المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاااااام ....هااااام جدا ً جدا ً جدا ً


 


مهجول على رجليه
1 - 11 - 2007, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...


تكفووووووون تكفووووووووون تكفوووووووون

الي يقدر يجيب لي هذا الموضوع جزااااه الله الف خير





تعريف بالتقنيه الحديثه للاتصال ( الاستخدام الامثل للجوال - النت - الحاسوب )





تكفووووون الي يقدر يجيبه لا بيخل علينا

وجزاااه الله الف خير

ميسلووون
1 - 11 - 2007, 01:57 AM
تكنولوجيا الاتصال (بلوتوث) اللاسلكية هي مواصفات عالمية لربط كافة الأجهزة المحمولة مع بعضها البعض مثل الكمبيوتر والهاتف النقال والكمبيوتر الجيبي والأجهزة السمعية والكاميرات الرقمية. بحيث تتمكن هذه الأجهزة من تبادل البيانات ونقل الملفات بينها وبينها وبين شبكة الإنترنت لاسلكياً. تم تطوير تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي البلوتوث بواسطة مجموعة من المهتمين يطلق عليهم اسم
Blutooth Special Interest Group GIS.
وبذات الطريقة فهي تسمح بإجراء توصيلات سريعة ودون جهد بين مختلف أجهزة الاتصالات مثل سماعات الأذن والهواتف النقالة أو أجهزة الكمبيوتر المكتبية والدفترية , وتعمل تقنية بلوتوث اللاسلكية على تردد متوفر دوليا بهدف ضمان توافق وتناسب في الاتصالات العالمية.
ما الفرق بين البلوتوث والاتصال اللاسلكي ؟
(لا شك أن الاتصال اللاسلكي مستخدم في العديد من التطبيقات مثل التوصيل من خلال استخدام أشعة الضوء في المدى، الأشعة تحت الحمراء وهي أشعة ضوئية لا ترى بالعين وتعرف باسم تحت الحمراء لان لها تردد أصغر من تردد الضوء الأحمر).
تستخدم الأشعة تحت الحمراء في أجهزة التحكم في التلفزيون (الريموت كنترول) وتعرف باسم Infrared Data Association وتختصر ب IrDA كما أنها تستخدم في العديد من الأجهزة الطرفية للكمبيوتر.
بالرغم من أن الأجهزة المعتمدة على الأشعة تحت الحمراء إلا أن لها مشكلتين هما:
المشكلة الأولى: أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الأشعة تحت الحمراء تعمل في مدى الرؤية فقط line of sight أي يجب توجيه الريموت كنترول إلى التلفزيون مباشرة للتحكم به.
المشكلة الثانية: أن التكنولوجيا المستخدمة فيها الأشعة تحت الحمراء هي تكنولوجيا واحد إلى واحد one to one أي يمكن تبادل المعلومات بين جهازين فقط فمثلا يمكن تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الكمبيوتر المحمول بواسطة الأشعة تحت الحمراء أما تبادل المعلومات بين الكمبيوتر وجهاز الهاتف المحمول فلا يمكن.
تكنولوجيا البلوتوث جاءت للتغلب على المشكلتين سابقتي الذكر حيث قامت شركات عديدة مثل Siemens وIntel وToshiba, Motorola وEricsson وJABRA بتطوير مواصفات خاصة مثبته في لوحة صغيرة radio module تثبت في أجهزة الكمبيوتر والتلفونات وأجهزة التسلية الإلكترونية لتصبح هذه الاجهزة تدعم تكنولوجيا البلوتوث والتي سيصبح الاستفادة من ميزاتها على النحو التالي:
أجهزة بدون أسلاك: وهذا يجعل نقل الأجهزة وترتيبها في السفر أو في البيت سهلا وبدون متاعب.
غير مكلفة بالمقارنة بالأجهزة الحالية.
