكي في غزّة المحاصرة؟! أين عضلاتك من الاحتلال الإسرائيلي في غزّة المحتلّة والضفّة المحتلّة والقدس المحتلّة *****جد الأقصى المحتلّ؟! يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار إكليل شوك يزهر النذالة والمهانة على رأس كل هيئة أو جمعية أو لجنة تدّعي لنفسها أنّها نصيرة حقوق الإنسان، ولكنّها لا تزال خرساء بكماء عمياء لا تقوى أن تنطق ببنت شفة حيال ما يقوم به شلّة طواغيت البيت الأبيض وجلاوزة الاحتلال الإسرائيلي في غزّة الذبيح، حيث الملايين على الجوع تنام، وعلى البرد تنام، وعلى المرض تنام، وعلى الدمع تنام، وعلى الألم تنام، وعلى الموت تنام ... يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار ***اب ذلّ وعجز وعيب يحيط بكلّ مسلم وعربي وفلسطيني من رأسه حتى أخمص قدميه، أيا كان وفي أي أرض يعيش، وتحت أي سماء يستظلّ، وأيّ منصب يتقلّد، وأي مسؤولية يدّعي حملها، إذا ظلّ هذا المسلم أو العربي أو الفلسطيني متفرجاً على مشهد الوجع والمأساة والمصيبة في غزّة المطاردة من قبل كل قوى الشرّ في كلّ العالم، وهل غاب عن وعيه هذا المتفرّج المسلم أو العربي أو الفلسطيني أنّه يوم أن رضي لنفسه أن يحيا متفرّجاً وأن يموت متفرّجاً فإنّما رضي لنفسه من حيث يقصد أو لا يقصد أن ينحاز بامتياز للإرهاب الأمريكي الصفيق والاحتلال الإسرائيلي الأسود!! بل رضي لنفسه أن يحيا شيطاناً أخرساً وأن يموت شيطاناً أخرساً وأن يبعث شيطاناً أخرساً... يا للخجل.


- فهل تستيقظ لنا ضمائر على أنين المرضى وآهات الجياع وعويل النساء وزفرات العجائز والشيوخ وعذابات السجناء والمطاردين الذين لا يزال يلفّهم ظلم وظلام هذا الحصار المسعور... وهل نجمع أمرنا ونخرج عن صمتنا ونستنفر أنفسنا لنواصل سعياً سوياً من أجل فكّ هذا الحصار... وهل نكسر حيرتنا ونتحرّر من سوء تلعثمنا وآفة تردّدنا ونجزم ونعزم ونهتف بكلّ صفاء ووفاء وإباء لقلعة عزّه: معاً نكسر الحصار.

- هذا ما يمليه علينا صدق الانتماء لإسلامنا، وصفاء التواصل مع عروبتنا، وإخلاص التلاحم مع شعبنا الفلسطيني ومع آلامه وآمالها، فيا أهلنا في كلّ مكان، قوموا منتصرين لأهلنا في قلعة غزّة، وتعالوا بنا لنتواصى بالإغاثة والرحمة والعون والدعم لهم، صابرين ومصابرين ومصرّين على هذا الموقف الذي ما دونه إلا العار حتى يزول هذا الطغيان الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي زوالاً غير مأسوفاً عليه.

العزم
28 - 1 - 2008, 06:39 PM
بعد هذا النداء من *** الأقصى - ال*** المجاهد رائد صلاح ماذا يمكننا ان نفعل

1 -

- الشعور بمعاناة وآلام أهلنا في فلسطين من منطلق رابطة الدين قال صلى الله عليه وسلم -" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه"

وقوله صلى الله عليه وسلم - "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" هذا معناه أنه لا يتم إيمانه ولا يكمل إيمانه الواجب إلا بهذا،وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم- " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"


2 -

- الدعاء في كل صلاة وخصوصا في اوقات الاستجابة -بين الاذان والاقامة - في السجود - الثلث الاخير من الليل - يوم الجمعة - بعدالصلاة

3 -
الدعم بالمال ولا ترتابوا في وصول المال الى من يحتاجه فغزة الان في ايد امينة فلا اقل ان يخصص الانسان قسطا - قل او كثر - من مدخوله الشهري لرفع الحصار وهذا من الجهاد بالمال . يقول الله جل وعلا "جاهدوا باموالكم و انفسكم فى سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون.»

موقع ائتلاف الخيرhttp://www.101days.org/arabic/modules.php?name=moassat


4 -

مقاطعة المنتوجات الامريكية وذلك من منطلق المبدا لان امريكا تساند الكيان الصهيوني مساندة مطلقة فكيف يعقل ان نشتري من اعداءنا ونمدهم بما يغريهم بمزيد منالطغيان .لنقاطع الكوكاكولا والبيبسي والماكدونالد والكونتاكي ووووو وكل ما يعبر عن هيمنة امريكا فينا .
فلا احد سيرغمك على شراء شيء لا تريد شراءه ولاتستهن بدور المقاطعة فلها مفعول مؤثر ان شاء الله وابحث في النت عن فوائد المقاطعة وسترى نتائج مبهرة

5-

واجب الوقت الان هو التظاهر في الشارع لكي نبين للعالم اننا لا زلنا مع اهلنا في فلسطين وانهم ليسوا وحدهم وهذا التظاهر مطلب الفلسطينيين انفسهم وقد سمعت منهم مباشرة في قناة الاقصى انهم يطالبوننا بالخروج الى الشارع والتظاهر نصرة لهم وهذا يشكل لهم دعما معنويا كبييييييرا

6 -

تحسيس الغير بهذه المأساة وذلك عبر نشر أخبار الحصارعبر النت وزيارة هذا الموقع وهو للجنة الشعبية لمواجهة الحصار

http://www.freegaza.ps/index.php


ارجو في الاخير ان تتفاعل مع هذا الموضوع وتكون من السابقين بالخيرات والله ولي التوفيق