المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحوال الشباب في رمضان: 50% تجوال في الأسواق، 70% استخدام الانترنت 60% للمخيمات


 


ابولمى
15 - 11 - 2003, 05:38 AM
الشباب ورمضان حديث لا يمل ولا ينتهي، فمن شباب استغل هذا الشهر بالعمل الصالح والجد والاجتهاد، ومن شباب اتخذه للهو والعبث مع أنه فرصة عظيمة قد لا تتكرر، وقد أجرينا حواراً مع ال*** عادل العبدالجبار معد ومقدم البرامج الدينية في التلفزيون السعودي وضح فيه حال الشباب، وقدم مهم نصائح لاستغلال هذا الشهر بالنافع المفيد، فإلى الحوار:
@ هل من كلمة في بداية اللقاء؟؟
- الشباب ورمضان حديث لا يمل وقصص لا تنتهي كان القاسم المشترك فيها فرحة الشاب المؤمن بقدوم هذا الشهر المبارك ومن ذلك فئة الشباب ذكوراً وإناثاً لاسيما وأنه فرحة عظيمة على من أدركها أن يغتنمها ولو يعلم الشباب ما في رمضان لتمنى الجميع ان تكون السنة كلها رمضان كيف لا؟ فبودي ان اطرح لهم هذه الاحصائية أو الجولة الشبابية التي قام بها أحد الدعاة وكانت على شرائح مختلفة من الشباب تحكي ما الذي يدور بين أوساط الشباب وواقعهم في رمضان ولعلي لا أطيل على القراء الكرام استعرض لهم هذه الاحصائية وهي قرابة 3**شاب تقريباً ولكل نقطة استبانة خاصة طبعاً لكي تكون دقيقة لحد ما..
1- متابعة الفضائيات.. 45% يتابعونها باستمرار ويشاركون في برامجها المباشرة، 20% يتابعون المسابقات الرمضانية ويهتمون بها كثيراً، 14% لا يتابع الفضائيات، 10% يقلعون عن متابعة الدش، 1% يتابع الفضائيات وقت الصيام في النهار.
التجول في الأسواق والمراكز التجارية: 50% بصفة مستمرة وخاصة نهاية رمضان، 26% مع الأهل وحسب الحاجة، 20% أحياناً.
استخدام الانترنت: 70% يدخلون بعد صلاة التراويح ولمدة طويلة، 22% يمتنع عنها في النهار وأحياناً في المساء، 8% لا يدخلون الانترنت في رمضان.
ممارسة لعبة البلوت: 52% تلعبها باستمرار وحتى السحور، 38% أحياناً، 10% لا.
الخروج للمخيمات والاستراحات: 60% نعم ونهاية الأسبوع مع الأصدقاء، 20% بصفة مستمرة، 14% أحياناً ومع الأهل، 6% لا.
ارتياد المقاهي: 42% نعم وبصفة مستمرة، 30% آخر الأسبوع، 12% أحياناً، 7% في غير العشر الأواخر من رمضان، 9% لا.
محاولة ترك التدخين والاقلاع عنه: 35% فكروا تفكيراً جاداً، 28% اقلعوا مع بداية الشهر فقط، 12% استطاع الاقلاع عنه، 10% لا، 5% خفف التعاطي منه شيئاً (ما).
معدل النوم ووقته: 70% النوم يكون نهاراً، 24% حسب الظروف، 6% يواصل ليومين دون نوم، 4% متذبذب.
صلاة الفريصة في المسجد: 73% نعم، 17% أكثر الصلوات في المسجد، 5% أحياناً.
صلاة التراويح: 35% يصلونها مع صاحب الصوت الحسن، 41% احياناً، 13% في مكة، 11% لا.
ختم القرآن الكريم: 60% النية موجودة، 20% لم يسبق لهم ان ختموا، 12% اكملوا النصف، 5% حاولوا لكن لم يكملوا المشوار، 3% لم يفكروا.
تفطير الصائمين: 67% يتبرعون للجهات المعنية بذلك، 22% يتواصلون مع إمام المسجد، 11% لا يدري عن ذلك وأين؟؟
التفحيط: 67% من المفحطين يمارسونها في رمضان، 23% يشاهد فقط، 10% يقلع عن التفحيط.
