المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجـــــــــو الـــــــمـــــــســـــــــــــــاعـــــــــــــــ ـــده


 


مهجول على رجليه
23 - 11 - 2007, 08:43 PM
(( من فرج عن مسلم كربه فرج الله له بها كربة من كرب يوم القيامه ))



تكفوون الي يقدر يساعدني لا يقصر


اريد موضوع عن



.............اضرار استخدام الجوال والانترنت من الناحيه الاخلاقيه على الفتيات المراهقات ..............

ميسلووون
23 - 11 - 2007, 09:21 PM
البلوتوث تقنية حديثة في عالم الهواتف النقالة، تحكي ثورة الاتصالات المعاصرة، وما يميز هذه التقنية أنها تمكن من نقل مقاطع الفيديو والصور ضمن مسافة محددة دون معرفة المصدر المرسل لهذه الصور.. وهذه التقنية كغيرها من التقنيات لها سلبيات وإيجابيات، ومنافع ومضار، ومما يؤسف له أن فئام من الناس بات يخفي نفسه الدنيئة ويستخدم هذه التقنية في تحقيق مآرب سيئة تتجاوز خصوصيات الآخرين، في مجاهرة بالمعصية عن طريق بثها، وانهمك الشباب في تتبع المقاطع والصور بشكل ينذر بخطر..


إنها حلقات من التتابع تنذر بخطر داهم يتطلب معه تلمس الدواء قبل استفحال الداء على جميع المستويات رجال ونساء، أبناء وبنات، شباب وفتيات؛ لنلمس نقطة علّها توقظ مراقبة الله في الذات وخوفه في السر والعلانية.. فإلى التحقيق..


أضرار عقدية


في البداية تحدث لنا فضيلة الشيخ بسام بن سليمان اليوسف رئيس مركز البحوث والدراسات المساعد بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجال بيان أضرار استعمال البولوتوث حيث يقول: غالب استخدام هذه التقنية الذي نراه حالياً في الشر ومعصية الله عز وجل للأسف الشديد، ولذلك ما زال المجتمع يعاني من أضرارهما، وتتنوع أضرارهما من عقدية إلى أخلاقية إلى تجاوز الخصوصيات، ومن أهم أضرارهما العقدية، والأخلاقية وغيرهما من الأضرار يمكن أن نخلص التالي:


أضرار البلوتوث العقدية: وذلك من خلال بعض الرسائل التي تحتوي على طُرف ونكات، لكنها لا تخلو غالباً من الاستهزاء بالدين وأهل الخير والصلاح، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ).. وأيضاً باستحلال ما فيه من الصور والمقاطع ونشرها وسرقتها وغير ذلك، ولا شك أن أعراض المسلمين محرمة عليهم، كما قال النبي صلى الله عيه وسلم: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) رواه البخاري ومسلم، وإذا كان المسلم مطالباً بستر عورة أخيه المسلم، كما ورد في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) فما بالنا بمن يقوم بخلاف ذلك.


المجاهرة بالمعصية


من جانبه يوضح إمام جامع الجهيمي بالرياض الشيخ عبدالرحمن بن محمد العامري أن ما يحدث عبر هذه التقنية من استخدامات سيئة وأعمال عابثة أنها من المجاهرة بالمعصية حيث يقول فضيلته: من أعظم البلاء ومن أعظم المصائب المجاهرة بالمعاصي وهو مرض نفى العافية عمن وقع فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)، ومعناه أن كل واحد من الأمة يعفى عن ذنبه ولا يؤاخذ به إلا الفاسق المعلن بالمعصية..) والمجاهر بالمعصية قد وقع في مصيبة بل أعظم من المصيبة من عدة وجوه: الأول: أنه هتك ستر الله عليه. الثاني: أنه جعل الله أهون الناظرين إليه. الثالث: أنه يعلم أنها حرام ويعملها على حد قول القائل:


إن كنت لا تدري فتلك مصيبة

وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

وأضاف العامري والمجاهرة بالمعاصي تؤثر على صاحبها وتكسبه عدم الخوف من الله سبحانه وتعالى والاستمراء في فعل الباطل وتكسبه ظلمة في الوجه لأنه: (جعل الله أهون الناظرين إليه) وذلك لأن الله ستره فيما عمل بالليل فأصبح يخبر به الناس وكأنه يقول: هذا حلال لأنه قد نسي أو تناسى أن الله يمهل ولا يهمل، ونسي أنه ظالم لنفسه وأن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ولو أنه استشعر أنه الله يراه لم يفعل ذلك.


قال الشاعر الأندلسي:


وإذا خلوت بريبة في ظلمة **** والنفس داعية إلى الطغياني
فاستحي من نظر الإله وقل لها **** إن الذي خلق الظلام يراني


أضرار أخلاقية


ثم تطرق الشيخ بسام إلى أضرار البلوتوث الأخلاقية فقال: ما زال هؤلاء الشباب الذين أغواهم الشيطان، يتصيدون عورات المسلمين، عبر كاميرات الجوال أو عن طريق البلوتوث، فالمقاطع المخزية، والأفلام الإباحية، وصور نساء المسلمين من حيث يعلمن أو لا يعلمن، تنشر بين عشية وضحاها، فتهتز البيوت، وتعظم المصيبة، ويتخلخل كيان المجتمع، حتى أصبحنا نسمع من العلماء والإعلاميين ورجالات الإصلاح، ومنابر الجمع، تلك القصص المؤلمة لبنات المسلمين، والتي ضاعت بسببها أعراض، ودمرت بيوتات، وانداست فيها كرامات، فالبنت المسكينة تعتقد أن الأمر سهل، فإذا بها تفقد حياءها وعرضها بسبب تقنية أساء الجميع استخدامها.. وأصبحت تلك التقنيات شر معين على نشر الفاحشة بين المؤمنين بسبب سوء الاستخدام، (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، إن هذه الصفة البغيضة من صفات المنافقين، قال شيخ الإسلام رحمه الله: وأما ما يكون من الفعل بالجوارح فكل عمل يتضمن محبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا داخلٌ في هذا.. بل يكون عذابه أشد، فإن الله قد توعد بالعذاب على مجرد محبة أن تشيع الفاحشة! فكيف بالذي يعمل على ذلك؟


فإذا كان الذي يحب فقط أن تشيع له عذاب أليم في الدنيا وفي الآخرة، وليس فقط في الآخرة، فكيف إذا اقترن بالمحبة أقوال وأفعال لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا؟!!


حشر الله امرأة لوط من قومها في العذاب لأنها رضيت بفعلهم.. وكما أفسدت هذه التقنيات بيوتات المسلمين، فكم فرقت بين زوجين متحابين متوافقين.. كم وكم.


ولذلك زادت دعوات المظلومين والمظلومات لرب السماوات والبريات، فليتق الله الجميع، وليخشوا من عقوبات الله سبحانه وتعالى إذا لم نأخذ على أيدي أهل السفه والفسق.


تجاوز الخصوصيات


وتطرق الشيخ اليوسف إلى أضرار البلوتوث في تجاوز الخصوصيات فقال: لقد حفظ ديننا الحنيف للمسلم خصوصياته، وأغدق عليه ستره، وظلله بظلال الصيانة، فلم يخالف أحد من علماء المسلمين في تحريم الاطلاع على عورات الغير سواء بالنظر المباشر، أو من ثقب الباب، أو الشباك، أو من وراء الزجاج، وعدُّوا ذلك من الكبائر، حتى أنهم منعوا فتح النوافذ التي يطلع منها على عورات الغير، لأنها تعتبر وسيلة إلى المحرم، وما كان وسيلة إلى المحرم فهو حرام.. وشرع الاستئذان لدخول البيوت، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا) والأستئناس هو الاستئذان، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يستأذن ثلاثاً) رواه أحمد، ولذلك ورد في الحديث بجواز فقأ عين من اطلع على أخيه المسلم من ستر بابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح) رواه البخاري ومسلم.


وأردف اليوسف بقوله أما اليوم فنشكو الحال إلى الله عز وجل، فأصبحت تلك الأجهزة تستخدم في هتك أستار المسلمين، والاطلاع على خصوصياتهم بل أخصها وأدقها، فطار الشرر، وذلك عن طريق البلوتوث والذي يمكن أن يرسل مقاطع الفيديو والصور إلى أشخاص في محيط هذا الجوال بعشرات الأمتار، وستمتد هذه المسافة بتقدم هذه التقنية، ليكون كل من في محيط جوال من هذه الجوالات يلتقط هذه اللقطات المختلفة، أو بسرقة ما تحتويه جوالات الآخرين بهذه المسافة.. وتكمن الخطورة في غزو هذه الهواتف النقالة التي تحمل تلك الميزات والتقنيات أسواق المسلمين، حتى ذكر بعض الخبراء أن هذه الأجهزة ستطغى على الأسواق، على مستوى العالم، وهذا نذير خطير وشر، (فويل للعرب من شر قد اقترب).


الشباب والبلوتوث


وقد تعرضنا لجانب من المشكلة التي تتمثل في إساءة استخدام تقنية يفترض بها الفائدة يجدر بنا السؤال ما حال الشباب وفلذات الأكباد مع البلوتوث؟


الشيخ عصام بن عبدالله الشايع المرشد بالإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة يقول: وممن خاض في تلك التقنية واستخدمها استخداماً سيئاً وجعلها وسيلة لتحقيق أهدافه السيئة فئة من الشباب والفتيات المعاكسين، زاعمين أنها طريقة آمنة ومختصرة، كثيرا من القضايا التي تضبط في ربط العلاقة المحرمة تكون باتصال على رقم لا يعرف من صاحبه يكون قد حصل عليه عن طريق هذه التقنية. كما أن هذه التقنية لها أثر خطير على الأحداث، حيث إن داعي الفضول لديهم أقوى، فوجود مثل هذه التقنية بمتناول أيديهم يهيئ لهم أسباب الانحراف، حيث إن ما ينقل عبر هذه التقنية ليس مجرد كلام مكتوب أو مسموع فحسب بل ينقل عبرها مقاطع الفيديو السيئة فماذا سيكون حال صغير السن الذي يكون في متناول يده تلك الأفلام الخليعة والإباحية ويستطيع النظر إليها بكل سهولة وتكون محفوظة عنده في شريحة ذاكرة لا تزيد خمس برامات بينما كان في الماضي من الصعب على الكبار الحصول عليها، فضلاً عن الصغار.


دور الهيئة


وعن دور الهيئة في التعامل مع البلوتوث يقول الشيح أحمد بن عبدالله البرقان وكيل رئيس هيئة النسيم: إن هذه التقنية نستطيع أن نقول إن مستخدميها في ازدياد، حيث يعيش العالم الآن كالقرية الصغيرة لسرعة تناقل المعلومة وانتشارها وسرعة الاتصال وذلك عبر هذه الوسائل من التقنية، وبالنظر لهذه التقنية فقد استفادت منها أجهزة كثيرة (هاتف- كاميرات- كمبيوترات- طابعات) إلى غير ذلك من تلك الأجهزة، وقد اختلف الناس في استخدامه وما يتداولونه بينهم من خلاله من ضار ونافع، وتواجهنا بين الفينة والأخرى وقائع من فضائح وجرائم وكشف للمحرمات وهتك للحرمات كان للبلوتوث السبق في نشرها، حيث يتبين لنا وبشكل جلي ما استخدمت فيه هذه التقنية وما وجهت إليه من توجيه خاطئ مخزٍ، ولمواجهة هذا الاستخدام السيئ قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوضع بعض التدابير لمواجهة هذا الخطر الداهم وهي كالتالي:


1- النصح والتوجيه وهو في الدرجة الأولى ويحتل المجال الأكبر فالتذكير بالترغيب والترهيب له مكانة في ديننا الحنيف.


2- مراقبة محلات الاتصالات وأجهزة الكمبيوتر فيها وبخاصة في الأسواق وتكثيف الجولات عليها وتزويدهم بمقاطع دعوية لإنزالها في أجهزة مرتاديهم.


3- قيام المركز بتزويد أجهزة الحاسب الآلي لديهم بوصلات خاصة وانتقاء بعض المقاطع بعناية لنقلها إلى أجهزة من يقبض عليه ويضبط معه بعض المقاطع بين التحذير من مشكلات اجتماعية وصور معبرة وبعض الآيات بتلاوة بعض المشايخ بأصوات مؤثرة وهكذا.


4- توزيع النشرات في التحذير من سوء استخدام البلوتوث وضرورة تفعيله فيما يعود بالنفع للشخص والمجتمع.


الداء لا بد له من دواء


ويبين الشيخ بسام اليوسف: أنه ينبغي على المسلمين بكافة طبقاتهم وأحوالهم (حكومات، وشعوب، علماء، وإعلاميين، أساتذة وطلاب، عقلاء وأولياء) أن يواجهوا هذه الأخطار المحدقة من إساءة استخدام البلوتوث والبال توك والإنترنت والكاميرات وغيرها، ويشارك الجميع في حسن استخدام هذه الوسائل في طاعة الله ومرضاته، وخدمة ديننا الحنيف، دعوة وتربية وتوجيها، وأن نبين عواقب سوء استخدامها الدنيوية والأخروية.. وإذا لم نقم جميعاً بهذا الواجب، فإن الله عز وجل يغار، وغيرته أن تنتهك محارمه، وإذا أخذ أهل الصلاح على يد السفيه والظالم نجا الجميع، وإلا هلك الجميع، ولذلك قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: (أنهلك وفينا الصالحون) قال: (نعم! إذا كثر الخبث).


أما الشيخ عصام الشايع رئيس هيئة (العزيزية) فيقول: هذه التقنية كغيرها من التقنيات التي دخلت علينا كشبكة المعلومات والقنوات الفضائية وغيرها من حيث ترشيدها واستصلاحها فأبرز وأهم أمر في ذلك هو مزاحمة الشر الذي يعرض فيها، فيمكن نشر ملفات ومقاطع فيديو فيها وعظ ونفع للناس لكي تزاحم هذا الغثاء الذي يبثه أصحاب المآرب السيئة. ومما يعين على ترشيدها وإصلاحها تبصير الناس وتوعيتهم بخطرها على الكبار والصغار من الجنسين وحثهم على حسن استخدامها والانتفاع بها وشكر الله تعالى عليها حتى لا تكون وبالاً عليهم، ويبين أساليب الانتفاع بها وطرق ذلك. وقبل كل هذا وبعده غرس محبة الله تعالى وتعظيمه وإجلاله في نفوس الناس بجميع بقاعهم وكذا مراقبة الله تعالى وخشيته في السر والعلن لتكون حصنا واقيا لهم من شر هذه التقنية ومما سيأتي بعدها من شرور هذه التقنيات.

