المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 8 / 4 / 1428 هـ 25ابريل 2**7م


 


الصفحات : 1 [2]

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:28 AM
الدرجة النه&#16**;ائية ل&#16**; 15 مدرسة في برنام&#16**;ج «جدّد انتع&#16**;اشك»

------------------------------------------------

معالي المزين - الدمام

حصلت خمس عشرة مدرسة على الدرجة النهائية في برنامج (جدد انتعاشك بقطرات الماء) والذي نظمه قسم التغذية والمقاصف المدرسية بابتدائية فيصل بن فهد بحي الجامعيين وهي : الابتدائيات السابعة عشرة والخامسة والرابعة والثلاثون والثامنة والثلاثون بالدمام وابتدائية زينب بالحرس والمتوسطات العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة بالدمام ومتوسطة ميمونة بالحرس والثانوية الاولى بالدمام ومدارس الحصان والمباركة ونور الاسلام الاهلية وتضمن البرنامج التعريف بفوائد الماء واهميته ومشاركة مديرة مدارس الاحسان ندى السويدان في محاضرة عنوانها (دعونا نستسلم) وعدد من العروض التقديمية لمشاركات المدارس .. كما كرمت مسؤولة قسم التغذية والمقاصف المدرسية نعيمة الجنيد مشرفات القسم وهن : خلود ابا حسين وعفاف الجندان وحصة السيف ونجلاء الشريان وعائشة الجوهر على جهودهن ووافر عطائهن.
حضرت البرنامج مديرة مركز اشراف الدمام هند محمد الهاشم ورئيسة قسم المقاصف والتغذية المدرسية بادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية هدى فتوح وعدد من المديرات والوكيلات والطالبات وأمهاتهن.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12367&P=1&G=3

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:30 AM
مطالب بتحقيق مخالفات في كلية بنات الخفجي

--------------------------------------------------
عادل العنقري - الخفجي

طالب عدد من أولياء الأمور الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية بفتح تحقيق شامل لما يجري في كلية البنات بمحافظة الخفجي من مخالفات بعد معاناة شديدة من الطالبات .. فقد اشار احد اولياء الامور لليوم بأن الحالة المتردية التي تمر بها الكلية لا يمكن السكوت عنها وسط اشراف عميدة الكلية من جنسية عربية فقد انتشرت مشاكل عدم التقييم السليم للطالبات الى جانب معاناة العديد منهن من التفرقة في رصد الدرجات بخلاف التطاول بالألفاظ الذي يوجه غالبا للطالبات من عدد من هيئة التدريس ومسئولات الامن وتعاملهن السيئ الأمر الذي تسبب فى حالة نفسية سيئة .. ويقول ولي أمر إحدى الطالبات : لا نستطيع بكل صراحة توصيل الشكوى لادارة الكلية خوفا على مستقبل بناتنا فهناك أمور غريبة اتابعها لاول مره كاتلاف الزي المخالف عن طريق طلائه بمواد ملونة وتغريم الطالبة مبلغ خمسين ريالا الى جانب الفوضى الواضحة في آلية ضبط الخروج في أي وقت . وطالب اولياء امور الطالبات بوضع ارقام وطريقة تواصل مع المسئولين في ادارة التعليم للبنات حتى تصل شكواهم بشكل مباشر .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12367&P=1&G=3

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:31 AM
افتتاح مع&#16**;رض فني بالجبي&#16**;ل

-------------------------------------------------
ياسر الوادعي- الجبيل

افتتح مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة الجبيل عبد الرحمن اليحيى مؤخراً المعرض الفني بمدرسة طيبة المتوسطة حيث قام مدير المركز والحضور بجولة في أرجاء المعرض واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل الطلاب المشاركين حول ما احتواه المعرض من الأعمال الفنية المعروضة . وقال حسين العاتي مدير المدرسة : إن هذا المعرض يعتمد في فكرته على عرض التجارب والمواهب في مجال الفنون التشكيلية وإبرازها من خلال حث جميع الطلاب على إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية ذات قيم جمالية ليكون واجهة للإبداع والابتكار في مدرسة طيبة المتوسطة .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12367&P=1&G=3

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:34 AM
قال ل&#16**; (اليوم): بلداننا بحاجة لنقلة نوعية في العملية التعليمية

------------------------------------------------
الأمير خالد الفيصل يفتتح الدورة الرابعة للمنتدى العربي للتعليم والتربية
الأمير بندر بن سعود: لا بد من مراجعة النظام التعليمي التقليدي وتحديثه وتطويره