هذه استبانة سريعة أحببت من خلالها ان اعرض للقارئ الكريم مدى تأثر الشاب التأثيرالايجابي طبعاً بمثل هذه الأعمال السابقة فإن كانت سيئة حاول التخلص منها وان كانت طيبة حاول الحفاظ والاستمرار عليها ومن هنا نلمس وعن قرب طيبة شبابنا الأعزاء، وانهم يستجيبون لداعي الخير في هذا الشهر.
@ هل تتذكرون بعض المواقف المؤثرة لبعض الشباب في رمضان من خلال علاقتكم بهم؟؟
- يقول لي أحد الشباب: اتذكر عندما أعلن الديوان الملكي دخول أول ليلة من رمضان طلب مني ولدي أن اذهب به لصلاة التراويح وكان كبير السن فذهبت به للجامع القريب من بيتنا فلما دخلت المسجد مع أبي إذ بشاب (معاق) مصاب بشلل في أطراف قدميه يحاول النزول من الكرسي فنزل ثم أخذ يحبو عند مكان (الأحذية) أكرمكم الله ثم دخل المسجد وأخذ يحبو ويحبو شيئاً فشيئاً حتى وصل الصف الأول وكبر للصلاة وهو جالس فتفجرت في نفسي حلاوة لم أذق طعمها من قبل فاتجهت لدورة المياه وتوضأت وكانت بداية محافظتي على صلاة التراويح وحتى الآن من هذا المشهد المؤثر.
@ ما رأيكم في بعض الشباب أو الفتيات الذين يتضجرون من الدراسة برمضان؟
- في الحقيقة ان رمضان والدراسة حديث لا يقبل القسمة على اثنين فقليل هم الذين يتأقلمون على الدراسة في رمضان والكثير متضجر لدرجة الغياب المتكرر في هذا الشهر بسبب التكاسل والسهر المتواصل ولك أن تتخيل مشهد الطالب حينما يعاتبه معلمه فيقول بصوت مشوب ببحة شديدة (اللهم إني صائم) وهذا بحق فهم خاطئ يجب تعديله وذلك أن رمضان ليس شهر نوم ودعة وراحة وفقط بل هو شهر تتعود فيه النفس على الصبر والتخفيف من المصاعب *****ؤوليات بمعنى ان النفس تتدرب على قلة الأكل مما يبعث النشاط في أعضاء الجسم والجوارح فدعوة لجميع الطلاب والطالبات ان يبذلوا من الجهد والوقت ما يكون نافعاً لهم ودافعاً للتحصيل والمتابعة ولا ننسى أن غزوة بدر وفتح مكة من المعارك الرمضانية مما يبعث ذلك رسالة هادفة لكل طالب أن يفهم المراد من حكمة مشروعية هذا الشهر المبارك.
@ هل من الممكن ان يجد الشاب مشروعات خيرية في رمضان وما هي؟؟
- المشروع الخيري لا ينتهي بل هو يزداد في هذا الشهر المبارك ومن ذلك على سبيل المثال المساهمة في تفطير الصائمين عبر الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية والعمرة في رمضان وختم القرآن كما سلف وتعويد النفس على المكوث بالمسجد بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وأداء ركعتين لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقراءة الكتب النافعة وحضور الندوات الدينية في الحرم المكي والمدني *****اجد الأخرى وكذلك أحياء سنة الاعتكاف ولو ليوم واحد في مسجد الحي أو في أحد الحرمين الشريفين والإكثار من صدقة السر والأعمال الصالحة من زيارة المرضى وتفقد أحوالهم والدعاء لهم وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي يطول المقام بذكرها

مدير نت
15 - 11 - 2003, 11:05 PM
مشكور اخي ابو لمى على هذا الجهد

سيف الاسلام
16 - 11 - 2003, 01:37 AM
مشكور اخي ابو لمى على هذا الموضوع