المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 26 /9/ 1428 هـ 8 /أكتوبر/2**7


 


نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:04 AM
http://www.6**kb.com/uploads/9314dcd047.jpg (http://www.6**kb.com)
http://q6rr.com/uploads/2145eead64.gif (http://q6rr.com)
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
ليوم الاثنين 26 /9/ 1428 هـ
http://www.6**kb.com/uploads/2b946e3f57.gif (http://www.6**kb.com)

الجزيرة:الاثنين 26 رمضان 1428 العدد 12793

--------------------------------------------------
ثقافة بعض المعلمين
سعد بن محمد السبيعي- ماجستير أصول تربية
يخطئ كثير من أفراد المجتمع حينما يعتقدون أنّ الثقافة هي ذلك الكم الهائل من المعلومات، وتزداد خطورة هذا الاعتقاد عندما يؤمن به بعض المعلمين في عملهم التربوي. وهذا الاعتقاد اعتقاد بالجزء، وإهمال للكل، فالثقافة مركب من كلِّ ما توفّر للإنسان من علم، ومعرفة، وخبرة، وعادات، وتقاليد، وقيم يؤمن بها المجتمع، وتركز برامج إعداد المعلمين في الكليات التربوية على ترسيخ هذا المفهوم؛ حتى يصبح المعلم على دراية بما يؤمن به، وبما يفعله، وبما يتطلّع إليه، ولكن الإشكالية أنّ بعض المعلمين أثناء دراستهم الجامعية، يرون أنّ المواد التربوية التي يدرسونها هي مجرّد مواد لإتمام برنامج التخرُّج، وتكبر معه هذه الإشكالية حينما يتم تعيينه معلماً، فينظر بعض المعلمين لرسالتهم التربوية على أنّه عمل يتقاضى بموجبه في آخر كلِّ شهر راتبه سواء قلّ أم كثر؛ لذلك ترى كثيراً من التصرُّفات التي لا تليق بالمعلم، ولا بالمدرسة ككيان تربوي، ترى ذلك التعصُّب الرياضي، وتشجيع فريق كروي بعينه، فيغرس المعلم حبّ ذلك النادي، والتعصُّب، في نفوس ناشئته، وهو لا يعي عواقب ذلك التصرُّف، حتى أنّ هناك معلماً يبارك لفريقه قبل بداية الحصة، وترى معلمّ اللغة العربية يدرِّب طلاّبه على إلقاء قصيدة نبطية باللهجة العامية، وهو لا يدرك خطورة العامية، ومزاحمتها للفصحى، وأعرف معلماً فضّل قصيدة بالعامية على قصيدة فصحى للمشاركة في برنامج المدرسة للاحتفاء باليوم الوطني، وترى بعض المعلمين يرفض مناقشة فكرة اجتماعية طرحها أحد الطلاّب، بحجّة أنّها لا تتعلَّق بالموضوع الدراسي للمادة، وهو لا يعرف أنّ فلسفة التعليم هي إعطاء الطالب ما يحتاجه للحياة.لا أقول كلّ المعلمين، وإنّما أقول بعض المعلمين، ومع ذلك فهذه إشكالية يجب معالجتها وفي أقرب وقت؛ لأنّ مهنة التعليم مهنة لا تقبل الخطأ؛ خطؤها يدفع ثمنه كثيرٌ من أبنائنا الطلاّب.
http://al-jazirah.com.sa/312356/rj9d.htm

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:06 AM
تعقيباً على العُمري:

---------------------------------------------

لوحات الطلاب بأيدي الخطاطين
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد
اطلعت على المقال المنشور في زاوية الأستاذ سلمان بن محمد العُمري (رياض الفكر) المنشور في العدد 12783 بتاريخ 16-9-1428ه&#16**;، تحت عنوان: (عمل الطالب)، الذي بدأه بالتحذير من الكذب والتدليس، وضرورة تجنب العادات السيئة، لأن هذا ما يأمرنا به ديننا الحنيف، ثم دلف العُمري للتطرق إلى قضية تربوية وسلوكية غاية في الخطورة، خاصة أنها تتعلق بمعلمين ومربين، وتتم تحت سمع وبصر مديري المدارس، والوكلاء، والمرشدين الاجتماعيين، بل وقد يقع فيها أساتذة العلوم الشرعية، والقضية هي اللوحات والمطبوعات التي يطلب من الطالب أو الطالبة عملها، لأنها من الأعمال التي تظهر قدرات الطلبة على الإبداع، وهي وسيلة تربوية هادفة، إضافة إلى أنها تزين الفصل وتشارك بها المدارس في المسابقات التي تنظم على مستوى الطلاب لإبراز المواهب وتنمية القدرات.وبصفتي معلماً سابقاً، عمل في حقل التعليم أكثر من ثلاثة عقود، فإن ما كتبه الأستاذ سلمان العُمري في مقاله هو عين الحقيقة، فالمعلم أو المعلمة يطلبون من الطلاب عمل لوحة للفصل أو للمدرسة عن درس من الدروس، وتكون فيها رسومات وإرشادات، أو تتضمن تلخيصاً لدرس من الدروس للاستفادة منه، وهنا يجد الطالب أو الطالبة نفسها أمام أسهل طريقة لإنجاز هذه اللوحة، بالذهاب إلى الخطاطين الذين ينتشرون في جميع المدن، ويتكسبون من هذه اللوحات، والطلب من الخطاط تنفيذ اللوحة مقابل مائتي ريال كثرت أو قلت، المهم اللوحة يقوم برسمها، وكتابتها، وتزيينها، وزخرفتها الخطاط، وما على الطالب أو الطالبة إلا دفع المبلغ المطلوب، وإحضار اللوحة للمدرسة ليثني عليها المدرس، أو تشيد بها المعلمة، ويحصل الطالب على درجة المشاركة أو أعمال السنة؟!ويعرف المدرس، بل ويعلم علم اليقين أن هذه اللوحة قام بعملها أحد الخطاطين أو الرسامين، وأن الطالب لم يقم بأي شيء، سوى أن دفع المقابل المادي!والأدهى من ذلك أن المدرس أو المدرسة يكتب أسماؤهم على اللوحة أنها تحت إشراف المدرس ( ) أو المدرسة ( ) وأنها من عمل الطالب ( )، بل قد يتباهون بهذه اللوحات كلما كبر حجمها وغلا سعرها وكانت تأسر الألباب.والسؤال كيف يقبل المدرس أو المدرسة هذا الأمر؟! وكيف يقبل المعلمون مربو الأجيال أن توضع أسماؤهم على لوحات أنها تمت تحت إشرافهم وهم لا يعلمون عنها شيئاً؟! بل هم متأكدون تماماً أنها من عمل خطاط أو رسام، وأن الطالب لم يفعل شيئاً؟! أليس هذا تعليم الطلاب والطالبات الكذب والتدليس من الصغر؟ أليس هذا يسقط نموذج المعلم المربي من منظور الطلاب؟ الأدهى من ذلك أن الموجهين التربويين يعلمون علم اليقين هذه الظاهرة، ولا يتدخلون لوضع حد لها؟!والسؤال: أليس هذا حراماً شرعاً لا يجوز فعله، أما ماذا؟ أفتونا يا رجال ونساء التربية والتعليم في هذا الأمر؟!
عبد الكريم بن صالح الجاسر - الرياض
http://al-jazirah.com.sa/312356/rv7d.htm

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:07 AM
زي موحد للمدرسين

--------------------------------------------------
أتابع ما نشر في الجزيرة عن بعض المدارس وطلابها بمناسبة اليوم الوطني وأعجبني معلم يتقلد وساماً يحمل صورة الملك عبد الله أمام طلابه!!وإنني لما شاهدت صورة هذا المعلم أعجبت بهذا التصرف الذي ضرب أروع الأمثلة في ترسيخ روح الوطنية والولاء لقادة الوطن عندما بادر في تقلد وسام يحمل صورة الملك عبد الله أمام طلابه في توجه يهدف من خلاله إلى تنمية حب الوطن في نفوس الطلاب وهذا يعتبر من المعلم استجابة عاجلة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الذي قال: عليكم بترسيخ حب الوطن والمواطنة الصالحة من قبل هيئات التدريس وخطباء المساجد والعلماء وأصحاب الفكر وتلقينها لشباب هذا الوطن وأيضاً المواطنين لأبنائهم لأن حب الوطن غرسة تغرس بوجدان الطفل من أسرته وتنمى في مدرسته وتتعهد في مجتمعه فيشب للوطن محباً وأي وطن أحق بالحب من وطن المقدسات الحرمين الشريفين وطن له قامة وقيمة قيمة في معتقده وثوابته وقامة في مكتسباته ومنجزاته التي أخذت بكل جديد يتمشى مع قيمه الروحية والاجتماعية وقدمت للعالم أسلوب إسلامياً ناجحاً للحكم الرشيد واستشهد بأبيات من الشعر للشاعر الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن التي يتغنى لحبه لمدينته وانتمائه لها حيث قال:
يا سلة الخبز للدنيا بأجمعها
يا عش طير الندى يا منبع الكرم
سهولك الخضر من جوع تطمئننا
ومجد ماضيك ربانا على القمم
واقترح لوزارة التربية والتعليم أن تجعل للمعلم زياً يرتديه عند تأدية رسالته الشريفة السامية تجعله مميزاً لطلابه ويحمل بطاقة يعلقها على صدره أسوة بهذا المعلم ومعلوم أن لكل مهنة زيها المناسب فمثلاً الطبيب له زيه والعسكري له زيه والفني له زيه حبذا أن تدرس الوزارة هذا الاقتراح وتخرجه لحيز الوجود لخدمة الصالح العام التربوي.
إبراهيم بن راشد الهذيلي - الدلم
http://al-jazirah.com.sa/312356/rv9d.htm

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:07 AM
ألعاب نارية تتسبب في حريق بإحدى مدارس عنيزة