سهلة التشغيل: تستطيع الأجهزة من التواصل ببعضها البعض بدون تدخل المستخدم وكل ما عليك هو الضغط على زر التشغيل واترك الباقي للبلوتوث ليتحوار مع الجهاز المعني بالأمر من خلال الموديول مثل تبادل الملفات بكافة أنواعها بين الأجهزة الإلكترونية.
تعمل وسيلة اتصال البلوتوث عند تردد 2.45 جيجا هيرتز وهذا التردد يتفق مع الأجهزة الطبية والاجهزة العلمية والصناعية مما يجعل انتشار استخدامه سهلا.
فمثلا يمكن فتح باب الكراج من خلال أشعة تحت الحمراء يصدرها جهاز خاص لذلك ولكن باستخدام البلوتوث يمكن فتح الكراج باستخدام جهاز الهاتف النقال.
وعلى هذا الأساس تم طرح سماعات الأذن اللاسلكية JABRA BT2** وJABRA BT250 التي تعمل مع الهواتف النقالة المزودة بتقنية البلوتوث من قبل شركة جابرا العالمية المختصة بأجهزة الاتصالات الخاصة بالهواتف النقالة التي تغني عن استخدام الأيدي. وتتميز كلاً من السماعتين بتصميم يجعل من السهولة وضعها وراء الأذن وتعمل عن بعد عشرة أمتار من الهاتف النقال كما سيتم إطلاق مكبر الصوت JABRA SP1** بلوتوث المحمول لتمكن المستهلكين من الاستفادة والاستمتاع بمزايا الأجهزة اللاسلكية التي تغني عن استخدام الأيدي أثناء أجراء المحادثات الهاتفية سواء في السيارة أو المكتب أو البيت.
ولا يتعدى وزن السماعة JABRA BT250 31 جراما ولذلك فهي خفيفة ومريحة وعملية, وقد تم استخدام مادة الاستومر الخفيفة القادرة على امتصاص الصوت وتخفيف الضجيج لإصدار صوت واضح, كما تم استخدام مادة MiniGel المطورة أساسا من مادة EarGel التي تمتلكها شركة جابرا وهذه المادة الهلامية تعمل على نقل الصوت إلى الأذن مباشرة لتقلل من الضجيج المحيط بمستخدم الهاتف.
أما الميكروفون فيعمل على تركيز وتقوية صوت المستخدم مما يسمح باستقبال صوتي عالي الجودة ويساعد على تنقية الصوت. وتعمل السماعة ببطارية يمكن إعاده شحنها وتكفي للتحدث مدة ثماني ساعات متواصلة وتستمر في وضع الجاهزية مدة 240 ساعة ويستطيع مستخدمو السماعة التحكم في ارتفاع أو انخفاض الصوت من خلال الضغط مرة واحدة على زر السماعة , ويمكن استخدام السماعة في عملية طلب الرقم صوتيا وإصدار أمر لإنهاء المكالمة.
وبالنسبة لمكبر الصوت (سبيكرفون) Bluetooth JABRA SP1** فهو يوفر للمستهلكين صوتا بقوة db2 96 واط وميكروفونا متحركا يوفر صوتا واضحا بجودة عالية , ويأتي الجهاز الجديد مع قطعتي إكسسوار تسهلان استخدامه أولهما ملقط لتثبيته في واقية الشمس فوق مقعد السيارة أو قطعة بلاستيكية رخوة تلتصق بأي سطح في السيارة أو المكتب أو المنزل.
ويعمل الجهاز ببطاريات يمكن إعاده شحنها توفر إمكانية التحدث لمدة 12 ساعة ولمدة 20 يوما في وضع الجاهزية , ويمكن كذلك استخدام بطاريات عادية لا يعاد شحنها بحجم AA.
كما زود الجهاز بميكروفون بذراع متحرك بحيث يمكن تعديله لالتقاط الصوت بالشكل الأفضل , ويمكن كذلك ارتفاع أو انخفاض الصوت بحيث يمكن لمجموعات كبيرة محاطة بقدر كبير من الضجيج من أجراء المحادثات الهاتفية بشكل واضح.