ميسلووون
23 - 11 - 2007, 09:28 PM
أضرار الإنترنت
على الرغم من النقلة النوعية التي أحدثتها ثورة الاتصالات في العالم خلال العقدين الماضيين، إلا أن إدخال خدمة شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) ضمن منظومة خدمات الاتصالات كان لها آثار عديدة على المستوى الصحي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
حيث يكشف سيل الدراسات حول الآثار الصحية والاجتماعية لشبكة الإنترنت عن حقائق جديدة، ففي الوقت الذي تشير فيه دراسات إلى أن الشبكة تمهد للانتقال إلى مرحلة أكثر تقدمًا، تؤكد أخرى أن للشبكة نتائج سلبية منها الصحية و الاجتماعية والنفسية مثل الإدمان على الإنترنت وفقدان الحس الاجتماعي وسط الأسر وسيطرة التشاؤم تخوفًا من تحطم العلاقات الاجتماعية وانهيارها.
ويعتبر إدمان استخدام الشبكة مقدمة لكثير من الأمراض النفسية وقد أدى تنامي إدراك أهمية استخدام اللغة العربية في المواقع على شبكة الإنترنت إلى زيادة كبيرة نسبيًا في عدد المواقع وتضاعف أعدادها بصورة متسارعة، ويتوقع الجميع أن يرتفع الإقبال مستقبلاً عندما تزيد نسبة المشاركة في خدمة الإنترنت، الأمر الذي سيعمل على زيادة ظهور هذه الانعكاسات السلبية في المجتمع العربي بشكل أوضح.
وحول استخدام الإنترنت من واقع البحوث النفسية الحديثة، يلاحظ الباحثون أن هناك ندرة في البحوث التي تهتم بالآثار النفسية لاستخدام الإنترنت على المستويين العالمي والمحلي، فمع تزايد أعداد المشاركين في تلك الشبكة وظهور مشكلات سوء استخدامها بدأت البحوث النفسية الأجنبية في الظهور، وتصنف إلى فئتين متناقضتين تسمى الأولى بظاهرة (قلق الكمبيوتر) (Computer Anxiety)، حيث يحاول الباحثون هنا كشف الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يحجمون عن استخدام الكمبيوتر في أعمالهم ودراساتهم وبحوثهم واتصالاتهم من خلال إجراء معظم هذه البحوث على الأطفال وتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمعلمين الجدد في مراحل التعليم المختلفة.
وقد أوضحت نتائج بعض هذه البحوث أن طلاب الجامعة الذين يتصفون بثقة عالية في قدرتهم على استخدام الكمبيوتر يتمتعون بصحة نفسية أفضل بالمقارنة مع زملائهم الذين يغلب عليهم الشعور بالنقص والقلق واضطراب النوم. كما بينت بعض الدراسات الأخرى أن الإناث بوجه عام يعانين بدرجة عالية قلق الكمبيوتر بالمقارنة مع الذكور، بمعنى أنهن أقل ثقة في قدرتهن على استخدام برامج الكمبيوتر والتعامل مع أنظمة التشغيل المختلفة.
وتسمى الفئة الثانية بظاهرة (إدمان الإنترنت) (Internet Addiction)، وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد للكمبيوتر والإنترنت. حيث تتنامى، وبشدة، البحوث النفسية التي تؤكد أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدمانًا نفسيًا قريبًا نوعًا ما في طبيعته من الإدمان الذي يسببه التعاطي المكثف للمخدرات والمشروبات الكحولية. وكما يعرف الإدمان طبياً على أنه حالة التسمم الدوري أو المزمن والذي يؤثر على الفرد والمجتمع جراء التعاطي المستمر للعقار ويتميز الإدمان بالأتي :
قوة قهرية ورغبة ملحة لتعاطي العقار
الإتجاه المستمر لزيادة الجرعة .
الإعتماد النفسي والجسمي على العقار
أعراض جانبية شديدة عند التوقف عن أخذ العقار.
كذلك فإن إدمان الإنترنت يعرف بأنه حالة من الإستخدام المرضي وغير التوافقي للإنترنت يؤدي إلى اضطرابات إكلينكية يستدل عليها بوجود المظاهر التالية:
التحمل: أي الميل إلى زيادة ساعات استخدام الإنترنت لإشباع الرغبة نفسها التي كانت تشبعها من قبل ساعات أقل.
الانسحاب: أي المعاناة من أعراض نفسية وجسمية عند انقطاع الاتصال بالشبكة، ومنها التوتر النفسي الحركي (حركات عصبية زائدة)، والقلق، وتركز التفكير بشكل قهري حول الإنترنت وما يجري فيها، وأحلام وتخيلات مرتبطة بالإنترنت، وحركات إرادية ولا إرادية تؤديها الأصابع مشابهة لحركات الأصابع على الكمبيوتر، والرغبة في العودة إلى استخدام الإنترنت لتخفيف أو تجنب أعراض الانسحاب، إضافة إلى الميل إلى استخدام الإنترنت بمعدل أكثر تكرارًا أو لمدة زمنية أطول تتجاوز ما كان الفرد يخطط له أصلاً.
كما أن من أعراض إدمان الإنترنت، بسبب مواصلة استخدام هذه الخدمة رغم حدوث مشكلات جسمية أو اجتماعية أو مهنية أو نفسية دائمة أو متكررة، نتجت في الأساس بسبب الاستخدام المبالغ فيه للشبكة (مثل السهر، الأرق، مشكلات زوجية، آلام الظهر والرقبة، التهاب العينين، التأخر عن العمل الصباحي، إهمال واجبات العمل ومواعيده، إهمال حقوق المقربين من الأهل والأصدقاء.. إلخ).
وإضافة إلى ذلك فإن إدمان الإنترنت أدى ببعضهم إلى فقدان علاقات اجتماعية جوهرية أو إهدار فرص الترقية وتحسين الوضع الوظيفي بسبب الانشغال به، فيما يلجأ بعضهم إلى الكذب وخداع أفراد الأسرة أو الطبيب أو أي شخص آخر لإخفاء مقدار التورط والتعلق الشديد بالشبكة، بينما يلجأ بعضهم إلى استخدام الكمبيوتر كأسلوب للهروب من المشكلات وتخفيف سوء المزاج الذي يعانيه الشخص (مثل الشعور بالعجز أو الذنب أو القلق أو الاكتئاب).
أما الذين يتعرضون لإدمان الإنترنت، فهم غالبًا من الذين يعانون أصلاً الاكتئاب أو المزاج الدوري أو القلق أو انخفاض تقدير الذات، والأشخاص الذين يعانون أصلاً أشكالاً أخرى من الإدمان مثل إدمان الطعام أو الشراب أو التدخين أو الكحوليات. أي أن هنالك إستعداد لدى بعض الناس لسوء إستخدام شبكة الإنترنت والإدمان عليها نظراً لما يعانونه من صعوبات نفسية وإجتماعية .