-------------------------------------------------
عنيزة - فهد الفاضل
تسببت الألعاب النارية والتي كان مجموعة من الصبية يلعبون بها في حدوث حريق في متوسطة فلسطين بحي المطار بمحافظة عنيزة حيث طالت إحدى هذه الألعاب فناء المدرسة ما تسبب في حدوث الحريق (الجمعة) والذي أدى إلى احتراق مجموعة من النخيل وجهاز تكييف في مقصف المدرسة، فيما بذلت فرقة الدفاع المدني التي باشرت الحادث جهوداً كبيرة لاحتواء النيران والحيلولة دون انتشارها إلى مواقع أخرى داخل المدرسة من جانبه أوضح للجزيرة النقيب إبراهيم أبا الخيل الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم أن الحادث وقع في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة ليلاً وتم إخماده من قبل وحدة حي المطار بإدارة الدفاع المدني بمحافظة عنيزة دون حدوث إصابات ولله الحمد.
http://al-jazirah.com.sa/312356/ln42d.htm

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:16 AM
http://www.6**kb.com/uploads/8ca09cfd86.gif (http://www.6**kb.com)

الرياض:الأثنين 26 رمضان 1428ه&#16**; - 8 أكتوبر 2**7م - العدد 14350

----------------------------------------------
مدائن
في يوم المعلم قمتُ للمعلم
د. عبد العزيز جار الله الجار الله
لم يكن يوم الجمعة الماضي يوماً، عادياً بالنسبة لي لانه تحول يوماً راعفاً من الذكريات .. يوماً تداعت فيه السنون ليس لأني تذكرت احمد شوقي عندما قال (قمم للمعلم وفه التبجيلا) - وتذكرت شوقي في يوم الجمعة الذي صادف اليوم العالمي للمعلم وقصيدته (قم للمعلم) - وإنما لاني عشت عالم الامس وقصيدة شوقي (يا جارة الوادي) استسلمت لتداعيات الذكريات وانا أسترجع بكل ذاتية وانانية ذكريات الطفولة عندما كنت طفلاً على مقاعد الدراسة وصورة ذلك المعلم الذي كان ممسكاً بالعصا يلوح بها ويضرب وآخر معلم له صفات الاب والشقيق الاكبر حينما وقفت امامه في موقف المعاقب لعدم تأدية الواجب المنزلي وقفت امامه كعصفور لا يقوى على شيء ونظر إلي كجلاد وبيده عصا غليظة وعندما أمعن النظر إلى وجهي قال: "أنت ولد فلان اللي يبيع الهيل". فقلت له أجل أنا ابن ذاك الذي يبيع المواد الغذائية والتموينية.فضحك وعفا عني وقال سماح. أتدرون لماذا كان المعلم يسكن حيّنا ؟كان هناك تواصل اجتماعي، الآباء يحترمون المعلم ويستضيفونه في بيوتهم وهناك تواصل حميمي وروابط عاطفية تجمع ما بين المعلم المجتمع.
أما الآن فقد تفككت تلك العلاقة ومن النادر ان نستقبل معلمي ابنائنا في بيوتنا باستثناء المدرس الخصوصي. ولا نطمئن على صحتهم ولا حتى نزورهم .. نلقي عليهم التحية في المناسبات مثل اليوم العالمي للمعلم وفي الاعياد والمناسبات الدينية في رمضان والحج، فكان هذا جحوداً غير مبرر.في يوم الجمعة يوم المعلم العالمي وانا أعيش عالم الذكريات وأقلب صفحات الابتدائي والمتوسط والثانوي ومقاعد المرحلة الجامعية وجدتني اردد قصيدة احمد شوقي:
يا جارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الاحلام من ذكراك
وبدأت أعيد مقاطع من القصيدة: الذكريات صدى السنين الحاكي/ولقد مررت على الرياض/فذهبت في الايام أذكر رفرفاً/أذكر هرولة الصبابة/
لا أمس من عمر الزمان ولا غد
جُمع الزمان فكان يوم لقاك.
سجل من ماض ووجوه من علّموني داخل قاعات المدرسة وعلى مقاعد الفصل وخارج حدود المدرسة كل معلم ضحك في وجهي وأنا كنت اشد ما احتاجه في ذلك الزمن المبكر في التعليم والمعلم يلوح بالعصا زن يضحك في وجهي ويبتسم.تذكرت مدارس الحكومة حين لم يكن إلا هي كانت بالاصل بيوتاً مستأجرة ثم تحولنا حضارياً في المرحلة المتوسطة إلى مبان على طراز ومواصفات حديثة واكتمل مشهد المدارس في المرحلة الثانوية ونحن في مدارس الحكومة وانتقلنا إلى المرحلة الجامعية وايضاً في جامعات الحكومة ولم يكن للتعليم الأهلي دور فاعل أو جاذبية في ذلك الزمن ليس لأسباب اقتصادية تخص الاسرة إنما لثقافة وقناعة محلية للمجتمع بأهمية وتميز المدارس الحكومة فظل ذلك الجيل مرتبطاً بالمدارس الحكومية فتغذينا شحنة رضافية من الوطنية والانتماء والولاء وهذا ليس تشكيكاً بالتعليم الأهلي ولكن هناك روابط خاصة بيننا وبين مدارسنا الحكومية التي علمتنا واحتوتنا فكان لها دين علينا ووفاء وعرفان.كان المعتقد ان أفرح في هذا اليوم الذي يشاركني فيه العالم بالاحتفال لكنه بالنسبة لي هو نهر من الذكريات واسترجاع الطفولة واستنطاق ذكريات الامس عندما كنت طفلاً احاول فك رموز من حولي وأجتهد باستيعاب المتغيرات السريعة التي نقلتني من طالب يكتب حرفاً ويمحو آخر إلى من يحمل هماً وماضياً مملوءاً بالذكريات التي قال عنها احمد شوقي: صدى السنين الحاكي.تمنيت في هذا اليوم (5) اكتوبر ان اقبل جبين كل من علمني حرفاً وكل من امسك بيدي وهداني الى الطريق الصحيح. ولكن عزائي أني دعوت له في سري وتمنيت للاحياء منهم الصحة والعافية وللأموات الغفران والرحمة والعتق من النار.
http://www.alriyadh.com/2**7/10/08/article285493.html

