المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب موجه لأهل السير


 


الوجه الغانم
16 - 12 - 2003, 03:40 PM
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
أريد منكم ترجمة عن ( عاصم بن ثابت ) - رضي الله عنه -
وجزاكم الله خيراً

عبدالإله
16 - 12 - 2003, 04:09 PM
اخوي الوجه الغانم اذا كان هذا المطلوب تفضل
عاصم بن ثابت
رضي الله عنه
هو عاصـم بن ثابـت بن أبي الأقْلَح في يـوم أحد أبلى بلاء عظيما فقتل مُسَافع
ابن طلحة وأخاه الجُلاس بن طلحة كلاهما يُشعـره سهماً فيأتي أمه سُلافة فيضع
رأسه في حجرها فتقول :( يا بني من أصابك ؟)**0فيقول :( سمعت رجلا حين
رمانـي وهو يقول : خذهـا وأنا ابن أبي الأقلـح )**0فنذرت أن أمكنها اللـه
من رأس عاصم أن تشرب فيه الخمر**0


يوم الرجيع
في سنة ثلاث للهجرة ، قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة أحد نفر من عَضَل والقَارَة فقالوا :( يا رسول الله ، إن فينا إسلاما ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهوننا في الدين ، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام )**0فبعث معهم مرثد بن أبي مرثد ، وخالد بن البكير ، وعاصم بن ثابت ، وخبيب بن عدي ، وزيد بن الدثنة ، وعبدالله بن طارق ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثد بن أبي مرثد**0
فخرجوا حتى إذا أتوا على الرجيع ( وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور الهدأة ) غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلا ، ووجد المسلمون أنفسهم وقد أحاط بهم المشركين ، فأخذوا سيوفهم ليقاتلوهم فقالوا لهم :( إنا والله ما نريد قتلـكم ، ولكنا نريد أن نصيـب بكم شيئا من أهل مكـة ، ولكم عهد الله وميثاقـه ألا نقتلكم )**0فأما زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي وعبد الله بن طارق فلانوا ورقّوا فأعطوا بأيديهم فأسروهم**0(وإن استشهدوا لاحقا بمواقف مختلفة)**0وأما مرثد بن أبي مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا :( والله لا نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا )**0وقال عاصم :(**0

ما علّتي وأنا جَلـدٌ نابل**0والقوس فيها وَتَرٌ عُنابل
تزلُّ عن صفحتها المعابل**0الموتُ حقٌّ والحياةُ باطلُ
وكل ما حَـمُّ الإلهُ نازل**0بالمرء والمرء إليه آئـل
إن لم أقاتلكم فأمي هابلُ


عهد الله
ثم قاتلوا القوم وقتلوا**0فلما قُتِلَ عاصم أرادت هُذيل أخذ رأسه ليبيعوه من سُلافة بنت سعد بن شُهَيد وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم أحد : لئن قدرت على رأس عاصم لتشربن في قحفه الخمر ، فمنعتْه الدَّبْر فلما حالت بينه وبينهم الدَّبْرُ قالوا :( دعوه حتى يمسي فتذهب عنه فنأخذه )**0فبعث الله الوادي فاحتمل عاصماً فذهب به ، وقد كان عاصم قد أعطى الله عهداً ألاَّ يمسّه مشركٌ ولا يمسَّ مشركاً أبداً تنجُّساً ، فكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول حين بلغه أن الدَّبْرَ منعته :( يحفظ الله العبد المؤمن ، كان عاصم نذر ألا يمسّه مشرك ولا يمس مشركاً أبداً في حياته ، فمنعه تالله بعد وفاته ، كما امتنع منه في حياته )**0

الوجه الغانم
16 - 12 - 2003, 06:50 PM
الأخ / عبدالإله جزاك الله خيراً وكثر الله من أمثالك وفرج الله عنك كرب الدنيا والآخرة