في معظم الدول المتقدمة ، أخذت الأصوات تنطلق عبر مؤسساتها محذرة من الإندفاع نحو التجارة الإلكترونية بصورة كبيرة بسبب النتائج السلبية التي تفرزها العملية التجارية عبر أجهزة الكمبيوتر وفقدان الحس الإجتماعي لدى الأسر، بحيث أصبح التشاؤم يسيطر حالياً على قاعدة عريضة من الأسر في تلك الدول ومصدره الخوف من تحطم العلاقات الإجتماعية بين الأسر والمجتمعات بفعل إستخدام الإنترنت والشراء عبر البرامج التي تطرحها المؤسسات بحيث يخشون أن تفرز شبكة الإنترنت أجيالاً من البشر لا تتعامل إلا مع الكمبيوتر ، ويحذر خبراء علم النفس من أن الأنترنت سيقود حتماً الى تحطيم معاني المجمتع والتكامل الإجتماعي ، خصوصاً أن الكثير من الآباء أصبحوا اليوم قلقين من مجرد الإحساس بأن الإنترنت سيعرض أطفالهم للخطر .
وبالنسبة الى الإنعكاسات الإجتماعية لاستخدام الإنترنت والتجارة الإلكترونية ، فهي عديدة منها أن الشراء الإلكتروني يؤدي الى فقدان متعة الشراء المعروفة التي كانت تجدها الأسر في ممارسة عملية التسوق من خلال التفاعل الاجتماعي المباشر بين البائع والمشتري ، كما أنه يؤدي الى تقليص فرص التفاعل الأسري نتيجة تضاؤل فرص التسوق التقليدية والتي تعتبر لبعض الأسر الفرصة الوحيدة للتنزه أو الترفه أو كسر حالة الملل والرتابة داخل البيت .
في حين يقع بعض الشباب وصغار السن فريسة لبعض المعلنين الذين يروجون لسلع تافهة أو قد تتعارض مع التقاليد الإجتماعية والآداب الإسلامية . ومن الإنعكاسات الصحية أن الشراء الإلكتروني يؤدي الى خفض فرص ممارسة النشاط البدني الذي يقوم به الفرد قبل التسوق العادي وفي أثنائة وبعده فيؤدي الى ارتفاع نسبة البدانة ومشاكلها خصوصاً بين السيدات اللائي لا يعملن .
أما الزمن فهو غير محسوس لدى بعضهم نتيجة عدد الساعات التي يقضيها أما أجهزة الكمبيوتر للبحث والمقارنة ، الأمر الذي يزيد لديهم حالة العزلة العائلية التي تعانيها بعض الأسر ، في حين أن أزدياد ساعات البحث يؤدى الى تفاقم احتمالات الإصابة بأعراض إدمان الإنترنت ، وهي مشكلة بحد ذاتها لدى بعض الأفراد.

