المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو المساعده............


 


مهجول على رجليه
20 - 10 - 2007, 11:42 PM
اريد نشره او مطويه عن التعريف بالتربيه والفرق بين الثواب والعقاب والفرق
بين العنف والتأديب

جزاكم الله الف خير

لاتحرموني من مساعدتكم

مهجول على رجليه
21 - 10 - 2007, 05:11 PM
أفأأأ محد قدر يساعدني والله محتاج لها مره

قاعد أنتظركم

ميسلووون
21 - 10 - 2007, 05:44 PM
تعريف التربية

التربية في اللغة: لقد عرَّف اللغويون واصحاب المعاجم التربية بقولهم: ( الرب في الأصل التربية ، وهي انشاء الشيء حالاً فحالاً الى حد التمام. يقال ربه ورباه وربيه . . .)(1)
و(ربَّ الولد ربّاً: وَليهُ وتَعهده ، بما يُغذيه وينميه ويُؤدِّبُه ...)(2)
واذا كان هذا هو تعريف التربية في اللغة فيمكننا أن نعرف التربية الاسلامية بأنها:( عملية بناء الانسان وتوجيهه لاعداد شخصية وفق منهج الاسلام وأهدافه في الحياة).
واذن فالتربية تعني تنشئة الشهصية وتكوينها حتى تكتمل وتتخذ صفتها المميزة لها.

ميسلووون
21 - 10 - 2007, 05:46 PM
الفرق بين قاعدة ما يكثر الثواب فيه والعقاب وبين قاعدة ما يقل الثواب فيه والعقاب ) اعلم أن الأصل في كثرة الثواب وقلته وكثرة العقاب وقلته أن يتبعا كثرة المصلحة في الفعل وقلتها كتفضيل التصدق بالدينار على التصدق بالدرهم وإنقاذ الغريق من بني آدم مع إنقاذ الغريق من الحيوان البهيمي وإثم الأذية في الأعراض والنفوس أعظم من الأذية في الأموال [ ص: 132 ] وهذا هو غالب الشريعة وقد يستوي الفعلان في المصلحة والمفسدة من كل وجه ويوجب الله تعالى أحدهما دون الآخر كتكبيرة الإحرام مع غيرها من التكبيرات وسجدة التلاوة مع سجدة الصلاة وسجدة النافلة مع سجدة الفريضة وكذلك الركوع فيهما بل قد تترك هذه القاعدة وتعكس بأن يصير الأقل أكثر ثوابا كتفضيل القصر على الإتمام مع اشتمال الإتمام على مزيد الخشوع والإجلال وأنواع التقرب وكتفضيل الصبح على سائر الصلوات عندنا بناء على أنها الصلاة الوسطى وكتفضيل العصر على رأي أبي حنيفة مع تقصير القراءة فيها بالنسبة إلى الظهر [ ص: 133 ] وكتفضيل ركعة الوتر على ركعتي الفجر ومن ذلك ما ورد في الحديث الصحيح أن النبي عليه السلام قال { من قتل الوزغة في الضربة الأولى فله مائة حسنة ومن قتلها في الثانية فله سبعون حسنة } فكلما كثر الفعل كان الثواب أقل وسبب ذلك أن تكرار الفعل والضربات في القتل يدل على قلة اهتمام الفاعل بأمر صاحب الشرع إذ لو قوي عزمه واشتدت حميته لقتلها في الضربة الأولى فإنه حيوان لطيف لا يحتاج إلى كثرة متونة في الضرب فحيث لم يقتلها في الضربة الأولى دل ذلك على ضعف عزمه فلذلك ينقص أجره عن المائة إلى السبعين والأصل هو ما تقدم أن قاعدة كثرة الثواب كثرة الفعل وقاعدة قلة الثواب قلة الفعل فإن كثرة الأفعال في القربات تستلزم كثرة المصالح غالبا ولله تعالى أن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا راد لحكمه ولا معقب لصنعه .

