ابولمى
25 - 10 - 2003, 04:39 AM
الطريقة التي يتم بها ترشيح المعلمين لدورات تدريبية، تمهيداً للترقية، تثير استياء عدد ليس بالقليل منهم، حيث يعتقدون أن من ينالها ويترقى على أساسها، لا يستحقها، ويراها "م.م."، وكيل إحدى المدارس في جدة، أنها بمثابة مشروع خيري لتحسين وضع المعلم قبل التقاعد، إذ ما أن ينهي دورته التدريبية حتى يحصل على الترقية، ومن ثم التقاعد، على حد قوله.
ويضيف "أ.ن." أنه لا يعلم عن كيفية ترشيح المعلمين، للحصول على هذه الدورات تدريبية، إذ إن معظمهم من خريجي معهد إعداد المعلمين، وهم معينون على المستوى الثالث في الوزارة، ويعتقد أن معظمهم، إن لم يكن جميعهم، من كبار السن، ولا يحتاجون إلى مثل هذه الدورات.
ويعود "م.م." ليشدد على أن لديه الدليل على ذلك، كما أن هذا الموضوع أصبح الشغل الشاغل لزملائه المعلمين، وعندما طلبنا منه مزيداً من التفاصيل، رفض بشدة وقال "إن ذلك سيعرضني للمساءلة، ولا أستبعد أن يتم نقلي من مقر عملي إلى منطقة نائية".
ويضيف "ع.ع."، إلى ما قاله "م.م." "إن هذا ليس كل المشكلة، بل هناك مشكلة أخرى، هي اقتصار القبول على بعض الفئات المقربة من المسؤولين عن هذه الدورات، وهو أمر أثار حفيظة الكثير من الزملاء، الذين يشعرون بأنهم في أول الطريق، وأنهم أحق بالحصول على هذه الدورات، لأنهم في بداية الطريق، ويستطيعون إفادة الطلاب بما يتعلمونه خلال هذه الدورات.
آلية واضحة وشروط ومعايير
وبعرض الموضوع على مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث بتعليم جدة عبد الله بن محمد المليص، قال "إن هذا الكلام غير صحيح، ولدينا كل ما يدحض هذه الادعاءات، كما أن هناك شروطا ومعايير عديدة عند الاختيار موضوعة من قبل الوزارة، سواء للدورات التدريبية أو للتفرغ.
ووفق هذه المعايير تختار اللجان المكلفة المعلمين المرشحين ضمن المجموعة المتقدمة، ويقتصر دورنا في الاختيار على رفع كافة الطلبات المقدمة لهذه اللجان. ومن معايير الاختيار أن يكون المعلم أمضى ما لا يقل عن 4سنوات في التدريس، بالإضافة إلى تقدير الأداء الوظيفي والتزكية والترشيح من مدير المدرسة أو مدير المركز"
وأضاف "لي سنتان حتى الآن في هذا الموقع، ولم أسمع بأي شكوى من هذا النوع، إذ إن كافة أوراقنا مكشوفة أمام المعلمين، ونحن مستعدون لإطلاع من يرغب عليها. وأؤكد أننا لا نظلم أحدا أو نقدم أحدا على أحد، بل إن المعايير الموضوعة من قبل الوزارة هي الفيصل في ذلك، يدخل بعدها المرشح للمفاضلة بناء على محضر يعد من قبل اللجان المختصة، علما أن هذه الدورات ليست جميعها تؤهل المعلم لزيادة المرتب أو الترقية".
وعن أحقية المعلمين المستجدين في الحصول على هذه الدورات، لتأهيلهم بشكل أفضل قبل تعلمهم الأسلوب القديم في التعليم، قال المليص "إن هذا ليس شرطاً، بل قد يكون المعلم القديم أحوج إلى التدريب من المعلم المستجد، كما أن التدريب مطلوب لكل الفئات. أما موضوع حصول البعض على دورات تساعدهم في الحصول على زيادة في المرتب، فإن المعلم الذي خدم فترة من الزمن يحتاج إلى حوافز مادية تقديرا لعطاءاته، ومن حقه أن يلم بآخر مستجدات العصر في التعليم، ولدينا قرابة 60 برنامجا تدريبياً، بعضها يتكرر حسب الاحتياج الفعلي لمصلحة العملية التربوية، ونحن من أجل ذلك نستعين باختصاصيين من عدة جهات أكاديمية بالإضافة إلى منسوبينا ممن خضعوا لدورات تأهيلية ليكونوا مدربين.