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:19 AM
http://www.6**kb.com/uploads/b25dcf2be7.gif (http://www.6**kb.com)
صحيفة اليوم:الاثنين26-09-1428ه&#16**; الموافق08 -10-2**7م العدد 12533

-----------------------------------------------

تكليف 12 معلما بالإرش&#16**;اد الط&#16**;لابي في عفي&#16**;ف
عبد العزيز العضياني - عفيف
اعتمد مدير إدارة التربية والتعليم (للبنين) بمحافظة عفيف علي بن خضر الثبيتي أسماء 12معلماً مكلفاً بالإرشاد الطلابي في مدارس المحافظة بمراحلها الثلاث للعام الدراسي الحالي ولمدة عامين وذلك بناءً على خطاب نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين .واوضح رئيس قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة عبد العزيز بن بجاد العتيبي أن مدة التكليف عامان تنتهي في 2/8/1430ه&#16**; مع إمكانية تجديد تكليفات المعلمين وفق الضوابط والأنظمة المعمول بها بالوزارة .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12533&P=1&G=2

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:24 AM
http://www.q8boy.com/uploads/44ebcb1280.gif

المدينة:الاثنين 26 رمضان 1428 - الموافق - 8 اكتوبر 2**7 - ( العدد 16238)

----------------------------------------------
أنت المنبع أيُّها المعلم
نايف بن سليمان الصقر - المدينة المنورة
المعلم في هذا الزمان لم يُعطَ حقه بالكامل. فلو أننا رجعنا للشركات مثلاً ، وهي التي تعمل لنفسها وذاتها ومن أجل مصالحها لوجدنا أنهم يميّزون موظفيهم بميزات متعددة، وبدلات وعلاوات، مضافاً لها التهيئة النفسية والمعنوية من تأمين المسكن، والتأمين الطبي وغيرها من التحسينات التي تُعطى لهم كل عام. أما أنت أيُّها المعلم: يا مَن يتخرج من تحت يديك الأجيال والأجيال من أصحاب القطاعات الخاصة والشركات، فليس لك من ما مضى شيء، وليس لك قيمة، ولم ينصفوك ويعطوك ولو جزءًا يسيرًا من حقوقك. ولو طرحنا مشكلة ممّ تعاني، وهي حق من حقوقك، كالمستوى مثلاً فقد أبعدوك عمّا هو لك. فالمعلم يتخرّج في الجامعة بدرجة البكالوريوس التربوي، فهو يستحق المستوى الخامس، ولكنّ الواقع أنه يتعيّن على المستوى الثاني، ناهيك أن بعضهم قد وقّع على أوراق قبل تعيينه بعدم المطالبة بالمستوى الحقيقي، وأن يرضى بالمستوى الذي يحصل عليه. ناهيك أن بعضهم يبدأ وظيفته التعليمية بعقد كبقية المعلمين والمعلمات الأجانب. فما هذا التناقض؟ وما هذا التقدير للمعلم لتُسلب منه غالبية حقوقه، ومن ثم يُطالب بأن يعطي ويبني يخرج؟! فأين التأمينات المفترض أن تُقدّم للمعلم، والتأمين الطبي، وتأمين المسكن التي يجب أن تُعطى للمعلم والمربي؟ وأين الميزات التي يجب أن يحصل عليها المعلم المتميّز؟!فهل تعلم أيُّها القارئ أنه، وبإحدى الدول الأوروبية كان هناك عرض عسكري أمام رئيس الدولة، فبدأ العرض، وتقدّمت قوات الأمن الخاصة، ثم قوات المشاة، ثم توالت بقية القوات، وبآخرها مسيرة للمعلّمين والمعلّمات يحملون الكراريس والأقلام. فتعجب رئيس الدولة والحاضرون! فكانت إجابة قائد القوات: إن جميع الضباط والجنود لم يصلوا لهذه المراكز إلاَّ بفضل هؤلاء المعلمين. فانظر إلى هذا الفكر والتقدير الذي يحملونه للمعلم. وقد قالوا قديمًا: (إن المدرسة الفرنسية انتصرت على المدرسة الألمانية)، ولم ينسبوها للقوة العسكرية؛ لإيمانهم بقدرة التعليم وقوته على الانتصار والوصول للمبتغى والمراد. فهل تمعّنت أخي لما كتبته آنفًا؟ وكيف أن التعليم له مكانةً عند غيرنا، ونحن فقط يُصب اهتمامنا في المباني والمناهج! أمّا أداة التعليم الأساسية (المعلّم) فهو مهمّش، وليس له سابق حديث . فندائي لوزارتنا الحبيبة النظر في هذا الموضوع قبل أن يتفشى الداء، ويصعب حينها علاجه. فالمقترحات والحلول موجودة، ولكن ينقصها التنفيذ. لذا فإذا أرادت أي دولة التقدم فلتنظر لحال التعليم لديها، فهو المنطلق الأساسي للتقدم.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2437&pubid=1&CatID=79&sCatID=204&articleid=1019101