إضافة إلى ذلك فقد زود الجهاز بزر لإسكات الصوت عندما تتطلب السرية ذلك خاصة أثناء عقد الاجتماعات عبر الهاتف , كما يتوفر في الجهاز زر طلب الرقم المتعدد الاستخدامات والمزود بإمكانية طلب الرقم صوتيا ولأوامر طلب الرقم والإجابة على المكالمات. ووزن الجهاز لا يتعدى 170 جراما وصمم للاستخدام بالسيارة ويسمح بوضعه على سطح المكتب في المكتب أو البيت.
ويعمل هذا المكبر مع الأجهزة المزودة بخاصية بلوتوث 1.1 أو أعلى قليلا والتي يمكن وصل الأجهزة السمعية بها , ويعمل الجهاز على بعد يصل إلى 30 قدما من الهاتف النقال.
ويأتي الجهاز كذلك بأداة لملاءمة التيار الكهربائي وجهاز شحن للسيارة يسمح باستخدام الجهاز أثناء شحنه , ويشبه الجهاز في حجمه أي جهاز هاتف نقال حديث.
ماذا عن التشويش الذي قد يحدث نتيجة للتداخلات بين الإشارات اللاسلكية المتبادلة ؟
من المحتمل أن يتساءل القارئ إذا كانت الأجهزة سوف تبادل المعلومات والبيانات بإشارات راديو تعمل عند تردد 2.45 جيجا هيرتز.
فماذا عن التداخلات التي قد تسبب في التشويش الذي قد نلاحظه على شاشة التلفزيون عندما تتداخل مع إشارات لاسلكية!!
مشكلة التداخل تم حلها بطريقة ذكية حيث إن إشارة البلوتوث ضعيفة وتبلغ 1 ميليوات إذا ما قورنت بإشارات جهاز الهاتف النقال التي تصل إلى 3 وات.
هذا الضعف في الإشارة يجعل مدى تأثير إشارات البلوتوث في حدود دائرة قطرها 10 أمتار ويمكن لهذه الإشارات من اختراق جدران الغرف مما يجعل التحكم في الأجهزة يتم من غرفة لأخرى دون الحاجة للانتقال مباشرة للأجهزة المراد تشغيلها.
عند وجود العديد من الأجهزة الإلكترونية في الغرفة يمكن أن يحدث تداخل لأننا ذكرنا أن مدى تأثير البلوتوث في حدود 10 أمتار وهو اكبر من مساحة الغرفة ولكن هذا الاحتمال غير وارد لان هناك مسحاً متواصلا لمدى ترددات إشارة البلوتوث، وهذا ما يعرف باسم spreadspectrum frequency hopping حيث إن المدى المخصص لترددات البلوتوث هي بين 2.40 إلى 2.48 جيجا هيرتز ويتم هذا المسح بمعدل 16** مرة في الثانية الواحدة.
وهذا ما يجعل الجهاز المرسل يستخدم تردداً معيناً مثل 2.41 جيجا هيرتز لتبادل المعلومات مع جهاز آخر في حين أن جهازين في نفس الغرفة يستخدمان ترددا آخر مثل 2.44 جيجا هيرتز ويتم اختيار هذه الترددات تلقائيا وبطريقة عشوائية مما يمنع حدوث تداخلات بين الأجهزة، فإنه لا يوجد اكثر من جهازين يستخدمان نفس التردد في نفس الوقت.وان حدث ذلك فإنه يكون لجزء من الثانية.
بيت مزود بتقنية البلوتوث Bluetooth:
لنفترض بيتا عصريا أجهزته تعمل بتكنولوجيا البلوتوث مثل جهاز تلفزيون ورسيفر وجهاز DVD وأجهزة ستيريو سمعية وكمبيوتر وهاتف نقال. كل جهاز مما سبق يستخدم البلوتوث. كيف ستعمل هذه الأجهزة؟
عندما تكون الأجهزة مزودة بتكنولوجيا البلوتوث فإن هذه الأجهزة تتمكن من معرفة المطلوب منها دون تدخل من المستخدم حيث يمكنها الاتصال فيما بينها فتعرف فيما إذا كان مطلوب منها نقل بيانات مثل بيانات البريد الإلكتروني من جهاز الهاتف المحمول إلى الكمبيوتر أو التحكم بأجهزة أخرى مثل تحكم جهاز الستيريو بالسماعات.حيث تنشأ شبكة تواصل صغيرة بين الأجهزة وتوابعها تعرف باسم الشبكة الشخصية personalarea network وتختصر PAN أو باسم البيكونت piconet تستخدم كل شبكة أحد الترددات المتوفرة في المدى من إلى 2.48 جيجا هيرتز.
