المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد رؤية و رساله لمادة التربيه الاسلا ميه


 


الوردة الندية
4 - 5 - 2007, 05:54 PM
اخواني اريد منكم مساعدتي في وضع رؤية و رسالة لمادة التربيه الاسلاميه ... وسوف اكون من الممتنين لكم

ميسلووون
4 - 5 - 2007, 08:06 PM
وضحي اكثر
او حددي موضوع معين

الوردة الندية
5 - 5 - 2007, 07:38 AM
الرؤية : هي النظرة المستقبلية لمادة التربية الاسلاميه واهدافها
الرسالة: تاثيرها على المجتمع
طلبي باختصار هو مساعدتي في كتابة كل من الرؤية والرساله .... رجاء ردو عليه بسرعه لاني محتاجتنه ظروري ... وصوف اكون من الشاكرين

ميسلووون
5 - 5 - 2007, 11:42 AM
إن جملة الأصول التربوية التي أرساها الرسول "صلى الله عليه وسلم" كفيلة بتحقيق اكبر قدر من الاستقلال الحضاري وترسيخ القيم.
*يهدف الرسول "صلى الله عليه وسلم" في منهجه التعليمي الى بناء فكري متين يصحح المفاهيم وينفذ الى حقائق الوجود.

/ لا شك ان المناهج التعليمية واساليب التربية الحديثة في شتى انحاء العالم محل شكوى مستمرة ونقد دائم وعدم رضا من الجميع وذلك لانها متغيرة وغير مستقرة فكلما ظهرت نظرية تربوية هدمت التي قبلها وهكذا الى ان ظهرت نتائج هذا التخبط والتغيير المستمر في الاجيال المتعاقبة التي يصنفها الباحثون في علم النفس والاجتماع بانها اجيال مضطربة نفسيا تميل الى العنف وترفض القيم والاخلاق.. وقد توصل الباحثون الى اسباب هذا العنف والاضطراب الى ان المناهج والاساليب التربوية قد خرجت عن دائرة الفطرة السليمة وابتعدت عن منهج الله في التربية والتعليم.. امامي بحث قيم يعالج هذه المشكلة التربوية ويدعو للعودة الى التربية الاسلامية والفطرة السوية والبناء الفكري والاخلاقي القويم.. وانه بحث للاستاذ محمد بدر الدين بن حسن بعنوان اساليب الرسول التربوية في بناء الشخصية الاسلامية.

جهود تربوية
علقت شعوب العالم بأسرها آمالا عريضة على ميدان التربية والتعليم.. رغبة اكيدة في نحت مستقبل جديد وتشكيل مجتمع رشيد.. بعد ويلات الدمار المرعب الذي خلفته الحرب الكونية الثانية.. لقد اعتقد الناس ان التربية بما تحمله من افاق في صياغة العقول وهداية القيم قادرة اكثر من غيرها على تحقيق مشروع حضاري جديد ينهض باعباء تحقيق الخير والسعادة لكل انسان, وقد تنامى هذا الاهتمام وترافق بضروب من المساعي المضنية والاماني العذبة الرامية الى تحقيق تنمية متكاملة تقوم على تعزيز طرق الاستفادة من نتائج العلم وتوظيفها في خدمة قضايا الاسنان الراهنة.
ولم يكن عالمنا العربي الاسلامي بمعزل عن هذا الاهتمام او التوجه.. فقد شهد جهوداً معتبرة من اجل نشر التعليم وتطويره كأحد المسالك المهمة في عمليات الرقي والنهضة.
ولكن المهم في هذا التوجه يتعلق اساسا بمدى قدرته على رسم خطة دقيقة تستوعب شروط الوفاء اللازم لارثنا الحضاري الاسلامي ومراعاة تحولات العصر لتوفير فعاليات المراجعة القويمة والنظرة المستقبلية السليمة وذلك ان اهم التحديات المطروحة في مجال التعليم والتربية تبقى دائما متعلقة بمدى نجاح الباحثين اليوم في اسس بناء الذات الثقافية الاسلامية وتأصيلها في الواقع عبر المؤسسة التعليمية.. ومدى نجاحهم في بلورة نماذجنا التربوية الاصيلة واستبعاد التجارب المعاصرة التي تواجهنا بها الامم الاخرى. ولهذا فأننا بحاجة الى نوع من اعادة القراءة لما تركه اسلافنا في الميدان التربوي وان نضعه في مساره الموضوعي وهو الذي نسميه بمنهج التحصين الكفيل بتأصيل القيم التربوية المتعلقة بالآداب والمناقب والسلوكيات التي ينبغي ان تتصف بها الذات العربية المسلمة.

