ابتسام
14 - 4 - 2003, 03:24 PM
إن مفهوم الرياضيات يعتبر مفهوما مجردا بدرجة عالية، وهي لغة رمزية تستخدم ل***** عملية التفكير والتعبير عن العلاقات الكمية والمكانية.
تعريف التلميذ الذي من صعوبات التعلم في الرياضيات
يعرف التلميذ الذي يعاني من صعوبات التعلم في الرياضيات بأنه التلميذ الذي تقع نسبة ذكائه بين ( 70-85 )، ومستوى تحصيله في الرياضيات يقع في الأرباعي الأدنى، وهو التلميذ الذي ينجز إنجازا ضعيفا، لأنه يتعلم أبطأ من معظم زملائه في الفصل، وهو التلميذ غير القادر على تعلم الرياضيات بالسرعة التي يقدمها المعلم لجميع التلاميذ.
أسباب الصعوبات في الرياضيات
هنالك أسبـاب لظاهرة صعـوبات التعلـم في مـادة الرياضيات، حيث يرى ويتكرافت ( Whitcraft ) أن من أسباب ذلك طبيعة مادة الرياضيات ومحتوى الكتاب المدرسي، والتدريبات العملية، ونظام الامتحانات في الرياضات وكثافة لفصل الواحد، وكراهية التلميذ لمادة الرياضيات.
ويوضح آخرون أن من أسباب الصعوبة في تعلم مادة الرياضات عدم كفاية الزمن المخصص لتعلم بعض الموضوعات، كما أن طريقة العرض والمعالجة للوحدة الدراسية داخل الفصل، وإهمال التلاميذ غير القادرين على فهم المادة الرياضية وغير المتقنين للمهارات الرياضية تعتبر من أهم أسباب هذه الظاهرة.
وهذا بالإضافة إلى طول المقررات في مادة الرياضيات في الوقت الحالي سبب من أسباب مشكلة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث يضطر بعض المعلمين إلى الإسراع في تدريس مقررات المنهج حتى ينتهي من كل الوحدات والموضوعات المقررة بأية طريقة متجاهلين في ذلك ما بين التلاميذ من فروق فردية، الأمر الذي يؤدي إلى وجود مثل تلك الفئة من التلاميذ.
خصائص التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في مادة الرياضيات
توجد هنالك خصائص تظهر على التلميذ الذي يعاني من صعوبات في الرياضيات من أهمها:
1. عدم القدرة على قراءة أمثلة الكتاب
2. ليس لديه إحساس بقيمة الرياضيات
3. عدم القدرة على تطبيق ما تم دراسته في حل التدريبات الرياضية
4. غير معتمد على نفسه في حل المسائل الرياضية
5. يوجد لديه العديد من الأخطاء في المسائل الكسرية مقارنة بالمسائل التي تضم أعداداً صحيحة وكذلك اضطراب أكبر حول الاستراتيجيات المستخدمة في حل المسائل
التوجهات المعاصرة في إعداد البرامج العلاجية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات
في ضوء الأسباب والخصائص سوف يتم تقديم برنامج علاجي قائم على مفاهيم ومهارات ومبادئ رياضية محددة ومختصرة وغير مطوله ، إضافة إلى تدريبات بسيطة متدرجة مع اختيار أنسب طرائق التدريس التي تلائم تلك الفئة من التلاميذ في العرض والشرح والتقويم....
ط استخدام كتب مدرسية مصممة بطريقة خاصة:
حيث يقوم عدد من الأخصائيين والمدرسين بإعداد كتب مدرسية مصممة لذوي صعوبات التعلم ، ويخضع إنتاج واستخدام مثل هذه الكتب لجزء واحد من صف عادي إلى تقسيم التلاميذ في مجموعات متجانسة وتقلل هذه الكتب بصفة عامة من المحتوى الدراسي في سنة دراسية إلى الحد الأدنى الرئيسي ، مع توفير المادة المناسبة لمسار ذوي صعوبات التعلم.
