امواج --البحر
30 - 11 - 2007, 05:37 PM
يصيبُنا الخَجل ُ حينَ نَجِدُ ذَواتِنا تَسْمو في العلوْ وليست سوى (( مسميات ظاهرة فقط)) .
.
ونَخْجلُ حينَ نرْغَبُ حيناً بالعَطاءْ وعِنْدَما نَعْزِمُ على ذَلِكَ ونَسْقُطُ في فَجواتْ لا نعْلمُ منْ أيْنَ أتت وإلى أين ستنتَهي بِنا..........
.
.
دوماً ما نَسيْرُ على شطآن الحَياة رَغْبَةً في الوصُول ..إلى أيْن.؟
نَتَسائلُ ولا نَعلمْ ..!
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن :
قبل المُضيْ في الطَريق.. دَعونا أولا نتجهُ بالطريقِ الصَّوابِ .. لا الخَاطئ ..
لكــــــــي لا نَعْثَر .. ونتوهُ منْ جَديْد.!
.
.
بوصلة الزمان ..
لَيْسَتْ كُلُ بَوصلةٍ تُلدْلي لنا بدلْوهاَ نحو الإتجاه الصحيح .. فربما أخطات.. وَأغْرَقَتْنا حينما كُنَّا نُبْحِرْ..وَحِينَها .. لنْ نَصِل ولن تَرْسُو قوارِبُنا على اليابِسة ..!
.
.
أيْنَما وَضَعْتُها.. أكْتَشِفُها (( دهاء ))
الثقة العمياء..
أَصْبحتْ كَالبوصلة في عَثَراتِها..
فَأيْنَ نَجِدُ تلكَ التي نثقُ بها لِتُمْسكَ بِزمام أيْدينا إلى المسار الصائب.. لا الخاطئ .
ونحسنَ الإختِيار؟؟
فلا نَشْعُر إلا ونَحْنُ نَلتفُ على أنْفُسِنا مِراراً وتكراراً .. بَحْثاً عَنْ مَنْ
.
.
يَسْتَحِقُها..
هَمَسَات .. وَ..عَثَرات .. وَ ..عَبَرَات .
.
رُبَما..لاَتفي بالمراد .. ولا تُنْتج لنا ثمارُ الْعَطَاء.. ولاَ مَعنىً لها سِوى
.
.
التَعَجْبُ والإنِصَاتْ
إطْمَأنت النُفوس .. وإنشرحتْ الصدور ..
ورُسمتْ البَسْمةُ على الشفاةْ..
.
.
مُبشرةً بالعطاء العذبِ .. لترتوي منهُ أرواحٌ عطشى .. طالمَا إفتقدتْ ولمْ تفتَقِد ..!.!.!.!
~ أَعَـــــــــــــاصِيــــــ الْحَياةْ ــــــــــــرَ~
هَذِه الأيامْ إضْطرَبنا جَميعاً بفاجِعة الأَعَاصيرْ ولَعَلْها آثرت سَاكِناً في بَعض القُلوب المُتَحَجِرةْ
.
.
تلِلكَ الأعَاصِيرْ ذات أجَلٍ معلوم
(( خوف وترقب وانتظار- يتلوه دمار- السعي وراء الإصلاح)) حقيقة ثابته ..
لـــــــكن ماذا وإنْ كَانَتْ تِلكَ الأعَاصير مُكَبَدةً في النفوسْ
فَكيفَ وَإلى أَيْنَ المَصِيْر.؟
.
.
رياح تَجْرف بالأخلاقِ ::::::: لِتَجْعَلُها أسيرةً لما لا يُسْتَحْسَن
رياح تُدمرْ السعادة::::::: جَعلتْ منها أحزان تستوطِنُها الحَسَرات
رياح تمحو الإبتسامة ::::: ورسمت في مُحياها الأسى واليأس .
.
هُناكَ أرى إطلالةُ شخوص يقفون خفيةً بالخلف (( جُبَناء )) يبْعَثونَ زفيراً مُراً ..
أيقنتُ حينها ..
أنها تِلْكَ الأعاصير (( التافهه))
8
8
8
إلى هُنا لمْ أعْرِف لم رسَمتُ تِلك الثرثرات وأينَ المُرادُ منها .. فكيف لكم أنتم؟؟.!
.
.
حينما يكون المرءُ تائِها .. ولم يمتطِ رُكبَ الحياة بمجاديفها الحَقْة ..
فلن يرى بصيرته بعين واضحه .. تخلوها العتمة ..
.
.
ولما نسقُطُ في جفوة ..
تحيط بها تِلكَ الاشواكْ الدامية ..
.
.
حينها نصحو .. من غفلتنا؟؟ وتزول تلك العتمه لنحيا من جديد ..
بقلب صارم ..
لا يخشى تلكَ الأَعاصير ..
إلى هنا نَقِفُ قليلاً..
لكن ..
لمْ ولنْ ننتَهي ..
.
.
فلا تَزال ينابيعُنا تتدفقُ منْ كُلِ جانِبْ ..
.
.
فاخشى أنْ تثورَ وتنفَجِرْ .
.
.
ولا يتبقى لكمْ منها شيءْ
فكفانا في الحياةِ سؤماً وضجر ..
فلمْ نجني منها الحسنَ لا سِوى الكَدَرْ
نُريدُ قلباً خاشعاً مؤمناً
يُحبكَ ربي .. راضياً بالقدرْ
.