البناء الديني ونتائجه
ومن المؤكد ان ما شيدته الحضارة الاسلامية من معالم نهضوية يرجع في التقدير الاول الى البنيان التربوي والثقافي الذي ارسته تعاليمها في النفوس فاستطاعت ان تبدع ما ابدعته من نماذج حضارية في الفكر والعمران والمهارات العلمية المختلفة وهذه الحقيقة تطرح نفسها اليوم بالحاح على كل المسلمين المهتمين باحداث التغير والتجديد المطلوبين لانها تتصل باهمية العامل الديني والنفسي الذي تراءى انه الضمان الاوكد في سلسلة الاصلاح والرقي بعد الثغرات المتكررة التي عرفها العالم الاسلام بسبب اهمال هذه الوحدة العضوية.. ولان البناء الحضاري في جوهره تراكم خبرات نظرية وتقنية ولان التاريخ حقل تجارب الفكر فلابد من الايمان بان نهضة اي مجتمع متخلف لا يمكن ان تتم الا من خلال الشروط والظروف التي تم فيها ميلاده كما قرر المرحوم »مالك بن نبي« وهذا يعني بالضرورة امتلاك جملة من المقومات الفكرية والقيم التربوية تمثل رؤيتنا التي سننهض بتقديمها لاجيالنا الحاضرة واللاحقة في سبيل مد التربية بالروافد اللازمة لعمليات التمكين والتقدم.. المنبثقة من تصورات الاسلام ومفاهيمه العامة عن الحياة والوجود كفلسفة متكاملة المعالم تهدف في عمومها الى تنشئة الانسان الصالح الذي يعبد الله حق عبادته ويعمر الارض وفق شريعته ويسخرها لخدمة العقيدة ومبادئ الدين عن طريق جملة من الاهداف الفكرية المعرفية والاخلاقية والجهادية ارساها الرسول »صلى الله عليه وسلم« في واقع العباد وحياتهم اليومية وعلينا ان نستلهم من انوارها الخالدة لتوجيه المناهج الدراسية في ظل المفاهيم التربوية الاسلامية العامة.