ميسلووون
23 - 11 - 2007, 09:29 PM
أما عن تأثير استخدام الإنترنت على الأطفال ، فيرى الباحثون أن هذا الأمر يقود الى اضطراب وغير عادات النوم لدى الأطفال ناهيك عن المشكلات الدراسية وتدني المستوى التحصيلي لدى الأطفال ، كما أن الإستعراق في الإنترنت يؤدى الى توقف الأطفال عن ممارسة الهوايات والأنشطة الأخرى المحببة لديهم ، في حين يمتنع أطفال آخرون عن التنزه والخروج الى الحفلات ومقابلة الأصدقاء والتجوال في الأسواق ومشاهدة الفيديو والتلفزيون ، كما يصاب بعض الأطفال بنوبات غضب وعنف عند محاولة وضع حدود وضوابط لاستخدام الشبكة من قبل الوالدين أو يتحايل بعضهم للدخول الى الشبكة من دون علماً الوالدين أو تحدياً لهم .
ولتجنب هذه المشكلات يمكن الإستفادة من التوجيهات التالية :
- تحديد وقت معين يومي للجلوس على الإنترنت بحيث لا يتجاوز 3 ساعات متواصلة في اليوم الواحد.
- تحديد الهدف من التعامل مع الشبكة ووضع مخطط مسبق لما سيتم عمله في كل جلسة.
- التفكير في كيفية الوصول للهدف بأقصر الطرق وفي أقل وقت ممكن بحيث يكون العمل على الشبكة بشكل منظم ومنهجي.
- محاولة إهمال أي أمور جانبية عارضة أو مغريات والتركيز على الهدف.
- محاولة تجنب الجلوس على الإنترنت دون هدف أو للترفيه لساعات طويلة.
- تقديم الأولويات الاجتماعية وعدم إهمال مشاكل الحياة اليومية.
- النظر بالعينين خارج شاشة الجهاز لمدة 5 دقائق كل 30 دقيقة تقريبًا وعدم العمل لأكثر من 3ساعات متواصلة لتجنب حدوث التهاب ملتحمة العين.
- القيام ببرنامج رياضي يومي خارج المنزل.
- تنظيم استخدام الأطفال للإنترنت وتوجيههم ومراقبتهم وفلترة الإنترنت من خلال بعض البرامج التي تقوم بحجب المواقع غير اللائقة أو التي تشكل خطورة على الصحة أو المعتقدات أو العلاقات الاجتماعية.




- تنمية الاهتمامات الأخرى لدى الأطفال مثل اللعب وزيارة المنتزهات والأماكن العامة وغيره من الأمور التي يرى الوالدان أنها تشد اهتمام طفليهما.
- وضع القيود الصارمة على وصول الأطفال إلى الإنترنت دون مراقبة أو بطريقة غير موجهة من خلال الإمكانات المختلفة التي يوفرها الحاسب الآلي مثل كلمات المرور وما إلى ذلك.
ويخلص الباحثون إلى أن الحديث عن أضرار الإنترنت لا يعني تجاهله والعزوف عنه، إنما المطلوب هو الترشيد والاستخدام المعتدل لتحقيق أغراض محددة واضحة. كما أنه من الضرورة إيلاء أهمية الرقابة الأسرية وتوجيه الأطفال نحو الاستخدام الأمثل للشبكة ووضع قواعد وضوابط ووسائل تكنولوجية حديثة لمراقبة المواقع الممنوعة.
ورغم ذلك فإن الجميع يتفق على أن شبكة الإنترنت أصبحت اليوم ثورة علمية بحد ذاتها نتيجة وفرة المعارف والمعلومات التي يحصل عليها الفرد منها، فهذه الخدمة لم تعد ترفًا بل أصبحت حاجة قد ترقى إلى الضرورة في بعض الأحيان.
************************************************** *************كيف نحمي المراهقين من الإنترنت والإستخدام الخاطئ:
كيف تحمي الأطفال والمراهقين من أخطار شبكة الإنترنت؟

