المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكمة تسقط أمة!!!


 


ابوأيمن**
10 - 6 - 2007, 09:47 PM
أعرفكم بنفسي
أنا أسامة
طفل صغير في الرابعة
خرجت من المنزل دون علم الوالدة
تبعت خطى الوالد إلى مكان ما أروعة
به الجموع مصطفة
كبر الأمام فكان صوتي أعلى منه!
أمنوا
أمنت فطالت التأمينة!!
اااهـ
قلبتها (صرخة)!
بفعل لكمة!
انتهت الصلاة بشهقة!
كل ما أتذكره
أن مسجدنا غمرته ضجة
حملني أبي و أدخلني المنزل بزمجرة
الغريب
أن أبي زاد غضبه
عندما وجد أخي الكبير مستغرقا في نومه!!!
أبي
أتركه فقد سلِم وجهه!!!
السؤال
الذي يطرح نفسه
هل كان نبينا صلى الله عليه وسلم يمنع الأطفال عن مسجده؟؟؟

الكونكورد777
10 - 6 - 2007, 10:28 PM
يعطيك العافيه ع هذا السؤال من وجهه نظري لا يمنع الطفل الذي بلغ سن الرشد وهو سن سبع سنوات

وهذا نص لاجابه سؤال موجه للجنه الافتاء/

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء في بلاد الحرمين السؤال التالي:

ما حكم دخول الأطفال والمجانين المسجد؟

فأجابت: "على ولي أمر المجنون منعه من دخول المسجد؛ دفعًا لأذاه عن المسجد والمصلين، والسعي في علاجه. أما الأطفال فلا يمنعون من دخول المسجد مع أولياء أمورهم أو وحدهم إذا كانوا مميزين وهم أبناء سبع سنين فأكثر؛ ليؤدوا الصلاة مع المسلمين.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".

ونخلص مما سبق إلى أنه:

لم يرد دليل صحيح على منع الأطفال من دخول المساجد، بل دلت الأحاديث على جواز دخولهم.

أن الطفل المؤذي والمشوش على المصلين يجب تعليمه وتربيته على آداب المساجد وصيانتها عن الأذى والإيذاء، فإن لم يفهم ولم يعقل وجب منعه.

أن الأطفال المميزين يؤتى بهم إلى المساجد لتعلم الصلاة والقرآن، وأن على أولياء أمورهم ضبطهم لما فيه مصلحة المسجد والمصلين.

ابوأيمن**
11 - 6 - 2007, 02:23 PM
أخي أشكر لك تفاعلك مع الموضوع وردك المميز


كما أنقل لجميع أحد الردود بواسطة الأخ (الدكتور حسن)

على الرغم من أن الإسلام يعترف بالكائن البشري كماهو.. إلا أننا نبدو في تعاملنا مع أطفالنا وصغارنا.. بعيدين عن تفهم هذه الحقيقة الخالدة ، ونبدو أيضا كمن يظن واهما أن في وسعه أن يبدل طبيعة الأشياء .. فيجعل الطفل رجلا لمجرد أن يضع قدميه على عتبة المسجد..!

- لقد شاعت مؤخرا.. في أديبات الخطاب الدعوي المعاصر.. موجة الحديث عن إزعاج الأطفال، وصخبهم، وعبثهم داخل المساجد، وربما سمعت.. من يوجه اللوم الصريح أو الضمني.. للآباء أو الأمهات الذين يصطحبون أبنائهم الصغار معهم لتأدية الصلاة! وهنا.. لاتملك أمام هذا الخطاب السائد.. والمطالب الغريبة.. إلا الاعتراف الموجع بأننا أمة تعيش نوعا من التناقض المرير..! إذ في الوقت الذي ننتظر خروج جيل مسلم يحافظ على الصلاة ويوقن بأفضلية تأديتها مع الجماعة، وفي الوقت ذاته نعلن تذمرنا وضيقنا من وجود الصغار داخل بيوت الله..! كم نحن بحاجة إلى تفهم حقيقة: أن منع الطفل من ارتياد المساجد، سيحرمه من الخير الذي ليس أوله الاعتياد على رؤية الراكعين والساجدين. وليست آخره محبة المسجد والارتباط الروحي بهِ وجعلهِ بكل خبراتهِ الإطار المرجعي المتضامن مع توجيهات الأسرة وإرشاداتها..!

- خصوصا وأن هذه المطالب الخاطئة مع تشددها وانغلاقها لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولامن هدي صحابته..!
بل الذي تنقله كتب السير والسنن خلاف ذلك.. ولاشك فالنبي صلى الله عليه وسلم شاهد الأطفال في مسجده.. وسمع صراخهم وبكاءهم.. ولم يعترض على فكرة إدخالهم المسجد.. ولم يطالبهم بأن يبقوا بعيدين عن مواضع الصلاة، أو يلتزموا الهدوء والصمت..!
بل والله ..إن الدهشة تأخذك وتستولي عليك وأنت تتأمل في بعض مواقفه التي تفيض حكمة وحلما.. وتسأل نفسك: أين نحن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يتعمد التباطؤ في الرفع من السجود ليس لشيء إلا تعاطفا مع صغيره الذي شاغبه واستغل وضعية سجوده فركب على ظهره ببراءه متناهية.. وباستمتاع لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم أن يُفسد على صاحبه..!

- بل وأين نحنُ منه.. وهو يحمل حفيدته الصغيرة أمامة بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها.. لايفعل ذلك وهو يصلي منفردا وحسب.. وإنما يفعله وهو يؤم الناس مصليا بهم. ليريهم ويزرع في حسهم أن الطفل يبقى طفلا داخل المسجد كما هو خارجه..!

- وأن براءة الأطفال، وشغبهم لاتُقلل من هيبة المسجد، ولاتحد من وظائفهِ، ولامن حجم مكانتهِ وعلو شأنه في نفوس الناشئة..!

- وعلى هذا.. فليس صحيحا أن نملأ نفس الطفل هيبة ورعبا من المسجد ونُشعره أنه إن أراد الدخول للمسجد فعليه أن يلتزم بمجموعة شروط منها: أن يظل صامتا ولايحرك يديه ولا قدميه ..! مما نثقل كاهله الغض ونجعله يُفضل البقاء حرا خارج المسجد على البقاء داخله تحت قيود وضوابط لا تستوعبها مرحلته العمرية ولا تطيقها.

- والذي يفترض أن نتفهمه أن الصغير كائن ديناميكي تخضع خصاله النفسية وعلاقاته بالبيئة الإجتماعية من حوله.. للتغير حتى يصل بناؤه النفسي إلى مستوى مرضي من الارتقاء الخُلقي الذي يجعله قادرا على تمييز أنماط السلوك المقبوله والمرفوضة- وحينها نستطيع أن نطالبه بما نشاء ومالا نشاء..!

- ثم إن من التضييق المؤذ إلى أبعد الحدود.. أن نظل ننتقد الآباء والأمهات الذين يفضلون اصطحاب صغارهم للمساجد.. مما يجعلهم يعيشون قلقا وضغطا نفسيا خشية أن يصدر من أبنائهم سلوكا طفوليا بريئا.. يزيد من حجم انتقادنا المتسرع لهم.. ويحصرهم في دائرة الخطأ الذي تقع عليه وحده مسؤولية عدم خشوع الناس في صلاتهم ..!!

منقول للأخت فاطمة البطاح

يقال أنه في الكنيسة تقدم للأطفال الحلوى!!!