قريات الملح
21 - 11 - 2003, 03:07 PM
قال مسؤولون أمس إنه عثر على قطع من لحم الخنزير في طعام الأغنام التي تستعد لأن تشحن إلى منطقة الشرق الأوسط من أستراليا.
وقال الطبيب البيطري هيو ميلر إنه من الواضح للمحققين في مدينة بورتلاند بفكتوريا أن المزاعم من جانب نشطاء حقوق الحيوان بأن الأغنام تتغذى على لحم الخنزير صحيحة.
و قال النشطاء إن هذا التصرف سيجعل الأغنام غير مناسبة للتصدير إلى بلدان إسلامية في الشرق الأوسط.
وقالت هيئة الحجر الصحي والتفتيش إنه من المستبعد إصدار تصريح بتصدير الأغنام في المستقبل القريب وقال المتحدث كارسون كريج لراديو "إيه.بي.سي" الأسترالي إنه من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات ، وأضاف "بالطبع فإنه سيكون من الضروري أيضا الاتصال بالبلد الذي ستصدر إليه الأغنام ومعرفة ما إذا كان سيقبل تلك الشحنات في ضوء هذا الوضع".
وتأتي هذه الحادثة بعد الانتكاسة التي شهدتها عملية الاتجار في الأغنام الحية الأسترالية بعدما تقطعت السبل بـ 70 ألف من الأغنام الأسترالية في المياه الدولية لنحو ثلاثة أشهر بعدما رفضت السعودية و25 دولة أخرى استقبالها ووصفتها بأنها أغنام مريضة.
و كانت السعودية منعت دخول تلك الأغنام عبر ميناء جدة الإسلامي لإصابتها بجدري الفم.
و في الوقت ذاته أكد عدد من الموردين الأستراليين تشديدهم التام للتأكد من صحة جميع المواشي التي يتم تصديرها للسعودية، وقالوا إن مرض جدري الفم الذي تعرضت له الماشية الأسترالية أثناء شحنها بحرا جاء نتيجة تناولها الأعلاف الجافة, وهو مرض عارض عادي وغير ضار لصحة الإنسان, فيما تمسكت السلطات السعودية بضرورة خلو الماشية من أي عارض مهما كان بسيطا.
وبادر مسؤولو السفارة الأسترالية في الرياض بعقد اجتماع مع مسؤولي وزارة الزراعة السعودية تلافياً لفرض حظر على المواشي الأسترالية، وليؤكدوا الحرص على صحة جميع المواشي التي تصدر للسعودية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-11-21/first_page/first_page05.htm
وقال الطبيب البيطري هيو ميلر إنه من الواضح للمحققين في مدينة بورتلاند بفكتوريا أن المزاعم من جانب نشطاء حقوق الحيوان بأن الأغنام تتغذى على لحم الخنزير صحيحة.
و قال النشطاء إن هذا التصرف سيجعل الأغنام غير مناسبة للتصدير إلى بلدان إسلامية في الشرق الأوسط.
وقالت هيئة الحجر الصحي والتفتيش إنه من المستبعد إصدار تصريح بتصدير الأغنام في المستقبل القريب وقال المتحدث كارسون كريج لراديو "إيه.بي.سي" الأسترالي إنه من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات ، وأضاف "بالطبع فإنه سيكون من الضروري أيضا الاتصال بالبلد الذي ستصدر إليه الأغنام ومعرفة ما إذا كان سيقبل تلك الشحنات في ضوء هذا الوضع".
وتأتي هذه الحادثة بعد الانتكاسة التي شهدتها عملية الاتجار في الأغنام الحية الأسترالية بعدما تقطعت السبل بـ 70 ألف من الأغنام الأسترالية في المياه الدولية لنحو ثلاثة أشهر بعدما رفضت السعودية و25 دولة أخرى استقبالها ووصفتها بأنها أغنام مريضة.
و كانت السعودية منعت دخول تلك الأغنام عبر ميناء جدة الإسلامي لإصابتها بجدري الفم.
و في الوقت ذاته أكد عدد من الموردين الأستراليين تشديدهم التام للتأكد من صحة جميع المواشي التي يتم تصديرها للسعودية، وقالوا إن مرض جدري الفم الذي تعرضت له الماشية الأسترالية أثناء شحنها بحرا جاء نتيجة تناولها الأعلاف الجافة, وهو مرض عارض عادي وغير ضار لصحة الإنسان, فيما تمسكت السلطات السعودية بضرورة خلو الماشية من أي عارض مهما كان بسيطا.
وبادر مسؤولو السفارة الأسترالية في الرياض بعقد اجتماع مع مسؤولي وزارة الزراعة السعودية تلافياً لفرض حظر على المواشي الأسترالية، وليؤكدوا الحرص على صحة جميع المواشي التي تصدر للسعودية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-11-21/first_page/first_page05.htm