المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة موجزة عن الغزالي


 


أبو راكان2
29 - 9 - 2007, 04:06 PM
الغزَّالي
أ. هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزَّالي - بتشديد الزاي- الطوسي، وكنيته "أبو حامد"، ولد عام (450ه‍)، وتوفي عام (505ه‍).

ب. قال الذهبي رحمه الله: وأدخله سَيَلانُ ذهنهِ في مضايقِ الكلام، ومزالِّ الأقدام أ.ه‍ـ ‍ "سير أعلام النبلاء" (19/323) .

ج. وقال أبو بكر بن العربي رحمه الله: ***ُنا أبو حامد: بَلَعَ الفلاسفةَ، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع أ.ه‍ـ ‍ " السير " (19/327).

د. وقال الذهبي أيضاً: وقد ألّف الرجل في ذمِّ الفلاسفةِ كتابَ "التهافت"، وكَشَفَ عوارَهم، ووافقهم في مواضعَ ظنًّا منه أن ذلك حقٌّ أو موافقٌ للملَّةِ، ولم يكن له علمٌ بالآثار، ولا خبرةٌ بالسنَّةِ النبويَّةِ القاضيةِ على العقلِ، وحُبِّبَ إليه إدمانُ النظرِ في كتابِ "رسائل إخوان الصفا" (1) ، وهو داءٌ عضالٌ، وجَربٌ مردٍ، وسمٌّ قتَّال، ولولا أنَّ أبا حامد مِن كبار الأذكياء، وخيار المخلصين لتلِف، فالحذار الحذار مِن هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شُبَه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة... أ.ه‍ـ ‍ "السير" (19/328).

قلت: ويقولون: إنَّه ختم له بخيرٍ، فترك التصوفَ والفلسفةَ، ومات و "صحيح البخاري" على صدره ‍! فكان ماذا؟ وهل كان هذا الإمامُ غافلاً عن "البخاري"، وقد أودع منه أحاديث في كتابه "الإحياء"، بل قد جاء في ترجمة "الحافظ أبي الفتيان عمر الروَّاسي " أنَّه [ قدم "طوس" في آخر عمره، فصحَّح عليه "الغزَّالي" "الصحيحين"! ] قاله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (19/318) لكنَّ فضلَ اللهِ على خلقه عظيمٌ، ورحمتُه وسعتْ كلَّ شيءٍ فنسأل الله له الرحمة، لكن هذا لا يلزم منه مدحه، والثناء عليه، وتلقيبه بـ "حجة الإسلام"!! وترك ما في كتبه مِن انحرافٍ وضلالٍ.

ابو أمجاد
29 - 9 - 2007, 07:32 PM
الله يعطيك العافية ان شاء الله

looody
30 - 9 - 2007, 12:41 AM
يعطيك العافيه ابو راكان

طالب الهداية
1 - 10 - 2007, 04:01 PM
جزاك الله خير
دمت بخير

ALKING....KING
1 - 10 - 2007, 04:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك خير أخوي ( أبو راكان2 ) على هالتعريف المختصر الوافي ..
حماك الله من كل شر ..


تحياتي...

أخوك:-

ALKING....KING

كل الغلاا
4 - 10 - 2007, 07:05 PM
شكراً لك اخي الكريم