منهج الرسول في التربية
لقد اعتمد الرسول »صلى الله عليه وسلم« جملة من الاساليب التربوية من اجل بناء الشخصية الاسلامية مثلها وطبقها في حياة الامة لتكون منهجا شاملا في عمليات التربية والتوجيه والتعليم منها على سبيل المثال: منهجه »صلى الله عليه وسلم« في ترشيد استخدام التعابير وتصحيح المفاهيم الذي يمكن اعتباره من اهم الركائز التي تقوم عليها اساليب الرسول التربوية.. فهو مبدأ تأسيسي يحدد المفاهيم ويضبط المصطلحات حتى لا يحصل تبيان في التصورات واختلاط في المعاني.. حيث يعمد المصطفى »صلى الله عليه وسلم« الى منهج تثوير العلم وتأسيسه على طريقة التساؤل عن كلمات وتعابير لها مفهومات شائعة عند الناس, حيث يستمع الرسول »صلى الله عليه وسلم« للاجابات ثم يقوم بتصحيحها وترشيدها وفق المنظور الاسلامي وقواعده المنهجية.. من ذلك مثلا انه يسأل صحابته الكرام: »اتدرون من المفلس?«
فيجيبون حسب المتعارف عليه عندهم »المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع!!«
- فيجيء الهدى النبوي بعد ذلك موجها ومصححا: »المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا, فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته, فأن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار رواه مسلم.
فالرسول »صلى الله عليه وسلم« في هذا المنهج التعليمي يهدف الى تأسيس بناء فكري متين لدى اتباعه يغوصون بمقتضاه في رحاب الحكمة والنظر السديد.. والنفاذ الى جواهر الاشياء ومكنونات الحقائق.. وانا لنجد كبار الصحابة ثم العلماء العاملين من بعدهم يلقفون هذا العلم وهذا المنهج ويستخرجون بفضله كنوزا باهرة اغنت المكتبة الاسلامية وغذت التراث العلمي الاسلامي بفيض غزير من بركات ذلك المنهج مثل كتابات: الامام الغزالي وابن القيم وفي موقف اخر وعملا بنفس الاسلوب يسأل الرسول »صلى الله عليه وسلم« اصحابه: »ما تعدون الصرعة فيكم?«
- فيجيبون: »الذي لا يصرعه الرجال!!«
فيقول المصطفى مصححا: »ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب« رواه البخاري ومسلم واحمد, لقد بنى الرسول »صلى الله عليه وسلم« بهذا الأسلوب قاعدة فكرية واضحة تقوم على الدقة والرسوخ والمتانة, مهدت السبل لنشوء علوم التعريفات والحدود التي ارتكزت عليها مبادئ الرياضيات والفيزياء وسائر المعارف الدقيقة, منذ (جابر بن حيان) الى اليوم... كما اسست الاطار الفكري الذي اشتقت من أهدافه ومفاهيمه النظرية التربوية الإسلامية... حيث ترتبط جميع المناهج بهذا البناء وتقوم على أساسه المتميز... ثم يأتي بعد ذلك دور الاستفادة التربوية من مختلف التجارب البشرية الناجحة مادامت لا تصادم هذا البناء ولا تناقضه, والى جانب ذلك اعتمدت المعالجة التربوية النبوية بعد منهج تصحيح المفاهيم على مبدأ البناء الجديد الذي يقوم على اتاحة قدر كبير من المقارنة النقدية الكفيلة بزعزعة الافكار القديمة وإحلال الجديدة محلها عن طريق الاختبار والتمحيص, من ذلك مثلا ان يعمد الرسول صلى الله عليه وسلم الى طرح المسائل على صحابته الكرام ليحرك سواكنهم ويختبر نباهتهم... فقد ذكر الصحابي الجليل (عبد الله بن عمر) ان الرسول صلى الله عليه وسلم سألهم مرة هذا السؤال: (إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وأنها مثل المؤمن فحدثوني ما هي? فوقع الناس في شجر البوادي.
قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة, فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي? يا رسول الله! قال: هي النخلة) رواه البخاري.
وفي مواقع أخرى يلجأ الرسول صلى الله عليه وسلم الى طريقة تحويل السؤال وترشيده والاجابة عليه بما يقتضيه الحال والمقام من ذلك مثلا حديث تضييع الامانة الذي اخرجه الامام البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: »بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه اعرابي فقال: متى الساعة? فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال, فكره ما قال, وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: اين اراه السائل عن الساعة? قال: ها أنا يا رسول الله, قال: فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة: قال: كيف إضاعتها? قال: »اذا وسد الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة«.
على أن المثال الدقيق الذي يدعم اسلوب الرسول التربوي في ترشيد الافهام ويكشف عن معقولية الاسلام يتجلى واضحا في إعراضه صلى الله عليه وسلم عن سؤال اعرابي آخر حول الموضوع نفسه وإجابته بقوله: »ما اعددت لها?« ففي هذا التحويل التقويمي دلالة تربوية عميقة وتدعيم للمسلك القرآني الدافع لميادين الفعل والبناء.
لقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم - وهو المبلغ لأمور الدين - أن يبين للناس ان البحث في قضايا الساعة والخوض في موعدها إنما هو خروج عن دائرة الحركية الايجابية التي لا تعرف البحث في ما لا طائل من ورائه... لأن النظرة النبوية وطرقها التربوية تنزع دائما الى ملء حياة المسلمين بما يبني افهامهم ويصقل ذواتهم ويصلح أحوالهم في الدنيا ويؤهلهم للفوز بنعيم الآخرة.
وإضافة إلى تزكية المنحى الواقعي والموضوعي الذي ينبغي ان يسود حياة الناس تمضي التوجيهات النبوية في تدعيم تصحيح التصورات وبناء المفاهيم على مقتضيات الفطرة القويمة والفكرة السليمة مستبعدة كل انواع الجدل والمسالك الجافة التي لا تؤدي الى حق أو خير.

