awad@com
8 - 1 - 2008, 09:32 AM
[/font][/color][/size]في ظل معاناتهن التي امتدت إلى حوالي 13 عاما ومنذ عام 1415ه**; تقريبا وبعد أن أوصدت جميع الأبواب في أوجههن ، رفعن خريجات معاهد المعلمات أصواتهن مناديات لوالد الجميع والقلب الحنون على جميع أبناء وطنه خادم الحرمين الشريفين للوقوف بجانبهن ووضع حدا لما يتعرضن له من تهميش من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية في تعيينهن، وتكليف لجنة عادلة للنظر في وضعهن والخروج بها ومنحن حقوقهن التي يطالبن بها كبنات لهذا الوطن المعطاء ، حيث تكدست أعداد الخريجات في المنازل ومرت السنوات تلو السنوات وهن يعشن على آمال ما ثلبت أن تصبح سرابا لاجود له ، هذه الحالة السيئة التي ألمت بهذه الفئة المظلومة من بناتنا من خريجات معاهد المعلمات أفقدتهن تذوق طعم السعادة بممارسة مهنة التعليم بالميدان عندما كان طموحهن حين التحقن بتلك المعاهد ، إلا أن إيقاف توظيفهن وتهميش مطالباتهن المتكررة حدا بهن إلى إنشاء منتدى على الشبكة العنكبوتية ليضعن عليه مشاركاتهن ويجمعن كلمتهن ويقمن محام للترافع عنهن لدى ديوان المظالم لمنحهن الحق في العمل وبالفعل تم إنشاء موقع تحت مسمى منتدى خريجات معاهد المعلمات
إدارة المنتدى تمنع وضع روابط
لعله يكون نافذة ينطلقن من خلالها للمطالبة بحقوقهن مبديات أملهن الكبير في وقفة حانية من ملك الإنسانية لحل مشكلتهن التي طال انتظار حلها ، وتعسرت ولادته ، في ظل تجاهل الوزارتين المعنية بالأمر .
وطالبن الخريجات في مجمل شكواهن التي كتبنها بشكل جماعي موضحات أنهن تعرضن للظلم والإجحاف من قبل وزارة التربية والخدمة المدنية حيث أوقف تعيينهن منذ عام 1415ه**; إلا بعض الأسماء القليلة التي ربما يكن متفوقات أو لهن واسطة تسعى في تعيينهن ( على حد قول إحدى الخريجات ) وقد ذكرت إحداهن في شكواها أن تعرف أسماء بعينها تم تعيينها من دفعتها عام 1417/1418ه**; من معهد رفحاء رغم أنهن أقل منها معدلا ولكنهن أوفر منها واسطة . وذكرت أنها لم تجد حلا إلا أن تكمل البكالوريوس تخصص كيمياء ومع ذلك لم يحالفها الحظ في التعيين مما سبب له حالة نفسية جراء رغبها الجامحة في تحقيق حلمها بالتدريس والمساهمة في تعليم بنات وطنها وأن تنعم هي وأسرتها بلقمة عيش آمنة.
وذكرت خريجة أخرى أن التلاعب في التعيين لا يقتصر على منطقة معينة بل أنه حتى في سراة عبيدة عين عدد من المعلمات بناء على واسطة قريب لهن له نفوذ كبير .
وقد أبدن الخريجات تهميش وزير التربية والتعليم النظر في قضيتهن وعدم الرد عليها أو مناقشتها رغم أنه الرجل الذي يقع على هرم وزارة التربية والتعليم ويتحمل أمانة كل هؤلاء الخريجات التي قبلتهن المعاهد سابقا وسجنتهن بعد التخرج وحطمت آمالهن رغم صلاحيتهن للتدريس بالمرحلة الابتدائية لأن طريقة دراستهن في المعاهد كانت مكثفة على المرحلة الابتدائية .
كما أشرن الخريجات إلى أن من خدمت منهن في محو الأمية للحصول على شهادة خبرة لم تنل من ذلك إلا العناء فقط فالتعاقد سيئ للغاية وشهادة الخبرة لم يكن له دور في المفاضلة بل بقيت أهميه شهادة الخبرة أنها زادت عدد أوراق ملف الخريجة ، حيث لم يشملهن التعيين رغم حصول البعض منهن على 3 سنوات خبرة في نظام محو الأمية .
وإلى جانب عدم فائدة شهادات الخبرة التي يمنحها نظام محو الأمية لخريجات المعاهد فإن التعاقد على محو الأمية أيضا صار شيئا مستحيلا فالبعض منهن مضى عليهن 10 سنوات ملازمة للبيت دون عمل أو وظيفة .