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:27 AM
http://www.6**kb.com/uploads/2b690fca3a.gif (http://www.6**kb.com)
الوطن:الاثنين 26 رمضان 1428ه&#16**; الموافق 8 أكتوبر 2**7م العدد (2565) السنة الثامنة

-------------------------------------------------

الإرشاد الطلابي يحتاج إلى كوادر مؤهلة لتغيير النظرة له
لا توجد دراسات جادة لتطوير الإرشاد الطلابي، وإن كان فهي لا تقارن بالدراسات التي تحاول تطوير النواحي الأخرى تربويا وتعليميا، ولا تخلو صحيفة من كتابات حول التوعية والإرشاد، وضرورته، ولا تخلو صحيفة من كتابات حول المقررات، وتطويرها، والمناهج، والنشاط، والإدارة المدرسية، وحركة المعلمين، والمباني، والاختبارات، وتقديم لاختبارات، والإجازات التربوية، ولكن من النادر أن تجد كتابات عن الإدارة العامة للإرشاد الطلابي، حتى المطور، بات غافلا عن تطوير الإرشاد الطلابي، إذ من المعروف أن الإرشاد هو شقيق النشاط الطلابي، فهما كانا في وكالة واحدة تسمى (شؤون الطلاب) وفي مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير التعليم العام، جاء النشاط ليشكل أهم جوانب التطوير الأربعة، وهي برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وبرنامج تحسين البيئة المدرسية، وبرنامج تطوير المناهج، وبرنامج دعم النشاط غير الصفي، ورغم أن المتخصص التربوي المطلع على المصطلحات التربوية يعلم أن النشاط ضمن المنهج، إلا أن النشاط الطلابي بحد ذاته، خصص له برنامج خاص، في أهم مشروع، وأضخم مشروع يتطلع له التربويون قبل المواطنون، وكان حري بأن يقال تطوير المناهج، ومن ضمنها النشاط الطلابي، وتحسين البيئة المدرسية، ومن ضمنها تطوير الإرشاد الطلابي، وعلى كل حال، فالذي يظهر أن النشاط الطلابي قد سحر الأعين والنفوس والعقول بما قدم، وما سببه النشاط الطلابي من متاعب مالية، وفكرية أحيانا، وما يصوره البعض عن النشاط الطلابي، وما يتصوره البعض عن النشاط الطلابي، جعل النشاط في المقدمة، أمام الإرشاد الطلابي، بل أمام ما هو أهم منه، وهو تأهيل المعلمين والمعلمات، والذي لو تم لكفينا المشقة، رغم أن الإرشاد الطلابي يعاني "فرفرة الذبيح"، إلا أن الوزارة لم تطور الإرشاد الطلابي، وأقرب دليل، هو أن المرشدين يتم اختيارهم بناء على اختبارات مضى عليها أكثر من سنة، فأي تطوير هذا الذي ينأى عن معالجة وضع الإرشاد الطلابي ودمج بعضه بالنشاط الطلابي ؟ لقد أخرت إدارة الإرشاد نتائج اختبارات ترشيح مرشدين طلابيين، لأكثر من سنة، وأظهرت النتائج بعد أيام من اكتمال حركة نقل المعلمين الخارجية لهذا العام، وهذا أكبر مؤشر على أن شقيق النشاط لا يقدر النعمة التي هو فيها، فبات يوزع الهبات (هبة النقل الخارجي، والتقريب للمدن، والتفريغ من الحصص) دون بذل أي جهد من أجل اختيار مرشدين طلابيين مؤهلين لقيادة التوعية المدرسية بأقصى درجات الجدارة والجودة، فضلا عن قيادة علاج المشكلات الشبابية، والطلابية، والسلوكية، ولم تشفع الجودة، والجدارة، والتطوير والتخطيط، والبحوث، والمتابعة، وكل المصطلحات التربوية التي تظهر بين الفينة والأخرى في كشف عوار اختيار المرشدين الطلابيين.آن الأوان أن يغير مسمى مرشد طلابي إلى مختص اجتماعي، لأن مرشد توحي بالتوجيه المباشر الذي لا يتناسب مع عقلية ونفسية طلاب اليوم (هذا مرشدك الطلابي) (هذا موجهك الأكاديمي) أليس المختص الاجتماعي أفضل اسما من مرشد طلابي، شكلا ومضمونا، فشكلا كلمة مرشد كلمة مباشرة، ومضمونا الإرشاد والتوجيه، لا يصلح لزمن الحوار، واليوم يعي الجميع أننا أمام مشكلة عدم تقبل فكرة الذهاب للمختص الاجتماعي، والمختص النفسي، بينما بإمكاننا أن نذهب للموجهين، والمرشدين، شباب اليوم لن ترضيهم كلمة مرشد، وبات من الضروري أن يكون الاسم أكثر سلاسة، وأكثر قبولا، وإذا كانت أعمال المرشد توعية وإرشاد عام، وتكريم، وتحفيز فهذا كله يمكن أن يكون في عالم النشاط الطلابي، وهو في الواقع جزء من عمل المرشد الطلابي وبعضه من مهام النشاط الطلابي، فحري أن ينقل ما يقوم به الإرشاد من نشاط ضمن مشروع الملك عبد الله وقبل بداية انطلاق المشروع، والباقي، وهو علاج المشكلات ومتابعة المقصرين، وراعية الموهوبين فيمكن أن يكون من مهام (المختص الاجتماعي)، علما أن الداعي ليس هو ما سبق، بل لأن عددا غير قليل من المرشدين الطلابيين مشغولين بأعمال كثيرة جدا خارج اهتمام التربية والتعليم، من توجيه عام، وتوعية عامة، ومشاركة ثقافية، وأعمال خاصة، وأعمال تطوعية، وما شابه ذلك، وحتى لا يقال بأنني أتجنى على المرشدين الطلابيين فإنني أقول : لماذا لا نستعين بالباحثين الاجتماعيين، وبالبحوث التربوية، للنظر في شأن المرشد الطلابي وأعماله المنوطة به، وأعماله الخاصة، وحضوره وانصرافه، وما يقدمه للطلاب، وأشغاله الثقافية، والتطوعية.
شاكر صالح السليم
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=2565&id=1123