ط تقليل كم المادة الدراسية
حيث يمكن عند كل مستوى صفي حذف أو تأجيل بعض الموضوعات في الكتب المدرسية ، ويخصص الوقت الذي أمكن توفيره في هذه الموضوعات لتعلم خبرات أكبر تعمل على تشجيع الفهم وإتقان المادة الدراسية بالإضافة إلى حذف بعض التدريبات النمطية المتكررة والتي تزيد من أعباء ومسؤولية التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
ط التنويع في طرائق التدريس لتثبيت المهارات
وذلك لا يحدث إلا عن طريق تجزئة الممارسة إلى خطوات صغيرة وفي فترات زمنية متكررة على أن تكون متصلة ومستمرة على فترات زمنية أطول.
ط تكيف البرنامج لضمان النجاح
يتضمن كل الطرائق التي تعمل على تكييف الخبرات لمساعدة تلك الفئة من التلاميذ على النجاح من خلال التحسن التدريجي للاتجاهات نحو المادة الرياضية والثقة بالنفس وبناءمفاهيم جديدة وفهم الأساسيات من خلال الاعتماد على المفاهيم والقدرات المألوفة ، وينبغي على المعلمين أن يستخدموا الخبرات التالية مع تلك الفئة من التلاميذ:
1- لا بد من تنمية العقل بالخبرات الحسية واليدوية
2- جعل المقرر سهلاً عند بداية التعلم لكل المتعلمين
3- جعل الواجبات المنزلية والتدريبات الرياضية سهلة لضمان النجاح
4- تقديم كل مهمة صعبة على حدة
5- تقبل المدرس لمبدأ العمل مع كل متعلم ، كل حسب مستوى نموه.
المراجع
1- د. إبراهيم سعد أبو نيان، صعوبات التعلم (طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية) ، أكاديمية التربية الخاصة ، الرياض ، الطبعة الأولى ، 2**1م.
2- د. محبات أبو عميرة ، تعليم الرياضيات للأطفال بطيئي التعلم ، مكتبة الدار العربية للكتاب ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2**0م.
3- لندا هارجروف ، جيمس بوتيت ، التقييم في التربية الخاصة ، ترجمة د. عبد العزيز السرطاوي ، د. زيدان أحمد السرطاوي ، مكتبة الصفحات الذهبية ، الرياض ، الطبعة الأولى ، 1988م.
تعريف التلميذ الذي من صعوبات التعلم في الرياضيات
يعرف التلميذ الذي يعاني من صعوبات التعلم في الرياضيات بأنه التلميذ الذي تقع نسبة ذكائه بين ( 70-85 )، ومستوى تحصيله في الرياضيات يقع في الأرباعي الأدنى، وهو التلميذ الذي ينجز إنجازا ضعيفا، لأنه يتعلم أبطأ من معظم زملائه في الفصل، وهو التلميذ غير القادر على تعلم الرياضيات بالسرعة التي يقدمها المعلم لجميع التلاميذ.
أسباب الصعوبات في الرياضيات
هنالك أسبـاب لظاهرة صعـوبات التعلـم في مـادة الرياضيات، حيث يرى ويتكرافت ( Whitcraft ) أن من أسباب ذلك طبيعة مادة الرياضيات ومحتوى الكتاب المدرسي، والتدريبات العملية، ونظام الامتحانات في الرياضات وكثافة لفصل الواحد، وكراهية التلميذ لمادة الرياضيات.
ويوضح آخرون أن من أسباب الصعوبة في تعلم مادة الرياضات عدم كفاية الزمن المخصص لتعلم بعض الموضوعات، كما أن طريقة العرض والمعالجة للوحدة الدراسية داخل الفصل، وإهمال التلاميذ غير القادرين على فهم المادة الرياضية وغير المتقنين للمهارات الرياضية تعتبر من أهم أسباب هذه الظاهرة.
وهذا بالإضافة إلى طول المقررات في مادة الرياضيات في الوقت الحالي سبب من أسباب مشكلة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث يضطر بعض المعلمين إلى الإسراع في تدريس مقررات المنهج حتى ينتهي من كل الوحدات والموضوعات المقررة بأية طريقة متجاهلين في ذلك ما بين التلاميذ من فروق فردية، الأمر الذي يؤدي إلى وجود مثل تلك الفئة من التلاميذ.
