ذكرى البيعة
10 - 8 - 2007, 04:35 PM
أكثر من 250ألف حالة في المملكة لديها إعاقات صم وضعف سمع
--------------------------------------------------------------------------------
لدينا مشروع وقف خيري للجمعية وننتظر دعم المحسنين
د.الزامل لـ "الرياض": أكثر من 250ألف حالة في المملكة لديها إعاقات صم وضعف سمع
الرياض - سعيد المبارك:
أوضح ل "الرياض" الدكتور ابراهيم الزامل مدير الجمعية السعودية للاعاقة السمعية عن وجود اكثر من 250الف حالة في المملكة لديها اعاقات صم وضعف سمع، مشيراً الى ان غالب من لديهم صم يخرجون ولديهم بكم.
وأشاد الزامل ببرنامج الفحص المبكر عن الاعاقة السمعية للمواليد الذي تتبناه الجمعية بعد موافقة وزير الصحة عليه، وان الجمعية وفرت الاجهزة الخاصة ودربت الممرضات عليها، وقال الزامل البرنامج طبق في مدينة الرياض في كل من مستشفى اليمامة ومستشفى الرياض الطبي ومستشفى الملك فهد في جدة، والجمعية بدورها تتلقى التقارير المستمرة عن الحالات التي تم فحصها والاعاقات السمعية لدى الاطفال حديثي الولادة.
وعن نسبة الاعاقات السمعية لدى الاطفال حديثي الولادة ذكر الزامل بأن بعض التقارير افادت خلال شهرين تقريباً عن وجود 4حالات من بين 6**حالة لديها مشكلة في السمع، منوهاً بايجابية فكرة برنامج الفحص المبكر عن الاعاقة السمعية للمواليد وان من ميزاته اعطاء فرصة لعلاج مشكلة الاعاقة السمعية في وقت مبكر او الحد والتخفيف منها.
وحول استراتيجية الجمعية القادمة قال الدكتور ابراهيم الزامل لدينا خمس استراتيجيات نتطلع من خلالها في المستقبل تحقيق السبل الكفيلة بتطوير الصم وهي: ابراز الاصم كعضو فاعل في المجتمع يعتمد على نفسه، ومحاولة دمج الاصم في المجتمع السامع، واظهار احتياجات الصم، والرقي بمستوى التعليم لدى الاصم فمستوى التعليم لدى الاصم ضعيف واكثر الصم يتعلم حتى المرحلة الثانوية، والدولة وفرت كافة الامكانيات لتعليم الاصم ووضعت لها الأطر والقوانين والانظمة وما بقي إلا تفعيلها ومتابعتها والمطالبة بها، والسعي في تطوير الاصم ذاتياً.
وعن مشاريع الجمعية الحالية قال الزامل لدينا مشاريع عدة حالية أكثرها قائمة ولكنها تحتاج الى التطوير الذي ينبني على الدعم الذي يقدم، وان من تلك المشاريع ايجاد وقف خيري للجمعية ويكون داعماً لها، مشيراً الى جاهزية الخطوات التي يقوم عليها هذا الوقف، وان اللقاءات قائمة مع محسنين بشأن توفير جزء من الاوقاف الموجودة لديهم لصالح الجمعية، ويهدف الوقف الى توفيركافة احتياجات الصم ودعمهم في مشاريعهم واقامة تنفيذ البرامج المتعلقة بالصم وتطويرهم مهنياً وتعليمياً.
ويستطرد الدكتور الزامل لدينا مشروع هام آخر يتمثل في دمج الصم في المدارس الحكومية، وان ذلك عبارة عن خطوة جار العمل عليها في الجمعية ويتم دراسة جدواها من قبل مختصين في الاعاقة السمعية.
واضاف الى ان المستفيد الاول من هذا المشروع هم الصم في الدرجة الاولى، وان المشروع يحتاج الى وقت للبدء في تنفيذه ويحتاج دراسة الشرائح المستهدفة التي طبق عليها مشروع الدمج من قبل والنظر لعوامل الايجابيات والسلبيات لايجاد عملية دمج ناجحة.
