مشاهدة النسخة كاملة : الفراغ العاطفي عند البنات من يملؤه؟؟؟
المرشدةالطلابية
17 - 1 - 2008, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
تحية طيبة لكل المشاركين في المنتدى وأود طرح موضوع في غاية الأهمية وهو الفراغ العاطفي عند البنات خصوصاً في ظل قلة وعي بعض الاسر للحاجات النفسية لبناتهم واعتبار اشباع هذه الحاجات من قبيل الدلال والترفيه ولاننسى بعد الأم سواء كانت مطلقة أو موظفة مشغولة عن ابناءها ودور الاعلام الذي انفتح على الفساد على مصراعيه وليس هناك من يوقف نزيف هذه القنوات إلا القناعة من قبل البات والشباب بأنها ضارة في معضمها .لا اطيل عليكم ولكن أود استشارتكم واعطائي حلولاً استطيع بها اخدم طالباتي[ (لاإله إلا أنت ىسبحانك إني كنت من الظالمين)
الــمــهــاجــر
18 - 1 - 2008, 10:17 AM
السلام عليكم
في العادة لا بد من استخدام عدة وسائل لمواجهة مثل هذه المشكلات .. و أقترح هنا :
1- تنمية الوازع الديني .
2- شغل وقت الفراغ .
3- تنبيههم إلى الأخطار المترتبة على الوقوع في تلك الأخطاء .
4- تنبيه الأهل إلى هذه المشكلات و مدى انتشارها .
تحياتي للجميع
غيور
18 - 1 - 2008, 10:17 PM
الفراغ العاطفي
د. رقية بنت محمد المحارب
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند وقوعها.
وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟
سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:
أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية ومحاولة سد حاجتهم فيها...
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن يشتمل على تشويق لجذبه.
هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة.
المصدر : لها أون لاين
دودو00000
22 - 1 - 2008, 06:37 PM
مشكووووووووووووووووووووور
bossy
26 - 1 - 2008, 07:15 AM
مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييين
بيان1993
26 - 1 - 2008, 07:05 PM
مشكورة
مع تحيات بنبن
شجاعه
7 - 2 - 2008, 01:36 PM
فاقد الشيء لايعطيه
اذا كان المربي او الاستاذ عنده فراغ عاطفي كيف يستطيع ان يقدم العون لطلابه
المسأله مثل كفتي الميزان اذا اردنا جيل واعي بعيد عن الاسقاطات التربويه لابد ان يكون المربي على قدر
كبير من الوعي سواء كان
وعي تربوي او ثقافي او عاطفي على حد سواء
واعتقد ان هذا لايأتي الا بشئ واحد فقط حب المهنه اذا احب المربي مهنته اعطى بكل جوارحه وسعى لتقديم
كل مافي جعبته ومخزون حياته لطلابه واغدق على طلابه من تجاربه ومن تجارب غيره
اما اذا كان العكس فاظن ان مهما اخذا من امور صوريه واحاط نفسه بهاله من الثقافه المزيفه فلابد ان ياتي
يوم ويسقط
دمتي بود اخيتي
yakouta
7 - 2 - 2008, 02:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله
هذا موضوع ممتاز و يستحق أخذ حقه من النقاش ، الفراغ العاطفي لا تشكو منه البنات فقط بل الجميع و لا يقتصر للأسف على المراهقين و المراهقات بل يتعاداه إلى الكبار أيضا ، فكيف بأم تشكو من هذا الفراغ الرهيب و أب يتألم من فرط نقص عاطفي أن يقدما لطفلتهما أو لطفلهما ما يملآن به الخصاص كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه و نحن في بلداننا العربية للأسف لا تسمح التربية التي نقدمها للنشئ بتقوية الجانب العاطفي بل نماذج تربيتنا التي تتقاطع في حدين إما الغلو و التشديد أو الدلال و ترك الحبل على الغارب تساعد على خلق نقص رهيب لا على مستوى العاطفة فحسب بل أيضا على مستوى الشخصية ، نحن عادة لا نستعمل الحزم في وقت الحزم و لا نأبه بالحاجيات النفسية للبنت أو الولد و لا علم لنا بما يجري في أجسام و لا عقول أطفالنا بل نحاول أو نطبق ما طبق علينا و هذا أكبر خطأ .
لكي نتغلب على هذا الخلل يجب أن نتسلح بالعلم أولا و نكثر من القراءات التي تفيد في هذا الموضوع و نستشير ذوي الاختصاص .
ياقوتة
غريم الحب
10 - 2 - 2008, 01:04 PM
بصراحه موضوع شيق وقليل من يجرؤ لفتح مثل هذا الكلام خاصة اذا كانت امراءة
لا احد ينكر منا ان الوضع الان اصبح خطير بشكل واضح والسبب الفراغ او التطبع بشي ليس من عاداتنا ولا تقاليدانا وانما نسمية التحضر والموضة الخداعه الان كل بنت في المرحلة الثانوية هي تعتبر فريسة للضياع
هناك اسباب لعلي اكتب دون ما ارى ما كتب فوق لكن حبيت اكتب لكم بعض ما يدور بالخاطر
اول سبب لهذا الفراغ البعد الاسري الواضح والدلع المفرط واعطاء البنت صالحية فوق ما تستحقها ( طبعا ليس الكل ) عشان ما احد يزعل هههههههههه بس هذا الواقع البنت اصبحت مثل الولد بل اقوى عين منه تشتم وتكلم وما خفي اعظم
ارجع واقول ليس الكل بالعكس لازال بالدنيا خير لكن الله يستر على بناتنا من كل مكروه
اخوك غريم الحب ولا احد ياخذ علي
عمـــNـــــري
29 - 2 - 2008, 12:18 PM
يسلمووووووووو يا قلبو عالموضوع
زهوى 2007
1 - 3 - 2008, 04:38 PM
فعلاً كانت هذه المشكلة قبل سنوات غير ظاهرة وجلية واصبحبت الفتيات يعانين اليوم فراغ عاطفي
رهيب ولا ادل على ذلك من ظاهرة الاعجاب بين الفتيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
سما ج
1 - 3 - 2008, 05:48 PM
اولأالسلام عليكم
ثانيا أنا شايفةان لو فى قرب بين الام وبنتها عمر البنت ماهتحس باى فراغ وعمرها ماهتغلط بشرت ان الام تكون متفاهمةسمر
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir