المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يرتاح رجل مثقف مع زوجة جاهلة؟ والعكس


 


ابو أمجاد
6 - 6 - 2007, 10:43 AM
يتساءل الكثيرون :"هل يمكن لرجل مثقف ثقافة عالية أن يرتاح بال**** من فتاة جاهلة جهلاً مطبقاً؟..وهل يكفي أن تكون
المرأة جميلة لكي يسعد بالعيش معها..؟ " يبدو الأمر مستبعدا أو صعب التقبل إلا أن القضية تعتمد في الواقع على ما يتوقعه الفرد وما ينتظره من هذا ال****.
يقول أحد الأخصائيين إن الفرد - سواء كان امرأة أو رجلاً - "الذي يعرف ما يريد من ال****، والذي فكر في الطرق والأساليب التي يحقق بها حلمه، يكون لديه أكبر احتمال في أن يحتفل بعيد ****ه الخمسيني الذهبي.. أما الذي ينجرف إلى ال**** انجرافاً فيكون لديه أكبر احتمال في أن ينجرف إلى محاكم الطلاق..".
وقد اختلف الناس فيما يريدونه من ال****، وفي الشروط التي تتوفر عند انتقاء الشريك، فمنهم من يختار الجمال أولاً وآخراً باعتبار أن روعة الجمال تأتي من القابلية الكامنة فيه على إثارة اللذة والألم معاً..
وقد مر الزمن الذي كانت المرأة "ترى خطيبها من الشباك مراراً، والرجل يعرف بوساطة أمه أو أخته أوصاف خطيبته، مثل سواد شعرها وبياض خديها وضيق فمها واعتدال قوامها ورزانة عقلها وما أشبه ذلك..".
ويقول أخصائي آخر: صحيح أن الطبيعة تلعب دورها في اختيار شريك الزوجية، ولكن الواقع أن الذي يختار حقاً هو المال *****توى الاجتماعي، لا الجمال وعواطف الحب.. وكثيراً ما يكون للظروف المكانية دور في تقوية الجاذبية حسب رأي البروفسور نيوكم من جامعة مشيغن. فهو يقول:"تزداد الجاذبية كلما كثر الاتصال وقصرت المسافة..في البلد أو المحلة أو الجوار.."ولهذا يستنتج "أن هنالك صلة متواترة بين تقارب السكن وال****.. فكلما ازداد التقارب كلما ازداد احتمال ال****.. فيما إذا ظلت بقية العوامل ثابتة.."
و"كلما ازدادا التبادل العملي (أو التعامل) بين شخصين أو أكثر، ازدادت درجة ود بعضهم البعض..".
إن كثرة الاتصال تفتح الأبواب لعوامل أخرى، وتفسح في المجال للعقد النفسية لأن تعمل عملها وتؤثر في سلوك جميع الأشخاص المعنيين. لهذا يلزم أن نضيف إلى عبارة البروفسور نيوكم: شرط أن تظل بقية العوامل ثابتة أيضاً..
هنالك عامل سيكولوجي آخر يلعب الدور الهام في انتقاء شريك (أو صديق) الزوجية..فقد توصل الباحثون في علم النفس إلى "أن ما يقرر **** رجل وامرأة هو قابلية كل منهما لإرضاء الرغبات النفسية للآخر.."
وما يحتاج إليه كل واحد منهما يعتمد كلية على الفروق بينهما.. فما يفتقده واحد منهما يملكه الآخر كالنقص النفسي الذي يجد عوضه عند ذلك الشريك.. فإن كان النقص الذي يشعر به هذا الرجل، مثلاً، هو الحاجة الشديدة إلى أم ترعاه وتدبر شؤونه، وإذا كانت المرأة تشعر بحاجة ملحة إلى أن تمثل الأم من حيث الرعاية والحنان والتدبير.. فإنهما كليهما قد وجدا في ال**** ما ينقصهما..
ولكن إذا كانت مشاعر النقص متفاوتة بصورة كبيرة، والاختلاف في التفكير والعادات يختلف اختلافاً حاداً، صعب التوافق.. لأن التفاوت الكبير بين الزوجين –إن كان بهذا الشكل– يسبب نشازاً لا ألفة، ويشكل أكثر من سبب لجعل الحياة الزوجية جحيماً لا يطاق.. إن مثل هذا التفاوت يسد العديد من منافذ النور والانسجام التي تنعش الحياة وتنفث فيها اللذة والسعادة.
ولهذا يعتقد البروفيسور نيكوم أن "الناس الذين يختلفون في العادات والأخلاق لا يستطيعون أن يعيشوا مع بعضهم البعض.".

عبير الفل
8 - 6 - 2007, 07:16 PM
برأيي أرى انه ليس شرطاً في العلاقه الزوجيه انا يكون الطرفين مثقفين او على درجه عاليه من العلم او العكس

فقد يحصل في العلاقه الزوجيه توافق غريب بغض النظر عن الثقافه فهناك اشياء كثيره يبنى على اساسها هذا الارتباط

وكم من ازواج عاشوا حياتهم بسعاده بالرغم من اختلاف مستوى التعليم بين الطرفين

ولكن ارى انه اذا تم التدقيق من احد الطرفين على هذا الموضوع فستكون هناك مشكله بالتالي تحصل عدم الراحه من كلاهما.

ابو أمجاد
10 - 6 - 2007, 07:22 PM
:) اسعدني مرورك عبير الفل
كلامك 1**%
بارك الله فيك
اذا تم التدقيق من احد الطرفين على هذا الموضوع فستكون هناك مشكله