عدنان برية - عمان

وصف رئيس مؤسسة الفكر العربي سمو الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز دورة المنتدى العربي للتعليم والتربية الرابعة بأنها «المحطة الاهم»، لعنايتها ب&#16**; «توظيفِ المنتجِ التعليميّ في خدمة المجتمع، ومدى مواءمةِ هذا المنتج لحاجة سوق العمل الفعلية».
وقال سمو الامير خالد، في كلمة افتتح بها دورة المنتدى الرابعة التي تنظم برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس في العاصمة الأردنية عمان، ان المنتدى بحث، على مدى دوراته الثلاثْ السابقة، قضايا التعليم العربي بمراحله المختلفة، فيما يصل قطار الملتقى اليوم، في دورته الرابعة، إلى المحطةِ الأكثرِ أهمية، وهي مرحلة توظيفِ المنتجِ التعليميّ في خدمة المجتمع، ومدى مواءمةِ هذا المنتج للحاجة الفعلية لسوق العمل المحلي، ومدى قدرة أنظمتنا التعليمية ومناهجِنا ووسائِلنا الحالية، على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة البشرية، لمشروعِ تنمويِّ يدخل به العربُ بوابة العصر، ويحقق لهم الشراكة الإيجابية في النظام الاقتصادي العالمي، الذي التزمت به معظمُ الدول العربية، ويجسرُ الفجوة التنموية الهائلةْ بيننا وبين دول العالم المتقدم، وبيننا وبين بعضِ دولِ العالم النامي».
وأعرب الامير خالد الفيصل، في تصريح ل&#16**; (اليوم)، عن «تفاؤله باعادة انتاج العملية التعليمية العربية بما يحقق الغايات المرجوة من تنمية مستدامة، وبما يسهم في تقدم بلداننا العربية»، وقال «انا دوما متفائل بالمستقبل».
وأكد الامير خالد الفيصل ان «بلداننا العربية بحاجة ماسة لنقلة نوعية على صعيد العملية التعليمية، بمختلف مكوناتها، وبما يسهم في نماء دولنا، وبلداننا العربية».
وعرج سمو الامير خالد الفيصل، في تصريحه ل&#16**; (اليوم) على «التحديات التي تعترض التنمية لمستدامة في الوطن العربي»، مشيرا إلى ان «اهمها العملية التعليمية وما تعانيه من مشكلات تخلق فجوة بين مخرجها وسوق العمل».
وأشاد سمو الامير خالد الفيصل بالاستراتيجية الجديدة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في المملكة، معولا عليها الكثير لتحقيق تنمية بشريه تحقق التنمية الشاملة.
واستعرض سمو الأمير خالد، في كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي يكمل اعماله اليوم الأربعاء، الجهود التي تبذلها مؤسسة الفكر العربي منذ تأسيسها قبل نحو ثلاثِ سنوات، مبينا انها وضعت في حسبانها الأهمية القصوى للتعليم ودوره الأساسي في إحداث النقلةِ النوعية الملحة للمشروع التنموي العربي.
ولفت الامير خالد الفيصل إلى «دلائل ظاهرة للعيان تؤكد أن البلدان العربية تعاني اضطراباً شديداً بين خارطتيّ التعليم واحتياجاتِ سوقِ العملِ، وهما المتلازمتان اللتان لا تتحقق نهضةُ المجتمع إلا بانسجامهما».
وأعرب سمو الامير عن اسفه من «سوء في التوزيع بين التخصصات، رغم غزارة الإنتاج»، مشيرا ان ذلك «يتم على حساب العلوم التقنية والتطبيقية، وحتى هذه الأخيرة تعاني من ضآلة حصة التطبيق العملي في ساعات التعليم، وتدنّي الوسائلِ والتجهيزات &#16**; كماً وكيفاً &#16**; ومن ثم تضعفُ كفاءةُ المنتج التعليمي».
وكان رئيس الوزراء الأردني د. معروف البخيت قد ناب عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في المشاركة بافتتاح دورة المنتدى الرابعة، والذي قال في كلمة له ان انعقاد المنتدى يأتي تعبيرا دقيقا عن وعي القيادات الفكرية العربية لاهمية المواءمة النوعية والتنويعية بشكل خاص بين التعليم ومتطلبات العمل لا سيما وان الدراسات والابحاث تؤكد ان مستقبل الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سوف يتحدد من خلال مصير اسواق العمل فيها.
وأضاف البخيت ان العالم يشهد اليوم عصر ثورة الاتصال الالكتروني الكبرى ودخول البشرية مرحلة الحتمية التكنولوجية بكل ما يرتبط فيها من تحولات مفصلية مما يستدعي تطوير النمط التقليدي في التعليم الذي لم يعد قادرا على تلبية الاحتياجات الرئيسة لان المعلم لم يعد محور العملية التعليمية والمدرسة لم تعد وحدها مصدر المعرفة والعلوم.
