المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوصفة الرائعة للحياة الراقية


 


العزم
3 - 5 - 2007, 03:52 PM
يا من تبحث عن الحياة الرائعة الراقية اقبل على الله بصدق وإذا راودتك نفسك و الشيطان فاستعذ بالله السميع العليم فهو لن يتركك لهما إن علم صدق إقبالك عليه تجد لذة الحياة ومتعتها

---------------------------------------------------------------
نحن في هذه الحياة يجب أن نضع أنفسنا وسط دائرة واسعة نسميها دائرة الإقبال على الله وهي دائرة الأمان لكي نجد السلام النفسي والانسجام الذاتي واللذة والمتعة الحقيقيتين ولكي نكون ايجابيين في هذه الحياة ونلقى الفوز بإذن الله في الآخرة .

لكن هناك عدوان رئيسيان سيهاجمانك وأنت داخل هذه الدائرة - ولنكن واقعيين - وسيحاولان إخراجك منها

- عدو داخلي وهو نفسك التي بين جنبيك
- عدو خارجي وهو الشيطان

سيحاولان جرك إلى الشهوات - إلى الفراغ - إلى الضياع واللذة التي يعقبها العذاب وبالتالي الخروج من الدائرة


إذن فما هو الحل لصد هذا الهجوم .........هناك حل واحد- استعذ بالله - قل أعوذ بالله. إن لهذه الاستعاذة مفعول عجيب في إبطال مفعول الشر أي شر في نفسك ....من شهوة أو غضب و شبهة أو أو .....وذلك انك حين تعرضك للهجوم من نفسك او الشيطان او كليهما تهرب منهما بالاستعاذة وتستغيث وتحتمي منهما بالرحمن..... بالله العلي العظيم . إذن ........هل يقدران على الله .....لا والله

فإذا استعذت به فهل سيتركك فريسة لهذين العدوين......... لا والله

فبمجرد أن تقول أعوذ بالله - أعوذ بالله وتكررها مرات ومرات ستحس بنفسك أصبحت بمنأى عن التاثير السلبي لهذين العدوين

فكانك تقول يارب اني ضعيف ولا اقدر على دفع هذا الهجوم فاعني يالله اعني يارب . إذن ........هل يقدران على الله .....لا والله
وهذه الاستعاذة جربتها كثيرا والحمد لله كانت ملاذا لي من كثير من الشرور.

الم يقل الله تعالى

"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "

"وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون"



وإذا وقع انك استسلمت لأحد العدوين أو كلاهما و خرجت من هذه الدائرة - دائرة الإقبال على الله - بمعصية أو ذنب فبادر بالرجوع وادخل مرة أخرى دائرتك وذلك بالاستغفار والتوبة.


الم يقل الله تعالى

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"

وهكذا في كلتا الحالتين - حالة الهجوم عليك من قبل عدويك او في حالة خروجك - يكون همك هو البقاء داخل الدائرة - دائرة الإقبال على الله - وهذا هو الأصل

أخيرا لنختصر...... هناك ثلاث حالات

- الحالة الأساسية وهي وسط دائرة الإقبال على الله
- حالة الهجوم من عدويك النفس والشيطان ليخرجاك من الدائرة - الحل هو الدفاع بالإكثار من الاستعاذة بالله - أعوذ بالله
- حالة الخروج من دائرة الإقبال على الله - الحل في الاستغفار والتوبة للرجوع إلى الدائرة



وبهذا تجد سعادتك ولذتك ومتعة الحياة وقوة النفس وسمو الغاية ووضوح الطريق

هذا الكلام - اخي اختي - ليس كلاما عابرا او نظريا يقرا ثم ينسى

هذا كلام عن الحياة وعن المصير ارجو ان يكون موضع تطبيق لكي نعلو ونسمو ونبلغ الغاية الاسمى ........سعادة الدنيا والاخرة


وفقني الله وإياكم للإقبال على الله حتى نلقاه سبحانه
وجعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