واوضح الزامل الى ان الخطوات الاولى لمشروع دمج الاصم الذي تقوم الجمعية بدراسة جدواه تم تلافي سلبياته السابقة ومعرفة مواطن القصور والنواقص الموجودة، كما يشكل مشروع دمج الاصم في المجتمع السامع خطوة هامة لأن الكثير من الاسر التي لديها شخص أصم تعاني من مشكلة التواصل معه كما يعاني هو الآخر من نفس المشكلة، ويرجع ذلك لعدم معرفة لغة الاصم وهي لغة الاشارة، مبيناً بأن الجمعية لديها دورات تقام للغة الاشارة في القسم النسائي، ومن الممكن ايجاد دورات للرجال في حال وجود الرغبة لدى السامع في تعليم لغة الأصم.
وذكر الدكتور الزامل الى ان هناك مشاريع في طور التنفيذ والاعداد لها تتمثل في توفير التعليم الجامعي للأصم والتوسع في برنامج الفحص المبكر للاعاقة السمعية للمواليد في كافة مناطق المملكة وايجاد مركز لتأهيل الاصم للنطق وزراعة القوقعة. وناشد الزامل المجتمع للوقوف مع الاصم وانه يحتاج الى تطوير وفتح مجالات لتأهيله لكي يحصل على مجال أوسع لنوعية الوظائف التي يمارسها ويزاولها، وان مؤهلات الاصم اذا كانت محدودة ففرص توظيفه ضعيفة وان الوظيفة التي يحصل عليها قد لا تناسبه.
وحول آلية ابتعاث الصم عن طريق الجامعة للدراسة في الخارج قال الزامل الجمعية من الممكن تعاونها مع الاصم في مسألة ابتعاثه للدراسة في الخارج، وان مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة لديه نشاط يقوم على توفير البعثات للمعاقين ومنهم الصم لجامعة جالوديت في أمريكا المعنية بالصم، كما ان هناك بعض الجامعات الخارجية توفر التعليم للصم في مجال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه والدراسة الجامعية. وعن أبرز المعوقات التي تواجه الجمعية افاد الزامل بأن عدم فهم المجتمع لحاجة الاصم والدعم المادي يعتبران من أهم العوائق.
http://www.alriyadh.com/2**7/08/06/article270547.html
--------------------------------------------------------------------------------
لدينا مشروع وقف خيري للجمعية وننتظر دعم المحسنين
د.الزامل لـ "الرياض": أكثر من 250ألف حالة في المملكة لديها إعاقات صم وضعف سمع
الرياض - سعيد المبارك:
أوضح ل "الرياض" الدكتور ابراهيم الزامل مدير الجمعية السعودية للاعاقة السمعية عن وجود اكثر من 250الف حالة في المملكة لديها اعاقات صم وضعف سمع، مشيراً الى ان غالب من لديهم صم يخرجون ولديهم بكم.
وأشاد الزامل ببرنامج الفحص المبكر عن الاعاقة السمعية للمواليد الذي تتبناه الجمعية بعد موافقة وزير الصحة عليه، وان الجمعية وفرت الاجهزة الخاصة ودربت الممرضات عليها، وقال الزامل البرنامج طبق في مدينة الرياض في كل من مستشفى اليمامة ومستشفى الرياض الطبي ومستشفى الملك فهد في جدة، والجمعية بدورها تتلقى التقارير المستمرة عن الحالات التي تم فحصها والاعاقات السمعية لدى الاطفال حديثي الولادة.
وعن نسبة الاعاقات السمعية لدى الاطفال حديثي الولادة ذكر الزامل بأن بعض التقارير افادت خلال شهرين تقريباً عن وجود 4حالات من بين 6**حالة لديها مشكلة في السمع، منوهاً بايجابية فكرة برنامج الفحص المبكر عن الاعاقة السمعية للمواليد وان من ميزاته اعطاء فرصة لعلاج مشكلة الاعاقة السمعية في وقت مبكر او الحد والتخفيف منها.
