ابو أمجاد
15 - 6 - 2007, 03:04 PM
أوّل من استخدمَ طريقة الإمتحانات التحريرية هم الصينيون وَ ذلك حوالـي عام 22** قبـل الميلاد، حيثُ كان امبراطور الصين يختبر الموظفّيـن مـرة كل ثلاث سنوات، وكانت هذه الإمتحانات إمّا أن ترقيهم لدرجةٍ أعلى أو تتسبب في فصلهم، كما كانت تشمل رئيس الوزراء نفسه، وكـانت هذه الاختبارات تقيس قدراتهم ومهارتهم ومعلوماتهم في الكتابة والحساب والفروسية والرماية والموسيقى والجغرافيا و القانون المدني والمشاكل العسكرية والزراعة والتجارة، وظلَّ الجهاز الحكومي يختار بالامتحانات حتى عام 1905 .
أمـّا في أوروبا فكانت الإمتحانات شفوية في العصور الوسطى، ولم تظهر الامتحانات التحريرية في الجامعات إلا في القرن الثامن عشر وذلك في جامعة كمبردج، ثمّ انتقلت إلى جامعة اكسفورد وغيرها من الجامعات، وتم تعميمها في القرن التاسع عشر، وبالتالي أصبح اختيار الموظفين والإداريين وإعطاء الشهادات للمتعلمين يتم عن طريق الكفاءات وليس عن طريق المحسوبية والنفوذ.
وبالنسبـة للعرب فقد كانت التربية العربية الإسلامية حرة خالية من القيود، ولم تشترط على المتعلمين تأدية امتحانات معينة، وكانت الشهادات تُمنح من الأساتذة للطلبة الأكفاء بدون امتحان وتنص على أن الطالب درس كتاب كذا أو منهج كذا على يد الأستاذ فلان.. ولكنّ ابن أصيبعة يذكر في كتاب (طبقات الأطباء) أنه عقد امتحاناً لأطباء بغداد في عهد الخليفة المقتدر في القرن العاشر الميلادي، وكان الامتحان شفوياً.
أمـّا في أوروبا فكانت الإمتحانات شفوية في العصور الوسطى، ولم تظهر الامتحانات التحريرية في الجامعات إلا في القرن الثامن عشر وذلك في جامعة كمبردج، ثمّ انتقلت إلى جامعة اكسفورد وغيرها من الجامعات، وتم تعميمها في القرن التاسع عشر، وبالتالي أصبح اختيار الموظفين والإداريين وإعطاء الشهادات للمتعلمين يتم عن طريق الكفاءات وليس عن طريق المحسوبية والنفوذ.
وبالنسبـة للعرب فقد كانت التربية العربية الإسلامية حرة خالية من القيود، ولم تشترط على المتعلمين تأدية امتحانات معينة، وكانت الشهادات تُمنح من الأساتذة للطلبة الأكفاء بدون امتحان وتنص على أن الطالب درس كتاب كذا أو منهج كذا على يد الأستاذ فلان.. ولكنّ ابن أصيبعة يذكر في كتاب (طبقات الأطباء) أنه عقد امتحاناً لأطباء بغداد في عهد الخليفة المقتدر في القرن العاشر الميلادي، وكان الامتحان شفوياً.