لنأخذ على سبيل المثال جهاز الهاتف النقال وقاعدته فالشركة المصنعة قد وضعت شريحتي بلوتوث في كل منهما، وتم برمجة كل وحدة بعنوان address محدد يقع في المدى المخصص لهذا النوع من الأجهزة. فعند تشغيل القاعدة فإنها ترسل إشارة راديو لأجهزة الاستقبال التي تحمل نفس العنوان وحيث إن الهاتف النقال يحمل نفس العنوان المطلوب فإنه يستجيب للإشارة المرسلة ويتم إنشاء شبكة (بيكونت) بينهما.
وعندها لا يستجيب هذان الجهازان لأية إشارات من أجهزة مجاورة لأنها تعتبر من خارج تلك الشبكة.
كذلك الحال مع الكمبيوتر وأجهزة الترفيه الإلكترونية تعمل بنفس الآلية حيث تنشأ شبكات تربط الأجهزة بعضها ببعض طبقا للعناوين التي صممت من قبل الشركات المصنعة. وعندها تتواصل هذه الأجهزة التي تصبح ضمن الشبكة الخاصة وتتبادل المعلومات بينها باستخدام الترددات المتاحة. ولا تتدخل أجهزة شبكة بأجهزة شبكة مجاورة لان كل منها يعمل بتردد مختلف.
وقد تمت برمجة هذه شرائح البلوتوث بكل المعلومات اللازمة لتشغيلها وعمل المطلوب منها دون تدخل من المستخدم.
وأخيرا فإن التسمية Bluetooth تعود إلى ملك الدانمارك هارولد بلوتوث Harald Bluetooth الذي وحّد الدانمارك والنرويج وأدخلهما في الديانة المسيحية توفي في 986 في معركة مع ابنه.
واختير هذا الاسم لهذه التكنولوجيا للدلالة على مدى قوة الشركات في الدانمارك والنرويج والسويد وفنلندا في عالم صناعة الاتصالات، بالرغم من أن التسمية لا علاقة لها بمضمون التكنولوجيا...

ميسلووون
1 - 11 - 2007, 02:08 AM
تقنية الاتصالات الحديثة صارت اليوم في متناول الجميع، والهاتف الجوال أصبح في أيدي الصغار والكبار، وبالتالي صارت أمور عديدة مصائرها مجهولة، بموجب إتاحة هذه التقنية لمن يجيد استخدامها ومن يسيء لها ولنا كأمة ينبغي أن تكون في المقدمة، أما تقنية البلوتوث فهي الأخرى صارت وبالاً على الناس وسبة في وجه التقنية، لأن الذين استخدموها تعدوا الحدود، وتطاولوا على أعراض الناس. الكثير من الجدل يدور حول جدوى هذه التقنية التي خدشت الحياء في أكثر من جهة ومناسبة وطريقة، والمتهم الأول فيها هو المستخدم، لأنها (كما قيل) سلاح ذو حدين، فهل استطعنا أن نستثمر الجانب الإيجابي للرسائل أم جعلناها من أجل التسلية والإمتاع حتى لو كان ذلك على حساب أعراض الآخرين، وتتبع عوراتهم، الأمر شائك ومعقد،
لأنه يرتبط بشريحة واسعة، لا يمكن إلزامها بمنهج سلوكي موحد،
إلا إذا كانت الثقافة العامة والوازع الديني والأخلاقي لهما تأثير فاعل في ردع النفوس عن أهوائها.
