ابو أمجاد
23 - 8 - 2007, 05:07 PM
المرحلة الأولى من المشروع الشامل في 40 مدرسة هذا العام
دمج بعض المواد دون المساس بالساعات الدراسية
أوضح الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي أن الوزارة بصدد تدشين المرحلة الأولى من المشروع الشامل لتطوير التعليم والتي ستشمل الصف الأول الابتدائي والثالث الابتدائي والأول المتوسط ، وستطبق في أربعين مدرسة موزعة على خمس مناطق ومحافظات تعليمية هي ( الرياض ، جدة ، الدمام ، مكة المكرمة ، القصيم ).
وأشار د. الرومي إلى أن المقررات الجديدة الخاصة بالمراحل الخاضعة للتجربة في المرحلة الأولى أصبحت جاهزة لتكون في متناول الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في أول يوم دراسي أسوة بمقررات التعليم العام ، وأضاف د. الرومي أن العمل على إصدار هذه المقررات مر بخطوات عريضة بدأت من التخطيط الاستراتيجي لتطوير شامل للتعليم، وجاءت المقررات الدراسية في صياغتها الحالية بعد إقرار الوثائق الخاصة بالمناهج والتي عكف عليها العلماء والأكاديميون والتربويون على مدى سنوات ماضية لوضع وصياغة الأهداف العامة التي تحفظ المحتوى الرئيس للمقررات والمنهج وفق السياسة العامة للتعليم في المملكة.
وأشار د. الرومي إلى أن التطوير الذي تم تفعيله في الإطار العام للمناهج الدراسية بما فيها المقررات الدراسية يقوم على أسس مهمة أولها أن التطوير المعتمد يتم على أساس اعتماد إستراتيجية تكاملية يحققها المقرر الدراسي والأداء الصفي بديلاً عن العمل بأساليب التجزئة مع الحرص على عدم المساس بساعات الخطط الدراسية القائمة حيث تم الإبقاء على مواد الفقه والحديث والتوحيد كمواد مستقلة ودمج مادتي القرآن الكريم والتجويد ومادتي القرآن الكريم والتفسير دون تغيير في عدد الساعات الدراسية حيث بقيت تسع ساعات كما هي عليه في الخطة الدراسية الحالية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وفي مواد اللغة العربية والتي تم دمج كافة موادها في مقرر واحد يحمل اسم لغتي في المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الثالث وفي المرحلة الرابعة وحتى السادسة تسمى المادة لغتي الجميلة وفي المرحلة المتوسطة تسمى لغتي الخالدة ودون مساس بالمعدل العام للساعات الدراسية لكل مرحلة، وكذلك مادة للعلوم الاجتماعية تشمل مادتي التاريخ والجغرافيا مع بقاء بقية المواد بالصيغ الحالية وبعض التغييرات على المقررات الدراسية.
وأضاف د. الرومي أن المشروع الشامل وضع مقررات دراسية محددة للتربية الفنية يدرس الطالب والطالبة من خلالها وكذلك في التربية البدنية كما أقرت مادة دراسية جديدة للبنات هي التربية الأسرية تكتسب العادات السليمة في صحتها وغذائها وملبسها، وتصبح قادرة على الإسعاف الأولي، وتكون عضواً فعالاً في المجتمع، والعناية بمهارتها اليدوية تنمية للعمل اليدوي وتقديراً للذوق العام الإبداعي، كما أضيفت مادة الحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة.
وأكد الدكتور الرومي أن هذا التطوير المرحلي الذي بدأت الوزارة مرحلته التطبيقية من خلال المرحلة الأولى التجريبية سيكون داعماً مباشراً لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم وأن هذا المشروع الشامل سيكتمل بمشيئة الله في العام الثالث بدءاً من هذا العام حيث سيشمل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وهو إحدى حلقات العمل المشتركة للنهوض بالتعليم وفق تطلعات وآمال قيادة هذه الدولة ومواطنيها.
وأشار الدكتور الرومي في ختام حديثه إلى أن هذه المدارس الأربعين التي سيتم تطبيق المشروع فيها ستكون محل متابعة دقيقة لرصد كافة جوانب التعامل مع العملية التربوية والتعليمة بأشكالها المختلفة وفق التطوير المقدم بدءاً من المقرر المدرسي وحتى الأداء العام داخل الفصول الدراسية وقياس مدى إيجابية الخطوات التطويرية المقررة وتلقى الملاحظات من الخاضعين لهذه التجربة وفرزها وتقييمها من أجل العمل على تصحيح ما يجب تصحيحه قبل تعميم هذه التجارب الجديدة.