ثورة فكرية وتربوية
ان التوجه النبوي بفكر الإنسان نحو حقائق الوجود واسرار الكون ودفع الانظار اليها فضلا عن كونه يعبر عن اصالة المنهج التربوي الإسلامي يمثل ثورة فكرية وتربوية في مقياس الزمان سبقت كل المناهج التجريبية الحديثة القائمة على مبادئ التجريب والبحث المتعلقة بملاحظة الحقائق وجمعها ثم استخراج القواعد المعقولة منها.
وعلى صعيد آخر اتجهت المعالجة النبوية نحو أفق واسع من آفاق النفس البشرية, فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملته للمسلمين أخا كريما ومعلما حكيما يستعمل ألين الخطاب ويرشد الى ايسر الأعمال ويهدي الى الاقتصاد في الطاعة وحسن المداومة عليها من دون افراط او تفريط... فمن منهجه التربوي صلى الله عليه وسلم ان يقبل الانسان على ما يطيق من الاعمال من دون مبالغة أو اسراف: »عليكم من الاعمال بما تطيقون, فوالله لا يمل الله حتى تملوا« رواه البخاري عن عائشة وفي حديث آخر رواه ابو هريرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم موضحا ابعاد هذا المسلك الرشيد: »إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه, فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة« رواه البخاري والنسائي.
ومن الحقائق النفسية المعروفة اليوم والتي تستشف من توجيهات الرسول التربوية ان تحصيل المعرفة يختلف ويتفاوت حسب درجة الاستعداد والتهيئة الوجدانية لدى كل فرد وبالنسبة لجميع فروع العلم المختلفة... وفضلا عن ذلك فهو مرتبط بنوعية ما يمكن المداومة عليه من تعلم لمختلف مهارات الحياة وأعمالها المتعددة... ولذلك لا يمكن لإنسان ان يقوم بواجباته على الوجه الصحيح إلا بعد اقتناع واستطاعة... وهو أمر لا يتم ايضا إلا اذا كان مناسبا لاستعداد الانسان ودوافعه النفسية وقدراته العقلية وأخذه الأمور على وجوه التيسير والمداومة.

الميول والقدرات
وقد استفاد كثير من العلماء المسلمين من محتويات هذا المنهج التعليمي من ذلك مثلا ما ذهب اليه »ابن القيم الجوزية« حول الاستعداد النفسي وتربية الميول, حيث رأى ان سبيل الفلاح لطالب العلم هو تمكينه مما هو مستعد له على وجوه التيسير والتدريج لبلوغ الغايات... وإنا لنجد في علم النفس الحديث تدعيما واقرارا للدور الاساسي الذي يمثله الاهتمام والميل في حياة الانسان وكذلك مراعاة احوال الجهد والطاقة وقد انعكس ذلك على ميادين التربية والتعليم فغدت اهتمامات الطالب وميوله وقدراته محورها ورائدها واصبح همها تفجير تلك الميول في نفسه وترشيد أوقاتها الملائمة لجعلها المنطلق الاساسي في رحلة التعليم والتكوين.
لقد كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ العلم وهداية النفوس وفيا لطرائق القرآن في بناء الشخصية الى أبعد الحدود, فقد كان يبين احكام الكتاب المبين بتدرج رصين وينتزع العقائد البالية ويحارب المنكرات السائدة, وبعد ذلك يثبت بالتدريج ايضا العقائد الصحيحة والآداب السامية ويحرص على تنفيذها في واقع العباد حتى قال احد الصحابة الكرام: »كنا نتعلم العلم والعمل معا«, على أن منهج التدرج وربط النظري بالعملي مرتبط في المعالجة التربوية النبوية بمبدأ التلطف ومراعاة الأحوال, فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتلطف مع جميع الناس ويتواضع لأصحابه ويتسع صدره الشريف لقضاياهم واسئلتهم فيجيبهم على قدر عقولهم ولا يكثر عليهم ويتخير الاوقات والمناسبات الملائمة للنهي او الوعظ, وقد عبر الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود عن هذا المنهج الفذ بقوله: »كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهة السآمة علينا«.
ان جملة الاصول التربوية التي ارساها المصطفى صلى الله عليه وسلم في واقع العباد في جوانبها النظرية والعملية كفيلة من دون شك بتحقيق اكبر قدر من الاستقلال الحضاري ان احسنا الاستفادة منها وتأصيلها تأصيلا جديدا, ونريد من تربية اليوم ان تحيي تلك الاصول النبوية في النفوس وتجسدها في واقعنا الراهن بعد ان ضعف بريقها وحلت محلها قيم مادية تقيس الانسان بمقاييس الجاهلية الأولى التي جاء الإسلام نفسه لإبطالها وتحطيمها.