طرحنا هذا المحور للنقاش أمام أصدقاء منتدى الهاتف، فانهالت علينا الاتصالات، والمشاركات التي تثري الحوار، وترفد النقاش بالكثير من الرؤى والأفكار،
وهاهي آراء المشاركين ومداخلاتهم أمام القراء الكرام دون تدخل فيها.
***
أعراض الناس
* محمد بن عبد العزيز اليحيى كاتب وناقد مجلة اليمامة: في الحقيقة لا بد من أن نركز على نقطة عامة وهي أعراض الناس يجب أن نحترمها كما نحرص على أعراضنا وكلنا نعلم أن هناك عقاباً من الله لمن يتاجر في سمعة الناس ويخوض في أعراضهم أو من يجاهر بالمعاصي والإساءة للآخرين. لماذا نحن كشعب سعودي دائماً مقلدون نسعى أن نقتني التقنية وهذه نعمة من رب العباد توفرت لنا في هذا البلد الطيب ونحن قادرون بما تحقق في هذا الوطن أن نمتلك أو نشتري تلك التقنيات ومنها الجوال لكن الشيء المؤسف أننا كسعوديين لا نأخذ من التقنية وما يتوفر فيها من مزايا إلا الأسوأ نأخذ الأسوأ ونترك ما فيه فائدة سواء من ناحية الرسائل المكتوبة أو المصورة أو بلوتوث كلها لها فوائد لكن هناك أعداداً كبيرة سواء الرجال أو النساء تجدهم يتلذذون بالإساءة للآخرين من ناحية تصوير النساء في عدة أماكن سواء في المدارس أوقصور الأفراح، وتكون المرأة في قصور الأفراح بملابس شبه عارية فنجد أن هناك من يسعى لتصويرهن والإساءة إليهن إما بالفرجة أو نشرها عبر أجهزة الآخرين هذه الظاهرة من الصفات السيئة كوننا نسيء للآخرين.
***
تغرير الشيطان
هناك من غرر بهن الشيطان من بعض الفتيات اللاتي نسأل الله لنا ولهن الهداية وأن يحميهن الله ممن غرر بهن وخرجن مع الشباب التائهين المضلين وفي النهاية أصبحت الفضيحة (بجلاجل) وصورهن عبر البلوتوث أو الفيديو هناك بعض الشابات اللاتي نجدهن يستهترن بالغطاء واللباس الشرعي والحجاب سواء هنا أو خارج المملكة وأما النتيجة أن أصبحت صورهن تُتَبادل عبر أجهزة البلوتوث وعبر الصور. إذاً مطلوب منا أن نخشى الله وأن نستفيد من هذه الأجهزة في ما ينفعنا والانتباه إلى الشباب الصغار الذين نجد أجهزتهم ملأى بالعبارات واللقطات والمشاهد الجنسية ولنا أن نتخيل ماذا ستكون النتيجة.
رسائل الكيدية ضد الزوجين، نجد أن هناك من يقوم بإرسال رسائل سواء مكتوبة أو صور، والهدف هو مجرد الخلاف وإشعال نار الفتنة بين الزوجين. هناك أيضا الشركات العالمية ترسل صور وعبارات بذيئة وأرقام هواتف تدعو للفساد وعمل لقاء مع مومسات. أعتقد يجب علينا في ظل كل هذه المشاكل أن نكون قدوة كما تفضل الله علينا وحبانا في هذا البلد بأن جعل لدينا الأماكن المقدسة يجب أن نكون القدوة للآخرين في التقيد والالتزام في أمور الدين واحترام الآخرين ومشاريعهم ونأخذ من التقنية ما هو مفيد وليس ما هو ضار.