المصدر
http://www.moe.gov.sa/openshare/moe/a1_10_8_1428.htm
دمج بعض المواد دون المساس بالساعات الدراسية
أوضح الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي أن الوزارة بصدد تدشين المرحلة الأولى من المشروع الشامل لتطوير التعليم والتي ستشمل الصف الأول الابتدائي والثالث الابتدائي والأول المتوسط ، وستطبق في أربعين مدرسة موزعة على خمس مناطق ومحافظات تعليمية هي ( الرياض ، جدة ، الدمام ، مكة المكرمة ، القصيم ).
وأشار د. الرومي إلى أن المقررات الجديدة الخاصة بالمراحل الخاضعة للتجربة في المرحلة الأولى أصبحت جاهزة لتكون في متناول الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في أول يوم دراسي أسوة بمقررات التعليم العام ، وأضاف د. الرومي أن العمل على إصدار هذه المقررات مر بخطوات عريضة بدأت من التخطيط الاستراتيجي لتطوير شامل للتعليم، وجاءت المقررات الدراسية في صياغتها الحالية بعد إقرار الوثائق الخاصة بالمناهج والتي عكف عليها العلماء والأكاديميون والتربويون على مدى سنوات ماضية لوضع وصياغة الأهداف العامة التي تحفظ المحتوى الرئيس للمقررات والمنهج وفق السياسة العامة للتعليم في المملكة.
وأشار د. الرومي إلى أن التطوير الذي تم تفعيله في الإطار العام للمناهج الدراسية بما فيها المقررات الدراسية يقوم على أسس مهمة أولها أن التطوير المعتمد يتم على أساس اعتماد إستراتيجية تكاملية يحققها المقرر الدراسي والأداء الصفي بديلاً عن العمل بأساليب التجزئة مع الحرص على عدم المساس بساعات الخطط الدراسية القائمة حيث تم الإبقاء على مواد الفقه والحديث والتوحيد كمواد مستقلة ودمج مادتي القرآن الكريم والتجويد ومادتي القرآن الكريم والتفسير دون تغيير في عدد الساعات الدراسية حيث بقيت تسع ساعات كما هي عليه في الخطة الدراسية الحالية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وفي مواد اللغة العربية والتي تم دمج كافة موادها في مقرر واحد يحمل اسم لغتي في المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الثالث وفي المرحلة الرابعة وحتى السادسة تسمى المادة لغتي الجميلة وفي المرحلة المتوسطة تسمى لغتي الخالدة ودون مساس بالمعدل العام للساعات الدراسية لكل مرحلة، وكذلك مادة للعلوم الاجتماعية تشمل مادتي التاريخ والجغرافيا مع بقاء بقية المواد بالصيغ الحالية وبعض التغييرات على المقررات الدراسية.
وأضاف د. الرومي أن المشروع الشامل وضع مقررات دراسية محددة للتربية الفنية يدرس الطالب والطالبة من خلالها وكذلك في التربية البدنية كما أقرت مادة دراسية جديدة للبنات هي التربية الأسرية تكتسب العادات السليمة في صحتها وغذائها وملبسها، وتصبح قادرة على الإسعاف الأولي، وتكون عضواً فعالاً في المجتمع، والعناية بمهارتها اليدوية تنمية للعمل اليدوي وتقديراً للذوق العام الإبداعي، كما أضيفت مادة الحاسب الآلي في المرحلة المتوسطة.
وأكد الدكتور الرومي أن هذا التطوير المرحلي الذي بدأت الوزارة مرحلته التطبيقية من خلال المرحلة الأولى التجريبية سيكون داعماً مباشراً لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم وأن هذا المشروع الشامل سيكتمل بمشيئة الله في العام الثالث بدءاً من هذا العام حيث سيشمل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وهو إحدى حلقات العمل المشتركة للنهوض بالتعليم وفق تطلعات وآمال قيادة هذه الدولة ومواطنيها.
وأشار الدكتور الرومي في ختام حديثه إلى أن هذه المدارس الأربعين التي سيتم تطبيق المشروع فيها ستكون محل متابعة دقيقة لرصد كافة جوانب التعامل مع العملية التربوية والتعليمة بأشكالها المختلفة وفق التطوير المقدم بدءاً من المقرر المدرسي وحتى الأداء العام داخل الفصول الدراسية وقياس مدى إيجابية الخطوات التطويرية المقررة وتلقى الملاحظات من الخاضعين لهذه التجربة وفرزها وتقييمها من أجل العمل على تصحيح ما يجب تصحيحه قبل تعميم هذه التجارب الجديدة.
المصدر
http://www.moe.gov.sa/openshare/moe/a1_10_8_1428.htm