وبين البخيت ان الدراسات تؤكد ان استيعاب الايدي العاطلة عن العمل وايجاد الفرص لتوظيف الوافدين الجدد الى الاسواق يتطلبان مضاعفة مستوى التوظيف الحالي على مدى العقدين المقبلين مما يدل على ان الفعالية الاقتصادية وتأمين شروط الحياة الكريمة للافراد يرتبطان بضرورة تغيير الاتجاهات السائدة خاصة على صعيد التعليم بحيث تضمن نظم التعليم والتدريب تقديم المهارات النوعية المطلوبة لسوق العمل ومتطلباته الحديثة.
واعتبر البخيت جودة التعليم قوة واعدة لاستثمار الطاقات البشرية الشابة تتعدى دورها التعليمي التقليدي في اعطاء المعرفة الاساسية الى التأثير بفاعلية في مجال النمو الاقتصادي والتنمية البشرية مشيرا الى ان تحسين جودة التعليم يتطلب بنى تحتية ملائمة واعتماد معايير واضحة للتدريب والتقويم وتطوير مناهج تعمل على تقليص دور التلقين المباشر وتتبنى مفاهيم الابتكار والتعلم الذاتي وتوسيع استخدام التكنولوجيا لتلك الغاية.
وأضاف ان التربية الحديثة تهدف الى تطوير عقلية منفتحة وباحثة قادرة على الاقناع ومحبة للاستطلاع ومن غير المنصف ان يكتفي الطلبة بأسلوب التلقين والتلقي ما دامت هناك فرصة للمشاركة العملية في البحث العلمي والانشطة اللامنهجية التي تنمي التعاون والحوار البناء.
وأكد ان نسب البطالة المرتفعة بين الشباب تحول دون تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية ما يستدعي تأمين فرص حقيقية للعمل تستند الى المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات المجتمع من خلال ترسيخ الشراكة بين قطاع التعليم العالي وقطاع الانتاج ومساهمة الكفاءات والخبرات المتخصصة لقطاع الاعمال في عملية التدريب المهني والتطبيقي.
ودعا البخيت الى زيادة الموارد المالية المخصصة للبحث العلمي في الدول العربية واشراك مجتمع الاعمال والقطاعات الانتاجية والصناديق والمؤسسات غير الحكومية في تمويل نشاطات البحث العلمي اضافة الى تحفيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث العربية لهذه الغاية.
ويهدف المنتدى الى جمع المعنيين بموضوع التعليم وسوق العمل لتبادل الخبرات والاراء والخروج بافكار لتحديد السياسات والآليات التي تحقق المواءمة بين التعليم واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى اطلاع المشاركين على التجارب العربية والدولية في مجال المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والبناء على ما تقدم من مشاريع وخلاصات وأوراق عمل في مؤتمرات ومنتديات سابقة وما تحقق منها حتى الان.
من جهته، قال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة د.عبد العزيز بن عثمان التويجري إن «قمة التحدي الذي يواجه أمتنا اليوم تتمثل في التحدي العلميّ والتقاني».
وبين التويجري ان «كسب التحديّ لا يكون إلاّ بتحقيق أعلى معدلات النمو والتقدم في مجاليْ التربية والتعليم»، نافيا ان يكون العرب والمسلمون قد وصلوا إلى المستوى المنشود من التطور والتحديث والتجديد في هذين المجالين الحيويين، وقال إن «المسافة التي تفصلنا عن ذلك لجد بعيدة».
وقال التويجري «ليس من الفكر الواقعي، ولا من الرشد السياسي والوعي الحضاري، أن نخفي هذه الحقيقة عن أنفسنا، وأن نتجاهل هذا الواقع، فما تحقق لنا في بعض الدول العربية والإسلامية من نموّ آخذ في الاتساع والازدياد صحيح ولكن جل دولنا لا تزال بعيدة عن تحقيق ذلك، والقدر الذي تحقق من التقدم، هو على أهميته، دون المستوى المطلوب».
وشدد التويجري على خطورة وضع الامة، وقال «نحن الان أمام تحدٍّ، لا نبالغ في شيء، إن وصفناه بأنه تحدٍّ خطيرٌ للغاية، ولذلك يصح لنا أن نقول إننا أمة في خطر، وهذه هي الحقيقة التي يجب علينا أن نجهر بها ونعمل جاهدين للانطلاق منها».
