المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألوهية المسيح


 


فاطمة بنت زيد
24 - 1 - 2008, 09:22 PM
ألوهية المسيح ( عيسى عليه السلام )
حين كرم الله المسيح بأن جعله نبياً وأنزل عليه الإنجيل كان الهدف هداية البشر من الظلمات إلى النور ..
إلى عبادة الله جل وعلا عما يشركون ويعتقدون ويؤلفون ...
إن الحواريين *****يحيين التابعين لعيسى عليه السلام يعرفون حق المعرفة بأن الله واحد أحد معبود فرد صمد وأن عيسى نبي مرسل لهداية البشر أرسله الله كما أرسل نوح وابراهيم وسليمان وداوود ، وكتابه المقدس هو الإنجيل ..
ولكن !! كيف أصبح إلهاً بين ليلة وضحاها وأصبح المسيحيين يعتقدون ذلك ويعبدونه ويتوسلون لروحه المقدسه ؟؟
سوف أحكي لكم الحكاية كما قرأتها في أحد الكتب المترجمة :
ذكر الكاتب أن من أله المسيح هو كاهن وثني يعبد الشمس يدعى قسطنطين !!!
في عصر قسطنطين كان الدين الرسمي في روما هو عبادة الشمس أو بالأصح عبادة الشمس التي لاتقهر وكان قسطنطين كبير كهنتها لكن لسوء حظه كان هناك اهتياج ديني متزايد يجتاح روما فقد كان عدد أتباع المسيح قد تضاعف بشكل مهول وذلك بعد مرور ثلاثة قرون من صلب المسيح ، عندئذ بدأ المسيحيون والوثنيون يتحاربون وتصاعدت حدة النزاع بينهم حتى وصلت لدرجة هددت بانقسام روما إلى قسمين فرأى قسطنطين أنه يجب اتخاذ قرار حاسم في هذا الخصوص وفي عام 325 قرر توحيد روما تحت لواء دين واحد ألا وهو المسيحية ، كان قسطنطين رجل أعمال حاد الذكاء ، فقد استطاع أن يرى أن نجم المسيحية كان في صعود فقرر ببساطة أن يراهن على الفرس الرابحة ، ولا زال المؤرخون حتى اليوم يتعجبون لذكاء قسطنطين في الطريقة التي اتبعها في تحويل الوثنيين عن عبادة الشمس إلى اعتناق دين المسيحية حيث أنه خلق ديناً هجيناً كان مقبولاً من الطرفين وذلك من خلال دمج الرموز والتواريخ والطقوس الوثنية في التقاليد والعادات المسيحية الجديدة ( عملية تشويه في الشكل ) فآثار الدين الوثني في الرموز المسيحية شديدة الوضوح ولا يمكن نكرانها . فأقراص الشمس المصرية أصبحت الهالات التي تحيط برؤوس القديسين الكاثوليكيين والرموز التصويرية للإله إيزيس وهي تحضن وترضع طفلها المعجزة حورس ، أصبحت أساس صور المسيحية الحديثة لمريم العذراء تحتضن المسيح الرضيع . وكل عناصر الطقوس الكاثوليكية مثل تاج الأسقف والمذبح والتسبيح والمناولة وطقس (طعام الرب) كلها مأخوذة مباشرة من أديان قديمة وثنية غامضة . فليس هناك أي شيء أصلي في الدين المسيحي الإله الفارسي مثرا مثلاً الذي يعود إلى ماقبل المسيحية "والذي كان يلقب أيضاً بابن الرب ونور العالم " كان قد ولد في 25 ديسمبر وعندما مات دفن في قبر حجري ثم بعث حياً بعد 3 أيام وبالمناسبة فإن 25 ديسمبر هو ذكرى ميلاد أوزيريس وأدونيس وديونيزوس (آلهات قديمة عند الرومان) والرضيعة كريشنا تجلت مزينة بالذهب ومعطرة بالمر والبخور وحتى يوم العطلة الاسبوعية الدينية في المسيحية كان قد سرق من الوثنيين عابدي الشمس .
كان المسيحيون يتعبدون الرب في نفس يوم اليهود شباط أو السبت لكن قسطنطين غيره ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيون بعبادة الشمس الأحد (صنداي) حتى هذا اليوم يرتاد معظم المسيحيين الكنيسة صباح كل أحد لحضور القداس دون أن تكون لديهم أي فكرة أن هناك يوم احتفال الوثنيين بالشمس المقدسة . أثناء عملية دمج الأديان تلك كان قسطنطين بحاجة لتوطيد التعاليم المسيحية الجديدة وقام بعقد الاجتماع المسكوني المشهور الذي عرف بالمجمع النيقاوي نسبة إلى مدينة نيقية في هذا الاجتماع تمت مناقشة العديد من مظاهر المسيحية والتصويت عليها مثل اليوم الذي سيتم فيه الاحتفال بعيد الفصح ودور الأساقفة وإدارة الأسرار المقدسة وأخيراً
( ألــــوهــــيــــة يـســــوع المـســـيـح )
حتى تلك اللحظة في تاريخ البشرية كان المسيح في نظر أتباعة نبياً فانياً .. ليس إبناً للرب أو إلهاً إلى أن اقترح قسطنطين تأليه المسيح في ذلك الاجتماع وكان تصويت الحاضرين في صالحه وقد أمر قسطنطين بإنجيل جديد وقام بتمويله أبطل فيه كل الأناجيل الأولى وتم جمعها وحرقها ...
كان هدف قسطنطين هدفاً سياسياً واضحاً فقد رفع راية المسيحية في روما وبدأ بتشويهها برموز وعادات وطقوس وثنية دون أن يلاحظ المسيحيين أنفسهم ذلك وأله اليسوع لتشويه حقيقة الدين المسيحي وكي تبنى التماثيل والصور وتعبد كما تعبد الأوثان .. *****يحيين بدورهم يحاولون النيل من الوثنيين بطرق مشابهه ، ففي حرب الرموز بين المسيحيين والوثنيين خسرت الوثنية فالرمح ذي الثلاث رؤوس والذي يرمز في الوثنية إلى رمح الإله بوصيدون أصبح في المسيحية شوكةً للشيطان وقبعة العجوز الحكيمة المدببة أصبحت رمز الساحرة الشمطاء (ونرى ذلك واضحاً في أفلام الكرتون) كذلك النجمة الخماسية عند الوثنيين التي ترمز لإله الحب والجمال أصبحت في المسيحية نجمة تدل على الحرب والقتال ..
( إذاً هم يتقاتلون بالخفاء وبالسرية التامة ينشرون معتقداتهم وتصوراتهم دون أن يشعر العامة منهم بذلك )
سبحان الله
( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتا )
هناك حقائق كثيرة تثير العجب بين الأديان السابقة تظهر تعالي البشر وعنادهم وقصور فهمهم واعتقاداتهم فلا غرابة أن من قرأ منهم عن الدين الإسلامي بحيادية استجاب وأعلن إسلامه ...
إن الدين الإسلامي دين رباني لم يحرف ولم يستطع أعداءه تشويهه مع سعيهم المستميت لذلك ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين له ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وهو على كل شيء قدير ...
أرجو أن يكون الموضوع مفيداً
(إلى اللقاء في موضوع مماثل )