*سلمان الغنام: استخدام التقنية الحديثة في التجسس على أعراض الناس أو كشف عوراتهم أمر يدل على الجهل والتخلف، وعدم تقييم الناس لنعمة العلم التي يجب أن نوظفها لخدمة الإنسانية، في مجالات الطب والاتصال وغيرها من المنافع، لكن أن نستخدم البلوتوث وغيرها من الخدمات التي تقدمها لنا التقنية العلمية فهذا أمر مخزٍ ومشين بالذات في حق الشعب السعودي وفي سمعته، لذا وجب الالتفات إلى هذه النقطة والوقوف عندها بجدية لتفادي سلبيات التعاطي مع التقنية، وضرورة الاستخدام الإيجابي لهذه الوسائل العصرية.
***
العادات والتقاليد
*فيصل عبد الكريم : أولاً: أرى ضرورة استخدام الرسائل للتذكير بالمواعيد والتهنئة في المناسبات الاجتماعية والدينية وغيرها والبعض يستخدمها لرخص قيمة الرسالة الهاتفية وهي أسرع من الرسالة العادية وفيها اختصار للوقت وفي نظري أرى أن رسائل الجوال إيجابياتها في واقعنا تعد قليلة إذا ما قورنت بسلبياتها الكثيرة التي تعدت حدود الخيال.
ثانياً: أما خدش الحياء العام وهذا ما نراه سائداً في مجتمعنا فإن بعض الرسائل تحتوي على عبارات غير لائقة أو صور أو فيديو كليب تعرض به أفلام تسيء إلى مجتمعنا المسلم السعودي ويؤثر على حماة هذا الوطن ونشأة وسلوك أطفالنا مع العلم أن أكثر مشاهديها هم المراهقون الذين تغيب عنهم مراقبة الوالدين ومن المعلوم أنه يتم تناقل هذه الصور وما يؤكد على أن كلامي موضوعي هو ما نسمع من قصص للأسف غير لائقة ولا تتناسب مع ديننا وعاداتنا ومجتمعنا وأنا أرى من وجهة نظري أن السلبيات في استخدام رسائل الجوال أو الجوال عامة أكثر من إيجابياتها مع العلم أن رسائل الجوال متعددة الإيجابيات ولكن للأسف الشديد أنها استخدمت بين المراهقين كوسيلة نقل كلام وصور وغير ذلك وأعتقد أنه حان الوقت لنصحح المفاهيم ونستفيد من هذه التقنية الهائلة لنحل مشاكلنا ونوظفها بأسلوب إيجابي.
*ناصر العجمي: رغم الدور المهم والكبير الذي لعبته رسائل الجوال في التفاهم بين الناس، باعتبارها أقل تكلفة من الاتصال، لكنها استُغلت من البعض في أمور أقل ما توصف به أنها مخزية، وتمثل عاراً في حقنا وفي نظرتنا تجاه التقنية العصرية، فأنا ضد استخدام الرسائل في غير الضرورة، وقد رأينا بأم أعيننا أي عار جلبته هذه الوسائل على أناس تساهلوا في التعامل معها، خصوصا تقنية البلوتوث التي خربت البيوت، وهزت أسراً كانت مستقرة سواء هنا أو في بلدان أخرى، وذلك بسبب نشر صور لفتيات في أوضاع غير محتشمة وأي عار أسوأ من هذا؟، وحتى نكون بمستوى هذا العلم وتقنيته وخطورته يجب علينا أن نعي قيمة العلم وإفرازاته الإيجابية على ألا نستخدمها بأسلوب سلبي يجلب علينا جميعا الخزي والخيبة.