أولئك الذين هداهم الله

وأولئك هم أولوا الألباب

##وجد##
4 - 5 - 2007, 04:23 AM
جزاك الله الفردوس الاعلى
جزاك الله الفردوس الاعلى
جزاك الله الفردوس الاعلى

ووفقك لما يحب ويرضااا واطال الله بعمرك على طاااعته وجعلك وذريتك من عباااده الصااااالحين

الجعيد
4 - 5 - 2007, 04:57 AM
أخي الحبيب العزم
بارك الله فيك ورحم الله والديك وادامك الله
وموفق باذن واحد احد
فل كل الشكر على ما تجتهد به لتعم الفائده با المعلومة القيمة

دمت بود اخي الكريم

شريده
4 - 5 - 2007, 10:26 AM
الله يعطيك العافيه على هالموضوع الرائع وجعله الله في موازين حسناتتتتتتتتتتتتتتتتتتك

معلمة تربيةخاصة
4 - 5 - 2007, 10:15 PM
الله يجزاك الجنة

العزم
13 - 6 - 2007, 01:55 PM
جزاكم الله خيرا على تجاوبكم الرائع

و على الردود الطيبة وأثابكم جنة الفردوس بفضله ومنه

المتسامحة
13 - 6 - 2007, 04:20 PM
الأخ العزم

طرح رائع لموضوع هادف ومهم في حياتنا ,,,

.................................................. ..

أخيرا لنختصر...... هناك ثلاث حالات

- الحالة الأساسية وهي وسط دائرة الإقبال على الله

- حالة الهجوم من عدويك النفس والشيطان ليخرجاك من الدائرة - الحل هو الدفاع بالإكثار من الاستعاذة بالله - أعوذ بالله
- حالة الخروج من دائرة الإقبال على الله - الحل في الاستغفار والتوبة للرجوع إلى الدائرة



وبهذا تجد سعادتك ولذتك ومتعة الحياة وقوة النفس وسمو الغاية ووضوح الطريق**


...............................................


بارك الله فيك ونفع بك الاسلام *****لمين ****

ALKING....KING
14 - 6 - 2007, 08:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي ( العزم ) على هذه الوصفة الرائعة ..
وجزاك الله خير الجزاء وأدخلك جنة الفردوس ..

تحياتي...ولا تحرمنا من جديد إبداعك ومواضيعك المفيدة ...

أخوك:-

ALKING....KING

فادي عبدالغني
14 - 6 - 2007, 09:03 PM
استغفر الله

وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وجزاك الله أخي كل خير



وياريت تدعولي عندي اختبارات ومزنوق

العزم
28 - 1 - 2008, 06:27 PM
هل تريد راحة البال والاستمتاع الحقيقي بالحياة ؟ داوم على الاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

هل تريد ان تكون قويا في جسمك و قدراتك العقلية ؟ داوم على الاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].

هل تريد النجاة من عذاب الله ؟ داوم على الاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال].

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والمال الحلال والرزق الواسع ؟ داوم على الاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح ـ12].

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ داوم على الاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يا رب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم

ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح ]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

ولنتعود على الاستغفار في كل الأحوال - في الطرقات - في البيت - في العمل

لنكثر من قول - « رب اغفر لي و تب علي انك أنت التواب الرحيم »



قصة مؤثرة
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل *** وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم أن الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل :

فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر

فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟

والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار و يعلم فضل الاستغفار وفوائده.

فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !

فقال الإمام أحمد : وما هي ؟

فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !

فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل والله إني جُررت إليك جراً !!

- ----------------------

لاتترك الاستغفار - استغفر في كل وقت وحين

فلسانك هو العضلة الوحيدة التي لا تتعب فاستعملها في تكثير الحسنات

- يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: " يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ".

- قالت عائشة رضي الله عنها: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "

- قال الحسن البصري: " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ".