الــمــهــاجــر
22 - 10 - 2007, 08:36 PM
http://www.up07.com/up6/uploads/cb6fde9c95.gif
جاءني زميل عزيز يخبرني أنه التقى بحبيبته ذات ليلة في مستشفى غسّـان فرعون ، و لأنني تأثرت بنشوته فقد كتبت على لسانه هذه الأبيات :
( غَـسّـانُ فرعـونَُ ) إني جئـتُ وَلـهانا ... و الـشوقُ يَـعـزِف في عينـيّ ألحـانا
---
أَتيتُ أسألُ عن ميعـادِ فاتـنتـي ... هنا التقـينا و كان الـوعـدُ فَـتّـانا
---
هنا ملأنا كؤوسَ العِـشقِ مُـزْبِـدَةً ... و الليـلُ يُـظهِـرُ ما تُـخفِـي حَنايانا
---
على الأَريـكَـةِ قد دارت ملاحِـمُـنا ... يا لِـلصَّـغيـرةِ إذ ضَـمّـتْ سَـرَايانا
---
تلك الأريكـةُ كانت بِــالهوى جُـزُراً ... منها النسائمُ و الأحلامُُ تَـغشـانا
---
تَـمضي الـسُـوَيْـعاتُ و الأفـلاكُ مَـلعـبُنا ... حتى أَتانا رَسولُ الفجـرِ يَـنهانا
---
يا ليتَ أني بذاكَ الليـلِ مُـنـغَرِسٌ ... و ليتَ أنّ شُـعاعَ الفجـرِ ما كانا
---
فقد سمعتُ ضَجيجَ الـوَجْـدِ في دَمِـنا ... حينَ التمسـتُ طريقَ البابِ حَـيْـرانا
---
ما كنتُ أَعلمُ يا ( غسّـانُ ) عن قَـدَرِي ... حتى ركـبتُ بِـحارَ الشوقِ هَـيمـانا
---
ما عُـدتُ أَملِـكُ تَـحويلاً لِــباخرتي ... و لستُ أعرفُ ماذا سوف يَـلقانا
جاءني زميل عزيز يخبرني أنه التقى بحبيبته ذات ليلة في مستشفى غسّـان فرعون ، و لأنني تأثرت بنشوته فقد كتبت على لسانه هذه الأبيات :
( غَـسّـانُ فرعـونَُ ) إني جئـتُ وَلـهانا ... و الـشوقُ يَـعـزِف في عينـيّ ألحـانا
---
أَتيتُ أسألُ عن ميعـادِ فاتـنتـي ... هنا التقـينا و كان الـوعـدُ فَـتّـانا
---
هنا ملأنا كؤوسَ العِـشقِ مُـزْبِـدَةً ... و الليـلُ يُـظهِـرُ ما تُـخفِـي حَنايانا
---
على الأَريـكَـةِ قد دارت ملاحِـمُـنا ... يا لِـلصَّـغيـرةِ إذ ضَـمّـتْ سَـرَايانا
---
تلك الأريكـةُ كانت بِــالهوى جُـزُراً ... منها النسائمُ و الأحلامُُ تَـغشـانا
---
تَـمضي الـسُـوَيْـعاتُ و الأفـلاكُ مَـلعـبُنا ... حتى أَتانا رَسولُ الفجـرِ يَـنهانا
---
يا ليتَ أني بذاكَ الليـلِ مُـنـغَرِسٌ ... و ليتَ أنّ شُـعاعَ الفجـرِ ما كانا
---
فقد سمعتُ ضَجيجَ الـوَجْـدِ في دَمِـنا ... حينَ التمسـتُ طريقَ البابِ حَـيْـرانا
---
ما كنتُ أَعلمُ يا ( غسّـانُ ) عن قَـدَرِي ... حتى ركـبتُ بِـحارَ الشوقِ هَـيمـانا
---
ما عُـدتُ أَملِـكُ تَـحويلاً لِــباخرتي ... و لستُ أعرفُ ماذا سوف يَـلقانا