وأشاد التويجري باعلان الرياض، لافتا انه «تضمّن فقراتٍ مهمةً عن النهوض التربوي والتعليمي والربط بين الثقافة والحفاظ على هوية الأمة»، معتبرا ذلك «تطورا جديدا يبعث على الأمل لمواصلة السعي في إطار من العمل العربي المشترك، وانطلاقاً من التضامن والتكافل والتكامل والتنسيق والتعاون المتبادل».
واستعرض أمين عام اتحاد الجامعات العربية د.صالح هاشم دور اتحاد الجامعات في النهوض بالتنمية الثقافية والاجتماعية العربية، واسهامه في تنسيق الجهود بين الجامعات الأعضاء للنهوض بالتعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي، وفي إعداد الإنسان العربي القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية.
واعتبر المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د.علي بن عبدالخالق القرني التعليم ملجأ للأمم عندما تتعاظُمِ الخطوبِ مِن حولِها، وقال هو «أداة لتقصّي الأسباب، وتتسلّحُ به وسيلةً لاقتلاعِ المشكلات، وتجعلُهُ مركِبًا للتطويرِ والبناءْ».
وأشار القرني إلى ما وصفه بالصورة القاتمة للتعليم، وقال «بين تعليم وآخر، تتجلى لنا صورة قاتمة للتعليم في عالمنا العربي الذي لا يزال مُعوقًّا بنسبِ أميةٍ أعلى، وبمعلمين يعيشون على الكفاف، وببيئات مدرسية طاردة، وبفهم خاطئٍ بدأ يرسخ عن أهمية التعليم، ومواصفاته».
وأشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم د.المنجي بو سنينة إلى «خطة تطوير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي» التي عرضت على أنظار القادة العرب في قمة الرياض، معتبرا ان «تخصيص جانب هام من بيان قمة الرياض لموضوع التربية والتعليم حدث غير مسبوق في تاريخ القمم العربية، ومؤشر هام على وعي جديد من قبل أصحاب القرار بملف التربية والتعليم».
إلى ذلك، عالج المنتدى العربي الرابع للتربية والتعليم، عبر الجلسات الثلاث التي عقدها أمس الثلاثاء محاور «الإطار المرجعي: نحو منظومة قيمية للتعليم والعمل»، ومحور «واقع التعليم وسوق العمل العربي والعالمي»، ومحور «التحديات والفرص المتاحة».
ويرى رئيس مجموعة الشرق للاستثمار وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي علي بن سليمان الشهري، الذي قدم ورقة عمل بعنوان «التربية والتعليم والعمل منظومة ثلاثية الأبعاد»، وضمنها دراسة حاله لواقع سوق العمل بالمملكة العربية السعودية، ان «التربية والتعليم والعمل، منظومة متكاملة وثلاثيه الأبعاد»، وان ترابطها «مهم لاحداث التنمية المستدامة».
ويؤكد الشهري «وجود خلل في منظومة الأبعاد الثلاثة، التربية والتعليم والعمل، يحول بيننا وبين الحصول على كوادر بشرية مؤهلة ولازمة لإحداث التنمية والتقدم».
ويرجع الشهري عدم تجاوب القطاع الخاص بالقدر المطلوب في تشغيل العمالة الوطنية، في مختلف دول الخليج الى «وجود تعارض في أهداف العملية التعليمية بين مسئولي التعليم الجامعي وبين رجال الأعمال»، مبينا ان «البعض يرى ان التعليم الجامعي أكاديمي وليس مسئولا عن تلبية احتياجات سوق العمل، في حين يرى رجال الأعمال ضرورة تكامل مخرجات التعليم مع احتياجات المشروعات التنموية».
ويتهم الشهري العمالة الوطنية في دول الخليج بأنها منخفضة الانتاجية ومرتفعة الاجر وغير ملتزمة بلوائح ونظم العمل وذلك مقارنة بنظيرتها الوافدة، ويشير الى عدم توافر الخريج المناسب للعمل، حيث إن خريجي الأقسام النظرية بنسبة 75% والعلمية 25%, مع زيادة مستمرة للطلبة في الإقبال على الدراسات النظرية, وهو ما لا يتوافق مع الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.
ويخلص الشهري الى ان العلاج الشافي للازمة القائمة بين القطاع الخاص والعمالة المحلية لا بد وان يتم عبر الابواب الثلاثة وهي «منظومة التربية والتعليم والعمل»، الجانب التربوي أو الأخلاقي أو القيمي أو السلوكي عند تربية النشء ، وثانيها الجانب التخطيطي أو الإداري للعملية التعليمية، والثالث الجانب الاقتصادي لتوفير وتحسين نوعية الموارد البشرية اللازمة لاحتياجات الأسواق والتنمية والتنافسية العالمية.