أتمنى ان يفيدك هذا
بالتووووووووووووووووووفيق

ميسلووون
5 - 5 - 2007, 11:47 AM
تأثيرها على المجتمع
رسالة

الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،،،







أهمية التربية الإسلامية:



فالتربية الإسلامية هي الوسيلة للسعادة في الدارين الأولى والآخرة، بها تتكون شخصية المسلم المؤمن بربه، والمطيع لأوامره والمتجنب لنواهيه، المتمسك بدينه، الذي يؤدي رسالته في الحياة بأمانة، ويعمل للآخرة متبعًا الكتاب والسنة، محاربًا كل بدعة، مطيعًا لربه العليم؛ {...وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا...[7]}[سورة الحشر]. ومقتديًا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ...[21]}[سورة الأحزاب].







معنى التربية:



والتربية معناها: التنمية للقوى العقلية والخلقية والجسدية، والله سبحانه قد ربّى نبيه ليكون خير قدوة للبشرية، وقد منحه سبحانه هذه الشهادة:{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [4]}[سورة القلم].







التربية الأبوية:



هذا الواجب يتقاسمه الوالدان بصفتيهما الأبوية، ويشاركهما في هذا الواجب أب روحيّ وهو المدرس، فإذا شعر بمسئوليته تجاه الله والمجتمع، عرف أن التربية أمانة في عنقه، وأن جزاءها تضعيف الأجر؛ { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً...[245]}[سورة البقرة]. والآباء هم القدوة للأبناء؛ إذ يقلدونهم في سلوكهم الحسن منه أو الرديء، فليكن الأب لابنه مصباح هداية، وليحذر أن يكون مفتاح غواية، وللموعظة الحسنة أثرها، وخير ما نلقنه للأبناء وصايا الرحمن على لسان لقمان لابنه؛ فهي تجمع بين الإيمان والتوحيد، والدعوة إلى الخلق القويم:{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[13]}[سورة لقمان]. {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[17]وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[18]}[سورة لقمان].







من وصاياه صلى الله عليه وسلم:



ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وصايا عديدة، من اقتدى بها حصل على مزايا جليلة، يقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه في وصية له: [اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ] رواه أحمد.







إن هذه الوصية الجليلة من جوامع الكلم، تجمع آداب السلوك الاجتماعية اللازمة لسعادة البشرية.



فالله خلق الإنسان وأنشأ له الإرادة، فعليه الاختيار، إما: أن يفعل الخير، فيصير من الأبرار، وإما أن يفعل الشر، فيصبح من الأشرار، والجزاء معروف؛ فلهذا الجنة ولذلك النار.







ولذا ينبغي أن يحرص الآباء على تعليم أبنائهم تعاليم الدين، ويبدءوا بحفظ القرآن الكريم؛ لتتحد البواعث الدينية في نفوسهم مع البواعث الشخصية منذ نعومة أظافرهم..وهذه هي الوسيلة السليمة لتنشئتهم النشأة القويمة التي تؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها.







التربية المدرسية:



والمدرسة من أكبر العوامل في تكوين الشخصية، خصوصًا في المرحلة الأولى حيث يتصل الطفل بغيره من الصبيان ممن هم في مثل سنه، أو ممن يكبرونه، أو يقلون عنه قليلًا، ويتصل أيضًا بالمدرس الذي يعده التلاميذ قدوتهم، ويقلدونهم في سكناته وحركاته، فمحاكاة الحركات والأعمال أسبق من محاكاة المعاني والآراء.







ففي المرحلة الأولى من حياة الصبي يقع سلوكه في دائرة تأثير المعلم، وتأثير الصبيان الذين يختلط بهم، وتأثير آبائه في المنزل، فإن صلحت هذه الدائرة؛ نما الطفل وترعرع بين الفضيلة، وإن فسدت انغمس الصبي في متاهات الرذيلة، ولهذا يجب الحرص على أن يتنفس أبناؤنا - فلذات أكبادنا - في جو إسلامي صحي، فمن الخير للإنسان المبادرة بتكوين العادات الفاضلة في الأبناء حتى تتأصل فيهم، وتنزل منزلة الطبع؛ لأن الإقلاع عن العادات المرذولة إذا تمكنت يكون شاقًا عسيرًا.