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:34 AM
هناك معرقلون للتطوير في إدارات التعليم

-------------------------------------------------
أيوجد من يحسن ويساء إليه، ومن يعمل ويتجاهل عمله ومن ينظر للأمام ويقال له: اثبت مكانك ولا تتحرك؟.
معلم كان يحلم أن يعمل في تلك المدرسة القريبة جدا من منزله داخل المدينة، ولكن لم يكن له ما يشتهي، تم تعيينه في منطقة نائية وعرة الطريق صعبة التضاريس، من المفترض أن تؤثر على أدائه العملي والنفسي، ولكن الأمر على خلاف ذلك، معلم همته عالية ونشاطه يزداد رغم صعوبة العمل وضياع الوقت في الطريق ذهابا وإيابا من مدرسته، نظر لواقع المناطق النائية نظرة تربوية ناصحة، شدته قضية عنف حدثت في المدرسة بين طالبين، فعقد النية لإجراء دراسة تربوية موسعة في جانب العنف لدى الطلاب وأسماه (حالات العنف لدى الطلاب).ذهب إلى إدارته التعليمية ليأخذ الإذن في الموافقة على الدراسة، ومن ثم بدأ يعد عدة الدراسة، وأعد نموذجا للاستبيان ووضع فرضيات دراسته، ثم عرضها على إدارة التعليم وأخذ الإذن في البدء بإجراء الاستبيان، ولا يخلو هذا الإذن من التعقيد والتثبيط، أجرى الاستبيان على عدة مناطق قد يصل قطرها إلى مئتي كيلومتر وعلى ثمانية وثلاثين مدرسة، وجمع نتائجه النهائية ووثقها وأجرى خطوات العلاج في مدرسته المتواضعة الإمكانات، وفور انتهاء الدراسة عمد إلى إيصالها إدارة التعليم، ليكتمل حلمه ويطبق الاستبيان وتعمم الدراسة.وأوصل الدراسة بشكلها النهائي لإدارة التعليم ووزع النسخ على جميع الأقسام ذات الصلة وابتداء بمدير التربية والتعليم، وطلب إرسال نسخة إلى وزارة التربية والتعليم، ولكن المفاجأة كانت بانتظاره! قيل له دورك انتهى هنا، وتم حفظ دراستك لإشعار آخر.وذهب جهده أدراج الرياح، فلا نسخة وصلت إلى وزارة التربية والتعليم، ولا وجد على الأقل كلمة شكر وإنما كابد وعانى بعض الانتقادات اللاذعة وغير الموجهة، من قبل بعض مسؤولي الإدارة، وحجموا من مجهوده، ولم يوجه له حتى تبرير لهذا الانتقادات التي لا تعدو أن تكون ظاهرية فحسب ولا تمس المحتوى أو المضمون.وأصبح هذا العمل حبيس الأدراج، ومعتقل الرفوف، ولكني أتساءل عما قوبل به هذا المعلم أهو خوفا من هذا المعلم الواعد الذي قد يعتلي أحد الكراسي الإدارية التعليمية، أم إن هناك أعداء للنجاح، أم إن المعلم بشكل عام لا يؤخذ منه حق ولا باطل ولا عمل له سوى قرأ وكتب، أم إن الموضوع الذي مضى عليه في معتقله قرابة العام قيد النشر السري، أم إن هناك مفاجأة لهذا المعلم بأن يرسل مع دراسته لإحدى الجامعات وتقدم كرسالة ماجستير؟. معلم بهذه الروح وبهذا النشاط وبهذه القدرة العقلية يحجم ويسفه عمله! وعمل يتصل بجانب التربية من تعليمنا يهمل ويرهن ويحجب عن النور.وهل هذا تحفيز الشباب، أم إن كبار السن لا يقتنعون في مقدار ما تعلمه الشباب! تعليمنا أصبح حكرا على فئة من كبار السن تتصرف فيه كما تحب ولا تعير الدراسات الحديثة أي اعتبار.ولكن أين وزارة التربية والتعليم مما يحدث خلف الكواليس؟ وهل تخطي إدارة التعليم يُقبل في مثل هذه الدراسات؟ وهل سيتحقق حلم كل معلم مجتهد، أم إن تعليمنا جامد لا يتطور؟
عبدالعزيز القحطاني
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=2565&id=1128