***
خذلتنا التقنية
*مشاعل: لقد خذلتنا التقنية في رسائل الجوال، وخاصة البلوتوث، وكذلك فعلت شركات الاتصالات حينما سارعت بإتاحة هذه الخدمة لكل من هبّ ودبّ كنوع من المنافسة على العملاء دون النظر إلى العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، ونسي أو تناسى كل من شجع على انتشار هذه الخدمة أن بيننا أناس مازالوا يجهلون قيمة هذه الخدمة، ويتعاملون مع التقنية بجهل وبلا وعي، لذلك الكل يعلم ماجلبته هذه الرسائل من وبال على الكثير من الناس، وإذا كانت الرسائل النصية قد اخترقت الحجب وتعدت الحدود، وتجاوزت التقاليد فكيف بنا وقد صار بين أيدينا المزيد من عناصر الإزعاج والتشهير بالآخرين خصوصا صور الفتيات التي تشكل مادة أساسية للكثيرين من حاملي هذه الجوالات من الشباب الذين يفترض فيهم زيادة الوعي وأن يكونوا أكثر المستفيدين من هذه التقنية وتطوراتها، نحن بحاجة إلى وقفة صادقة مع النفس هل نحن أصدقاء للتطور والعلم أم أعداء لهما، وهل تصرف الكثيرين الذين أساؤوا استعمال الرسائل سواء النصية أو البلوتوث يصب في خانة الصداقة أم العداء، فلنجب على هذه الأسئلة بمنتهى الصراحة فساعتها نستطيع فعلاً عمل شيء قد يساعد في حل الإشكالية.
***
جنوح غير مبرر
*أم ناصر..الرياض: في تقديري أن وجود خدمة الرسائل بجميع أنواعها يعتبر خدمة للإنسانية وذلك لتزايد التواصل بين بني البشر وبين الأهل، وتقريب المسافات، وإذا كان البعض منا قد فهم ذلك خطأ أوتعمد الإساءة للآخرين مستخدما التقنية فهذا شأنه وستدور الدائرة عليه، لأن هذا لا يبرر لأي إنسان امرأة أو رجل أن يجعل صوره أو خصوصياته في تناول الآخرين، ولا يمكن أن نأخذ أصحاب الوعي ونحرمهم من الاستفادة من وسائل العلم الحديثة بسبب جنوح البعض أو معاندتهم من خلال توظيف التقنية في الجوانب السلبية.
*سعيد الشهراني : بصراحة أنا أتحدث إلى منتدى الهاتف بقلب يتمزق ألماً وحسرة مما أرى وأسمع عن استخدام البعض للرسائل في إزعاج الآخرين وتعمد الإساءة إلى الغير وخصوصاً الفتيات، ألسن هن بنات الوطن المكرمات؟ من منا يرضى أن يساء إلى أخته أو زوجته أو أمه أو بنته؟ لا أعتقد أن أحداً سيرضى ذلك أبداً. وإذا كان ذلك صحيح، إذاً من أين أتى من يقوم بمثل هذه الأعمال التي أقل ما يقال عنها أنها في منتهى الدناءة والوقاحة أن يصطاد شاب بكامل وعيه وعقله صورة لفتاة يفترض هو الذي يحميها ويدافع عنها أمام الغرباء، ثم يقوم بنشرها وتوزيعها وهو يستمتع بذلك؟ أمر غريب لا يستطيع أن يستوعبه العقل، لماذا نحن دائماً في موضع اتهام بسوء استخدام وسائل العصر سواء الانترنت أو الجوال أو غير ذلك من الوسائل هل الخلل في فهمنا أو في طريقة تفكيرنا؟ وتعاطينا مع هذه الوسائل الحديثة، حقيقة أنا حائر ومندهش ولا أجد إجابة شافية لهذه التساؤلات.
*بندر محمد الغنام: قدمت التقنية الحديثة خدمة رسائل الجوال ونحن نقدر لهذه للتقنية أهميتها في وقتنا الحالي نعم قدمت رسائل الجوال الشيء الكثير من التواصل بين الناس وقربت من خلال الرسائل العاطفية النابعة من القلب ولكن للأسف ظهرت لنا رسائل تخدش الحياء العام ورسائل البلوتوث وكثير من الناس لم يحسن استعمالها فيجب على كل إنسان أن يقدر هذه الرسائل ويحسن استعمالها ويجعل هذه التقنية لتبادل الأفكار والمواضيع المهمة ودعونا من الرسائل التي تخدش الحياء العام وأتمنى أن يعي المجتمع أهمية الرسائل وأن يجعلنا وسيلة خير بين الناس.