صفات الخلقية مهمة:



ومن هذه الصفات الخلقية التي يجب أن يتحلى بها الصبيان:



1- الطاعة لله ورسوله أولًا وقبل كل شيء: وفي القرآن آيات كثيرة تحث على الطاعة بل تأمر بها، فقد أمر الله المرأة أن تطيع زوجها، والابن أن يطيع أباه، والمعلم يحل محل الوالد، ومنزلته هي نفس منزلته، ولذلك تجب طاعة الصبيان له.







2- النظام: لأن الفوضى مفسدة للمجتمع، ومضيعة للتعاون الضروري للحياة الإنسانية.







3- أن يكون للإشراف الاجتماعي والرياضي دوره الفعال في الاستعلاء بالغريزة الجنسية عندهم: وقد حذّر القابسي الفقيه السني من خطورة الاختلاط بين الطلبة بقوله: 'وإنه لينبغي للمعلم أن يحرس بعضهم من بعض، إذا كان فيهم من يخشى فساده، يناهز الاحتلام، أو يكون له جرأة'. وهو أسلوب وجيز العبارة، لطيف الإشارة، يدل على عفة في نفس المؤلف، تحمله على الابتعاد عن الإطالة في مواطن الفحشاء والمنكر.







والإعلاء بالغريزة الجنسية والتسامي بها يأتي من استغراق الجهد واستنفاذ الطاقة، وتحويلها إلى عمل نافع للفرد والمجتمع، وليكن قول الله رائدنا:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ[7]وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ[8]}[سورة الشرح].







فالعبادة - وبخاصة الصوم - وقاية للمؤمن؛ فهي تملأ قلبه بالطمأنينة، وتذهب عنه وساوس الشيطان؛ إذ يتيقن أن ما يفعله هو استجابة لأمر الرحمن حين يقول: { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ...[33]}[سورة النور]. وبهذا الأسلوب تنتصر الإرادة على الهوى، والإنسانية على الحيوانية، وإن لنا في قصة يوسف لعبرة.











تربية الدعاة:



ولتخريج الدعاة إلى الله يستلزم الأمر:



1- تهيئة بيئة إسلامية سليمة: يعيش العاملون فيها، ونفوسهم مفعمة بحبّ الرحمن، الذي خلق الإنسان علمه البيان، وقلوبهم مؤمنة بخلود رسالة الإسلام وصلاحيتها لكل زمان ومكان.







2- أن تكون عقيدة المعلم والمتعلم مبنية على التوحيد لله رب العالمين، وفهم القرآن فهما دقيقًا: فعلى الإنسان أن يعيش مع آياته الكريمة حتى يكون خلقه القرآن، فهو الكتاب الوحيد الذي يرافقه في رحلته طيلة حياته، يحل به كل مشكلة، وينتصر به على كل معارضة، ويفوز به في الدنيا والآخرة، إنه مفتاح السعادة وباب الرحمة.







3- أن تدرّس السنة المحمدية: فبها ينتظم المجتمع على أسس قويمة، فهي تزكية للنفوس الإنسانية، وهي هادية لفهم الآيات السماوية، إنها الوحي الثاني من رب البرية.







4- أن يهتم الدارسون بالكشف عن جوانب العظمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: وصلاحية هذه الشخصية الكريمة لتكون قدوة لجميع الأجيال، وأسوة حسنة لجميع طبقاتها وأفرادها؛ إنها الشخصية التي لا تسعد البشرية، ولا تتزن الحياة، ولا يقوم المجتمع الصالح إلا بالاقتداء بها واتخاذها إماما ورائدا، ويتفرع من هذين الأصلين الثابتين كتاب الله وسنة رسوله علوم الدنيا والدين.







فالله يرشد عباده في كثير من آياته إلى الحياة الاجتماعية الفاضلة؛ فيحثهم على الزواج وينفرهم من الزنا، وينظم الحياة الأسرية على المحبة والمودة المتبادلة، والأواصر المتينة المبنية على أسس سليمة.



