الملعقة
29 - 8 - 2007, 03:28 PM
المصدر: Particle.web.p.cisti.nrc.ca
هنالك اعتقاد سائد بأن للرجل قوى خارقة ممثلة في بدنه القوي وعضلاته المفتولة، وأن جميع أجهزته تمتاز بالقوة والمتانة، بينما الجنس الآخر وهو المرأة لها جسم خائر ضعيف، وليست لها أي عضلات مفتولة ولا قبضة حديدية.
وبلا شك في أن هذا الرأي هو الرأي السائد الذي يعضده الجميع ولاسيما أن الرجل يعمل في جميع مراحل حياته على إبداء وإظهار عضلاته واستخدامها في أي مكان وزمان، وفي المقابل تنزوي المرأة بعيداً حينما تحين الحاجة لاستخدام تلك العضلات، ما عدا في بعض المناطق الإفريقية حيث تعمل المرأة في المنزل وفي الحقول وفي بناء المنازل وفي طلب كل أنواع الرزق، بينما يجلس الرجل في المنزل مع الأولاد الصغار بلا عمل يشرب القهوة حتى تأتي زوجته بالرزق الذي يعيش به طوال حياته.
وفي هذا ا لمنحى وكان لسان حال النساء يقول "أيها الرجل استخدم عضلاتك ومجهودك البدني، أما نحن فنستخدم عقولنا", ومن يقرأ نتائج هذا البحث الذي نحن بصدده يدرك لماذا تطلق النساء هذا الحديث؟..
ففي دراسة أجراها عدد من الباحثين بقيادة الدكتور فؤاد فتيقي حول مدى التأثير الحركي في أداء أجهزة الجسم وفي مقدمتها درجة حرارة الجسم، القلب، العضلات- شريطة أن تؤدي الحركات الرياضية في مناخ ساخن أي ما بين (31-33) درجة سنتقريت.
ولقد أشرك الباحثون نحو ستة رجال متطوعين وست نساء متطوعات، وحتى تسير نتائج البحث بالصورة المطلوبة فقد خصص الباحثون لأولئك المتسابقين جوائز قيمة ليؤدوا تلك الحركات الرياضية بأقصى مجهود لهم، بل حددوا فترة تمتد لمدة ثلاثة أشهر حتى يتمرنوا على أداء تلك التمارين.
وجاءت النتائج وأكمل المتسابقون أداء التمارين المطلوبة بنسبة بلغت نحو 59%، وتحت درجة رطوبة بلغت نحو 30%.
ولقد حاول الباحثون تنويع التمارين المؤداة من جانب المشاركين، ففيها: الوثب العالي، الوثب المستطيل، وثب الحواجز، وبدأ الباحثون في تسجيل كل النتائج لأي متسابق من حيث:
القوة، السرعة، سرعة ضربات القلب، درجة حرارة الجسم عقب أداء كل نوع من أنواع الحركات الرياضية، قياس درجة حرارة القلب بجانب التركيز في الحامض اللبني بالجسم.
ولقد جاءت النتائج بعد القياس كالآتي:
تقدمت قوة أداء العضلات بنسبة 9% فقط بالنسبة للنساء وذلك عقب ممارستهن لعبة القفز العالي والقفز الثلاثي، أما القوة والسرعة وقوة الحمل بجانب مدى نسبة القفز وارتفاعه فكانت متساوية بين كلا الفريقين من رجال ونساء.
وحينما قاس الباحثون النتائج عقب ممارسة كل لعبة وجدوا أن الجسم قد نقص في حجمه بنسبة 1% وزيادة في سرعة ضربات القلب بنسبة بلغت نحو 1%.
وهنالك زيادة متساوية بين كلا الفريقين في سرعة ضربات القلب وتركيز الحامض اللبني الخاص بالجسم بجانب أن قوة استخدام عضلات الجسم قد تقدم كثيرا وبنسبة بلغت نحو 9%، وأن الاختلاف ظهر فقط في ممارسة لعبة القفز العالي للنساء، والقفز الثلاثي في كلا الجنسين، وفي النسائي بلغت النسبة نحو 8% بينما بلغت لدى الرجال نحو 10%.
الشيء غير المتوقع بتاتاً في هذه الدراسة أنها لم تظهر أي فروق تذكر في استخدام كل من الرجل والمرأة عضلاته، بجانب بذل مجهود جسمي قوي.
ولقد بلغت درجة حرارة الجسم نحو (2و39) درجة سنتقريت، وهذا بالطبع ما سيحدث لجسم قام بمجهود بدني عال، وفي مدة باعتبارها طويلة وقد بلغت نحو أربعين دقيقة.
بهذا يتضح لنا من نتائج هذا الدراسة أنه لا فرق بين جسمي المرأة والرجل في القوة والسرعة وفي مدى تأثير تلك الحركات على أجهزة جسمهما، وأن الرجل عادة ما يلجأ لاستخدام عضلاته بينما المرأة تلجأ لاستخدام عقلها، وإنها ربما تكتنز تلك القوة وذلك المجهود لعملية الحمل والإنجاب والتربية لأطفالها، ومما لا شك فيه فإن هذه الأعمال أقيم من استخدام العضلات لدى الرجل، ألستم معي في هذا الرأي؟
منقوووول
هنالك اعتقاد سائد بأن للرجل قوى خارقة ممثلة في بدنه القوي وعضلاته المفتولة، وأن جميع أجهزته تمتاز بالقوة والمتانة، بينما الجنس الآخر وهو المرأة لها جسم خائر ضعيف، وليست لها أي عضلات مفتولة ولا قبضة حديدية.