ةعلي عبد الرحمن الشهراني: رسائل الجوال يجب استخدامها الاستخدام الأمثل بكافة أنواعها فيجب أن نتمسك بأخلاقنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة والحفاظ على محارم الناس وعدم خدش الحياء، فالهدف من صناعة الجوال أن نستفيد من جميع تقنياته في وسائل الاتصال لجميع الأقارب من قريب أو بعيد.
***
فوائد الرسائل
*حمد بن عبد الله ابن ثنين: العنوان يشد القارئ ويجعله يشارك في هذا المحور حيث إن رسائل الجوال تعتبر من وسائل الاتصال المفيدة إذا سخرت لهذا الشيء وتعتبر من الأشياء الضارة إذا استخدمت في خدش الحياء. والذي نستفيده من تلك الرسائل أن لها فائدة كبرى في إعلامنا بمن توفي مثلاً كالصلاة عليه والسير خلف جنازته ودفنه أو إشعارنا بشيء جديد وعلم حديث وفائدة مرجوة وهذا هو المفترض أما أن يستعمل للإساءة وقلة الأدب فهذا لا ينبغي ولا يجب أن يكون وللأسف هناك فئة يستعملونه لخدش الحياء رغم أنهم على مستوى من العلم ولكن هدفهم التسلية وحب المزاح ولو تتبعنا الوقت الحاضر أن الرسائل أصبحت شيئاً من الماضي عندما جاءت رسائل البلوتوث التي أعلنت عن تقاعد الرسائل القديمة وقد جاءت هذه النوعية التي بدأت تزداد بين الشباب حيث استغلها الكثير لوجود هذه التقنية فحولها من النكت والأشعار والتذكير بموعد أو حاجة للأسرة أو شيء من الفوائد إلى أشياء قد تكون سطحية وللأسف فإرسال الرسائل يجب أن يكون مبنياً على روابط اجتماعية، ويجب أن تكون فيها شيء من الواقع لأن بعض الناس قد يتصور شخصيتك من تلك الرسائل التي تنبعث من جوالك فإرسال الصور واللقطات التي تأتي من جوال الجيل الثالث فهذه الأشياء غير لائقة للمسلمين يجب على الشخص أو ولي الأمر أن يتثبت وأن يعرف مستوى ابنه لكي يتعامل مع الجوال ويتابعه وأن يستكشف ما بداخل الجوال حتى لا تأتيه أمور غير لائقة ويجب علي الأسرة الحرص على توعية أبنائها الكبير قبل الصغير.
*فهد خليفة السلمان: بخصوص رسائل الوسائل من ناحية خدش الحياء أصبح مرضاً نفسياً وهناك اهمال واستعمل استعمال سيئ ويجب أن نجد لها حلا ونرجع ماضينا حتى الواحد منا يبارك للثاني بالتلفون وليس برسائل الجوال الله يكفينا شر التقنية التي تتطور كل ساعة ولا ندري ماذا سيحصل في المستقبل.
*رانية محمد الشهراني: رسائل الجوال أصبحت من وسائل الاتصال السريعة وغير المكلفة وهي سلاح ذو حدين إلا أن ذوي النفوس الضعيفة يسخرون كل مفيد وجديد إلى ما يخدش الحياء العام ورسائل الجوال مهمة ومفيدة في وقتنا الحالي، شريطة أن نوظفها التوظيف المثالي المفيد والإيجابي، وهي ضمن أدوات التحدي التي تضعنا في مواجهة التقنية.
*فاطمة: رسائل الجوال فهي وسيلة تقنية فعالة كان يجب أن نستثمرها إيجابياً، لنؤكد أننا في مستوى العلم والتقنية، ولكن للأسف فمنهم من غير وظيفتها إلى التلاعب بها واستعمالها في غير المألوف، وفي ما يخدش الحياء ويسيء إلى قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا.

ابو أمجاد
3 - 11 - 2007, 11:04 AM
بارك الله فيك ميسلووون على المساعده

بالتوفيق للجميع ان شاء الله

مهجول على رجليه
3 - 11 - 2007, 03:11 PM
مشكووووووووووور الله يعطيك العافيه ما قصرت

جزااك الله الف خير