*منذ ان عرف الناس في مختلف انحاء العالم شبكة الانترنت والخدمات التي تقدمها بغثها وسمينها وهم يتساءلون عن الاخطار التي تتضمنها تلك الشبكة الجديدة خاصة وانها قد تطورت بحيث اصبح في مقدور الجميع التعامل معها, كما ان تنوع الخدمات المقدمة من خلالها خاصة في برامج الحوارات والدردشةوتبادل الملفات والرسائل الالكترونية البريديةوغيرها من الخدمات الاخبارية والتعليمية والتثقيفية قد ساهم في تعزيز تلك المخاوف,ويضع الكثير من اولياء امور الاطفال ايديهم على قلوبهم عند تصفحهم للشبكة مع اطفالهم او عند قيام أبنائهم بشكل مستقل بتصفح الشبكة وما يمكن ان يصادفوه من مواقع اباحية وغير اخلاقية قبيحة اضافة الى ما تحفل به تلك الشبكة من مواقع فكرية وعقائدية واجتماعية تمثل خطورة على الأطفال والشباب المراهق من الجنسين, وقد اجتهد الكثيرون من الباحثين والمتخصصين في شئون الشبكة للوصول الى طرق وخطوات مقبولة لمراقبة تعامل الاطفال والمراهقين مع تلك الشبكة وما تحمله في مساربها وطرقها المتشعبة من مواقع خطرة او غير مقبولة.
واوضحت مجموعة من المواقع المتخصصة في الحماية خاصة في حماية الاطفال من الشبكة ان هناك عشر طرق يمكن من خلالها تقليل الحد الادنى من اضرار التعامل مع الانترنت, اذ يبدو ان ترك الاطفال والمراهقين خاصة من ذوي الاعمار الصغيرة يمارسون العمل بحرية في الانترنت هو اكثر مايقلق الاباء والامهات خوفا على ابنائهم اثناء تجوالهم في الشبكة وقد عملت (الجزيرة) جاهدة للبحث عن تلك الطرق الخاصة في الشبكة وجمعت بعض المعلومات والاراء التي يمكن ان تساعد اولياء الامور في مواجهة تلك الاخطار, وهي كما يلي:

لامعلومات شخصية على الشبكة:
يجب على اولياء الامور ابلاغ الاطفال والمراهقين باهمية عدم ارسال اوتبادل اية معلومات شخصية مثل الاسم ومكان الاقامة ورقم الهاتف اوحتى رقم البطاقة الشخصية او ارقام الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان اضافة الى عدم افشاء البريد الالكتروني وكلمات السر للدخول على الشبكة التي يمكن لبعض المخربين الاستفادةمنها, كماينبغي عدم ترك اية صور شخصية على اجهزة الكومبيوتر المستخدمة في الاتصال بالشبكة وذلك لسهولة اختراقها والاستيلاء على بعض الملفات المهمة منها, اذ يمكن ببساطة استغلال تلك الصور وترويجها على الشبكة بعد ادخال التعديلات عليها بهدف تشويه سمعة اصحابها او وضعهم في هيئة غير اخلاقية من خلال برامج معالجة الصور, وكان بعض ضحايا الانترنت الذين قد تعرضوا لعمليات سطو على محتويات اجهزتهم قد تم تداول صوره على نطاق واسع وتم تحوير بعض تلك الصور وتركيبها على هيئات فاضحة او مشوهة بهدف ايذاء اصحابها الاصليين او تبادلها في منظمات او مواقع مشبوهة.

منع مقابلة أصدقاء الشبكة:
ينبغي عدم السماح للاطفال او المراهقين بمقابلة من تعرفوا عليهم من خلال الشبكة بمفردهم وعدم السماح لهم بالثقة بمن يتعاملون معهم من خلال الشبكة, وربما يعزى ذلك الى ان الكثيرين ممن يرتادون الشبكة خاصة في غرف الدردشة CHAT يطلقون على انفسهم اسماء وهميةوبعضها قد يكون جذابا بهدف جذب اكبر المستخدمين او المتحادثين في الغرفةلهم, خاصةوان بعض الحوادث التي وقعت في الولايات المتحدة الامريكية قد اشارت الى ان بعض مرتكبيها هم ممن تعرف عليهم بعض الاطفال والمراهقين من خلال الشبكة وكانوا اصحاب سلوك اجرامي او مشبوه, وفي هذه النقطة بالذات يجب على اولياء امور الاطفال والمراهقين تحذيرهم من مقابلة من تعرفوا عليهم من خلال الشبكة.
متابعة التهديدات:
يجب على اولياء الامور احاطة الاطفال والمراهقين بابلاغ ابائهم باية تهديدات او ازعاج يأتيهم عن طريق الانترنت سواء في المحادثات او عبر البريد الالكتروني, ولعل مايبرر ذلك هو تقبل الكثير منهم لمبدأ التعرف على كل من يراسلونهم بهدف التعارف ويمكن ان يتعرضوا خاصة في غرف الدردشة او برامج الارتباط اللحظي على الانترنت مثل برامج mirc و icq من رسائل بذيئة وغير مؤدبة, ومن الواجب على الاباء حماية البرامج التي يستخدمها الاطفال من خلال وضع برامج للحماية تمنع كشف رقم المستخدم ال ip او بريده الالكتروني لمنع وصول الملفات المشبوهة والتي قد تحتوي على فيروسات مضرة او ملفات لمشاهد فاضحة.

مراقبة سلوك الأطفال
على اولياء الامور مراقبة الاطفال وسلوكهم عند استخدام الانترنت وذلك بهدف منعهم من الدخول الى مواقع اباحية اوخطرة ومشبوهة وعدم تركهم يتصفحون الانترنت لوحدهم او وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف يمكن من خلاله مراقبة الاطفال والمراهقين ومتابعة المواقع التي يتصفحونها مع تركهم ينعمون بحرية محدودة في التصفح ولكن عن طريق المتابعة عن بعد.

الحفاظ على كلمات السر
عدم منح الاطفال كلمة السر الخاصة بالانترنت: وذلك بهدف منعهم من استخدام الشبكة في اوقات لايمكن للأسر متابعتهم ومنعهم من استخدام الشبكة في اوقات غير مناسبة تتيح لهم الهروب من رقابة ومتابعة سلوك ابنائهم على الشبكة, اضافة الى عدم امكانية سرقتها من خلال من يتعاملون معه في الشبكة وذلك لان الاطفال بطبعهم يميلون الى البساطة وعدم الحرص ويمكن أن يقوموا بافشاء تلك الكلمات السرية لتقع في ايدي من يبحث عنها.
المشاركة في العمل
يفضل ان يشارك الوالدان او احدهما أطفاله في العمل على الشبكة وذلك بهدف تعليمهم على الاستخدام الامثل لها من جهة ومتابعتهم من جهة اخرى ومعالجة اية مشاكل قد يصادفونها اثناء التجوال في الشبكة.

برامج المرشحات
استخدام بعض البرامج المساعدة في ترشيح المواقع او ال proxy خاصة في البيئات التي تتيح الدخول على المواقع من غير مراقبة وتشفير للمواقع والتي يمكن من خلالها حظر الدخول على مواقع معينة تبدأ بكلمات معينة مثل الجنس او المخدرات او الارهاب او المنظمات وغيرها من الكلمات المفتاحية التي يقوم البرنامج بمنع الدخول اليها عند طلب التوجه اليها من خلال المتصفح,وهناك الكثير من البرامج الفعالة في هذا الغرض ومن بينها برنامج سيبير باترول وسورفواتش وهناك اكثر من 11 برنامجاً يمكن الحصول عليها سواء عن طريق الشراء او تنزيله عبر الشبكة لمنع الدخول على المواقع غير المرغوبة.


متابعة وتدقيق رسائل البريد الإلكتروني
يمكن للكثيرين من خلال خدمات الاتصال اللحظية والبريد الالكتروني ارسال بعض الشفرات او الرسائل التي تحتوي رموزاً معينة قد تعني في الكثير من الأحيان كلمات بذيئة او طلب مقابلة في موقع معين او حتى طلب المقابلة في مكان ما, وهنا يجب على الاسر متابعة رسائل البريد الالكتروني باستمرار وعدم ترك الحرية للاطفال من قراءة البريد بمفردهم.
منع المجموعات
يجب منع الاطفال من المشاركة في المجموعات: وذلك على سبيل المثال مجموعات الاخبار او المجموعات المتنوعة التي تحتوي على الكثير من الافكار التي لاينبغي عليهم الاطلاع عليها لانها قد تتسبب في تشويش افكار الاطفال وتعويدهم على افكار قد تكون غير مقبولة من بعض الاسر.

لا للكاميرات
عدم السماح للاطفال باستخدام وسائل اتصال مساعدة في الانترنت: وذلك على سبيل المثال كميرات الانتر نت التي يمكن من خلالها مشاهدة الطرف الآخر المتصل خاصة عندما يكون الطرف الاخر من البالغين الذين يمكن ان يقوموا باعمال غير اخلاقية ستؤثر على عقلية الاطفال وتساعد الطرف الاخر على مشاهدتهم والتعرف عليهم, كما ان بعض المواقع الخاصة باستخدام تلك الكميرات الرقمية تتيح عرض بعض المشاهد الفاضحة من بعض المستخدمين البالغين, ولذايجب على اولياء الامور عدم ترك الاطفال والمراهقين علىحد سواء باستخدام تلك الوسائل بمفردهم.
وقبل ان ننتهي من هذا التقرير فلابد من الاشارة الى ان الكثير من الاسر واولياء الامور قد يعرفون اهمية تلك النصائح السابقة ولكن يبقى المهم هو المتابعة المستمرة للابناء سواء اكانوا اطفالا اومراهقين كما يجب التأكيد على انه على الرغم من وجود اخطار محدقة بمن يستخدم الشبكة فانها بلا شك تحفل بالكثير من الخدمات والمعلومات التي تساهم في تعزيز مدارك الأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء.

ابو أمجاد
24 - 11 - 2007, 07:59 AM
الله يجزاك الخير ميسلوون على المساعدة

مهجول على رجليه
25 - 11 - 2007, 12:34 PM
مشكوووووووووور ابو امجاد


مشكووووووور ميسلووون

الله يعطيكم العافيه ما قصرتو

ربى عسير
1 - 4 - 2010, 10:23 PM
ممكن رسومات اوصور اواذاعة اوبرامج عن اخطار التقنيات الحديثة على المسلموخاصة الجوال والانترنت