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:35 AM
غياب الطرق العلمية للإرشاد غيب المعلومات عن الطلاب

--------------------------------------------------
يمر الطالب في المرحلة الثانوية بمراحل حساسة في الغاية بالنسبة له ,ولكننا نعتبرها بسيطة لأننا قد مررنا بهذه التجربة ,وفي الحقيقة أن قصور المعلومة لديه يصيبه بنوع من الإحباط في ظل عدم التواصل مع الطالب فعليّا، ولقد لاحظت في أحد البرامج المتلفزة تكرار أسئلة يطرحها المتصلون وجُّلهم من المرحلة الثانوية.وأتذكر أنه عندما كنّا في المرحلة الثانوية كانت تغيب عنّا المعلومة التوجيهية, فكنّا بحاجة إلى من يستمع لنا، نريد أن نسأله عن التخصصات المناسبة, ومدى ملاءمة هذا التخصص لسوق العمل ,كثيرة هي الأسئلة التي نود أن يُجاب عليها ، وفي الحقيقة أنني لم أسمع بعلم مثل التوجيه والإرشاد إلا بعد تخرجي ودراستي الجامعية لأحد مناهجه، من المؤسف جداً أن يغيب الإرشاد عن هذه المرحلة الحسّاسة والتي تعتبر هي حلقة الوصل بين الطالب وبين مستقبله المادي والوظيفي، فقليلة هي الدورات والأنشطة والندوات التي تبصّر الطالب بضرورة تحديد مستقبله العلمي، بل إن من الطلاب من اتجه إلى الوظيفة التي لا يرغبها فقط للهروب من البطالة ولم يكن للتوجيه المهني أي تواجد وإضافة في عقلية الطالب، فالطالب على مدى المراحل الثلاث يحتاج إلى التوجيه والإرشاد بكثرة، فخريج المرحلة المتوسّطة بحاجة إلى توعية وتثقيف في التخصصات التي تحتويها المرحلة الثانوية، يجب على التوجيه والإرشاد أيضاً ألا يقف في المراحل الدراسية بل يجب أن يتعداها إلى ما وراء المدرسة، فيكثّف من دوره تجاه الأسرة، وإيضاح الطرق المناسبة لأولياء الأمور في توعية الأبناء وإعطائهم المعلومة وترك حرية القرار للأبناء ,لأن كما هو متعارف أن الشخص إذا أحب شيئاً عمل له بإخلاص وتفانٍ، وهذا يساهم في رفع إنتاجية الفرد وتطوّر المؤسسة التي يعمل بها، إن علم التوجيه والإرشاد أرى أنه - إذا طُبّق فعلياً - من أجدى العلوم وأنفعها للمجتمع لأنه يُعنى بصلاح الفرد، وصلاح الفرد من تطوّر المجتمع، فالحقيقة التي يجب أن تقال إن دور التوجيه والإرشاد في المرحلة الثانوية قليل، ودليل كلامي أن الطالب لا يعرف ماذا يختار من تخصص جامعي إلا بعد صدور النسبة المئوية ، كذلك محدودية المقاعد في الجامعات، واتجاه الطلاب إلى تخصصات غير مرغوب فيها ولكن الميدان العملي بحاجتها.
سعد الأدهم الشيحي
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.asp?issueno=2565&id=1130

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:36 AM
حصة تجيب عن أختها في الامتحان وطالب يرسل للمدير أخاه بدلا منه