وحول استراتيجية الجمعية القادمة قال الدكتور ابراهيم الزامل لدينا خمس استراتيجيات نتطلع من خلالها في المستقبل تحقيق السبل الكفيلة بتطوير الصم وهي: ابراز الاصم كعضو فاعل في المجتمع يعتمد على نفسه، ومحاولة دمج الاصم في المجتمع السامع، واظهار احتياجات الصم، والرقي بمستوى التعليم لدى الاصم فمستوى التعليم لدى الاصم ضعيف واكثر الصم يتعلم حتى المرحلة الثانوية، والدولة وفرت كافة الامكانيات لتعليم الاصم ووضعت لها الأطر والقوانين والانظمة وما بقي إلا تفعيلها ومتابعتها والمطالبة بها، والسعي في تطوير الاصم ذاتياً.
وعن مشاريع الجمعية الحالية قال الزامل لدينا مشاريع عدة حالية أكثرها قائمة ولكنها تحتاج الى التطوير الذي ينبني على الدعم الذي يقدم، وان من تلك المشاريع ايجاد وقف خيري للجمعية ويكون داعماً لها، مشيراً الى جاهزية الخطوات التي يقوم عليها هذا الوقف، وان اللقاءات قائمة مع محسنين بشأن توفير جزء من الاوقاف الموجودة لديهم لصالح الجمعية، ويهدف الوقف الى توفيركافة احتياجات الصم ودعمهم في مشاريعهم واقامة تنفيذ البرامج المتعلقة بالصم وتطويرهم مهنياً وتعليمياً.
ويستطرد الدكتور الزامل لدينا مشروع هام آخر يتمثل في دمج الصم في المدارس الحكومية، وان ذلك عبارة عن خطوة جار العمل عليها في الجمعية ويتم دراسة جدواها من قبل مختصين في الاعاقة السمعية.
واضاف الى ان المستفيد الاول من هذا المشروع هم الصم في الدرجة الاولى، وان المشروع يحتاج الى وقت للبدء في تنفيذه ويحتاج دراسة الشرائح المستهدفة التي طبق عليها مشروع الدمج من قبل والنظر لعوامل الايجابيات والسلبيات لايجاد عملية دمج ناجحة.
واوضح الزامل الى ان الخطوات الاولى لمشروع دمج الاصم الذي تقوم الجمعية بدراسة جدواه تم تلافي سلبياته السابقة ومعرفة مواطن القصور والنواقص الموجودة، كما يشكل مشروع دمج الاصم في المجتمع السامع خطوة هامة لأن الكثير من الاسر التي لديها شخص أصم تعاني من مشكلة التواصل معه كما يعاني هو الآخر من نفس المشكلة، ويرجع ذلك لعدم معرفة لغة الاصم وهي لغة الاشارة، مبيناً بأن الجمعية لديها دورات تقام للغة الاشارة في القسم النسائي، ومن الممكن ايجاد دورات للرجال في حال وجود الرغبة لدى السامع في تعليم لغة الأصم.
وذكر الدكتور الزامل الى ان هناك مشاريع في طور التنفيذ والاعداد لها تتمثل في توفير التعليم الجامعي للأصم والتوسع في برنامج الفحص المبكر للاعاقة السمعية للمواليد في كافة مناطق المملكة وايجاد مركز لتأهيل الاصم للنطق وزراعة القوقعة. وناشد الزامل المجتمع للوقوف مع الاصم وانه يحتاج الى تطوير وفتح مجالات لتأهيله لكي يحصل على مجال أوسع لنوعية الوظائف التي يمارسها ويزاولها، وان مؤهلات الاصم اذا كانت محدودة ففرص توظيفه ضعيفة وان الوظيفة التي يحصل عليها قد لا تناسبه.
وحول آلية ابتعاث الصم عن طريق الجامعة للدراسة في الخارج قال الزامل الجمعية من الممكن تعاونها مع الاصم في مسألة ابتعاثه للدراسة في الخارج، وان مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة لديه نشاط يقوم على توفير البعثات للمعاقين ومنهم الصم لجامعة جالوديت في أمريكا المعنية بالصم، كما ان هناك بعض الجامعات الخارجية توفر التعليم للصم في مجال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه والدراسة الجامعية. وعن أبرز المعوقات التي تواجه الجمعية افاد الزامل بأن عدم فهم المجتمع لحاجة الاصم والدعم المادي يعتبران من أهم العوائق.
http://www.alriyadh.com/2**7/08/06/article270547.html