`9i
25 - 1 - 2008, 12:08 PM
جزاك الله خير

فاطمة بنت زيد
25 - 1 - 2008, 03:06 PM
أشكر مرورك

دمت بود

الــمــهــاجــر
25 - 1 - 2008, 04:39 PM
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام .


القراءة في المذاهب و الأديان ممتعة و مفيدة .


شكرا لك أختنا الكريمة فاطمة بنت زيد .

مدربة اعاقة
25 - 1 - 2008, 07:22 PM
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين له ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وهو على كل شيء قدير ...

ماشاء الله عليكي

فاطمة

قصة ممتعة ومفيدة

جزاك الله خير الجزاء

مهذبة
26 - 1 - 2008, 01:57 PM
موضوع رائع ويثبت ضعف دينهم
بارك الله فيك أختي فاطمة بنت زيد
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين له ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وهو على كل شيء قدير

فاطمة بنت زيد
26 - 1 - 2008, 08:07 PM
أخي الكريم المهاجر

مرورك زاد الصفحة إضاءة شكراً لك

فاطمة بنت زيد
26 - 1 - 2008, 08:10 PM
عزيزتي مدربة إعاقة

أسعدني تعليقك على الموضوع ومتابعتك المميزة

شكررررررررررررررررررررراً لك

فاطمة بنت زيد
26 - 1 - 2008, 08:11 PM
شكراً لمرورك ي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;ا

أحلى مهذبة

دمت بألف خير

غيور
26 - 1 - 2008, 08:33 PM
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يل جدا


يعطيك العافية فاطمة على الموضوع الرائع
وشوقتينا للموضوع الجاي

الف شكر
ودمتي بحفظ الرحمن

فاطمة بنت زيد
27 - 1 - 2008, 07:37 PM
مشكورة أخي الكريم

مرورك أسعدني جداً

شكراً مرةً أخرى

بنوووته أنا
20 - 2 - 2008, 09:00 PM
معلومة جميلة تصلح بحث

شكراً

فاطمة بنت زيد
24 - 2 - 2008, 04:36 PM
الشكر موصول لك أختي بنوته

دمت بخير