سعيد المولع
16 - 12 - 2003, 09:30 PM
التقويم الشامل في جدة إلى أين!!!
كل إدارة في بدايتها تعيش نوع من عدم الاستقرار والاتزان وذلك ناتج عن عدم توفر مستلزماتها من الكوادر البشرية المدربة والتجهيزات اللازمة والأماكن التي تهيىء الجو المناسب للعمل.
والقيادة الفاعلة هي التي توظف الإمكانات المتاحة وتعمل على استغلالها لصالح العمل كما أنها تخلق داخل أفرادها الطمأنينة والحب المتبادل والثقة لكي يثمر الفرد ويعطي أقصى ما عنده من خبرة ووقت لهذا العمل ، ُمتيحة له التعبير عما في نفسه من تصورات واقتراحات واستفسارات في ما يواجهه في حياته العملية بعيدا عن العصبية والاستفزاز والقلق ، واجداً من رئيسه وأعضاء فريق دربه كل اهتمام وتقدير وآذان صاغية له.
ولكن ومن خلال النظر في إدارة التقويم الشامل بجدة من حيث توفر الكوادر المهنية المدربة والقدرات المهارية والتربوية الفريدة *****تلزمات والتجهيزات المتوفرة والتي أسهمت ولا تزال تسهم في إيجاد الجو المناسب للعمل الجيد والعطاء الجاد ، وما يوليه الكثير من أفراد هذا العمل من إخلاص وتفاني للرقي بهذا العمل إلى أعلى مراتبه ، وما يوليه كافة المسئولين في إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة من اهتمام ملحوظ
أتساءل عن التخبط الإداري والقرارات العشوائية غير المبنية على أسس وقواعد إدارية سليمة ، والتي بنيت على المحسوبيات لا على الكفاءات والجودة وحب العمل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واستشعار الأمانة العلمية والمهنية والقيادية .
كما أنني أتساءل عن غياب دور مدير التربية التعليم ومساعده في هذا الجانب وتغافلهم عنه .
لذا ومن هذا المنبر وبصوت مبحوح :
نحث كافة المسئولين في الوزارة وفي إدارة تربية و تعليم جدة تدارك الوضع القائم والتدخل السريع لإنقاذ التقويم الشامل بجدة بوضع الهيكلة الإدارية الجيدة والتي تبنى على الأسس الإدارية المتعارف عليها وذلك للأسباب التالية :
- عدم تكليف نائب للرئيس حيث قام الرئيس بتكليف السكرتير نيابة عنه في هذا الأسبوع 19/10/1424هـ لانشغاله بمهمة رسمية متجاهلاً كافة المشرفين التربويين المحيطين به سواءً القدماء المؤسسين السابقين أو التالين لهم في الأسبقية بالانخراط في هذا العمل وذلك لكونه من بني جلدته.
- اسند لجنة المتابعة والتدقيق لأحد الوكلاء على ضعف قدراته الإدارية وذلك لكونه من بني جلدته.
- اسند رئاسة بعض الفرق إلى الوكلاء وذلك لكون بعضهم من بني جلدته.
- حتى الفرَاش المسئول عن فتح مكتبه من بني جلدته.
- محاولته تجاهل المشرفين التربويين وذلك بوضعهم أعضاء داخل الفرق أو لجان يترأسها وكلاء أو مديري مدارس أقل منهم في العلم والمكانة التربوية .
- الاعتذار المتزايد عن العمل في التقويم الشامل من قبل نخبة معروفة من المشرفين التربويين على مستوى الإدارة .
- عدم منحه شهادة شكر وتقدير لكل من أسهم وتفاعل مع العمل تحفيزاً واعترافاً بالجميل والعرفان .
- التغيير المفاجئ لأماكن العاملين دون تخطيط مسبق .
- عدم إطلاع الأعضاء على تقديراتهم الفنية والأدائية .
- ضعف إدارة الاجتماعات وقلتها وعدم تناغمها رغم الحاجة إليها .
- ضعف اتخاذ القرارات وهذا ملاحظ من خلال التذبذب والتردد المتزايد في كثير من شؤون العمل .
- عدم الثقة في الأشخاص المكلفين بأعمالهم في التقويم .