مهجول على رجليه
23 - 10 - 2007, 12:36 PM
الله يعطيك الف الف الف الف عافيه

ماقصرت

جنيه ذهب
27 - 10 - 2007, 04:33 AM
يعتبر أسلوب الثواب والعقاب واحداً من أساليب التربية الإسلامية المتعددة مثل أسلوب التربية بالقدوة ، أو أسلوب التربية بالقصة أو بالعادة أو بالوعظ والإرشاد إلى غير ذلك .
وهذه الأساليب تهدف إلى إصلاح الطفل وتعديل سلوكه وهي ليست للزجر والانتقام والتشفي من الطفل ، والمقصود من كلمة الثواب تعزيز السلوك الطيب وتثبيته والمقصود من كلمة العقاب ردع السلوك غير المرغوب فيه لحماية الطفل من شر نفسه والشيطان وحماية الآخرين من حوله ، هناك أمور ينبغي مراعاتها قبل استخدام أسلوب الثواب والعقاب حتى يكون له أثر فعال في تعزيز السلوك الطيب وتعديل السلوك غير المرغوب فيه وهي :
1 – أسلوب الثواب والعقاب وسيلة تربوية من وسائل الإصلاح وتعديل السلوك غير المرغوب فيه .
2 – إن الطفل عندما يخطى لا يعتمد الخطأ ولا يقصده ، وإنما يصدر عنه الخطأ من خلال تصرفاته وسلوكياته وحركاته غير المقصودة لذا ينبغي عدم معاقبته إلا بعد بيان الخطأ في تصرفه وتوضيحه له .
3 – لا بد من معرفة طبيعة الطفل قبل معاقبته وقد شبه الإمام الغزالي المربي كالطبيب وكما أن الطبيب لو عالج جميع المرضى بعلاج واحد قتل أكثرهم ، كذلك المربي لو أشار على المتعلمين بنمط واحد أهلكهم جميعاً وأمات قلوبهم وإنما ينبغي معرفة طبيعة الطفل وسنه ومزاجه ويبنى على ذلك الأسلوب المناسب في ثوابه وعقابه .
4 – هناك فروق فردية بين الأطفال في طبائعهم ومزاجهم وميولهم وأخلاقهم ، فمنهم من تكفيه الإشارة ومنهم من لا ترعه المقالة ، ومنهم من يتألم إذا عوقب بالحجز آخر اليوم المدرسي ، ومنهم من يجد مسرة في هذا الحجز ، ومنهم من يحزن لمنعه يوماً من المدرسة ، ومنهم من يُسر كل السرور لغيابه عنها…وهكذا
5 – عدم التسرع في عقاب الطفل إلا بعد معرفة الأسباب ثم تعريف الطفل بالخطأ الذي عوقب عليه وأُخذ به .
6 – أن يعاقب المربي الطفلَ وهو في حالة نفسية هادئة بمعنى ألا يعاقبه وهو في حالة الغضب والانفعال .
7 – متابعة الطفل بعد عقابه لمعرفة أثر العقاب عليه سلباً أو إيجاباً .
8 – لا بد من استخدام أسلوب العقاب بالتدريج ويبدأ بالتحبب والترغيب بكافة الوسائل فإذا فشلت جميعاً يُعاقب بما يتناسب مع الخطأ الذي ارتبكه .
9 – أن يكون العقاب أولاً بأول وعدم تجميع الأخطاء على الطفل ثم معاقبته مرة واحدة بعد أسبوع أو شهر حتى يدرك خطأه منفردا ويحاول إصلاحه .
10 – أن يكون آخر العقاب – بعد استنفاد جميع الوسائل – الضرب بشروطه وضوابطه المستمدة من العقوبة في الشريعة الإسلامية .
وسأورد بعض آراء علماء التربية المسلمين في أسلوب الثواب والعقاب للاستفادة منها في تربية الأطفال .
يقول بعضهم " إنه من الضروري البدء بتهذيب الطفل وتعويده ممدوح َ الخصال منذ الفطام ، قبل أن ترسخ فيه العاداتُ المذمومةُ التي يصعب إزالتها إذا ما تمكنت في نفس الطفل ، أما إذا اقتضت الضرورة الالتجاء للعقاب فإنه ينبغي مراعاة منتهى الحيطة والحذر ، فلا يؤاخذ الوليد أولاً بالعنف وإنما بالتلطف ثم تمزج الرغبة بالرهبة وتارة يستخدم العُبوس ، أو ما يستدعيه التأنيب وتارة يكون المديح والتشجيع أجدى من التأنيب ذلك وفق كل حالة بما يناسبها " .
ولكن إذا أصبح من الضروري الالتجاء إلى الضرب ينبغي ألا يتردد المربي على أن تكون الضربات الأولى موجعة ، فإن الصبي يعد الضربات كلها هينة إذا كانت الضربة الأولى غير موجعة ، فإن الصبي بعد الضربات كلها هينة إذا كانت الضربة الأولى غير موجعة ، وينظر إلى العقاب نظرة استخفاف ولكن الالتجاء إلى الضرب لا يكون إلا بعد التهديد والوعيد وتوسط الشفعاء لإحداث الأثر المطلوب في نفس الطفل .
أما الإمام الغزالي : فقال " ثم مهما ظهر من الصبي خلقٌ جميلٌ وفعلٌ محمودٌ فينبغي أن يُكَرَّم عليه ويُجَازَي عليه بما يفرح به ويُمْدح أمام أقرانه ، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة أخرى فينبغي أن يَتَغَافل عنه ولا يَهتِكَ ستره ولا يكاشفه ، ولا يُظهر له أنه يتصور أن يتجاسر أحدٌ على مثله ، سيما إذا ستره الصبي واجتهد في إخفائه فإن إظهار ذلك عليه ربما يزيده جسارة حتى لا يبالي بالمكاشفة ، فعند ذلك إن عاد ثانيةً فينبغي أن يعاقب سراً ويعظم الأمر فيه ، ولا تكثر عليه العقاب في كل حين فإنه يُهوِّن عليه سماع الملامة ، وركوب القبائح ، ويسقط وقع الكلام على قلبه ، وليكن الأب حافظاً هيبة الكلام معه فلا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوِّفه بالأب وتزجره عن القبائح .
فهذه وصايا أسأل الله تعالى عز وجل أن ينفع بها من يقرأها