كما وإلى جانب ماسبق وذكرنه هذه الخريجات فإن البعض منهن حرمن حتى فرصة إكمال دراستهن لمرحلة البكالوريوس نظرا لعدم وجود جامعات في مناطق سكنهن لأن أغلبها هجر ومراكز ومحافظات صغيرة. إلى جانب السبب المادي وضيق الحالة المادية في مواجهة الحياة الصعبة داخل المدن التي توجد بها الجامعات.
الخريجات في ختام شكواهن تمنن أن تجد آذان صاغية وقلوب رحيمة لدى مسئولي وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية ، مشيرات في الوقت نفسه بأن حكومة بلادنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين لم تترك للجميع لهم مجالا للعذر فهي تعتمد المليارات يوما بعد يوم لتطوير التعليم في بلادنا والمعلم ومن في مستواه يقع ضمن منظومة التعليم .[/QUOTE]
إدارة المنتدى تمنع وضع روابط
لعله يكون نافذة ينطلقن من خلالها للمطالبة بحقوقهن مبديات أملهن الكبير في وقفة حانية من ملك الإنسانية لحل مشكلتهن التي طال انتظار حلها ، وتعسرت ولادته ، في ظل تجاهل الوزارتين المعنية بالأمر .
وطالبن الخريجات في مجمل شكواهن التي كتبنها بشكل جماعي موضحات أنهن تعرضن للظلم والإجحاف من قبل وزارة التربية والخدمة المدنية حيث أوقف تعيينهن منذ عام 1415ه**; إلا بعض الأسماء القليلة التي ربما يكن متفوقات أو لهن واسطة تسعى في تعيينهن ( على حد قول إحدى الخريجات ) وقد ذكرت إحداهن في شكواها أن تعرف أسماء بعينها تم تعيينها من دفعتها عام 1417/1418ه**; من معهد رفحاء رغم أنهن أقل منها معدلا ولكنهن أوفر منها واسطة . وذكرت أنها لم تجد حلا إلا أن تكمل البكالوريوس تخصص كيمياء ومع ذلك لم يحالفها الحظ في التعيين مما سبب له حالة نفسية جراء رغبها الجامحة في تحقيق حلمها بالتدريس والمساهمة في تعليم بنات وطنها وأن تنعم هي وأسرتها بلقمة عيش آمنة.
وذكرت خريجة أخرى أن التلاعب في التعيين لا يقتصر على منطقة معينة بل أنه حتى في سراة عبيدة عين عدد من المعلمات بناء على واسطة قريب لهن له نفوذ كبير .
وقد أبدن الخريجات تهميش وزير التربية والتعليم النظر في قضيتهن وعدم الرد عليها أو مناقشتها رغم أنه الرجل الذي يقع على هرم وزارة التربية والتعليم ويتحمل أمانة كل هؤلاء الخريجات التي قبلتهن المعاهد سابقا وسجنتهن بعد التخرج وحطمت آمالهن رغم صلاحيتهن للتدريس بالمرحلة الابتدائية لأن طريقة دراستهن في المعاهد كانت مكثفة على المرحلة الابتدائية .
كما أشرن الخريجات إلى أن من خدمت منهن في محو الأمية للحصول على شهادة خبرة لم تنل من ذلك إلا العناء فقط فالتعاقد سيئ للغاية وشهادة الخبرة لم يكن له دور في المفاضلة بل بقيت أهميه شهادة الخبرة أنها زادت عدد أوراق ملف الخريجة ، حيث لم يشملهن التعيين رغم حصول البعض منهن على 3 سنوات خبرة في نظام محو الأمية .
وإلى جانب عدم فائدة شهادات الخبرة التي يمنحها نظام محو الأمية لخريجات المعاهد فإن التعاقد على محو الأمية أيضا صار شيئا مستحيلا فالبعض منهن مضى عليهن 10 سنوات ملازمة للبيت دون عمل أو وظيفة .
كما وإلى جانب ماسبق وذكرنه هذه الخريجات فإن البعض منهن حرمن حتى فرصة إكمال دراستهن لمرحلة البكالوريوس نظرا لعدم وجود جامعات في مناطق سكنهن لأن أغلبها هجر ومراكز ومحافظات صغيرة. إلى جانب السبب المادي وضيق الحالة المادية في مواجهة الحياة الصعبة داخل المدن التي توجد بها الجامعات.
الخريجات في ختام شكواهن تمنن أن تجد آذان صاغية وقلوب رحيمة لدى مسئولي وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية ، مشيرات في الوقت نفسه بأن حكومة بلادنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين لم تترك للجميع لهم مجالا للعذر فهي تعتمد المليارات يوما بعد يوم لتطوير التعليم في بلادنا والمعلم ومن في مستواه يقع ضمن منظومة التعليم .[/QUOTE]