والله من وراء القصد ،،،،،،،،،،،،،،،،
أخوكم / المتفاني حرر في يوم السبت 19 /10/ 1424هـ
كل إدارة في بدايتها تعيش نوع من عدم الاستقرار والاتزان وذلك ناتج عن عدم توفر مستلزماتها من الكوادر البشرية المدربة والتجهيزات اللازمة والأماكن التي تهيىء الجو المناسب للعمل.
والقيادة الفاعلة هي التي توظف الإمكانات المتاحة وتعمل على استغلالها لصالح العمل كما أنها تخلق داخل أفرادها الطمأنينة والحب المتبادل والثقة لكي يثمر الفرد ويعطي أقصى ما عنده من خبرة ووقت لهذا العمل ، ُمتيحة له التعبير عما في نفسه من تصورات واقتراحات واستفسارات في ما يواجهه في حياته العملية بعيدا عن العصبية والاستفزاز والقلق ، واجداً من رئيسه وأعضاء فريق دربه كل اهتمام وتقدير وآذان صاغية له.
ولكن ومن خلال النظر في إدارة التقويم الشامل بجدة من حيث توفر الكوادر المهنية المدربة والقدرات المهارية والتربوية الفريدة *****تلزمات والتجهيزات المتوفرة والتي أسهمت ولا تزال تسهم في إيجاد الجو المناسب للعمل الجيد والعطاء الجاد ، وما يوليه الكثير من أفراد هذا العمل من إخلاص وتفاني للرقي بهذا العمل إلى أعلى مراتبه ، وما يوليه كافة المسئولين في إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة من اهتمام ملحوظ
أتساءل عن التخبط الإداري والقرارات العشوائية غير المبنية على أسس وقواعد إدارية سليمة ، والتي بنيت على المحسوبيات لا على الكفاءات والجودة وحب العمل ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واستشعار الأمانة العلمية والمهنية والقيادية .
كما أنني أتساءل عن غياب دور مدير التربية التعليم ومساعده في هذا الجانب وتغافلهم عنه .
لذا ومن هذا المنبر وبصوت مبحوح :
نحث كافة المسئولين في الوزارة وفي إدارة تربية و تعليم جدة تدارك الوضع القائم والتدخل السريع لإنقاذ التقويم الشامل بجدة بوضع الهيكلة الإدارية الجيدة والتي تبنى على الأسس الإدارية المتعارف عليها وذلك للأسباب التالية :
- عدم تكليف نائب للرئيس حيث قام الرئيس بتكليف السكرتير نيابة عنه في هذا الأسبوع 19/10/1424هـ لانشغاله بمهمة رسمية متجاهلاً كافة المشرفين التربويين المحيطين به سواءً القدماء المؤسسين السابقين أو التالين لهم في الأسبقية بالانخراط في هذا العمل وذلك لكونه من بني جلدته.
- اسند لجنة المتابعة والتدقيق لأحد الوكلاء على ضعف قدراته الإدارية وذلك لكونه من بني جلدته.
- اسند رئاسة بعض الفرق إلى الوكلاء وذلك لكون بعضهم من بني جلدته.
- حتى الفرَاش المسئول عن فتح مكتبه من بني جلدته.
- محاولته تجاهل المشرفين التربويين وذلك بوضعهم أعضاء داخل الفرق أو لجان يترأسها وكلاء أو مديري مدارس أقل منهم في العلم والمكانة التربوية .
- الاعتذار المتزايد عن العمل في التقويم الشامل من قبل نخبة معروفة من المشرفين التربويين على مستوى الإدارة .
- عدم منحه شهادة شكر وتقدير لكل من أسهم وتفاعل مع العمل تحفيزاً واعترافاً بالجميل والعرفان .
- التغيير المفاجئ لأماكن العاملين دون تخطيط مسبق .
- عدم إطلاع الأعضاء على تقديراتهم الفنية والأدائية .
- ضعف إدارة الاجتماعات وقلتها وعدم تناغمها رغم الحاجة إليها .
- ضعف اتخاذ القرارات وهذا ملاحظ من خلال التذبذب والتردد المتزايد في كثير من شؤون العمل .
- عدم الثقة في الأشخاص المكلفين بأعمالهم في التقويم .
والله من وراء القصد ،،،،،،،،،،،،،،،،
أخوكم / المتفاني حرر في يوم السبت 19 /10/ 1424هـ