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:35 AM
ت&#16**;&#16**;اب&#16**;ع ..
--------------------------------
من جهته يلفت وزير التربية والتعليم السعودي السابق محمد بن أحمد الرشيد، الذي قدم ورقة بعنوان «التعليم واحتياجات سوق العمل»، ان الهدف من التعليم العام هو «الإسهام، مع وسائ&#16**;&#16**;ل التربي&#16**;ة ووسائط التأثير الأخرى، في إعداد الإنسان الصال&#16**;&#16**;ح، والمواطن الصالح».ويذهب الرشيد الى ان «مرجعية التعليم العال&#16**;ي تعتمد، في المقام الأول، على تعزيز قِيم التعليم الع&#16**;&#16**;ام وأهدافه»، مبينا ان «المرجعيات القيمية للتعليم العال&#16**;&#16**;ي تكمن في إسهامه ودوره في تقدم الوطن وازدهاره وتفوق&#16**;ه، وذلك عن طريق التعليم التخصصي المتجدد، والمتنوع حسب حاجة سوق العمل، وفي إجراء البحوث العلمية الموج&#16**;&#16**;هة».ويجد الرشيد ان «على التعليم العالي أن يقود عملية التطوير في الوطن، وان يعمل على إصلاح ما يحتاج إلى إصلاح في المجتمع، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأمين المواطنين المختصين المه&#16**;&#16**;رة للعم&#16**;&#16**;ل في القطاع الحكومي والأهلي على تنوعه تع&#16**;&#16**;دده».ويقول استشاري التعليم بالمملكة د.عبدالعزيز عبدالله الجلال، الذي قدم ورقة عمل في المنتدى بعنوان «واقع التعليم وسوق العمل العربي والدولي»، إن «الفجوة بين المعرفة والتطبيق كبيرة جدا، لعدم تحويل المعارف ومقترحات المؤتمرات والندوات إلى خطط تنفيذية وفق قرارات ادارية حازمة، تساندها رؤية وقرار سياسي واضح، لا يتراجع في وجه قوى التقليد والروتين البيروقراطي، أو قوى التقليد والرؤى الماضوية الساكنة الموجودة في كل مجتمع». ويضيف ان «تفاقم المشكلة ليس مبنيا على عدم معرفة لطبيعتها وحلها، ولكن لأسباب أخرى أكثر تعقيدا، أبرزها سيطرة المصالح الخاصة، والبيروقراطية الجامدة، وغياب المحاسبة وفق الانجازات».ويشير الجلال الى «فجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم العالي في البلدان العربية عموما»، منوها الى الاحصاءات التي تؤكد ان نحو «72% من خريجي الجامعات السعودية يتركزون في التخصصات الانسانية والاجتماعية والتربية واعداد المعلمين، والباقي يتوزعون على العلوم الطبيعية والتطبيقية والمهن المساندة والخدمات الحديثة في إدارة الأعمال والمحاسبة وما شاكلها».وحول معدلات البطالة المرتفعة في المنطقة العربية، يرجع الجلال ذلك الى «ضعف ملاءمة مخرجات التعليم لسوق العمل»، اضافة الى اسباب اخرى.ويوصي الجلال ب&#16**; «إشراك جهات التشغيل في لقطاعين الحكومي والخاص في تقويم برامج التعليم وتطوير مناهجه، وتحديد جهات التشغيل لاحتياجاتها بوضوح من حيث التخصص المطلوب، وما يشمله من معارف ومهارات وتوجهات سلوكية، ومن ثم توجيه التعليم إلى اقصى درجة ممكنة لتلبية تلك الاحتياجات».ويخلص الجلال الى ان «نجاحات أي نظام تعليمي لا تكمن في قدرته على ايجاد فرصة عمل لخريجيه، بل هي بقدر تزويدهم بالمعارف والمهارات والتوجهات والقيم والسلوكيات التي تمكنهم من إيجاد فرص العمل لأنفسهم لدى الغير، أو من خلال قدرتهم على ايجاد مشاريعهم الخاصة التي تشغلهم وتشغل غيرهم».ويتساءل عضو مجلس الأمناء، رئيس اللجنة التنفيذية، بجامعة الفيصل الامير بندر بن سعود بن خالد آل سعود، الذي قدم ورقة عمل في جلسة المنتدى الثالثة بعنوان «أنماط التعليم الحديثة ومجتمع المعرفة»، حول «أنماط التعليم المستحدثة التي يمكنها تجسير الفجوة بين التحديات والفرص المتاحة أمام التعليم العالي العربي».ورغم اقرار الامير بندر بأن «مؤسسات التعليم العربية قد حققت إنجازات كمية ملحوظة في ارتفاع أعداد الملتحقين في مستويات التعليم العام والعالي»، الا انه يقول إن «التوسع الكمي جاء، في كثير من الأحيان، على حساب نوعية التعليم، مما أدى إلى عجز المواطن العربي عن ملء الفراغ في سوق العمل». وشخص الامير بندر مشكلات التعليم في الوطن العربي بالقول انه «مازال يستند إلى النظرية المنفصلة، التي تعوق تكامل المعرفة، حيث طرق التدريس المعتمدة على الإلقاء والتلقين والحفظ، والمعلمون ما زالوا يكررون تدريس المقررات دون تطوير»، ويضيف «مؤسسات التعليم العالي الرسمية في المنطقة العربية تعجز عن استيعاب مخرجات التعليم الثانوي، لارتفاع تكلفة التعليم، وبسبب الانفجار الطلابي!».ويلفت الامير بندر الى «بعد مناهج التعليم الجامعي، بعداً حقيقياً، عن سوق العمل، وعدم اعتماد التعليم القائم على البحث العلمي، وعدم الأخذ بمبدأ التدريب المستمر للمعلم وللطالب على السواء».