إسماعيل
18 - 5 - 2007, 07:24 PM
* كانت ولاّدة بنت المستكفي أميرة أندلسية على قدر عالٍ من التحرر ، فكان لها صالون أدبي يرتاده بعض أدباء الأندلس ، و كانت تلبس ثوبا مكتوبا عليه :
أنا واللهِ أَصلحُ للمعالي ... و أمشي مشيتي و أَتِـيهِ تِيها
أُمكِّن عاشقي مِن صحنِ خدّي ... و أعطي قبلتي مَـن يشتهيها
و كان لولاّدة قصة حب شهيرة مع الشاعر ابن زيدون و لكن العلاقة توترت بينهما حين لاحظت ولاّدة أنه معجب بجارية لها اسمها عتبة ... و قد كتبت ولاّدة في ذلك :
لو كنتَ تُـنصفُ في الهوى ما بيننا ... لم تَـهْـوَ جاريتي و لم تَتخيَّرِ
و تركتَ غصناً مثمراً بِـجمالِهِ ... و جنحتَ للغصنِ الذي لم يُـثـمِرِ
و لقد علمتَ بأنني بدرُ الدُّجَـى ... لكنْ دُهِيتَ لِـشِقْـوَتِي بالمُشْترِي
* تميزت الشاعرة الأندلسية حفصة الركونية بجرأتها في التصريح بحبها و اشتياقها ، و هي بذلك تخالف الصورة النمطية التي تبدو فيها المرأة مطلوبة لا طالبة و مرغوبة لا راغبة .
تقول :
أَزورُكَ أمْ تَزورُ؟ فإنّ قلبي ... إلى ما تشتهي أبداً يَميلُ
فَـثَـغري مَورِدٌ عَذبٌ زُلالٌ ... و فَـرعُ ذُؤابَتِي ظِلٌّ ظَلِيلُ
و تقول :
أَغارُ عليكَ مِن عَـيْـنَي رَقِيبي ... و منكَ ومِن زمانِكَ و المكانِ
ولو أنّي خَـبَأتُـكَ في عيوني ... إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
أنا واللهِ أَصلحُ للمعالي ... و أمشي مشيتي و أَتِـيهِ تِيها
أُمكِّن عاشقي مِن صحنِ خدّي ... و أعطي قبلتي مَـن يشتهيها
و كان لولاّدة قصة حب شهيرة مع الشاعر ابن زيدون و لكن العلاقة توترت بينهما حين لاحظت ولاّدة أنه معجب بجارية لها اسمها عتبة ... و قد كتبت ولاّدة في ذلك :
لو كنتَ تُـنصفُ في الهوى ما بيننا ... لم تَـهْـوَ جاريتي و لم تَتخيَّرِ
و تركتَ غصناً مثمراً بِـجمالِهِ ... و جنحتَ للغصنِ الذي لم يُـثـمِرِ
و لقد علمتَ بأنني بدرُ الدُّجَـى ... لكنْ دُهِيتَ لِـشِقْـوَتِي بالمُشْترِي
* تميزت الشاعرة الأندلسية حفصة الركونية بجرأتها في التصريح بحبها و اشتياقها ، و هي بذلك تخالف الصورة النمطية التي تبدو فيها المرأة مطلوبة لا طالبة و مرغوبة لا راغبة .
تقول :
أَزورُكَ أمْ تَزورُ؟ فإنّ قلبي ... إلى ما تشتهي أبداً يَميلُ
فَـثَـغري مَورِدٌ عَذبٌ زُلالٌ ... و فَـرعُ ذُؤابَتِي ظِلٌّ ظَلِيلُ
و تقول :
أَغارُ عليكَ مِن عَـيْـنَي رَقِيبي ... و منكَ ومِن زمانِكَ و المكانِ
ولو أنّي خَـبَأتُـكَ في عيوني ... إلى يومِ القيامةِ ما كفاني