--------------------------------------------------
مواقف محرجة وكوميدية للتوائم في المدارس السعودية
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2565/0810.mis.p30.n401.jpg
محمد وعلي السلمان
الدمام، الأحساء: أمل التريكي، عبدالله السلمان
عادة ما يشكل التوأم مسحة جمالية عند حضوره في أي محفل أو تجمع؛ لأن الصورة التي أبدعتها يد الخالق في تشابهها التام تسحر العين، وتشد النظر إليها ؛ إلا أن اللافت للنظر هي تلك المواقف التي تحدث نتيجة هذا التشابه الخلْقِي لدى التوأم، ففي أكثر من مدرسة تسجل مواقف محرجة للتوأم نفسه، نتيجة تفوق أحدهما على الآخر في التحصيل العلمي، ويلاحظ أن التفريق بين التوأم يصعب إذا كان التوأم في السنين الأولى -المرحلة الابتدائية - حيث يفضل الوالدان أن يُلبسا توأمهما ملابس متشابهة، حتى في الكماليات الأخرى كنوع من التفرد واللفتة الجمالية.
الطالب ومدير المدرسة
وتستحضر تلك المواقف الطريفة في المدارس، فيذكر مدير مدرسة في بداية العام الدراسي في المرحلة المتوسطة أنه قام بإيقاف أحد الطلاب وتأنيبه، لأنه لم يستجب لتوجيهاتٍ سبق أن وجهها إليه بحلق شعره، وحين فهم الطالب أن أخاه هو المقصود، تعهد للمدير بالتنفيذ بعد 3 دقائق، فاستغرب مدير المدرسة من كلامه، ومن باب الطرفة أرسل الطالب أخاه للمدير - بعدما أخبره بما جرى - فشاهده المدير حليق الشعر. ولم يكن المدير على علم بذلك إلا من هذا الموقف.
إلا أن قصة محمد وأحمد السالم (طالبان في الصف الأول الابتدائي) أشد غرابة من الأولى؛ فهما في صف واحد ولباس واحد وتسريحة شعر واحدة، ولم يعلم معلم الرياضيات أنهما توأم، إلا بعد مرور أكثر من أسبوع على تدريسهما - كما يقول معلمهما عبدالله محمد - وعندما يجلس أحدهما في مكان مختلف يظن المعلم أن أحدهما هو الآخر والعكس.
تشابه شديد
أما التوأم عبدالرحمن وخالد، فيسجلان مواقف أكثر من محرجة - كما يروي المرشد الطلابي في مدرستهما- حيث إن شقاوة الطلاب في الفسحة يترتب عليها مزاح يخلف شكاوى يصعب التعرف فيها على المعتدي، ففي يوم ما ضُرِبَ طالب من قبل زميل له، وأحدث هذا الضرب أثرًا في وجهه، وبعد تعرفه على الفاعل أنكر، ودلل ذلك بغيابه في ذلك اليوم - وعن حسن نية قال ربما يكون أخي خالد، وتبين بالفعل أن أخاه هو صاحب الحادثة، ومع ذلك أنكر، ولم يستطع الطالب التعرف على المعتدي الحقيقي لتشابههما الشديد في كل شيء.
تبادل الأدوار في الامتحان
ولم تخل أذهان التوائم من الذكريات المحرجة والطريفة، فالتوأمان حصة ونورة السمحان استغللتا التشابه الكبير بينهما في الشكل والطول ولون البشرة، لتساعد كل منهما الأخرى في الأيام الدراسية، وتروي حصة بعض المواقف المضحكة التي حدثت مع معلماتها في المرحلة المتوسطة، ومن بينها أن نورة لم تحفظ الجزء المقرر عليها تسميعه من القرآن الكريم، واستعانت بتوأمها التي كانت قد انتهت من التسميع لتحل محلها، وتسمع بدلا منها، فسارعتا إلى تبادل النظارات وتسريحات الشعر، وأخفت حصة (حبة الخال) التي تميزها عن أختها، وذلك بوضع المصحف قريبا من وجهها، وقيامها ببعض الحركات التي تتميز بها أختها، لتبادرها المعلمة بالقول (بعدين معاك يا نورة)، لتتعالى ضحكات الطالبات اللاتي كن يستمتعن بمشاهدة الموقف والذي تم تحت تشجيع منهن، لتبادر المعلمة بالشكوى إلى نورة - على حسب علمها - طالبة منها أن تخبر والدتها بمدى شقاوة توأمها.ولم تسلم قاعة الامتحان من شقاوة حصة ونورة، حيث تعالى بكاء نورة لعدم معرفتها الإجابة على الامتحان، لتنتهي حصة التي كانت تجلس بجانبها من الإجابة، وتتبادل هي وتوأمها الأوراق في خفية عن المعلمة، طالبة من توأمها عدم تغيير إجاباتها، لتجيب هي على ورقة أختها وتنجيها من الدرجة المنخفضة لتحصل على 12 من 15.
سارة وفاطمة
أما التوأمان سارة وفاطمة الدخيل فقد منّ الله عليهما بنعمة التفوق الدراسي، ففي إحدى مناسبات التكريم قامت المعلمة بذكر أسماء المتفوقات، فخرجت سارة على المنصة لتأخذ شهادتها، وبعد ثوان صعدت فاطمة التي تكبرها بعشر دقائق، لتستلم شهادتها وكانت المعلمة تجهل بأنهما توأم لتبادر فاطمة بالقول (ليه كل شوي تطلعي تستلمي شهادة).وفي إحدى السنوات الدراسية كانت كل واحدة منهما في فصل مختلف عن فصل الأخرى، وبعد انتهاء المعلمة من شرح الدرس في فصل سارة، لتدخل في اليوم التالي على فصل فاطمة، وتجدها تجلس في مكان مختلف لتعلو صرخاتها قائلة.. ما هذه التصرفات كل يوم لك مكان مختلف، ألست بالأمس بالفصل الآخر، وعندما أنهت حديثها أخبرتها فاطمة بأن لها توأماً بالفصل الآخر، فما كان من المعلمة إلا أن ابتسمت ابتسامة عريضة، لتنهي الموقف المحرج.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2565&id=24376

نبع الوفاء
8 - 10 - 2007, 11:42 AM
الملف الصحفي للطباعة ليوم الاثنين 26-9-1428هـ

.***************.
http://www.6**kb.com/uploads/cc5f5c84cf.gif (http://www.6**kb.com)

ابومنار
8 - 10 - 2007, 12:38 PM
شكرا لك اختي الفاضلة نبع على هذه الاخبار
بارك الله فيكم ول عام وأنتم بخير