ويضيف "أ.ن." أنه لا يعلم عن كيفية ترشيح المعلمين، للحصول على هذه الدورات تدريبية، إذ إن معظمهم من خريجي معهد إعداد المعلمين، وهم معينون على المستوى الثالث في الوزارة، ويعتقد أن معظمهم، إن لم يكن جميعهم، من كبار السن، ولا يحتاجون إلى مثل هذه الدورات.
ويعود "م.م." ليشدد على أن لديه الدليل على ذلك، كما أن هذا الموضوع أصبح الشغل الشاغل لزملائه المعلمين، وعندما طلبنا منه مزيداً من التفاصيل، رفض بشدة وقال "إن ذلك سيعرضني للمساءلة، ولا أستبعد أن يتم نقلي من مقر عملي إلى منطقة نائية".
ويضيف "ع.ع."، إلى ما قاله "م.م." "إن هذا ليس كل المشكلة، بل هناك مشكلة أخرى، هي اقتصار القبول على بعض الفئات المقربة من المسؤولين عن هذه الدورات، وهو أمر أثار حفيظة الكثير من الزملاء، الذين يشعرون بأنهم في أول الطريق، وأنهم أحق بالحصول على هذه الدورات، لأنهم في بداية الطريق، ويستطيعون إفادة الطلاب بما يتعلمونه خلال هذه الدورات.
آلية واضحة وشروط ومعايير
وبعرض الموضوع على مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث بتعليم جدة عبد الله بن محمد المليص، قال "إن هذا الكلام غير صحيح، ولدينا كل ما يدحض هذه الادعاءات، كما أن هناك شروطا ومعايير عديدة عند الاختيار موضوعة من قبل الوزارة، سواء للدورات التدريبية أو للتفرغ.
ووفق هذه المعايير تختار اللجان المكلفة المعلمين المرشحين ضمن المجموعة المتقدمة، ويقتصر دورنا في الاختيار على رفع كافة الطلبات المقدمة لهذه اللجان. ومن معايير الاختيار أن يكون المعلم أمضى ما لا يقل عن 4سنوات في التدريس، بالإضافة إلى تقدير الأداء الوظيفي والتزكية والترشيح من مدير المدرسة أو مدير المركز"
وأضاف "لي سنتان حتى الآن في هذا الموقع، ولم أسمع بأي شكوى من هذا النوع، إذ إن كافة أوراقنا مكشوفة أمام المعلمين، ونحن مستعدون لإطلاع من يرغب عليها. وأؤكد أننا لا نظلم أحدا أو نقدم أحدا على أحد، بل إن المعايير الموضوعة من قبل الوزارة هي الفيصل في ذلك، يدخل بعدها المرشح للمفاضلة بناء على محضر يعد من قبل اللجان المختصة، علما أن هذه الدورات ليست جميعها تؤهل المعلم لزيادة المرتب أو الترقية".
وعن أحقية المعلمين المستجدين في الحصول على هذه الدورات، لتأهيلهم بشكل أفضل قبل تعلمهم الأسلوب القديم في التعليم، قال المليص "إن هذا ليس شرطاً، بل قد يكون المعلم القديم أحوج إلى التدريب من المعلم المستجد، كما أن التدريب مطلوب لكل الفئات. أما موضوع حصول البعض على دورات تساعدهم في الحصول على زيادة في المرتب، فإن المعلم الذي خدم فترة من الزمن يحتاج إلى حوافز مادية تقديرا لعطاءاته، ومن حقه أن يلم بآخر مستجدات العصر في التعليم، ولدينا قرابة 60 برنامجا تدريبياً، بعضها يتكرر حسب الاحتياج الفعلي لمصلحة العملية التربوية، ونحن من أجل ذلك نستعين باختصاصيين من عدة جهات أكاديمية بالإضافة إلى منسوبينا ممن خضعوا لدورات تأهيلية ليكونوا مدربين.