خصائص التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في مادة الرياضيات
توجد هنالك خصائص تظهر على التلميذ الذي يعاني من صعوبات في الرياضيات من أهمها:
1. عدم القدرة على قراءة أمثلة الكتاب
2. ليس لديه إحساس بقيمة الرياضيات
3. عدم القدرة على تطبيق ما تم دراسته في حل التدريبات الرياضية
4. غير معتمد على نفسه في حل المسائل الرياضية
5. يوجد لديه العديد من الأخطاء في المسائل الكسرية مقارنة بالمسائل التي تضم أعداداً صحيحة وكذلك اضطراب أكبر حول الاستراتيجيات المستخدمة في حل المسائل
التوجهات المعاصرة في إعداد البرامج العلاجية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات
في ضوء الأسباب والخصائص سوف يتم تقديم برنامج علاجي قائم على مفاهيم ومهارات ومبادئ رياضية محددة ومختصرة وغير مطوله ، إضافة إلى تدريبات بسيطة متدرجة مع اختيار أنسب طرائق التدريس التي تلائم تلك الفئة من التلاميذ في العرض والشرح والتقويم....
ط استخدام كتب مدرسية مصممة بطريقة خاصة:
حيث يقوم عدد من الأخصائيين والمدرسين بإعداد كتب مدرسية مصممة لذوي صعوبات التعلم ، ويخضع إنتاج واستخدام مثل هذه الكتب لجزء واحد من صف عادي إلى تقسيم التلاميذ في مجموعات متجانسة وتقلل هذه الكتب بصفة عامة من المحتوى الدراسي في سنة دراسية إلى الحد الأدنى الرئيسي ، مع توفير المادة المناسبة لمسار ذوي صعوبات التعلم.
ط تقليل كم المادة الدراسية
حيث يمكن عند كل مستوى صفي حذف أو تأجيل بعض الموضوعات في الكتب المدرسية ، ويخصص الوقت الذي أمكن توفيره في هذه الموضوعات لتعلم خبرات أكبر تعمل على تشجيع الفهم وإتقان المادة الدراسية بالإضافة إلى حذف بعض التدريبات النمطية المتكررة والتي تزيد من أعباء ومسؤولية التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
ط التنويع في طرائق التدريس لتثبيت المهارات
وذلك لا يحدث إلا عن طريق تجزئة الممارسة إلى خطوات صغيرة وفي فترات زمنية متكررة على أن تكون متصلة ومستمرة على فترات زمنية أطول.
ط تكيف البرنامج لضمان النجاح
يتضمن كل الطرائق التي تعمل على تكييف الخبرات لمساعدة تلك الفئة من التلاميذ على النجاح من خلال التحسن التدريجي للاتجاهات نحو المادة الرياضية والثقة بالنفس وبناءمفاهيم جديدة وفهم الأساسيات من خلال الاعتماد على المفاهيم والقدرات المألوفة ، وينبغي على المعلمين أن يستخدموا الخبرات التالية مع تلك الفئة من التلاميذ:
1- لا بد من تنمية العقل بالخبرات الحسية واليدوية
2- جعل المقرر سهلاً عند بداية التعلم لكل المتعلمين
3- جعل الواجبات المنزلية والتدريبات الرياضية سهلة لضمان النجاح
4- تقديم كل مهمة صعبة على حدة
5- تقبل المدرس لمبدأ العمل مع كل متعلم ، كل حسب مستوى نموه.
المراجع
1- د. إبراهيم سعد أبو نيان، صعوبات التعلم (طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية) ، أكاديمية التربية الخاصة ، الرياض ، الطبعة الأولى ، 2**1م.
2- د. محبات أبو عميرة ، تعليم الرياضيات للأطفال بطيئي التعلم ، مكتبة الدار العربية للكتاب ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2**0م.
3- لندا هارجروف ، جيمس بوتيت ، التقييم في التربية الخاصة ، ترجمة د. عبد العزيز السرطاوي ، د. زيدان أحمد السرطاوي ، مكتبة الصفحات الذهبية ، الرياض ، الطبعة الأولى ، 1988م.