وحول الحلول يوصي الامير بندر ب&#16**; «مراجعة النظام التعليمي التقليدي وتحديثه وتطويره، وفتح الباب أمام دعمه بأنماط تعليمية حديثة، والأخذ بالتعليم الافتراضي كنمط تعليمي فاعل في إطار التعليم عن بعد، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس وفي مراكز مصادر التعلم، والانتقال نحو العمل على إنتاج التقنية بدلاً من استيرادها، وتقديم الدورات التدريبية المستمرة للمعلمين من جهة، وللطلبة أثناء دراستهم من جهة أخرى، وتحقيق المشاركة الفاعلة بين مؤسسات التعليم والمؤسسات الحكومية والخاصة المشكلة لسوق العمل في الحركة التعليمية بمعناها الشامل، ولاسيما مرحلة التخطيط ورسم مناهج التعليم القادرة على تلبية حاجات سوق العمل، وبعد ذلك التدريب والتوظيف، واعتماد التعليم القائم على البحث العلمي، واحتضان الطلبة الموهوبين والباحثين المتميزين ورعايتهم، وتقديم الدعم المالي المطلوب لأبحاثهم من قبل القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير المناخ البحثي والأدوات التي تمكنهم من عمليات البحث، وتبني ما يتوصلون إليه من نتائج».وكان الامير بندر قد استعرض، في الورقة التي عرضها على المشاركين في المنتدى، تجربته العملية في مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وتحدث عن النظام الشامل للمنح الدراسية بمختلف أنواعها لتبني المتفوقين وتهيئة المناخ للباحثين، اضافة الى «جائزة الملك فيصل العالمية» لتكريم العلماء والمفكرين، و «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» لتحفيز عمليات البحث، و «مدارس الملك فيصل» لتوفير تعليم متميز بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.وكشف خلال القائه للورقة عن ترتيبات جارية مع «منظومة جامعة وتني الدولية» لتنفيذ مشروع «مركز الملك فيصل للتدريب والتطوير للتدريب عن بعد لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم» عبر شبكة الإنترنت والأقمار الصناعية، اضافة الى دراسة استخدام تقنية إيبيك الحديثة التي طورتها جامعة وتني لتقديمها في المدارس والجامعات في منطقة الخليج العربي.ولفت الامير بندر الى قرب افتتاح «جامعة الفيصل» التي أنشئت لتوفير فرص التعليم العالي الرائد لبناء المجتمع السعودي، والتي تتلخص رؤيتها في التوجه نحو «إنتاج التقنية دون الاقتصار على استيرادها»، و «إنتاج المعرفة من خلال المقررات الدراسية المتكاملة»، و «ربط العلم بالصناعة»، و «الإسهام في حل المشكلات التي تواجه التنمية الشاملة للمجتمع»، و «صناعة الفكر المنتج الخلاق». وبين الامير بندر ان «جامعة الفيصل» ستسعى، في إطار إستراتيجيتها العامة، الى «اعتماد البحث العلمي أساساً للعملية التعليمية»، عبر إتاحة الفرصة للطلاب في المرحلة الجامعية للمشاركة في الأعمال والمشروعات البحثية، وتوجيه طلاب الدراسات العليا نحو أعمال بحثية ابتكارية، وتقديم المنح البحثية، وتوفير الكراسي الجامعية، وتوفير مناخ البحث العلمي وفق نظم وقوانين واضحة لنشر ما يتم التوصل إليه من نتائج، وإنشاء حاضنات التقنية لتحويل هذه النتائج إلى واقع عملي ملموس، وبالتالي «بناء جيل من الباحثين والأساتذة الخبراء باعتبارهم رواداً في اختصاصاتهم». واشار الامير بندر إلى ان «جامعة الفيصل» تضع ضمن خطتها إنشاء وحدتين مهنيتين مهمتين، وحدة إدارية أكاديمية مهمتها الربط بين «العلم والصناعة»، وتكون همزة الوصل بين النظرية والتطبيق، ووحدة «إدارة الجودة»، ومهمتها اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان تقديم خدمات أكاديمية متميزة.ويتوقع رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن عثمان بن صقر، الذي قدم ورقة عمل في المنتدى حول «مستقبل منظومة التعليم العربي في عصر المعرفة»، ان تكون «العقود القليلة المقبلة ذات أهمية حاسمة للبشرية»، معتبرا ان ذلك «يستدعي التوصل إلى أنماط أكثر استدامة للتنمية، عبر التعليم القادر على تخريج أجيال مدركة للمستجدات وكيفية التعامل معها». ويرى صقر أن مسؤوليتنا نحو أوطاننا وأجيالنا المقبلة تكمن في «تطوير منظومة للتعليم، بدءاً من التعليم قبل الابتدائي ومروراً بالتعليم الإعدادي والثانوي والفني وانتهاءً بالتعليم الجامعي وما بعد الجامعي، بحيث تستطيع استيعاب مختلِف العلوم الحديثة كعلوم الحاسب الآلي والبيئة والهندسة الوراثية، وما إلى ذلك».ويعتبر صقر «التعليم في الوطن العربي قضية أمن قومي من الدرجة الأولى، بحكم ارتباطه بقضايا التنمية وال&#16**;هُ&#16**;وي&#16**;ة والمواطنة، وباعتباره أداة رئيسية لعملية التنشئة الاجتماعية والثقافية والسياسية»، ويضيف «التعليم احد الأدوات الرئيسية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعامل مع استحقاقات عصر العولمة وتحدياته».ويذهب صقر الى القول ان هناك تحديات راهنة حقيقية تواجه التعليم في الوطن العربي من ضمنها «ارتفاع معدلات الأمية، والتخبط في السياسات التعليمية، والتركيز على الكم دون الكيف، ظاهرة التكدس في الصفوف المدرسية والمدرجات الجامعية، الازدواجية في النظام التعليمي بين التعليم الحكومي والخاص، ووجود خلل في مدخلات العملية التعليمية كتخلف المناهج الدراسية وتواضع مستوى المدرسين وتخلف أساليب التدريس القائمة على التلقين والحفظ وليس بناء المهارات القدرات، واستشراء آفة الدروس الخصوصية، وتدني مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية، وضعف الاهتمام بالتعليم الفني، واتساع الفجوة بين مخرجات المؤسسات التعليمية وحاجات سوق العمل، ووجود نظرة مشوهة لقيمة التعليم في البلدان العربية، بسبب بطالة خريجي الجامعات، وتدنى رواتب الجامعيين في كثير من الدول العربية».