.
أحبتي ليس ماسبق سوى حروف بعثرتها لكم
تحياتي
.
ونَخْجلُ حينَ نرْغَبُ حيناً بالعَطاءْ وعِنْدَما نَعْزِمُ على ذَلِكَ ونَسْقُطُ في فَجواتْ لا نعْلمُ منْ أيْنَ أتت وإلى أين ستنتَهي بِنا..........
.
.
دوماً ما نَسيْرُ على شطآن الحَياة رَغْبَةً في الوصُول ..إلى أيْن.؟
نَتَسائلُ ولا نَعلمْ ..!
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن :
قبل المُضيْ في الطَريق.. دَعونا أولا نتجهُ بالطريقِ الصَّوابِ .. لا الخَاطئ ..
لكــــــــي لا نَعْثَر .. ونتوهُ منْ جَديْد.!
.
.
بوصلة الزمان ..
لَيْسَتْ كُلُ بَوصلةٍ تُلدْلي لنا بدلْوهاَ نحو الإتجاه الصحيح .. فربما أخطات.. وَأغْرَقَتْنا حينما كُنَّا نُبْحِرْ..وَحِينَها .. لنْ نَصِل ولن تَرْسُو قوارِبُنا على اليابِسة ..!
.
.
أيْنَما وَضَعْتُها.. أكْتَشِفُها (( دهاء ))
الثقة العمياء..
أَصْبحتْ كَالبوصلة في عَثَراتِها..
فَأيْنَ نَجِدُ تلكَ التي نثقُ بها لِتُمْسكَ بِزمام أيْدينا إلى المسار الصائب.. لا الخاطئ .
ونحسنَ الإختِيار؟؟
فلا نَشْعُر إلا ونَحْنُ نَلتفُ على أنْفُسِنا مِراراً وتكراراً .. بَحْثاً عَنْ مَنْ
.
.
يَسْتَحِقُها..
هَمَسَات .. وَ..عَثَرات .. وَ ..عَبَرَات .
.
رُبَما..لاَتفي بالمراد .. ولا تُنْتج لنا ثمارُ الْعَطَاء.. ولاَ مَعنىً لها سِوى
.
.
التَعَجْبُ والإنِصَاتْ
إطْمَأنت النُفوس .. وإنشرحتْ الصدور ..
ورُسمتْ البَسْمةُ على الشفاةْ..
.
.
مُبشرةً بالعطاء العذبِ .. لترتوي منهُ أرواحٌ عطشى .. طالمَا إفتقدتْ ولمْ تفتَقِد ..!.!.!.!
~ أَعَـــــــــــــاصِيــــــ الْحَياةْ ــــــــــــرَ~
هَذِه الأيامْ إضْطرَبنا جَميعاً بفاجِعة الأَعَاصيرْ ولَعَلْها آثرت سَاكِناً في بَعض القُلوب المُتَحَجِرةْ
.
.
تلِلكَ الأعَاصِيرْ ذات أجَلٍ معلوم
(( خوف وترقب وانتظار- يتلوه دمار- السعي وراء الإصلاح)) حقيقة ثابته ..
لـــــــكن ماذا وإنْ كَانَتْ تِلكَ الأعَاصير مُكَبَدةً في النفوسْ
فَكيفَ وَإلى أَيْنَ المَصِيْر.؟
.
.
رياح تَجْرف بالأخلاقِ ::::::: لِتَجْعَلُها أسيرةً لما لا يُسْتَحْسَن
رياح تُدمرْ السعادة::::::: جَعلتْ منها أحزان تستوطِنُها الحَسَرات
رياح تمحو الإبتسامة ::::: ورسمت في مُحياها الأسى واليأس .
.
هُناكَ أرى إطلالةُ شخوص يقفون خفيةً بالخلف (( جُبَناء )) يبْعَثونَ زفيراً مُراً ..
أيقنتُ حينها ..
أنها تِلْكَ الأعاصير (( التافهه))
8
8
8
إلى هُنا لمْ أعْرِف لم رسَمتُ تِلك الثرثرات وأينَ المُرادُ منها .. فكيف لكم أنتم؟؟.!
.
.
حينما يكون المرءُ تائِها .. ولم يمتطِ رُكبَ الحياة بمجاديفها الحَقْة ..
فلن يرى بصيرته بعين واضحه .. تخلوها العتمة ..
.
.
ولما نسقُطُ في جفوة ..
تحيط بها تِلكَ الاشواكْ الدامية ..
.
.
حينها نصحو .. من غفلتنا؟؟ وتزول تلك العتمه لنحيا من جديد ..
بقلب صارم ..
لا يخشى تلكَ الأَعاصير ..
إلى هنا نَقِفُ قليلاً..
لكن ..
لمْ ولنْ ننتَهي ..
.
.
فلا تَزال ينابيعُنا تتدفقُ منْ كُلِ جانِبْ ..
.
.
فاخشى أنْ تثورَ وتنفَجِرْ .
.
.
ولا يتبقى لكمْ منها شيءْ
فكفانا في الحياةِ سؤماً وضجر ..
فلمْ نجني منها الحسنَ لا سِوى الكَدَرْ
نُريدُ قلباً خاشعاً مؤمناً
يُحبكَ ربي .. راضياً بالقدرْ
.
.
أحبتي ليس ماسبق سوى حروف بعثرتها لكم
تحياتي