المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنت أتسائل دوماً


 


umabeer
30 - 10 - 2007, 05:39 PM
كنت أتسأل دوماً هل يمكن أن نصلح ما أفسدته الأيام الماضية في نفوسنا الغضة الصغيرة؟
هل يمكن أن نربي أنفسنا من جديد على حسب احتياجاتنا وما نحس أننا بحاجة إليه ؟أو هل يمكن أن نصلح ما عبثت به أيدي من كان مسؤولاً عنا في زمن الصغر؟ وأخي&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;راً وجدت أن الإجابة نع&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**;&#16**; &#16**;م
في كل ما قرأته يدل على أن الإنسان بإصراره وبذله وقوت إرادته يستطيع تحويل المستحيل الى حقيقة نعم نستطيع ونستطيع فعل الكثير .
علينا أن نلح على أنفسنا بالتجديد وإعادة بناء الروح بناء غير هذا الذي أبلته السنون واخلفته الحوادث وذهبت الأيام بما كان فيه .
ولم أرى في عيوب الناس عيباً * كنقص القادرين على الكمال
إن هذا يؤكد لنا أن الإنسان يستطيع استكمال نواقص نفسه وفضائلها وهو اقدر على ذلك فلا يبخسها حقها مرتين مرة وهو صغير لا يعلم والأخرى وهو كبير !
أقول لك يا من تبكي على أطلال نفسك أقبل على نفسك ولا تهملها أخطو خطوة الى الأمام تخرج نفسك مما هي فيه .
نفسك أولاً أنت من سينقذها الى شاطئ الأمان ولا تنتظر أحداً لكي يأخذ بيدك ولا تنظر الى الماضي وتلم من كان مسؤولاً عنك صغير أًو تقول هم سبب تعاستي هم سبب ما بي أن هذا هو الضعف بعينه !

فماذا يكسب الإنسان إذا خسر نفسه لا شيئ؟
ولعلك تسألني ما هو الطريق الصحيح نحو إصلاح عيوبي التي طالما أرقتني وكبلتني قيودها وحرمتني من طعم الحياة الحقيقي ؟
كيف أغير نفسي؟ كيف أصبح كما أريد ؟
أقول لك أولاً الزمن الذي حفر فيك شخصيتك الحالية التي أنت عنها غير راض كان زمناً طويلا فأذن سيستغرق بنيان نفسك من جديد زمنأً ولا تتوقع النجاح من محاولة أو محاولتين ولكن مع الصبر والمثابرة تصل الى ما تريد .
وتذكر أن الله مع الصابرين ، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم .
يقول الإمام الغزالي رحمه الله ( لو كانت الأخلاق لاتقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسنو أخلاقكم) وكيف يذكر هذا في حق الأدمي وتغير خلق البهيمة ممكن إذ ينقل الصقر من الإستيحاش الى الأنس والكلب من الشراهة الى التأدب والإمساك والفرس من الجماح الى سلاسة الانقياد وكل ذلك تغير للأخلاق )
والآن:
ما هي المشكلات النفسيه التي تواجهك وتعمل على حرمانك من الإستمتاع بالحياة الطبيعية ؟
هل هي عدم الثقة بالنفس وبالتالي تكونت شخصية غير فعالة ينقصها الاستقرار ضعيفة الإرادة تتسم بالخوف؟
إذّن هيا لنبحث عن الحل .
الثقة في النفس :
أولاً أن الثقة بالنفس هي فعلاً الطريق الى النجاح في الحياة وإن استسلمنا للشعور السلبي تجاه أنفسنا وعدم الإطمئنان الى إمكانياتنا فإنه الفشل بعينه .
ثانيا ًكل نفس وهبها الله من الطاقات ما يجعلها قادرة على التخطيط والعمل والتقدم والتطور والتميز عن الأخرين ولكن على الشخص أن يكون مقتنع بذلك .
وعندما تكون معنويات الشخص عالية و مرتفعة تكون ثقته بنفسه قويه والعكس .
والثقة بالنفس هي أن يؤمن الشخص بذاته بقدراته بأمكاناته ...
وهنا لابد أن يضع الإنسان في اعتباره أن الأشخاص مختلفون فما عند شخص ليس عند الأخر أي أن حياة كل شخص تميزه عن الأخرين ، ولترتفع ثقتك بنفسك حاول المبادرة والإقدام &#16**; المبادرة في فعل الأشياء دون النظر الىالمدح أو رأي الأخرين فيك فأن انتظرت رأي الأخرين فيك فسيكون ذلك من أول أسباب الفشل .
ولنتأمل قول الرسول (خيرهم من يبدأ بالسلام )
ويجب أن يدرك الشخص أن كل شيئ نفعله لابد أن يعتريه بعض النقص ، فلماذا نحكم على أنفسنا فقط بعدم الكمال والناس جميعاً يتصفون أصلاً بعدم الكمال .
لا تحقر ذاتك عظم من شأنك دائماً ، تذكر الأشياء التي عملتها وكان لها وقع إيجابي على من حولك ولا تتأثر سلبياً بنجاح الأخرين وتحوله الى معول هدم في ثقتك بنفسك ، لا تكثر من الحساسية تجاه الأخرين وتصرفاتهم فلربما كانو لا يقصدون أن يهينوك أو يسببو لك ألماً أحسن الظن بالناس ( من يجعل لأخيه سبعين عذراً).
استطيع أن أقول أن من فقد ثقته بنفسه فأنه يعاني من الرهاب الإجتماعي أو الشخصية التجنبيه الغير مستقره
لا تهرب من الحقيقه عليك بمواجهة خوفك حتى يتبدد تغلب على النقص الذي فيك .
وحتى يزيد رصيد ثقتك بنفسك القراءة ثم القراءة للحصول على المعرفة العامة ويزيد معك المحصول اللغوي وتقوية اللسان للمخاطبة وقص القصص والإدلاء بالرأي عند الحاجة لذلك .
إياك ثم إياك أن تكون من الأشخاص الذين يرون المعوقات فقط والصعوبات التي يمكن أن تواجه أي عمل فلا تكن منهم بل غامر . كن كما تريد المهم أن تكون إنساناً عظيماً تعلم وتعرف على أشخاص جدد لا تعش وحيداً ينبغي أن تخرج من عالم العزلة والوحدة لأنه يزيد من الإنهزامية النفسية .
حديث (المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)وأظن هذا الحديث بما يحمل من معاني يكفي عما أريد أن أوصله الى من فقد الأمل في نفسه وإصلاحها .

ابو أمجاد
31 - 10 - 2007, 09:57 AM
أولاً أن الثقة بالنفس هي فعلاً الطريق الى النجاح في الحياة

يعطيك العافية على الموضوع الرائع

تقبل مروري

مهذبة
31 - 10 - 2007, 01:37 PM
http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif

umabeer
31 - 10 - 2007, 06:44 PM
شكراً على المرور
أبو أمجاد ومهذبة

شموع العطاء
2 - 11 - 2007, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا عبارات معبرة وذات قيمة عظيمة في حياتنا
ولتكن الثقة عنوان حياتنا
تحياتي:cool: