المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خالد3............يدعو الجميع للمشاركة


 


ابودانا
8 - 11 - 2003, 02:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله ورحمةٌ منه وبركاته

ادعو جميع المهتمين والمتطلعين والمتصفحين بالمشاركة بالمنتدى بأي موضوع يهم المعاقين وأسرهم .
وأي استفسار يحيرهم عن الاعاقات بانواعها وان شاء الله اجيب عنها او يجيب عنها اي شخص لديه معلومة .
أو أي اعاقة يحبون ان نتطرق لها .

اخواني اسف للإطالة ولكن لحبي لكم ولرغبتي بان نطرح موضوع مفيد ويفيد الجميع .

اخوني امل ظم صوتكم لصوتي في دعوة الاستاذ نواف بالمشاركة معنا لعلمي بأنه من الخبيرين بمجال الاعاقة بالقريات وأمل من الله ان يسمع صتنا الاخ نواف .


اخواني اسمحو لي بأن أبدا بطرح سؤال عليكم جميعاً

ماذا تعرفون عن اعاقة التوحد ؟

وأمل من الله ثم من الاستاذ نواف ان يعلق على جميع ردودك في هذه الاعاقة ويسمحلي بأن اشاركة التعليق .

nawaf
15 - 11 - 2003, 03:26 PM
التوحـــد:
هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 5** شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.



اشكال التوحـــد:
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.

هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية: اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified)، متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder. ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.


اسباب التوحـــد:
لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.

ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.

ما هي أعراض التوحد، وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد؟ :
عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

التفاعل الاجتماعي :يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.


المشكلات الحسية :استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب :هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك :قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.


ما هي أفضل طريقة للعلاج ؟ :
بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.

قريات الملح
15 - 11 - 2003, 03:54 PM
نواف مبدع ورائع
معلومات مفيدة ورائعة عن مشكلة يعاني منها شريحة من المجتمع
كل الشكر لك لجهدك الرائع والشكر موصول لخالد 3 على فتح الباب للنقاش وطرح هذة الاعاقة لتسليط الضوء عليها

قريات الملح
15 - 11 - 2003, 04:13 PM
اشهر مراكز التوحد الموجودة في منطقة الخليج بالنسبة لمراكز التوحد فأشهرها:
- مركز الكويت للتوحد
- مركز والدة الأمير فيصل بن فهد- الرياض السعودية
- أكاديمية التربية الخاصة- الرياض السعودية
- مركز جده للتوحد- السعودية
- مركز دبي للتوحد- الإمارات

قريات الملح
15 - 11 - 2003, 04:16 PM
سؤال :
عامين وأنا أعاني مع طفلي –4 سنوات- وذلك بالذهاب به إلى الأطباء لاكتشافي أن لديه بعض السلوكيات غير الطبيعية، وكان عمره لم يتجاوز السنتين، وقد عملت له جميع الفحوصات والتحاليل، وكانت سليمة، وفى اختبار الذكاء قيل لنا: إنه يعاني من بعض صفات التوحد، إلا أن الأطباء الكثيرين الذين زرناهم في هذا التخصص اختلفت آراؤهم؛ البعض قال لنا: إنه طفل توحدي، والبعض قال: إن لديه اضطرابا وتأخرا في النمو فقط، وإنه لا يعاني من التوحد، وكذلك الاختصاصيون في التخاطب والعلاج السلوكي.. فأصبحنا في حيرة من أمرنا، وخاصة أننا نريد إدخاله الروضة حتى يختلط بأقرانه في مثل سنه، ولكن لا نعرف هل يجب علينا أن ندخله مركزا للتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، أم روضة عادية؟ فقد أشار علينا بعض الاختصاصيين بهذا وبعضهم بهذ

الجواب :

اود هنا التفريق بين مصطلحين يُستخدمان غالبا كمترادفين -أي كأن لهما نفس المعنى-، ولكن الحقيقة أن هناك اختلافا بينهما، وهما "تأخر" و"اضطراب".
فكلمة "تأخر" تعني أن الشخص -وهو هنا الطفل غالبا- لديه تأخر في اكتساب مهارة أو أكثر، مثل المشي أو الكلام أو تناول الطعام أو التدرب على دخول الحمام، والتأخر يعني أن الطفل سوف يكتسب هذه المهارة، لكن بوقت أطول من أقرانه؛ أي أنه سوف يحتاج وقتا أطول مما يحتاجه معظم الأطفال في نفس العمر الزمني.

فمثلا هناك أطفال يكتسبون الصوت ( ر/ أو /س) مبكرا في عمر 3 سنوات فيما يبقى هذا الصوت مشكلا للبعض لعمر 6 أو حتى 8 سنوات، ولكنه سوف يكتسبه وتحل المشكلة.

أما مصطلح "اضطراب" فيعني أن اكتساب الطفل للمهارات يختلف عن التطور المتوقع للأطفال في عمره الزمني؛ أي أنه لا يكتسب المهارات بالطريقة التي يفعلها معظم الأطفال، بل إن معظمهم يحتاجون لمن يعلمهم -وهذا ما نعنيه بالتأهيل- كيفية أداء مهارة معينة.

والاضطرابات متنوعة، وكذلك أداء الأطفال تبعا لنوع الاضطراب الذي يعاني منه كل منهم؛ إذ هناك فرق بين تأخر في النمو واضطراب في النمو. وكذلك تختلف طريقة تعاملنا مع الطفل تبعًا لمشكلته. فالأطفال الذين لديهم تأخر نمو يمكنهم غالبا الاستفادة من وجودهم مع أطفال آخرين؛ حيث يمكنهم أن يصبحوا لهم قدوة في اكتساب المهارات.

أما الأطفال الذين لديهم اضطراب فالمشكلة لا تكمن فقط في الشك في إمكانية استفادتهم من الاختلاط بأطفال آخرين؛ لأن هذا أمر تحدده طبيعة وحدة المشكلة. ولكن الأهم أنه حتى الآن لا توجد لدينا في معظم أرجاء الوطن العربي رياض أطفال أو مدارس مؤهلة لاستقبال هؤلاء الأطفال، وجعل استفادتهم من الاختلاط بأقرانهم أمرًا مفيدًا لهم وليس العكس؛ وذلك لأسباب عدة:

أولها: عدم وجود كادر مؤهل للتعامل مع هؤلاء الأطفال، ثم النظرة الاجتماعية لهم، وعدم الوعي بمشكلاتهم وطبيعتها؛ بل وأحيانا رفض الأهل اختلاط أطفالهم بهؤلاء الأطفال؛ مما يسبب عبئا نفسيا عليهم، ويدعو الإدارات إلى عدم المغامرة بقبول هؤلاء الأطفال داخل مدارسهم.

إذن وكما ذكرت في رسالتك فإن "مازن" يعاني من مظاهر توحد، والتوحد هو اضطراب في النمو وليس تأخرا، فإن أفضل طريقة أنصحكم بها هي إما إيجاد روضة بها كادر مؤهل للتعامل مع أطفال التوحد، أو يمكن إدخاله روضة عادية مع إمكانية وجود مرافقة متخصصة في التعامل مع هؤلاء الأطفال؛ بحيث يمكن أن تكون هي العين المراقبة له وحلقة الوصل بينه وبين المعلمات والأطفال الآخرين.

ولكن أيضا هذا يعتمد على درجة الإصابة لديه وحِدَّة المظاهر والسلوكيات المصاحبة -يمكنك الرجوع لاستشارات سابقة وقراءتها بتمعن للمساعدة في تحديد درجة التوحد والمظاهر والسلوكيات المصاحبة-؛ وذلك لأن التوحد اسم جامع يشمل الإصابة من البسيط إلى الشديد، والمظاهر والسلوكيات المصاحبة كذلك. وهل الطفل لديه الحد الأدنى من المهارات الاستقلالية مثل طلب الذهاب للحمام وحده؟ وهل التعامل معه سهل من إطاعة أوامر لفظية بسيطة والثبات لفترة مناسبة في الصف، وعدم وجود سلوكيات إيذاء الغير مثلا بحيث نضمن سلامة الأطفال الآخرين؟… وغير هذه الأمور. هذا إذا كانت السلوكيات غير المرغوب بها بسيطة -وربما كان هذا سبب نصح البعض بإدخاله روضة عادية-.

أما إذا كانت السلوكيات التي وصفتها بأنها غير مرغوب بها أو غير طبيعية -وكنت أتمنى لو ذكرت أمثلة عنها- متوسطة أو شديدة، فقد يكون بحاجة إلى برنامج تعديل سلوك، وهذا لن يتوفر إلا في مركز تربية خاصة.

وبعض الأطفال تكون السلوكيات أو المظاهر التوحدية ظاهرة جدا لديهم، أما البعض الآخر فتكون بسيطة بحيث يختلط الأمر على الناس فلا يشخصونه بالتوحد في حين أنه يُظهر مظاهر أو صفات توحدية وهذا أيضا ربما يفسر اختلاف التشخيص.

ولا أريد أن أضيق عليك فسحة الأمل؛ ولهذا أرجو الرجوع لاستشارة سابقه لمزيد من التوضيح، فقد يكون هذا الطفل قابلا للتعلم، ولكنه في هذه السن الصغيرة، وكونه لم يتلقَّ أي تدريب بعد لتعديل السلوك والمهارات الاستقلالية، فلا يمكن الحكم على قدراته العقلية الآن، وكونه قابلا للتعلم أو التدريب أو أن التوحد لديه بسيط أو متوسط أو شديد أو مجرد صفات توحدية.

إذن الطفل بحاجة لبرنامج تدخل مبكر في هذه السن، ويجب أن يشمل البرنامج تدريبكم أنتم على كيفية التعامل معه وتقديم برنامج تحفيز منزلي له، وتدريبه كما سبق وذكرت على المهارات الاستقلالية التي لا يحسنها بعد، مثل: دخول الحمام، والأكل، والشرب، واللبس باستقلالية. ثم مهارات التواصل -والذي يعد أحد أضلع مثلث اضطراب التوحد الأساسية، وهي التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي والتخيل-، ومن ثم المهارات المعرفية والأكاديمية وهكذا.

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم بالمعلومات، ولكن أرجو المسارعة للتدريب حتى لا تضيع سنوات هامة من عمر مازن، يمكن استغلالها في إكسابه مهارات هامة له ولكم. مع صادق دعواتي لكم،

ابودانا
17 - 11 - 2003, 09:49 PM
اخوي قريات الملح
لا تحسب اني تأخرت على استفسارك متجاهله لا والله
بس انتظرت اخوي نواف يرد عليك ولكن قد يكون مشغول

عموما

اخوي مثل هذه الحالات لا يمكن لاي شخص ان يحكم عليها بدون
ان يراها

يمكن ان تزورني بعد العيد مع طفلك مازن ويكون ان شاء الله خير

ملاحظة
______

في الوطن العربي بأكملة لا يوجد من لدية القدرة على تشخيص هذا المرض إلا بعض الأشخاص المعدودين على أصابع اليد الواحده !!!!!!.


ولكن هناك أشخاص يعتبرون خبراء مثل:

د. طارش الشمري. دكتوراة في التربية الخاصة ومن المهتمين بالتوحد .

أ. ياسر الفهد والد طفل توحدي وماجستير في التوحد .
يمكن ان تراسلة أو تعرض علية المشكلة في
منتدى شبكة الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة
حيث انه مشرف منتدى التوحد.

أو مراسلة مشرف منتدى التوحد في المنتدى السعودي للتربية الخاصة
ا. نايف ماحستير في التوحد .

وتقبل تحياتي



لأي استفسار

Khaied_k188@hotmail.com