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:37 AM
ت&#16**;&#16**;&#16**;ابع ..
------------------------------
ويحدد صقر سيناريوهين لمستقبل التعليم في الوطن العربي، الاول «استمرار الأوضاع الراهنة، وهو ما يعني استمرار السلبيات وأوجه النقص، الامر الذي سوف يفضي إلى مزيد من التدهور، وهو ما يجعل المؤسسات التعليمية تخرج حملة شهادات، أو أنصاف متعلمين، تنضم أعداد كبيرة منهم إلى جيوش العاطلين، وهو ما يفاقم من التداعيات الأمنية والسياسية والاجتماعية لمشكلة البطالة، فبطالة المتعلمين قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في كثير من الدول». اما السيناريو الثاني، يقول صقر، هو «التحرك بفاعلية من أجل إصلاح التعليم العربي وفق رؤية عصرية، وهذا سيستغرق بعض الوقت، فنتائج أي استراتيجية حقيقية لإصلاح التعليم في بلد ما تظهر من الناحية العملية في فترة زمنية طويلة نسبياً تقدر ب&#16**; 10 - 15 سنة».ويحدد صقر متطلبات للنهوض بالتعليم العربي، وذلك في اطار استراتيجيات متكاملة ومدروسة للنهوض بالتعليم، بحيث تعبر عن منظومات تعليمية حقيقية، تشمل «تطوير المناهج والمقررات الدراسية على أسس علمية، وتدريب وتأهيل الهيئات التدريسية والإدارية الحالية في المؤسسات التعليمية مع إعادة الاعتبار للقائمين على العملية التعليمية، والتوسع في المرافق التعليمية وتحديثها بما يقلل الكثافة في الفصول والمدرجات ويوفر بيئات تعليمية مناسبة، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة، وزيادة الاهتمام بالمختبرات والمعامل في المؤسسات التعليمية، وتحقيق التكامل بين التعليم الحكومي والخاص ضمن سياسة تعليمية وطنية واحدة، والاهتمام بالتعليم الفني، وتطوير نظم وسياسات الابتعاث للخارج، وإدخال القضايا البيئية في المناهج الدراسية لترشيد سلوك الإنسان نحو البيئة ومواردها باعتبار ذلك تجسيدا لمفهوم التربية الحديثة التي تستوعب الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة Sustainable Development». ويستدرك صقر بالقول ان «لمستقبل التعليم في الوطن العربي محددات حاكمة، من بينها توافر الإرادة الحقيقية لإصلاح التعليم، وتطوير وسائل رسم وتنفيذ وتقييم السياسات العامة في مجال التعليم، وزيادة الميزانيات المالية المخصصة للتعليم، والاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة، وبخاصة في آسيا في مجال التعليم، وربط التعليم بحاجات التنمية وسوق العمل، ومشاركة مختلِف فئات المجتمع في التعليم»، مشددا ان «تطوير التعليم عملية مستمرة، وليس مجرد مرحلة عابرة». ويقول أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية د.أحمد أحمد جويلي، الذي قدم بحثا بعنوان «التحديات والفرص المتاحة»، إن «القوة البشرية في عالمنا العربي هي أحد عناصر القوة لأوطاننا، وأن هذه القوة لكي تصبح قوة فعالة يجب أن تكون قوة منتجة، ولكي تكون كذلك يجب أن تكون قوة متعلمة، وأن تتفق خبراتها التعليمية مع احتياجات أسواق العمل».ويلفت جويلي الى «العلاقة التبادلية بين الإمكانيات الاقتصادية للدولة والتعليم، فالإمكانيات الاقتصادية توفر التمويل اللازم للعملية التعليمية، والتعليم الجيد يوفر للاقتصاد المعارف العلمية والقوة العاملة المؤهلة، وفي المقابل تعد العمالة المؤهلة أحد المقومات الأساسية للنمو الاقتصادي».
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12367&P=8[/right]