ولما كان المال عصب الحياة فقد ورد في القرآن الكريم الحثّ على الإنفاق في صور شتى، كالصدقة والزكاة وعتق العبد وإطعام المسكين والعناية باليتيم.



وقرن سبحانه الإحسان بالوالدين بعبادته الحقة، فقال:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا...[23]}[سورة الإسراء].



والله يعلم أعمالنا كبرت أم صغرت؛ {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ[61]}[سورة يونس].، {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[4]} [سورة الحديد]. بل أكثر من ذلك { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ...[16]}[سورة ق].







والهدف من وراء ذلك هو:



ألا يعمل الإنسان إلا الخير، ولا يفكر إلا في الخير؛ {...وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ...[235]} [سورة البقرة].



أن يعلم كل فرد أن الله رقيب عليه، وأنه أقرب إليه من حبل الوريد، وأنه يحاسبه بالعدل الذي هو أساس ملكه، سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا؛ { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ[7]وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ[8]}[سورة الزلزلة].







أن يعبد الله كأنه تراه، فإن لم يكن يراه فإنه يراه، فالإيمان بالله وحده والتزام عبادته، والاعتصام به سبحانه، هي الوسائل الفعالة في التربية المؤدية إلى حياة الضمير ويقظته، والعبادة العملية هي الطريق الصحيحة إلى تثبيت ذلك وتدعيمه.







فالصلاة عبادة الغرض منها معرفة الله، وذكره في كل وقت، ودوام الذكر هو السبيل إلى يقظة الضمير، وتؤدى في خمسة أوقات متفرقة من كل يوم لدوام الذكر.







ولا تصح الصلاة بغير وضوء، والوضوء غسل وطهارة ونظافة، والنظافة من الفضائل الشخصية العظيمة الأثر في الصحة، كما تنتقل فائدتها إلى النفس فتطهرها، فالشعور بالنظافة الظاهرة يهيئ الإنسان إلى النظر في المعاني بنفس الأسلوب؛ فيعف اللسان ويطهر الفكر، فالإنسان مطالب بطهارة الجسم كما هو مطالب بطهارة القلب والنفس، لذلك ينبغي أن يكون صادقًا عفيفًا، أمينًا، حافظًا للعهد.







وأسلوب القرآن حكيم في الترغيب في الدين والترهيب من الخروج على مبادئ الإسلام والمسلمين؛ لعلمه سبحانه بالطبيعة الإنسانية التي فيها التفكير والتدبير، وفيها المحبة والكراهية، وسلوك الفرد يتحرك بدافع من الرأي والنظر، ويتحرك بقوة الخوف والغضب، وقد وصف الله الجنة في محكم آياته ليكون الناس على بصر بما يلقون من ثواب هو النعيم الذي إليه يشتاقون، وفي نفس الوقت صور الجحيم وما فيها من عذاب أليم؛ ليكون المجرمون على علم بما ينتظرهم يوم الدين.







وهكذا يرسم الدين الإسلامي للناس قواعد التربية السليمة التي ينبغي أن يسيروا عليها، ولن يضل الناس طالما تمسكوا بالقرآن والسنة على الرغم مما يسود العالم من فساد رأي يدعى: بالحرية، ووقاحة فكر: تنعت بالجرأة، وفلسفة مادية ملحدة: تحاول تفسير كل شيء على هواها، إنها مضللة مفسدة.







إن الإسلام ينظم أفعال المرء مع نفسه، وأفعال المرء مع غيره، فالله سبحانه ينصح الإنسان بالاقتصاد في المال، كما يقتصد في تناول الطعام والشراب؛ لصلاح حاله، وصلاح جسده، فيقول: {ولا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ...[29]}[سورة الإسراء]. ويقول: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا...[31]}[سورة الأعراف]. هذه فضيلة الوسط بين الإفراط والتفريط التي لا تتلاءم مع الحياة الواقعية.







فالإسلام شريعة سمحة تدعو الإنسان إلى الخير والرحمة، وتحثه على الإخلاص والمحبة، وتقضي على الأنانية التي هي آفة البشرية.