وبلا شك في أن هذا الرأي هو الرأي السائد الذي يعضده الجميع ولاسيما أن الرجل يعمل في جميع مراحل حياته على إبداء وإظهار عضلاته واستخدامها في أي مكان وزمان، وفي المقابل تنزوي المرأة بعيداً حينما تحين الحاجة لاستخدام تلك العضلات، ما عدا في بعض المناطق الإفريقية حيث تعمل المرأة في المنزل وفي الحقول وفي بناء المنازل وفي طلب كل أنواع الرزق، بينما يجلس الرجل في المنزل مع الأولاد الصغار بلا عمل يشرب القهوة حتى تأتي زوجته بالرزق الذي يعيش به طوال حياته.
وفي هذا ا لمنحى وكان لسان حال النساء يقول "أيها الرجل استخدم عضلاتك ومجهودك البدني، أما نحن فنستخدم عقولنا", ومن يقرأ نتائج هذا البحث الذي نحن بصدده يدرك لماذا تطلق النساء هذا الحديث؟..
ففي دراسة أجراها عدد من الباحثين بقيادة الدكتور فؤاد فتيقي حول مدى التأثير الحركي في أداء أجهزة الجسم وفي مقدمتها درجة حرارة الجسم، القلب، العضلات- شريطة أن تؤدي الحركات الرياضية في مناخ ساخن أي ما بين (31-33) درجة سنتقريت.
ولقد أشرك الباحثون نحو ستة رجال متطوعين وست نساء متطوعات، وحتى تسير نتائج البحث بالصورة المطلوبة فقد خصص الباحثون لأولئك المتسابقين جوائز قيمة ليؤدوا تلك الحركات الرياضية بأقصى مجهود لهم، بل حددوا فترة تمتد لمدة ثلاثة أشهر حتى يتمرنوا على أداء تلك التمارين.
وجاءت النتائج وأكمل المتسابقون أداء التمارين المطلوبة بنسبة بلغت نحو 59%، وتحت درجة رطوبة بلغت نحو 30%.
ولقد حاول الباحثون تنويع التمارين المؤداة من جانب المشاركين، ففيها: الوثب العالي، الوثب المستطيل، وثب الحواجز، وبدأ الباحثون في تسجيل كل النتائج لأي متسابق من حيث:
القوة، السرعة، سرعة ضربات القلب، درجة حرارة الجسم عقب أداء كل نوع من أنواع الحركات الرياضية، قياس درجة حرارة القلب بجانب التركيز في الحامض اللبني بالجسم.
ولقد جاءت النتائج بعد القياس كالآتي:
تقدمت قوة أداء العضلات بنسبة 9% فقط بالنسبة للنساء وذلك عقب ممارستهن لعبة القفز العالي والقفز الثلاثي، أما القوة والسرعة وقوة الحمل بجانب مدى نسبة القفز وارتفاعه فكانت متساوية بين كلا الفريقين من رجال ونساء.
وحينما قاس الباحثون النتائج عقب ممارسة كل لعبة وجدوا أن الجسم قد نقص في حجمه بنسبة 1% وزيادة في سرعة ضربات القلب بنسبة بلغت نحو 1%.
وهنالك زيادة متساوية بين كلا الفريقين في سرعة ضربات القلب وتركيز الحامض اللبني الخاص بالجسم بجانب أن قوة استخدام عضلات الجسم قد تقدم كثيرا وبنسبة بلغت نحو 9%، وأن الاختلاف ظهر فقط في ممارسة لعبة القفز العالي للنساء، والقفز الثلاثي في كلا الجنسين، وفي النسائي بلغت النسبة نحو 8% بينما بلغت لدى الرجال نحو 10%.
الشيء غير المتوقع بتاتاً في هذه الدراسة أنها لم تظهر أي فروق تذكر في استخدام كل من الرجل والمرأة عضلاته، بجانب بذل مجهود جسمي قوي.
ولقد بلغت درجة حرارة الجسم نحو (2و39) درجة سنتقريت، وهذا بالطبع ما سيحدث لجسم قام بمجهود بدني عال، وفي مدة باعتبارها طويلة وقد بلغت نحو أربعين دقيقة.
بهذا يتضح لنا من نتائج هذا الدراسة أنه لا فرق بين جسمي المرأة والرجل في القوة والسرعة وفي مدى تأثير تلك الحركات على أجهزة جسمهما، وأن الرجل عادة ما يلجأ لاستخدام عضلاته بينما المرأة تلجأ لاستخدام عقلها، وإنها ربما تكتنز تلك القوة وذلك المجهود لعملية الحمل والإنجاب والتربية لأطفالها، ومما لا شك فيه فإن هذه الأعمال أقيم من استخدام العضلات لدى الرجل، ألستم معي في هذا الرأي؟
منقوووول