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:39 AM
نحن واللغة الانجليزية في مدارسنا

----------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير
طالعتنا جريدة اليوم بتاريخ 23/3/1428ه&#16**;, بعددها رقم 12353 بعنوان (الشورى السماح للأهلية بالتدريس بالانجليزية يتعارض مع سياسة التعليم) ومطالبة بسؤال وزير التعليم من قبل احد اعضاء المجلس الدكتور عبدالعزيز بن شافي العتيبي وهنا استوقفني أمران:
1- جامعاتنا الاقسام العلمية القبول فيها يعتمد على اتقان اللغة الانجليزية بنسبة كبيرة وخاصة العلمية منها ومن لا يتقنها يرسب.
2- مستوى تعليم اللغة لدينا في مراحل المتوسطة والثانوي لا يخفى على احد.
3- ارجو من مجلس الشورى ملاحظة أي اعلان يوضع في الجرائد هناك شرط تعقيدي (اتقان اللغة الانجليزية/تحدثا/وقراءة/وكتابة) حتى وان كان حارس بوابة في القطاع الخاص ان مسألة الوزير ومن منطلق حرية الرأي لا أجد لها من مبرر فيما يخص هذا الموضوع فمن مجال عملي المتعلق بالسياحة نواجه مع الشباب السعودي مشكلة اللغة حيث ان 99 بالمائة من المعاملات الدولية السياحية باللغة الانجليزية وهو امر واقع لا نستطيع تجاهله وعليه فان ماقامت به وزارت التعليم ليس بالامر الخطير وكنت اتمنى على عضو مجلس الشورى التأكد من دراسة اللغة العربية جنبا الى جنب لا ان تواجهه الاجيال القادمة بعقبات اللغة وهي امر واقع لا نستطيع الهروب منه.
لقد حاولت دول كثيرة التشدد على لغتها واصابها الوهن والتخلف عن ركب العالم لولا تغيرها وتوجهه للواقع مثال (الصين/روسيا/فرنسا/المانيا) والتي كانت تصر مناهجها العلمية على التدريس بلغتها الاصلية في المجالات العلمية مما أخرها عن التقدم العلمي ولنكن واقعيين اكثر فان اللغة الانجليزية لم تعد حكرا على الناطقين بها فكثير من الناطقين بها لديهم مشاكل في تعلمها فكم من رجال سياسة من الناطقين بالانجليزية رسبوا في تهجئة كلمات واختيارهم عبارات خاطئة او عدم معرفتهم بمعاني الكلمات.
وكم من عربي مسلم ومفوهة بلغة الضاد ولديه الالمام التام باللغة الانجليزية بل درس في عقر دار اصحابها وخرجوا كتابا وادباء ومثقفين.
أرجو من المجلس شكر وتقدير وزير التعليم على هذه الخطوة الجريئة والتي سوف تصب في مصلحة الامة ان شاء الله.
البواردي - الجبيل

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12367&P=10

نبع الوفاء
25 - 4 - 2007, 11:46 AM
الملف الصحفي للطباعة ليوم الأربعاء 8-4-1428ه&#16**;

.********************.

الخطوط المستخدمة ..

اسم الجريدة..
Mudir MT

عنوان الخبر..

PT Bold Heading

الخبر..
Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7