وإذا كان أصحاب الكهف مثلا للشباب المستبصر الذي لم تطمس ظلمات الكفر في بيئته شعاع فطرته، ولم تشب أوضاع الضلال صفاء استقامته، فإن المجتمع الإسلامي لا يترك شبابه لهذه المعاناة، ولا يعرضهم لهول هذه المحن، فهو مجتمع يقوم على الإيمان بالله وتحقيق شريعته، ومن هنا فهو حريص على أن يحمي ناشئته من الفتنة، ويقيهم سبل الضلال والغواية، فلا يكل توجيههم إلى قلوب مريضة، ولا يترك زمامهم بأيد ملوثة، بل يوفر لكل ناشئ فيه جوًا صالحًا تزكو فيه الفطرة، وتتفتح أزهارها.







فأئمة الضلال حين يتولون التوجيه والتنشئة يصبغون الأجيال بصبغتهم، ويوجهون بها إلى طريقهم؛ فيضل المجتمع ويشقى، وهذا مصداق لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ] رواه البخاري ومسلم.







فإذا شبّ الفتيان على العقيدة السليمة، ورسخت في نفوسهم العادات الحميدة استحقوا أن يوصفوا بما وصف به أهل الكهف من قبلهم {...إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى[13]}[سورة الكهف].



إن أهل الكهف قد راعهم ما تردى فيه قومهم من الشرك بالله، فاعتزلوا بهتانهم، ونجوا بأنفسهم حتى لا يصيبهم ذلك البلاء، ولا تتسرب إليهم تلك الأدواء، إنهم لجأوا إلى الكهف ينشدون من الله الرحمة، وأن يثبت قلوبهم على الإيمان به، ويهديهم بنور الحقيقة، ويفتح لهم أبواب المعرفة؛ ليبنوا بسواعدهم الفتيّة، وعزائمهم القوية مجتمعًا جديدًا خالصًا من أدران الوثنية والشرك برب البرية.







والدعاة من الشباب المسلم يصنعون بإذن الله الخير للناس كلهم، فينقذون العالم من الظلام الذي يعمهم، ومن المفاسد التي سرت بينهم إلى حد بعيد؛ حتى أصبح الناس منها في كرب عظيم.



والشباب المؤمن يملك القوة ويتحمل المسئولية مستجيبًا لأمر ربه، ناشرًا رحمته وعدله.







وأملنا أن يحقق هذا الشباب رسالة السماء، ويكسب العالم الأمن والصفاء، ويعيش الناس في سعادة وهناء في ظل شريعة الإسلام السمحاء.







وأخيرا فهذه كلمة كتبتها موجزة، ولكن التربية الإسلامية تحتاج إلى دراسة مستفيضة، أرجو الله تعالى أن يوفقني إلى القيام بها، فالعالم في حاجة ملحّة إليها، وستكون إن شاء الله الهادية له من الضلال والظلام، والمنقذة له من الغرق والآلام.







من :'لمحة عن التربية الإسلامية' للدكتور/ محمد نغش .

ميسلووون
5 - 5 - 2007, 11:48 AM
أتمنى أن يكون هذا المطلوووووووووووووووب

وبالتووووووووووووووفيق

الوردة الندية
5 - 5 - 2007, 01:07 PM
thanx مشكوره وما قصرتي وعسى عمرج طويل الله يبارك فيج و يخليج ويبجيج للامه الخليجية والاسلامية وعسانا ما ننحرم من ردودج ومشاركاتج المفيدة:) :) :) :) و مشكوره مره ثانيه على سرعة الاستجابة و تفاعلج

gold_ayyash
19 - 10 - 2007, 06:18 PM
......................... ............مشكور.......مشكور................
......................... ....................مشكور .......................
....................مشكور ......................... .....................مشكو ر............
.................مشكور... ......مشكور.............. .........مشكور.........مشكور.....
...............مشكور..... ..........مشكور.......... .....مشكور............... مشكور.....
...............مشكور..... ....................مشكور ......................... .....مشكور.....
.................مشكور... ......................... ......................... .....مشكور.......
...................مشكور. ......................... ......................... ...مشكور.....
......................مشك ور....................... ......................... مشكور.......
......................... مشكور.................... ....................مشكور ......
......................... ...مشكور................. ................مشكور.... ....
......................... ......مشكور.............. ............مشكور........
......................... .........مشكور........... .......مشكور...........
......................... ............مشكور.......مشكور................
......................... ....................مشكور .......................